في خطوة يراها البعض تغيير في سياسة القبضة الحديدية الايرانية لمراقبة نشاط مواطنيها على الانترنت ، بينما يراها أخرون تكريس لهذه القبضة ، وتقنينها ، قررت الحكومة الايرانية تخصيص عنوانا شخصيا بالبريد الالكتروني على الانترنت لكل مواطن ، بهدف التفاعل بين السلطات والمواطنين.
ووفقا لوكالة رويترز ، لم يقل وزير الاتصالات الإيراني ، الذي أعلن الخبر في مؤتمر صحفي ، ما اذا كانت عناوين البريد الالكتروني ستكون إلزامية أو كيف يمكن ان تؤثر على استخدام الإيرانيين لعناوينهم الخاصة ، لكنه قال انه يجب استخدام العناوين الرسمية من اجل الاتصال الالكتروني مع الهيئات الحكومية.
وكانت جوجل قد رصدت اكبر عملية “تحايل الكتروني” موجهه ضد بريد جيميل لمستخدمين في ايران ، خلال الاسابيع الاخيرة قبل الانتخابات الرئاسية الايرانية الشهر الماضي .
وكان الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني ،الذي يتولى السلطة الشهر القادم ، قد دعا في تصريحات سابقة إلى عدم تدخل الدولة بشكل كبير في الحياة الخاصة للمواطنين ويشمل ذلك تسهيل الرقابة على الانترنت وتخفيف القيود على وسائل الاعلام.
لا يسمح بنقل هذا المحتوى من سوالف دون الاشارة برابط مباشر
