السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"غرض "
ما الذي ايقظ تلك الذكرى ،، انه يوم العيد ،،، ولنعد الى عيد قريب ،، قريب جدا عيد الفطر المبارك
وكم حمل ذلك العيد من مأسي على العديد من البيوت في احدى عواصم الخليج ،،
هكذ ا كانت القصه
البدايه مره ومخيفه ،،
في أحدى ليالي تلك العاصمه ،، تلك الليله المشئومه وبالذات في مجمع نسائي ، والمجمعات النسائيه باتت غنية عن التعريف لانتشارها في كل دول الخليج ،، وهي بكلمات موجزه أماكن تجمع خاصه بالنساء فقط ،، النساء فقط لا رجال ،، والرجل الوحيد هو رجل الأمن العجوز الذي يقف بالباب في الخارج ،على الأقل في ذلك المجمع، تبدأ القصه بتسلل مجموعه من الشباب والرجال إلى المجمع ،، على هيئة نساء ،، فما كان أحد ليشك مع وجود العباءه والبرقع او "البوشيه" المهم انهم تسللوا إلى داخل المجمع وجلسوا بين النساء والشابات بلبسهم الذي اوحى لهم الشيطان بلبسه، وجلسوا ينظروا وينتظروا ويحيكوا ويختاروا من بين الموجودات ،، حتى اذا ما اتفقوا كل على ما في نفسه ،، قاموا بالهجوم على النساء والشابات كل على هوى نفسه ، ولم يكن هناك من يردعهم ، ومع وجود هذا العدد الكبير داخل المجمع النسائي ،، تمت عمليات اغتصاب تدمع لأجلها العيون ، وتلعن ملائكة السماء مقترفيها، ومن كانت لتتزوج صار زواجها محالاً ومن كانت لتلد اسقط حلملها ومن كانت عذراء الله يعلم اي ابن ستلد بعد شهور ، اي مجتمع هذا ، هل وصلت الدنائه ببعض ضعاف القلوب إلى هذا المستوى الرخيص ،، وكأن الجناة نسوا أن لهم أمهات وأخوات في بيوتهم، ولأن هذه الحادثه وقعت في دولة خليجيه، تم التكتيم على الموضوع، وكأن الأمر لا يعني المجتمع بأكمله،، والغريب أن الأشخاص لم يتم القبض عليهم من السلطات المختصه، وروي عن بعض الشابات أن دورية واحده فقط تواجدت في الموقع ،، بينما كان عدد الجناة يفوق العشره ،
كيف هذا ،،
لكم أن تخافوا على أعراضكم
وأختم بقوله تعالى
( إن الذين يحبون أن تشيع الفحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم )
أخوكم قوس الحب
__________________
قـــ قوس ـــلم الحـــ الحب ـــب
