النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: البرمجة اللغوية العصبية N L P

  1. #1
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    403

    البرمجة اللغوية العصبية N L P



    كنت ابحث في الأنترنيت عن مواضيع البرمجة باللغة العربية ، فوجدت ورقة بحث كاملة تتكلم عن موضوع لم يكن في بالي وهو موضوع البرمجة اللغوية العصبية ، فأحببت ان تشاركوني الاستفادة ، وتدعو لصاحب الموضوع

    بسم الله الرحمن الرحيم

    البرمجة اللغوية العصبية :علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .

    و هي فن وعلم الوصول بالانسان الى درجة الامتياز التي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته.

    كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : فالجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .

    كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة : فاللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين

    كلمة Programming تعني برمجة : فالبرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.

    1. مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming )
    يطلق على علم جديد يستند على التجربة والاختيار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم

    2. البرمجة اللغوية العصبية طريقة أو وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .

    3. البرمجة االغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك اسباب ومسببات

    4. يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . اما هندسة النفس الانسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .



    نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) :
    بـدأهذا العلم في منتصف السبعينات حين وضع العالمان الأمريكيان :
    الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً )

    كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية ..

    وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الإجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ،

    وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ،

    و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون

    و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين .

    ثم خطى هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و بعض البلدان الأوربية الأخرى .

    و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .



    من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):
    1. السيطرة على المشاعر .
    2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد .
    3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
    4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين .
    5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد .
    6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس .
    7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد .
    8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم


    تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) :

    يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري ..
    وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :

    التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .

    القرائة التصويرية : وهو علم يهتم بالقرائة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.

    خط الزمن أو العلاج بخط الزمن .
    وهناك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية .

    موضوعات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):

    أما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية ، فإن هذا العلم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :

    1. محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وكيف يمكن إدراك معنى الزمن.

    2. الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع .

    3. علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين .
    4. علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
    5. تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخرين .

    6. كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .

    7. دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن و إحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .

    8. علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها
    9. تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .


    مبادئ البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) :

    تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها :

    اولاً: احترم وتقبل الاخرين كما هم.

    ثانياً : الخريطة ليست هي المنطقة أي لا غير صورة وشكل الشخص الذي اتحذت من موقف سلبي.
    مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):
    وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه .

    ثالثاُ: لكل إنسان في تاريخ ماضيه جميع الامكانيان التي يحتاجها لانجاز تعير ايجابي في حياته.
    رابعاً: يستخدم الناس أحسن اختيار لهم في حدود الإمكانيات المتاحة في وقت بعينة.
    خامساً: وراء كل سلوك توجد نية ايجابية.
    سادسا:ً لكل أنسان مستويان من الاتصالات: الواعي واللاواعي أو الحاضر والباطن.
    سابعاُ:ليس هناك فشل ولكن هناك نتائج وخبرات.
    ثامناً: الشخص الأكثر مرونة يمكنه التحكم في الامور.
    تاسعاً: معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها.
    عاشراًُ: العقل والجسم يؤثر كل منهما على الاخر.
    الحادي عشر: إذا كان أي انسان قادر على فعل أي شي فمن الممكن لا ي شخص اخر أن يتعلمه ويفعله. التمثيل
    الثاني عشر: أنا أتحكم في عقلي ، إذا أنا مسؤول عن نتائج أفعالي.

    - الخارطة ليست الحدود: وهي أول الافتراضات وتعني أن ما في عقلك لا يعني بالضرورة الحقيقة. فما تعتقده عن شخص أو مكان أو زمان قد لا يكون صحيحاً فأنت فقط تملك تصورك ورأيك ومشاعرك تجاه هذا وذاك الشيء وهذا يعني أن تقبل سماع الآراء الأخرى وتتحرى قبل أن تحكم على أي شيء.
    - - وراء كل سلوك نية إيجابية: هذا من الافتراضات الجميلة في الـNLP ومرادها أن الإنسان دائماً يملك نوايا ومقاصد إيجابية حتى ولو كانت التصرفات خاطئة؛ فلو افترضنا أن شخصاًُ مثلاً يسرق، فما نيته الإيجابية؟! نسأله: ما الذي يجعلك تسرق، فقد يقول: لكي أعيش، أو أسدد ديوني، أو استغني، أو اتمتع.. الخ. وهذه كلها نوايا إيجابية مقبولة؛ فكل إنسان له حق العيش والغنى وتسديد الديون والتمتع. وحتى لو قال حتى انتقم من فلان، فنكمل معه السؤال: وماذا يحقق لك الانتقام من فلان؟ فقد يقول: افش غليلي، ونكمل معه وإذا فعلت ذلك ما الذي يحققه لك ذلك؟ فقد يقول: أرتاح! والراحة نية إيجابية. إن فهم هذه الافتراضية مهم جداً حيث إنه بعد أن نعرف النية أو المقصد الإيجابي يمكننا أن نعطي حلولاً أفضل، فنقترح على من يريد الغنى بدلاً من السرقة الجد والاجتهاد والتعلم والعمل عملاً إضافياً وربما تعلم صنعة.. الخ. ونقترح على من يريد الانتقام السماح والعفو ألا تحبون أن يعفو الله عنكم؟! وكل معالج نفساني بل ومتصل قوي دائماً يبحث عن النوايا الإيجابية ثم يجتهد لتوفيرها بأفضل الطرق التي لا تودي إلى ضرر أكبر له وللآخرين.

    - الأكثر مرونة الأكثر تحكماً: وتعني هذه الافتراضية أن الجزء الأكثر مرونة في أي نظام يتحكم في النظام كله! فالمقود للسيارة يتحكم في السيارة، وهكذا القائد يكون الأكثر ليونة، وكلما زادت ليونة الشخص ازدادت قوته في السيطرة على النظام. وفي الحديث الشريف: «ما خُيّر - النبي صلى الله عليه وسلم - بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثماً». وكل صلب مآله الوقوع.

    - لا فشل فقط تجارب: هذه افتراضية جليلة تنص على أن الحياة تجارب وليست فشلاً أو نجاحاً؛ إن الذين يجتهدون يخطئون لكنهم يستمرون فينجحون، لكن الذين لا يجتهدون لا يخطئون ولا يصيبون! إن الجهود تجارب تتعلم منها حتى تحقق النجاح، والفشل أولى خطوات النجاح. وهذه الافتراضية تجعل من ممارس هذا العلم يستمر في الاجتهاد حتى يصل لمرماه.

    – إذا كنت تعمل الذي دائماً تعمله فاستحصل على نفس النتائج: يعني إذا كنت مستمراً في فعل ما اعتدت عليه فسوف تحصل على ما اعتدت عليه، عليك أن تغير. هذه الافتراضية تفترض أنك إذا لم تحصل على ما تريد غير الوسيلة للوصول لما تريد. هذه الافتراضية تنسجم مع افتراضية الليونة وإن كانوا جميعاً يتناغمون.



    يتبع ...





    __________________
    saudi_php[at]hotmail.com


  2. #2
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    403


    التتمة


    – إذا كان شخص آخر يستطيع فعله فأنت حتماً تستطيع فعله: نحن جميعاً تقريباً نملك نفس القدرات ونفس الجهاز العصبي؛ لذا فإن ما يستطيع فعله إنسان يستطيع فعله آخر، فقط لو علم الطريقة واستراتيجته في الوصول لما هو عنده.

    طريقة الادراك :

    للانسان عدة حواس وهناك من يدعي أنها عشرة!، وهي: السمع، والبصر، والشم، واللمس، والتذوق، والحدس، وتسمى الأخيرة الحاسة السادسة.
    من خلال هذه الحواس نتلقى المعلومة ثم تذهب من خلال مؤشرات عصبية إلى العقل
    فيحصل الإدارك من خلال أحد أمرين:
    الاستعانة بالذاكرة فيصير هذا الأمر معروفاً أو التركيب من خلال المقارنة بتجارب سابقة.
    ثم يحصل أحد أمرين أيضاً: إما أن تبقى في النفس وقد تشكل أحياناً قلقاً أو حزناً إذا كانت سلبية وإما أن تخرج. فالأولى تلقي «استقبال» والأخيرة إرسال، مثلها كمثل الكمبيوتر يستقبل من الفأرة والمفاتيح والموديم والسكانر ويرسل إلى الطابعة والشاشة والموديم.
    والإنسان عندما يرسل فإنه يرسل بطريقة مفضلة عنده مرئية أو سمعية أو حسية «شمية ولمسة وذوقية». فالإنسان الذي هو أكثر بصرياً يرسل بطريقة بصرية، والشخص الذي هو سمعي يرسل بطريقة سمعية، والشخص الذي هو حسي يرسل بطريقة حسية.


    انتشارها :
    صار لها أقسام ومنظمات وممارسون ومؤتمرات في كل دولة من الدول الصناعية تقريباً. في ألمانيا فقط يوجد أكثر من 300 مؤسسة مهتمة وتدرب في البرمجة اللغوية العصبية، وصار له نظام خاص: دبلوم (Diploma)، ممارس مساعد (Foundation)، ممارس (Practitioner)، ممارس أول (Master Practitioner)، مدرب (Trainer)، مدرب أول (Master Trainer)، وهكذا. وصارت له مؤسسات كثيرة جداً.


    الـNLP في الوطن العربي:
    فقط بدايات خفيفة جداً في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بدأها د.محمد التكريتي

    كانت البدايات الحقيقية لهذا العلم في دولة الكويت حينما كان د.نجيب الرفاعي، وهو أول من تحدث عنه علناً في الكويت، قد عقد دورة مصغرة في لجنة التعريف بالإسلام بدعوة من د.صلاح الراشد حيث كان أميناً عاماً للجنة آنذاك.

    وعقد د.صلاح الراشد، بعد أن أخذ العلم من مدرسة جون سيمور في بريستول، وهو صاحب أول وأشهر كتاب في البرمجة اللغوية العصبية (Introducing NLP)، ومن مؤسسي العلم المشاهير، عقد أول دورة جماهيرية في الكويت في سبتمبر 1995م.

    وعقد الرفاعي والراشد والتكريتي قرابة خمسين دورة في هذا الفن للمؤسسات والجماهير،

    وأصدر التكريتي كتابه "آفاق بلا حدود «في هذه الأحيان والراشد ألبومه المكون من دورة تدريبية مصورة مع شريطين كاسيت مع كراسة عملية في صيف 1997م. ثم جاء د.ابراهيم الفقي في 1997-1998 بدعوة من شركة الاستثمار البشري (HIC) في الكويت وعقد مجموعة من البرامج في هذا الاختصاص.

    وتوالت الدورات حتى عام 1999-2000م حيث تخرج مجموعة كبيرة من الشباب والشابات من قبل هؤلاء المدربين ومن قبل مدربين أجانب في أمريكا وبريطانيا وصار كثير منهم يدرس هذا الفن في أنحاء الخليج بالذات والشيء القليل جداً في البلدان العربية الأخرى.

    وصارت المملكة العربية السعودية والكويت حالياً الأكثر تفاعلاً مع هذا الفن حيث تعقد عشرات الدورات التدريبية في هذا العلم شهرياً في أنحاء الدولتين.

    الاتحاد العربي للتنمية الذاتية (APDA):
    في صيف 2000 وفي شقة د.صلاح الراشد في بريستول في انجلترا التقى د.نجيب الرفاعي ود. محمد التكريتي ود. صلاح الراشد، ومع الاتصال هاتفيا بالدكتور ابراهيم الفقي في كندا، ليضعوا أول لبنات هذه المؤسسة التي اطلق عليها

    أولاً الاتحاد العربي للبرمجة اللغوية العصبية
    (aNLPa: Arab Neuro Linguistic Programming Association)
    ومن ثم ليعم فنوناً أخرى
    الاتحاد العربي للتنمية الذاتية (Arab Personal Development Association: APDA) وصار معناه «أبدا!» وهدفه جمع الجهود لنشر هذه العلوم والفنون لنفع الأمة العربية.

    اعتراضات على هذا الفن :
    لاشك أن كل جديد مستهجن في بداية أمره لعدة اعتبارات، منها: التخوف من تصادم العلم بالدين، ومنها التخوف من الاستغلال، ومنها عدم الثقة بالمزاعم الكثيرة، ومنها ضعف وهوان الطارح للكثير من هذه الفنون، ومنها المثال السيء للكثير من مروجي الفنون الجديدة، ومنها التخوف من فقدان الرزق والجماهير بالذات من قبل المختصين الآخرين كالأطباء والنفسانيين والمدربين.. وغير ذلك.
    ورغم أن انتشار هذا العلم كانتشار الهشيم في النار فقد لاقى بعض الاعتراضات من صنفين: مختصون وحساد. أما المختصون، من أمثال شيخنا وأستاذنا الفاضل د.طارق السويدان، فلربما كانت لديهم بعض الاعتراضات على المزاعم التي تطرح من قبل المدربين والمختصين بهذا الفن؛ فبعضهم ربما زعم أنه يشافي الأمراض ويصنع المستحيلات، وكذلك لهشاشة وقت التدريب، فالشخص ممكن أن يكون ممارساً في 7-20 يوماً، وبذلك يستطيع أن يدرب، وهو أمر يرفضه هؤلاء المدربون المتمرسون، وربما أيضاً لتحرج المتدربين من فوات الزمن عليهم دون أن يعرفوا شيئاً عن هذا الفن فيطعنون فيه من باب ما لا تود أن تعلمه فاطعن به تُعذر! وربما يكون أغلبهم من هذا الباب الأخير، والله أعلم.
    وأما الحساد فهم لما رأوا أن كثيرين من المدربين نجحوا نجاحاً باهراً في استقطاب الجماهير ومن الجنسين أخذهم الحسد، بالذات لما فعله د.ابراهيم الفقي، وهو أكثر من لاقى تعارضاً بين المدربين، بسبب قوة عرضه الساحر وشده المبهر للمتدربين والحضور، فهو كانك ترى عادل إمام في هيئة ناقل علم، يسحر الموجودين بالسماع والانتباه ثم يقذف المعلومات بسرعة رشاش تصدم الحضور فيخرجوا كأنهم قد رجع بهم الشباب سنين. وقد قال الشاعر:

    فوائد هذا الـNLP:
    1 - فهم أكثر لطريقة اللغة التي يتحدث بها العقل مع النفس ومشاعرها وأحاسيسها.
    2 - فهم أكثر لنفسيات الناس.
    3 - اتقان حسن الاتصال مع الذات والآخرين.
    4 - تعلم طرق عملية في السيطرة على الحالة الذهنية للإنسان
    5 - تعلم أسس وأركان النجاح الصحيحة والعملية
    6 - قيادة السلوك والتصرف وفق ما تريد بوعي.
    7 - تعلم طرق عملية وسريعة في التخلص من معاناة ومشاكل نفسية كالخوف والقلق والحزن والغضب.
    8 - ممارسة سلوكيات النجاح والسعادة وفن الحياة الطيبة.
    9 - حب العلم والتطور والتقدم والنجاح والعلاقات الإيجابية مع الآخرين
    10 - مساعدة الآخرين في مساعدة أنفسهم للوصول لما يريدون.


    أركان النجاح:
    أركان النجاح الثلاثة حسب مفاهيم هذا العلم هي :
    - تحديد الهدف ( الحصيلة )
    - قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
    - الاستعداد للتغيير ( المرونة )
    ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين : التغيير والتأثير .


    تلخيص لما يتم تعلمه في هذا العلم :

    1. أنماط الناس الغالبة :
    تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :
    تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
    تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
    تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن )
    تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال )
    ; تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) .
    تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) .
    تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل ) .


    ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .


    2. مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
    حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين .
    نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد .
    كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن .
    نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق .

    3. استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها :
    نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي .

    4. علاج الحالات والمشكلات مثل :
    الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير .

    5. التخطيط العميق للنجاح :
    مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه .

    6. النمذجة :
    و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة .


    يتبع ...





    __________________
    saudi_php[at]hotmail.com

  3. #3
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    403


    التتمة


    مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :

    لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى .

    مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :

    شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة .

    مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :

    من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكة وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل .

    أهم الكتب في هذا المجال :

    إن مصادر التعلم اليوم كثيرة جداً؛ فمنها الكتب والإصدارات، وهناك أربعة كتب باللغة العربية وإصدار:
    1 – آفاق بلا حدود: للدكتور محمد التكريتي وطبعته دار المعارج وكنده للنشر والتوزيع والكتاب موجود في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وبعض الدول العربية الأخرى.
    2 – البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود: للدكتور ابراهيم الفقي طبعه مركز الراشد وموجود في أنحاء الخليج ومصر والولايات المتحدة وكندا.
    3 – أيقظ قواك الخفية: لأنتوني روبينز وعنوانه (Awaken the Giant Within) أي أيقظ العملاق داخلك، لكن مكتبة جرير أعجبها نشرة مركز الراشد بعنوان "قواك الخفية" التي صدرت في 1996م فاقتبست منه الاسم.
    4 – القوة اللامحدودة: لأنتوني روبينز وعنوانه (Unlimited) وهو أكثر في البرمجة لأن الأول كان خليطاً وهذا كان مادة برمجة مباشرة.
    5 – كن مؤثراً: البرمجة اللغوية العصبية ومهارات الاتصال الفعال: للدكتور صلاح الراشد، أصدره مركز الراشد، وهو عبارة عن ألبوم من شريط فيديو مسجل في استديو وممنتج، وشريطي كاسيت وكراسة عملية لتتبع المادة.

    أهم المؤسسات التي تدرس هذا العلم :

    وأكثر أربع مؤسسات تعلم هذا الفن باللغة العربية هم:
    1 - Alpha Training
    ويرأسها د. محمد التكريتي (www.alphatraining.co.uk).
    2 -مكتب مهارات:
    ويرأسه د.نجيب الرفاعي في الكويت (ت: 2662636).
    3 - المركز الكندي لبرمجة اللغوية العصبية:
    ويرأسه د. ابراهيم الفقي في مونتريال(www.ctcnlp.com)
    4 - مركز الراشد:
    ويرأسه د. صلاح الراشد (www.alrashed.net).

    أما عبر العالم فإنك إن وضعت في الباحثات هذا الموضوع فسيخرج لك مئات بل آلاف المواقع! من هذه المواقع المميزة:

    1. جمعية البرمجة اللغوية العصبية التي يقودها باندلر www.purenlp.com/society.htm
    2. ـ مجموعة INLPTA: www.inlpta.com وهم متدربين ينظمون نوعية الدورات وجودتها.
    3. - شركة بريين وماكينا www.mckenna- breen.com وتقدم دوراتها في انجلترا بمشاركة ريتشارد باندلر.
    4. - شركة البرمجة المتكاملة www.nlpco.com التي أسسها الزوجان أندريز.
    5. - مركز معلومات البرمجة اللغوية العصبية www.nlpinfo.com وفيه جميع الممارسين المعترف بهم عالمياً ومدونين لدى هيئات مشهورة.
    6. - شركة أنكور وتصدر منهم دورية شهيرة www.nlpanchorpoint.com

    خاتمة :
    وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ،

    وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ،
    وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها .



    المراجع :

    1. البوم مدخل الى البرمجة اللغوية العصبية للدكتور صلاح الراشد
    2. مقال للكاتب/ عبدالرحمن الفيفي – في منتدى البرمجة اللغوية العصبية .
    3. مقال للكاتب / عابر سبيل – في منتدى الإبداع والتنمية البشرية.
    4. كتاب الدكتور محمد التكريتي /آفاق بلا حدود هو المرجع الاساسي في كل الكتابات عن البرمجة باللغة العربية

    لا تنسانا من دعائك

    والله من وراء القصد
    عبد الرحمن

    انتهى .
    المصدر
    http://nlpnote.com/forum/viewtopic.php?t=1856.





    __________________
    saudi_php[at]hotmail.com

  4. #4
    عضو سوبر نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    932


    تسلللللللللم على الموضوع

    بس ايش دخل الموضوع في تطوير المواقع ؟





    __________________
    نحن أمة إقرأ التي لا تقرأ

  5. #5


    السلام عليكم

    يعطيك الف عافية ... موضوع طويل (وهد حيلي ما قدرة اكمله) .. ولي رجعه له ان شاء الله

    اخوي "مبرمج إنترنت" ...
    بصراحة ردك ارعبني ... لأني كنت ناوي ادخل واكتب في موضوع عن "الحس البرمجي" من فترة وإلي خلاني اتردد هو امرين
    الاول:- عدم المام الكثير بها ... فشو يخلين اكتب في شي بالاساس لا يعرفه او لا يؤمن به الكثير
    الثاني :- إني مش عارف كيف اوصل معلوماته إلى العقول باسهل وافضل وسيلة حتى لو بطريقة بدائية أو بلغة الشوارع على الاقل

    مع انه من الامور المهمة جدا لتطوير الذات وانماء للحس البرمجي عند المبرمج
    فبلغة الشوارع اعطيك مثال عنه

    مثلا أنا املك برنامج الفوتو شوب واعرف كل المعرفة طريقة استخدامه جيدا ...
    ولكن ما فائدة معرفتي به وأنا لا املك موهبت الابداع والابتكار عن طريقه
    وكيف لي ان انمي واصنع لي نفسي هذه الموهبه لكي ابدع وابتكر عن طريقها ...
    اولست بحاجة إلى ان اتطور معها واستغلها لا ان اجعلها تستغلني بخصائصها مثلا

    على العموم الموضوع طويل بهذا الخصوص ...
    ويكفي ان تعرف ان موضوع الاخ "2600ma" يتطرق فيه لبعض هذه الامور لو كنت قريته بتمعن

    واشكرك اخوي 2600ma على الافادة ولي تكمله لقرائته مره اخرى ان شاء الله

    وشكرا





    __________________
    موت الصالح راحة لنفسه * وموت الطالح راحة للناس

  6. #6
    عضو سوبر نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    932


    البرمجة اللغوية العصبية فرع من فروع علم النفس





    __________________
    نحن أمة إقرأ التي لا تقرأ

  7. #7


    السلام عليكم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبرمج إنترنت
    البرمجة اللغوية العصبية فرع من فروع علم النفس
    ويش يغير هذا بالموضوع

    وشكرا





    __________________
    موت الصالح راحة لنفسه * وموت الطالح راحة للناس

  8. #8
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Nov 2000
    المشاركات
    390


    أخي " 2600ma " ..
    جزيت خيرا .... لي تتمة في الموضوع ...


    أخي " مسالم2002 " ...
    صدقت ... أتابع موضوعك بشغف .. وإن لم يرَ النور ... فلو ترسله إلى إيميلي ...

    في أمان الله





    __________________
    :: أبوأحمد
    :: طريق الإيمان

  9. #9
    فضلاً اكتب اسمك الحقيقي هنا
    زائرداعية


    2600ma شكرا لك

    أخي مسالم أتمنى أن ترسل لي الملف على بريدي لو ما في مانع
    مهتم كثيرا بقرائة مقالك بارك الله فيك

    webmaster@da3ya.net






  10. #10
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    403


    أخي مبرمج إنترنت الموضوع له علاقة بالبرمجة و ليس بتطوير المواقع، و البرمجة لها علاقة بتطوير المواقع ، كما ان اسمك له علاقة بالبرمجة ، وكما ان هذا الموضوع له غلاقة بعلم النفس ، فالبرمجة الاحترافية لها نفس العلاقة كيفما كانت لغة هذه البرمجة ، اتمنى ان تتوضح الفكرة اكثر لديك و ان تتم المقال لتلمس هذه النقط التي ذكرت لك ، و شكرا على مرورك

    أخي مسالم2002 شكرا لك على التوضيح و انا بدوري انتظر مقالتك الخاصة بالحس البرمجي

    أخي ابو أحمد و الأخ داعية شكرا على مروركم

    وانا مسويت غير الواجب





    __________________
    saudi_php[at]hotmail.com





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض