وزير خارجية البحرين يؤكد العزم على عدم التطبيع مع 'إسرائيل'الاثنين 7 رمضان 1426هـ – 10 أكتوبر 2005م آخر تحديث 5:25 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين المعين حديثًا: إن المملكة لا تعتزم إقامة علاقات مع 'إسرائيل' بالرغم من قرارها إنهاء مقاطعة المنتجات 'الإسرائيلية' كجزء من اتفاقية للتجارة بينها وبين الولايات المتحدة.
وقال الشيخ خالد في وقت متأخر من مساء الأحد: 'إن قرار حكومة مملكة البحرين بإنهاء المقاطعة لا يعني في أي حال من الأحوال أي تطبيع ثقافي أو سياسي أو دبلوماسي أو أي تطبيع بأي شكل مع 'إسرائيل', حيث إن مملكة البحرين ملتزمة بقرارات الجامعة العربية', مشيرًا إلى اقتراح تبنته الجامعة العربية لتطبيع العلاقات مع 'إسرائيل' بعد انسحابها من كافة الأراضي العربية المحتلة.
ونقلت وكالة أنباء البحرين تعليقات الشيخ خالد يوم الاثنين, وقالت الوكالة: إن الوزير كان يتحدث في وقت متأخر خلال اجتماع ضم أعضاء من مجلس النواب وبعض الوزراء لمناقشة قرار رفع المقاطعة.
ووقعت البحرين العام الماضي اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة هي الأولى بين واشنطن ودولة من دول الخليج, وكان الشيخ محمد بن مبارك وزير الخارجية السابق قد أعلن الشهر الماضي أن البحرين أنهت رسميًا مقاطعتها للمنتجات 'الإسرائيلية' كجزء من بنود اتفاقية التجارة الحرة.
وأقيل الشيخ محمد من منصبه الذي شغله 20 عامًا بعد هذا الإعلان الذي تسبب في ردود أفعال معارضة من قبل الشعب البحريني المعارض لهذه الخطوة.
وسبق أن أعربت المؤسسات الشبابية في البحرين عن بالغ الاستياء والغضب من قرار الحكومة البحرينية برفع الحظر عن دخول البضائع الصهيونية إلى البلاد.
وجاء في بيان لتلك المؤسسات ـ تلقت'مفكرة الإسلام' نسخة منه ـ'...إننا إذ نخاطب الحكومة بهذا البيان قبل الشعب، لنهيب بالمسلمين والشرفاء والمنصفين كافة، إظهار أشد مظاهر الرفض لهذا القرار، والقيام بكل ما من شأنه التصدي لتلك القرارات التي تصب في نصرة المجرمين الصهاينة'.
وأضاف البيان 'إننا وبصفتنا ممثلين عن شباب البحرين بجميع توجهاتهم، نستنكر هذا التصرف من حكومة البحرين، التي أكدت سابقًا لمجلس النواب أن اتفاقية التجارة الحرة لن تتضمن شروطًا برفع المقاطعة عن أعدائنا الصهاينة'.
وطالبت تلك المؤسسات الحكومة 'بإلغاء هذه الاتفاقية المشئومة فورًا، والقيام بواجبها تجاه الشباب، في حمايتهم والتصدي لما من شأنه إفسادهم، منوهًا إلى ما تناقلته وسائل الإعلام سابقًا من أنباء تصدير الصهاينة لمواد خطيرة إلى الأردن ومصر.
المصدر: مفكرة الإسلام
وإن شاء الله لو تم استيراد منتجات اسرائيلية فلا أتوقع أن تجد لها طريقاً للمستهلك البحريني
رد مع اقتباس
