أمريكية تهرب خوفاً من الزواج

2 مايو 2005 الساعة 05:37 صباحا






عادت “العروس الهاربة” جينيفر ويلبانكس، إلى منزل عائلتها في ولاية جورجيا، بعدما شغلت أمريكا على مدى ثلاثة أيام.

وبدل الفستان والطرحة البيضاء، لبست جينيفر قبعة بايسبول تحمل إشارة ال”اف بي اي” لدى نزولها من الطائرة، وغطت وجهها. وقبل دقائق من نزول الطائرة في مطار أتلانتا، وزعت عائلتها بيانا لوسائل الإعلام، قالت فيه إن ابنتهم “تحدثت إلى خطيبها، وهو ينتظر رؤيتها بفارغ الصبر. وهي تقول إن الزواج لن يلغى، بل تم تأجيله فحسب”.

وقال أحد أفراد طاقم الطائرة إن الشرطة رافقت العروس من على سلم الطائرة، وإنها كانت تشعر بتعب شديد، ولم تتمكن من الحديث إلى وسائل الإعلام، إلا أنها ستصدر بيانا أوائل الأسبوع المقبل.

وكانت ويلبانكس اعترفت للشرطة خلال استجوابها في نيو مكسيكو أنها هربت لأنها شعرت أنها تحتاج لتكون وحيدة بعض الوقت.

بعدما كانت اخترعت في البداية قصة اختطافها من جوار منزلها إلى نيو مكسيكو، من قبل رجل وامرأة.

وكان قد سبق هذه التطورات في قضية اختفاء ويلبانكس منذ الثلاثاء الماضي، فتح الشرطة تحقيقا جنائيا، عقب إبلاغ خطيبها جون مايسون، عن اختفائها. واستبعدت عائلتها احتمال هروبها قبل يوم من حفل زفافها، بسبب ترددها في الزواج، مبررين ذلك بأنها غادرت المنزل تاركة وراءها مفاتيحها الخاصة ومحفظتها وخاتم الخطبة. وبعد ثلاثة أيام من البحث والتحقيق، اتصلت جينيفر بالشرطة، من نيو مكسيكو، وقالت إنها تعرضت للخطف قرب منزلها، وإنها اقتيدت بسيارة نحو نيو مكسيكو.

واتصلت بعدها بخطيبها، الذي نجح في إبقائها على الخط الوقت الكافي كي تتعقب الشرطة مكان الاتصال.

إلا أن العروس عادت واعترفت في خلال التحقيق بأن قصة الاختطاف كانت ملفقة، وأنها استقلت حافلة من جورجيا حتى نيو مكسيكو، لأنها أرادت أن تكون وحدها لبعض الوقت.





======================
http://www.yasater.com/news.php?newsid=16
======================