قصة القوة العظمى
في البداية يجب أن يتصالح كل إنسان مع نفسة وان يعفو لنفسة ما أقترفة
من ذنوب في حق نفسة وفى حق الآخرين كما يجب على الآخرين مسامحة الغير.
راجين جميعا العفو والسماح من الله الخالق حتى يتسنى للجميع التفكير صوب
اتجاة صحيح املين رفعت البشرية وآملين نصرت الأسلام.
فى البداية احب ان اعرف ما هية القوى العظمى؟ انها تعنى وبكل بساطة
امتلاك القوة الأكثر فتكا . انها تعنى امتلاك القوة المطلقة فى حيز زمنى
معين و محدود. ودائما امتلكها لمن يفكر دائما فى تنفيذ كل ما هو جديد و
بالأحرى فى المجال العسكرى. ولكن لكى يتسنى ذلك يجب ايضا البحث وراء كل
ما هو جديد فى شتى مجالات العلم. ام فى وقتنا الحاضر فقد اصبحت هذة
القوة تتمثل فى امتلاك السلاح النووى بشتى انواعة.
ام القوة العظمى المطلقة التى لاتحدد بمكان ولا يطويها زمان فهى لله وحدة لا
شريك لة وحدة يهب الملك لمن يشاء.

الآن نطرح ملخص الآحداث التى تدور من حولنا والتى نرى من خلالها القوة
العظمى تتجسد امام الجميع فى ابشع صورها
والتى تخرج علينا كل يوم بما هو ابشع من اليوم السابق.

اتدرون اخوانى فى كل مكان على وجة البسيطة. انهم استطاعو السيطرة على
عقولنا وشغلونا جميعا بالأدنا للنسى الاعلا.
وهذا ينطبق على حياتنا اليومية فى كل شئ وداخل اقطارنا وخارجها وداخل
منازلنا وخارجها .

اتدرون الى ما وصلنا الى اننا ننتظر نزول املائكة من السماء او ان
ينصرنا رب العزة ونحن منغمسين فى مشاكلنا الخاصة منها و العامة دون
النظر للمشكلة التى اوقعت على كلا منا ضغطا نفسيا انها مشكلة فرض القوة
.

الحل بسيط جدا وفى ايدينا جميعا. انة ما بدؤا بة منذ مئات السنين وظلوا
يسعون خلفة وهم يلهثون حتى تحقق لهم ما ارادوا بالصبر والتخطيط
السليم . وهنا اقصد ان طالة المدة او قصرت سوف نحقق ما نريد وسوف ياتى
اليوم الذى تفخر فية الأمة الأسلامية بأبنآئها.

لهذا دعونا لانجعل همنا الشاغل هى الامور الدونياوية فلنؤجل النظر
اليها و لا نحاسب انفسنا على مافاتنا الآن او ما تفرضة ظروف و اولويات
الحياة علينا.

اولا فلننظر جميعا الى مساندة كل ماهو جديد و لندعم كل فكر بناء
يساند هذة الامة (امة الأسلام) ولا نلقى بعقولنا و بنات افكارنا الى الغرب
وهم اهل الشرك اعداء الآسلام.
لكن لا ينظر احدا الى اخية ما يفعل لنفسة ودنياة وما يفل لحب الله .
اعلم ان معظمكم نادما على اشياء اقترفها او مايزل يقترفها لكن دعونا
ننظر لمستقبلنا ومستقبل ابنائنا انة لا شئ بدون حماية الله ونصرة لنا .
كيف ؟ اتدرى اخى المسلم ما هو السلاح النووى ؟ انه سلاح فتاك انة الموت
اللحظى يمكن ان ياتيك ليس وحدك وانما امة كاملة او شعب ليحول كل شئ
الى رماد تأخذه الرياح. اهذا بالله مابت تعمل من اجلة. الا تشعر الان
بالعبودية. انة القهر النووى انها حقيقة وليس كذبة او اشاعة من باب
الترويج لمبادئ بعينها.
انه نظام ظالم ذلك الذى جعل مجرد التفكير فى امتلاك هذا السلاح ذريعة
لسحق كل من لا يمتلكة او ان يرضى بالعبودية.
هذا الحديث ليس الغرض منة الا افاقة او انذار يدق باب كل فرد فى هذة الامة
.

اعنى من وراء ذلك ليس ان نقوم نحارب او نطالب بأشياء كهذة لكن ارغب فى
ان يكون لدينا الماء والغذاء وادواء المصرى ثم باق جميع مستلزمات
الحياة العصرية ولننس كل قيدا قيدنا بة انفسنا لأرضاء الغرب وهم لا
يطبقونة على انفسهم.

ولنتذكر جميعا كيف بدائة الولايات المتحدة,,, كانوا مجموعة من المطروين
المهجرين باختصار حائزى شتى فنون الاجرام,,, وما هم الان علية ليس الا
نتيجة للعمل والبث والتعاون واتخطيط والصبر على النتائج.
اراكم فى اجزاء لاحقة للقصة ان احيانا واحياكم الله
..........................................