اعظم الدرجات التقوى الاجتماعية ان اللة سبحانة وتعالى ربط النجاح فى
الاخرةوالفلاح فيها بالتقوى حيث يقول عز وجل "وتزودوا فان خير الزاد
التقوى واتقونى يااولى الالباب" ولكن لو تاملنا من كتاب اللة وسنة رسولة
لوجدنا ان التقوى العظيمة التى ترفع الدرجات وتكفر الخطايا هى التقوى
اللاجتماعية بمعنى ان كل عمل تطوعى يخدم المجتمع يزيد من درجات صاحبة
والامثلة على ذلك كثيرة منها قولة صلى اللة علية وسلم "رأيت رجلا يتقلب
فى رياض الجنة -اى ضواحيها-بشوكة نحاهاعن طريق المسلمين " وهكذا هو العمل
الخيرى التطوعى لتنظيف البيئة وازالة الاذى عن الطريق والاحجار وردم
الحفر وتنظيم السير هو من اعظم العبادات التى تدخل فى نطاق التقوى
ومن حديث اخر عن الرسول صلى اللة علية وسلم ان امرأة بغيا سقت كلبا
يلهث فغفر اللة لها" فأذا كانت سقيا الكلب تغفر الذنوب للساقى فما بالك
بمن يسقى البشر والحيوانات والزرع والنخيل ويحافظ على مجارى المياة
وتنقيتها

اما المعوقات من اهمها
المعوقات لدى الفرد نفسة وهىالخوف من الالتزام او التقصير فيما اسند
الية من مهام وانخفاض مستوى المعيشة بحيث يأخذ طلب الرزق الوقت الاكبر
وخروج المرأة الى العمل وعودتها الى البيت للعمل فى بيتها والتطوع من
اجل الكسب الشخصى مما يعنى خللا فى النية من البداية والتشأؤم من
امكانية تغير المجتمع وعدم الالتزام والانظباطب بالوقت من قبل بعض الفئات
المتطوعة وسوف تزول كل هذا بمرور الوقت وتفهم العمل التطوعى

المعوقات لدى المنظمات التطوعية وهى توظيف من ليس اهلا ممن لا يعبأؤن
بأهداف المنظمة ووضعها ووجود الشللية والمحاباة فى التعينات وقبول
المتطوعين والشكلية فة نشاطات المنظمة وعدم وجود ادارة خاصة بالمتطوعين
لتنظيم الجهود والتوجية والمتابعة ومن ثم الشكر وعدم مصداقية انجذاب
جمهور المتطوعين لضعف خطط العمل التطوعية التى تخدم اهداف المنظمة
وتركز بعض المنظمات التطوعية على النواحى التى تحقق المصالح الشخصية
لهم مثل الظهور من خلال الاعلام او التعرف على الشخصيات المهمة وغيرها
واهمال المتطوعين بعد انتهاء عملهم فى المشروع التطوعى والمنظمة مما
يسبب حالة من الاحباط لهم التى تؤدى الى العزوف الى المشاركة المستقبلية
وتقوم بعض المنظمات بالاعتماد على الموظفين للقيام بتشغيل المشروعات ولا
تعطى اهمية حقيقية لدور المتطوع

المعوقات الخاصة لدى المجتمع وهى لاتزال البرامج التطوعية حديثة العهد
بالمجتمع وتحتاج الى بعض الوقت لاستيعابة وتفعيلة بالشكل المطلوب
وهناك مشكلات ضعف الاعلام فى مناقشة التطوع واهمال التطوع من الصغر والخلل
فى المناهج والممارسات المدرسية