إياك وتلك الخصال

إياك والكذب:
فان الكذب يسود الوجه، ولا يزال الرجل يكذب حتى يسمى عند الله كذابا ، ويصدق حتى يسمى عند الله صادقا ، وان الكذب يجانب الإيمان.

إياك والحسد:
فان الحسد يأكل الحسنات.

إياك والغيبة:
لا تغتبن أحد، فان الغيبة تفطر الصائم، والذي يغتاب الناس يأكل لحمه يوم القيامة.

إياك والنميمة:
فلا يدخل الجنة نمام.

إياك والحلف:
لا تحلف بالله كاذبا، ولا صادقا، ( لا تجعلوا الله عرضة لإيمانكم )، والله لا يرحم من يحلف كاذبا 0

إياك ومصادقة الكذاب:
فانه كالسراب، يقرب عليك البعيد، ويبعد عنك القريب، ولا ينفعك معه عيش ينقل حديثك، وينقل الحديث إليك ، ولا يصدقه أحد حتى لو قال الصدق.

إياك ومصادقة الفاجر:
فانه يبيعك بالتافه، ويزين لك فعله، ويحب لو أنك مثله، ويزين لك أسوأ خصاله، ومدخله عليك ومخرجه من عندك شين وعار.

إياك ومصادقة الأحمق:
فانه يريد أن ينفعك فيضرك، ويجتهد بنفسه لك ولا ينفعك، فسكوته خير من نطقه، وبعده خير من قربه، وموته خير من حياته.

إياك ومصادقة البخيل:
فانه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه.

أما وقد علمت صفات، وعلامات أهل السوء، فاحذرهم تنجو بنفسك من أذاهم، فمن الحكمة:

( اختيار الرفيق قبل الطريق، والجار قبل الدار )