صورة محزنة
صورة محزنة لسيدة فلسطينية عجوز متشبت بشجرة الزيتون
قطع مستوطنون يهود واستأصلوا جذور مئات من أشجار الزيتون في مزارع فلسطينية قرب نابلس أمس، في مواصلة لاعتداءات لم تتوقف يرتكبها “إسرائيليون” يقيمون في أشد الجيوب الاستيطانية تطرفا على مزارع الفلسطينيين بمساعدة شرطة الاحتلال، بزعم ان الأرض التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها “حق توراتي” لهم، فيما أكدت الجامعة العربية ان “اسرائيل” شرعت بتنفيذ مخطط لتقطيع الضفة الغربية.
وقال فلسطينيون من أهالي قرية سالم إن عشرات المستوطنين من مستعمرة آلون موريه قطعوا مئات من أشجار الزيتون التي تعد المصدر الرئيسي للدخل لأهالي القرية، وعددهم خمسة آلاف.
وقال عدلي اشعيا، وهو محام محلي، إن هذه ليست المرة الأولى التي يقطع فيها مستوطنون عشرات من أشجار الزيتون، بينها أشجار عمرها أكثر من ثلاثين عاماً. وذكرت الشرطة “الإسرائيلية” أن نحو مائتي شجرة زيتون قطعت في قرية سالم، وادعت أن تحقيقا فتح في الواقعة.
وجاء تدمير الأشجار في القرية عقب يوم من مساعدة متطوعين “إسرائيليين” على إعادة زراعة الأشجار التي دمرها مستوطنون قبل شهر. ويقول الأهالي ان شكواهم لسلطات الاحتلال لا ينتج عنها أي رد فعل ضد المستوطنين الذين يقتلعون الأشجار.
وأكدت الجامعة العربية أمس ان “اسرائيل” شرعت بتنفيذ مخطط يستهدف تقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها الى ثلاثة كانتونات تفصل بينها سلاسل من المستعمرات والحواجز العسكرية، ومن ثم الوصول بالأراضي الفلسطينية الى وضع تستحيل فيه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة جغرافيا والقابلة للحياة.
قال الوزير المفوض بالأمانة العامة للجامعة العربية أحمد جراد: ان “اسرائيل” بدأت منذ منتصف الشهر الماضي تنفيذ المرحلة الأولى من مخطط الكانتونات، بفصل الشوارع في الضفة الغربية لإنشاء شبكة شوارع للمستعمرين “الاسرائيليين” منفضلة عن شبكة الشوارع الفرعية للفلسطينيين. واعتبر هذا أسوأ مما كان يطبقه نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا. واعتبر المخطط “الاسرائيلي” يدمر أي مسعى أو امكانية لقيام دولة فلسطينية على حدود ،1967 ويصب في الحل المؤقت طويل الأمد الذي يبني عليه رئيس وزراء الكيان ارييل شارون سياسته
__________________
شبكة ومنتديات الواصل
www.alwassel.net
الجودة والسعر والخدمة
QUALITY,PRICE AND SERVICE
بوابتك إلى المال والأعمال
بوابتك إلى الصين
موقع الإعلانات المجانية
منتدى متخصص بالمال والأعمال
رد مع اقتباس
