النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: الحقائق الغائبة عن الكثير منكم

  1. #1
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119

    الحقائق الغائبة عن الكثير منكم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

    هذا الموضوع منقول من منتدى نبع العرب للكاتب MyName وهو يحتوي على العديد من الحقائق الغائبة عن الكثير .. وانصح الجميع بقرائته كاملا حتى يعلمو حقيقة ميكروسوفت وكي يستطيعو تحديد النظام البديل له
    وتذكر ان نظام التشغيل يعتبر بالنسبة للبعض كـ منهج حياة

    الموضوع فعلا ممتع .. اتمنى قرائة ممتعة للجميع

    ============================

    ينصح بقراءة الموضوع كاملاً حتى لو كنت من خبراء اللينكس لأن في هذه السطور معلومات يجهلها كثير من مستخدمي اللينكس و مستخدموا الويندوز من باب أولى.إذا لم يكن لديك وقت إحفظ الصفحة و اقرأها فيما بعد.

    هناك سببان رئيسيان وراء هذا الموضوع ،السبب الأول هو أنني رأيت أنه من العوائق الرئيسية أمام إنتشار اللينكس هو أن كثيراً من الناس لا يرون أنفسهم بحاجة إليه أو أنهم لا يجدون سبباً مقنعاً لاستخدامه مع أنهم قد يكونون من أحوج الناس إلى لينكس..... و السبب الآخر هو أنه في الوقت الذي تتحول فيه الدول الأوروبية من الويندوز إلى اللينكس نجد بعض الدول العربية تجري وراء شركة مايكروسوفت و الشركات التي تشبهها و يدفعون لهم الأموال الطائلة مقابل الحصول على أنظمة و برامج تجارية جداً و ضعيفة جداً مثل الويندوز ثم يؤسسون الدولة كلها على أساسها في حين أنني قرأت في أحد المواقع العربية أن حكومة إسرائيل أعلنت منذ أكثر من سنتين بأنها ستتوقف عن شراء منتجات مايكروسوفت لسببين : الأول أن منتجات مايكروسوفت تكلف الإقتصاد الإسرائيلي مبالغ كبيرة والسبب الثاني أن منتجات مايكروسوفت تعيق التقدم التقني في إسرائيل ....و قرأت أيضاً أن إسرائيل تدرس اللينكس لطلابها .......
    مع العلم أن إسرائيل من أغنى دول العالم في حين أن شعوب بعض الدول العربية التي تتجه إلى استخدام الويندوز بأمس الحاجة إلى الأموال التي ستأخذها مايكروسوفت مقابل نظامها ذي النوعية الرديئة و الذي لا يساوي سعره الحقيقي واحداً بالمئة من السعر الذي ستتقاضاه مايكروسوفت ...



    الأسباب التي سأذكرها هنا مأخوذة من عدة مصادر منها :

    كتاب Learning Debian GNU/Linux
    كتاب لينكس الشامل
    شبكة الأنترنت

    المصداقية:

    على الرغم من أن المصداقية ليست أهم مزايا لينكس و لكني أردت أن أضعها في البداية لأنها تكاد تكون مفقودة في نظام الويندوز الأكثر إنتشاراً ،وهي باختصار الصدق في المواصفات، و إذا كنت تتساءل عن السبب الأساسي لوجود ملايين الناس الذين يكرهون مايكروسوفت في جميع دول العالم فاعلم أن الإحتكار لـــيـــــــس هو السبب ، فشركة Apple لها توجهات احتكارية و مع هذا لم أسمع حتى الآن عن أشخاص يكرهونها و السبب ببساطة أنها لا تغش زبائنها كما تفعل شركة مايكرسوفت،وحتى تتوضح الفكرة أقدم لك المثل الآتي:
    عند تنصيب الويندوز XP يعرض لك برنامج التنصيب شرحاً عن ميزاته فيقول لك بأن تصفح الإنترنت أصبح سريعاً و آمناً، في حين أن استخدام الويندوز في تصفح الإنترنت يعتبر خطيراً جداً حتى لو كان لديك برامج مضادة للفيروسات و جدر نارية وكلها محدثة بآخر التحديثات خاصة إذا كنت تستخدم الإنترنت إكسبلورر في التصفح فعلى الرغم من كل التحفظات و التدابير التي تتخذها الشركات للوقاية من الفيروسات فإنها تتعرض لخسائر كبيرة كلما ظهر فيروس مدمر جديد فضلاً عن الخسائر التي يتعرض لها الأشخاص الذين تسرق أرقام بطاقات أئتمانهم و أموالهم لأنهم صدقوا بأن استخدام الويندوز في تصفح الإنترنت آمن و أن الويندوز صعب الإختراق.................ويقول لك برنامج التنصيب أيضاً بأن الويندوز يحتوي دعماً كبيراً للوسائط المتعددة من خلال الميديا بلير في حين أن الميديا بلير فضلاً عن أنه لا يستطيع تشغيل عدد كبير من أنواع الوسائط التي يستطيع برنامج مثل MPlayer المستخدم في لينكس فتحها فإنه لا يستطيع فك ترميز عدد كبير من ملفات ال MPEG و خاصة المستخدمة في أقراص الفيديو و لكن الأمر المزعج أنه عندما لا يستطيع فتح ملف منها يظهر لك رسالة بأن الملف معطوب ........و لي صديق قام بتكسير العديد من أقراص الفيديو لأن الميديا بلير قال له بأنها معطوبة و صدفةً جرب أحد الأقراص التي كان يريد تكسيرها على برنامج فيديو آخر و فوجئ بأن الملف غير معطوب و أن القرص يعمل و من يومها توقف عن استخدام الميديا بلير .................... وهذا غيض من فيض من المزايا المزعومة التي يتمتع بها ويندوز اكس بي و هذا ينطبق على الويندوز سيرفر و مزاياه المزعومة أيضاً.
    في حين أنه إذا قالت لك الشركات التي تبيع توزيعات لينكس بأن النظام الذي تبيعك إياه يحتوي على كذا و كذا من الميزات و بأنه مستقر وآمن جداً من الإختراق فهي لا تغشك و ستكتشف أنه يحتوي فعلاً كل تلك الميزات و ميزات أخرى كثيرة تكتشفها بنفسك.

    النوعية:

    إن نظام لينكس هو نظام من النوعية العالية و المقصود هنا بالنوعية هو الجودة و قلة العيوب أي أن الأخطاء فيه قليلة جداً مقارنة بغيره فقد قرأت منذ عدة أشهر أن دراسة قامت بها شركة متخصصة في إحصاء العيوب Bugs الموجودة في البرامج فقاموا بدراسة نواة لينكس ووجدوا أن نسبة الشوائب فيها لا تعادل إلا 20% من نسبة الشوائب التي تحتويها برامج أخرى بنفس الحجم .

    الإستقرار:

    إن نظام لينكس مستقر إلى درجة لا تصدق فيمكن أن يستمر في العمل المتواصل لشهور طويلة دون الحاجة لإعادة التشغيل وليس المقصود بالعمل هنا أن تضغط زر التشغيل ثم تذهب ، بل المقصود أن تجلس أمام الحاسوب و تشغل البرامج الكثيرة و تتصل بالإنترنت و تثبت البرامج و تحدث النظام و تزيل برامج لا تحتاجها وربما تغلق بعض البرامج التي توقفت عن الإستجابة ثم تترك الجهاز و يأتي زميلك و يقوم هو أيضاً بالعمل عليه لساعات طويلة و في نفس الوقت قد يحتوي الجهاز على ملفات مشاركة يستخدمها الآخرون على الشبكة و يستمر هذا الوضع لأشهر وربما سنوات و النظام يعمل بنفس مستوى الأداء و قد لا يتوقف عن العمل إلا في حالة إنقطاع التيار الكهربائي أو شيء من هذا القبيل في حين أن متوسط الفترة التي تبقى فيها سيرفرات موقع مايكروسوفت بدون إعادة تشغيل هي 30 يوم أي شهر واحد فقط مع العلم أن المدة كانت أقصر من ذلك قبل أن تستبدل مايكروسوفت مخدم ال DNS الذي كان يعمل على ويندوز سيرفر 2003 و تستخدم بدلاً منه نظام Akamai الذي يعمل على لينكس .


    السعر المعقول:

    إن نظام لينكس على جودته العالية قليل التكلفة و في كثير من الأحيان لا يكلف شيئاً فهناك توزيعات لينكس قوية جداً و في نفس الوقت مجانية مثل فيدورا من ريدهات و توزيعة ديبيان أما الثمن المرتفع لبعض التوزيعات فهو مقابل خدمات الدعم و وهذه التوزيعات مناسبة للمشاريع الضخمة حيث تحصل على حل لمشكلتك في مدة لا تتجاوز الساعة من الزمن أما إذا كنت مبرمجاً مثلاً فإن التوزيعة المجانية هي ما يناسبك (هكذا تقول ريدهات) و هذا لا يعني أنك لن تحصل على دعم فمجتمع لينكس يوفر دعماً لا مثيل له و كل ما عليك هو البحث على الإنترنيت، ولا بد من الإشارة هنا إلى أن شركة مايكروسوفت نشرت على موقعها دراسة فيها مقارنة بين الويندوز سيرفر و بين ريدهات انتربرايز لينكس و بين سوزي سيرفر و خلصت الدراسة إلى أن الويندوز سيرفر أقل تكلفة من اللينكس!!!! وسبب هذه النتيجة العجيبة هو أن الدراسة حاولت أن تصور أن الثمن الذي تدفعه مقابل هذه التوزيعات هو ثمن النظام و كما سبق و أسلفت أن هذا المال هو مقابل الدعم المتقدم جداً و ليس ثمن النظام فالنظام ليس من إنتاج هذه الشركات أصلاً و يمكنك الحصول عليه بشكل كامل مجاناً والشيء الوحيد الذي تنتجه الشركات هو بعض الأدوات التي تقوم بوضع إعدادات النظام بطريقة أسهل من الطريقة اليدوية وحتى هذه الأدوات معظمها إن لم يكن جميعها تقدم مجاناً فالأدوات التي تنتجها ريدهات للإنتربرايز لينكس نفسها موجودة مع فيدورا مجاناًو قد تأخذها شركات أخرى و تستخدمها في توزيعاتها بدون أي مقابل و من أمثلة ذلك نظام الحزم RPM،أما البرامج التي تنتجها بعض الشركات بنفسها فهي تباع بشكل مستقل لمن يرغب بها مثل Red Hat Directory Server وهي ليست جزءاً من النظام و لكنها تقوم بجزء من العمل عن مدراء الشبكة الكسالى الذين يريدون أن يقوموا بتغيير إعدادات الشبكة كاملة ببعض النقرات على الماوس .......
    أي أن المال الذي تدفعه في لينكس هو مقابل جهد الخبراء الذين يقدمون الدعم على مدار الساعة و كلما ازادت مبيعات الشركة و أرباحها ازداد الطلب على الدعم و ازدادت حاجتها إلى الخبراء و بالتالي ازدادت تكاليفها و أقول هذا الكلام لأن شركات مثل مايكروسوفت تتشدق بالكلام عن الملكية الفكرية و عن حقوق المبرمجين في حين أن كل الأرباح التي تجنيها الشركة تذهب إلى جيب بيل غيتس و لا يحصل المبرمجون اللذين تعبوا في برمجة الويندوز إلا على رواتب عادية بعد أن يتنازلوا عن كل حقوقهم في ملكية البرامج التي كتبوها بانفسهم و لا يقتصر الأمر على استغلال جهد من يعملون في مايكروسوفت بل على تعب ملايين البشر الذين اشتروا الويندوز و دفعوا لمايكروسوفت مبالغ تعادل بألوف الأضعاف تكلفة الويندوز و في النهاية لا يزال الويندوز ملكاً لمايكروسوفت مع أنها أخذت مبالغ من الناس تعادل تكلفة صناعة الويندوز بآلاف المرات و أما الذين دفعوا الأموال فلم يملكوا شيئاً سوى أن مايكروسوفت سمحت لهم بتشغيل الويندوز على حواسيبهم، و بالطريقة التي تريدها هي، و بهذه الطريقة أصبح بل غيتس أغنى رجل في العالم.





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want


  2. #2
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119


    الأداء:

    كان يجب وضع بند الأداء تحت بند السعر نظراً للعلاقة الوثيقة بين الأداء و التكلفة و لكنني أحببت أن أفرد لها بنداً خاصاً لأنها تعتبر من أهم مزايا لينكس التي لا ينافسه فيها أي نظام آخر..
    سألخص لك الأمر بكلمات قليلة كما ورد في كتاب تعلم ديبيان هو أنك يجب أن تستخد لينكس إذا كنت تريد أن تحصل على أداء كمبيوتر عملاق على جهاز عادي و هذا الكلام ليس فيه مبالغة فعندما أرادت شركة Digital Domain أن تتمكن من إنجاز مؤثرات ضخمة تحتاج إلى الكثير من العمليات الهائلة لفيلم ال Titanic استخدموا لينكس بدلاُ من ويندوز إن تي و يونيكس و كانت مؤثرات الفيلم الرائعة .
    حالة أخرى و هي أن أحد المختبرات في أمريكا احتاج إلى نظام حاسوبي يستطيع إنجاز عشر مليارات عملية حسابية كسرية في الثانية قاموا بإنشاء نظام Avalon الذي يستخدم لينكس (و هو يعمل على 70 حاسوب) ويعطي أداء يعادل 315 ضعف أداء أسرع حاسوب في العالم و لم يكلفهم إلا 152 ألف دولار وكلها تكاليف أجهزة لأن اللينكس مجاني في حين أنه كان سيكلفهم ملايين الدولارات لو استخدموا أنظمة أخرى....
    ومن أهم الأشياء التي تربط الأداء بالتكلفة هي تكلفة نظام التشغيل فإذا كنت بحاجة إلى مخدم مثلاً ليخدم مئتي كمبيوتر عميل فإذا استخدمت اللينكس فإن كل ما تحتاجه من مال هو ثمن هو جهاز بمواصفات ليست خارقة تلبي احتياجك أما إذا كنت ستستخدم الويندوز مثلاً فإنك ستدفع ثمن جهاز بمواصفات أعلى لأن الويندوز ضعيف الأداء جداً مقارنة بالينكس و عليك أن تدفع ثمن ترخيص لويندوز سيرفر لأن مايكروسوفت تمنعك من استخدام و يندوز اكس بي كمخدم و بما أنك تستخدم ويندوز فأنت بحاجة لشراء برنامج مكافحة فيروسات وهو أيضاً مرتفع الثمن و إذا قمت بتنزيل برنامج مكافحة الفيروسات على الويندوز فإن أداء الجهاز سيصبح أبطأ و عليك التعويض عن هذا بزيادة مواصفات الجهاز مرة أخرى و في النهاية تدفع الكثير من المال مقابل نفس العمل الذي يقوم به لينكس و في النهاية لينكس هو الأكثر استقراراً......
    شيء آخر مهم جداً يتعلق به الأداء وهو حجم الذاكرة التي يستوعبها النظام و أيضاً عدد المعالجات التي يدعمها إذا كان الجهاز متعدد المعالجات.....
    إن الويندوز سيرفر Web Edition يدعم ذاكرة تصل إلى 2 GB فإذا كان لديك مخدم ذاكرته 4 GB فيجب عليك شراء الويندوز سيرفر Standard Edition و حتى هذا له حد معين فإذا أردت تجاوزه يجب عليك أن تشتري ويندوز سيرفر Enterprise Edition و كذلك ال Web Edition يدعم عدد معالجات قليل 4 على ما أعتقد فإذا كان لديك أكثر من ذلك يجب ان تستخدم Standard Edition وهذه الأخرى أيضاً لها عدد محدد للمعالجات و عليك شراء Enterprise Edition لتجاوزه .......
    أي حتى تسمح لك مايكروسوفت بالإستفادة من ذواكر جهازك أو معالجاته الإضافية يجب عليك أن تدفع لهم مبالغ إضافية كبيرة و كأنهم هم من صنعوا حاسوبك ............ إذا كان هناك كلمة تعبر عن هكذا تصرف أكثر من كلمة "استغلال" أو عبارة تعبر عن سياسة مايكروسوفت أبلغ من عبارة" السرقة و الإبتزاز بطريقة قانونية " فأرجوا أن تكتبوها...
    للتذكير فقط :اللينكس يدعم حجم ذواكر 64 GB على أجهزة x86 و أكبر عدد ممكن من المعالجات مـــجـــانــــــاً.


    الفيروسات:

    إن لينكس لا يعاني من معضلة الفيروسات التي تسببت في خسائر تقدر بالملايين الكثيرة تكبدها الأفراد و الشركات نتيجة استخدام الويندوز و على العموم لا يوجد نظام تشغيل ليس له فيروسات ولكن إذا قارنا الأعداد سنعرف أن سبب المشكلة هو الويندوز و ليس الفيروسات فقد قرأت على الإنترنت أن عدد الفيروسات التي تعمل على أنظمة اليونكس التجارية هو 5 فقط و عدد فيروسات الماكنتوش هو 40 مع أن الMac OS و ال UNIX أقدم من ويندوز بكثير و خاصة اليونيكس، و عدد فيروسات لينكس وفق أكبر إحصائية هو 40 فيروس في حين أنني قرأت في موقع McAfee أن عدد الفروسات يصل إلى مئة ألف و طبعاً معظمها إن لم يكن كلها لويندوز، كما أن 70 % من الأجهزة الشخصية التي تعمل بنظام ويندوز مصابة بأحصنة طروادة ،أؤكد لك بأن السبب ليس كثرة مستخدمي ويندوز فمستخدموا الماكنتوش يعدون بالملايين و كذلك لينكس و معظمهم من المبرمجين ولكن ويندوز يشكل بيئة خصبة للمخربين لأن مايكروسوفت لا تهتم إذا تخربت أنظمة مستخدمي ويندوز طالما أنهم دفعوا ثمن الترخيص و الدعاية التي تقوم بها حالياً حول الأمن و برامج مكافحة التجسس هي لمجرد التسويق فقط و ربما أزودكم بشرح عن هذا فيما بعد، كما أن التجربة علمت مايكروسوفت أن هناك في هذا العالم ما يكفي من المغفلين الذين سيلدغون من الجحر ليس مرتين فقط بل عشرات المرات و سيعودون إلى شراء منتجاتها و إلى تصديق إعلاناتها التجارية البراقة.


    سطر الأوامر:

    إذا كنت ترى أن استخدام سطر الأوامر يعتبر من نقط ضعف النظام فأود أن أخبرك بأن شركة مايكروسوفت لا توافقك الرأي و قبل الحديث عن مايكروسوفت أود أن أذكر لك أنه بإمكانك القيام بكل مهام إدارة النظام بدون كتابة أي أوامر وذلك في توزيعة ماندريك و حتى تعرف أهمية سطر الأوامر تخيل أن لديك 30 برنامج تريد أن تنصبها على جهازك (كما تضطر أن تفعل دائماً بعد تثبيت ويندوز جديد لأنه لا يحتوي على برامج تذكر) و لكل برنامج إعداداته الخاصة كم سيستغرق هذا من الزمن ؟؟ ستقول لي بأنك ستقول لي بأنك سوف تقوم بتنزيلها ثم تأخذ نسخة عن القرص لتستعيدها عند الحاجة ...و سؤالي ماذا لو حصلت على إصدارات حديثة و كان عليك تحديثها كلها ...هنا لن تنفعك النسخة،أو تصور أنك تدير شبكة فيها 500 جهاز و تريد تنزيل البرنامج على كل الأجهزة ..سيجيبك مهندسوا مايكروسوفت :نستخدم ال Policy ولكن البوليسي لا تستطيع تنزيل البرنامج أوتوماتيكياً إلا إذا كان على هيئة MSI أو هيئة مماثلة فإذا كان برنامج التنصيب غير قياسي و يحتاج استجابات من المستخدم فكل ما تستطيع البوليسي فعله هو نسخ البرنامج إلى الأجهزة و بدء عملية التنصيب و يجب على المستخدمين متابعة التنصيب بأنفسهم و هذا يقتضي أن تسمح لهم بتنصيب البرامج و لكن ما الذي يضمن لك أن لا يقوموا بتنصيب برامج أخرى لهذا عليك إتخاذ إجراءات أخرى و هكذا تدخل في دوامة طويلة من التعقيدات سببها أنك مضطر لاستخدام الماوس (هناك حل آخر بأن تدخل على كل جهاز عن بعد و تنصب البرنامج يدوياً) وكل الحلول الأخرى هي حلول التفافية أما في لينكس ببساطة اكتب برنامج نصي صغير من سطر واحد ينفذ عند التشغيل وهو يقوم بالمهمة عنك......
    نعود إلى مايكروسوفت:بإمكانك أن تسأل من يدرسون مناهج مايكروسوفت و ستجد أن مايكروسوفت و ضعت لمعظم أدوات النظام أوامر و هي تجبر الطلاب على حفظها و يسألون عنها في الإمتحان و هي تسهل العمل كثيراً على من يستخدمونها.





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want

  3. #3
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119


    الحرية:


    قد يستغرب الكثير من الناس الحديث عن الحرية في موضوع كهذا يتعلق بأنظمة التشغيل و لعل مستخدمي ويندوز هم أكثر من يستغرب ، و لكن مستخدمي لينكس يعرفون أن الحرية من أهم مزايا لينكس ،و لكن الذي لا يعرفه كثير من مستخدمي لينكس أن الحرية هي شعار نظام UNIX أيضاً منذ بدايته و عنه ورثها لينكس و طورها كثيراً فهي ليست جديدة في لينكس ,لهذا نبدأ مع يونيكس ثم ننتقل للينكس,أنظر شعار UNIX في الصور المرفقة و اقرأ في أعلاه Live Free or Die أي( عش حراً أو مُت ) و هذا الشعار هو أول ما تراه في الموقع الرئيسي و الرسمي ل UNIX و هو www.unix.org و هذه الحرية ليست شعاراً للدعاية فقط لأن اليونيكس منذ بدايته كان و لا يزال حراُ على الرغم من أنه ليس مفتوح المصدر و الأدلة على هذا كثيرة فمثلاً على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه يونيكس فإن شركة AT&T لم تحتكر اليونيكس لنفسها و تمنع الشركات الأخرى من أن تنتج يونيكس بل على العكس فقد كانت تبيع شيفرة اليونيكس للشركات التي ترغب بذلك و تسمح لهم بتطويرها و بإنتاج يونيكس خاص بهم و تسويقه و لكن بشرط أن يلتزموا بمواصفات و معايير محددة كان اسمها في ذلك الوقت System V Definition و هناك الكثير من الشركات التي قامت بشراء شيفرة اليونيكس و تطوير أنظمة اليونيكس الخاصة بها و تسويقها و من أوائل الشركات التي قامت بشراء شيفرة اليونيكس هي شركة مايكروسوفت !! نعم.... شركة مايكروسوفت و قد كان أول نظام تشغيل من مايكروسوفت هو نظام Xenix و ذلك في سنة 1980 وليس نظام الدوس كما يظن معظم الناس و حتى الدوس لم تقم هي بكتابته ولكن قامت بشرائه في قصة طويلة و غريبة تحتاج إلى موضوع مستقل، و قد قرأت في أحد المواقع أن مايكروسوفت بقيت تستخدم برنامج VI الشهير على Xenix لبرمجة الويندوز حتى الويندوز 3.11 أما الشيء الذي طورته مايكروسوفت في يونيكس هو أنها عدلت ببعض الأشياء المتعلقة بالذاكرة و غيرها بحيث أصبح بالإمكان تشغيل اليونيكس الرسمي على الأجهزة الشخصية وهو الشيء الذي لم يكن ممكناً في السابق حيث كان هناك أنظمة تشبه اليونيكس للأجهزة الشخصية ولكنها ليست مثل اليونيكس و قد توقفت مايكروسوفت عن تطويره ثم انتقل إلى شركة أخرى هي SCO و قد توقفت هذه الأخرى عن إنتاجه في عام 1989 و بعد ذلك حصل مشاكل قانونية بين SCO و بين مايكروسوفت لأن SCO كانت تستخدم نفس الطريقة التي استخدمتها مايكرسوفت في تشغيل اليونيكس على الأجهزة الشخصية و ذلك في الأنظمة التي كانت تنتجها SCO مع أن هذه الطريقة قد جاءت إلى SCO من شركة AT&T كجزء من شيفرة يونيكس و ليس من مايكروسوفت ولكن مايكروسوفت كانت تطالبها بدفع أموال بشكل دائم عن كل نظام تصدره (سواء كان Xenix أم لا ) يحتوي على ما أسمته مايكروسوفت بأنه تكنولوجيا مايكروسوفت ......

    و على العموم لم يكن السبب في تخلي مايكروسوفت عن Xenix هو أن اليونيكس سيء أو أي شيء من هذا القبيل ويؤيد هذا كلام بيل غيتس نفسه و في ما يلي أورد لك ترجمة لمقطع من خطاب ألقاه بيل غيتس عام 1996 و تحدث فيه عن الأسباب الذي دفعت مايكروسوفت للتخلي عن Xenix :

    "....... يجب أن أعترف أن التعامل مع AT&T كان صعباً علي نوعاً ما، لأنهم ببساطة لم يكونوا يعرفون ما الذي لديهم ،و لم يكونوا يفهمون كيف يجب أن تدار الثروة الثمينة ،سواء من ناحية ترقيتها أو من ناحية التأكد من عدم تقسمها ........"

    ثم يقول :

    ".......و عندها نظرت مايكروسوفت إلى الوضع و رأت أن أفضل حل هو البدء من الصفر و بناء نظام يحوي على الكثير من مزايا يونيكس و الكثير من مزايا و يندوز و يكون مخدم لمشاركة الملفات و يكون له نفس الأداء الذي كان ينفرد به في ذلك الوقت نظام النت وير من شركة نوفل......."

    (يقصد بالنظام الذي بدأ من الصفر الويندوز إن تي مع أنه لم يبدأ من الصفر وهنا أيضاً يعترف بأنه كان تقليداً ليونيكس و يشهد ليونيكس بأنه ثمين )

    و من الواضح أن السبب وراء التخلي عن Xenix هو أن سياسة AT&T لم تتطابق مع توجهات بيل غيتس و سياساته ، و كانت تقف عائقاً أمام تطلعاته ، و كلامه عن أن اليونيكس قد تقسم هو كلام مضحك وسخيف خاصة إذا كان من يقوله هو بل غيتس فما هي الفائدة إذاً من بيع شركة AT&T اليونيكس إلى عدة شركات و منها مايكروسوفت إذا كانت AT&T ستمنعها من التنافس في تطويره و لو أنها فعلت كذلك لما تمكنت مايكروسوفت من جعله يعمل على الأجهزة الشخصية، هذا من ناحية ،ومن ناحية أخرى فإن AT&T وضعت معايير محددة للنظام و لم تترك للشركات الحرية المطلقة في التعديل فيه، و هذا هو السبب الحقيقي وراء تخلي مايكروسوفت عن يونيكس و هو أن هذه المواصفات سوف تترك للزبائن الحرية في اختيار الشركة التي يشترون منها يونيكس لأن البرامج المصممة للعمل على يونيكس من إنتاج شركة معينة سوف تعمل على أنظمة يونيكس الأخرى في حين أن سياسة مايكروسوفت هي إجبار الناس على شراء منتجاتها و العمل على محاولة تدمير و إفلاس الشركات المنافسة بدلاً من التنافس معها أي أن حرية يونيكس تعارضت بشكل حاد مع احتكارية مايكروسوفت.......

    شيء آخر يؤكد حرية يونيكس هو أن AT&T لم تكتف فقط بالسماح للشركات بإنتاج يونيكس خاص بها بل إنها حتى باعت حقوق اليونيكس كلها إلى شركة نوفل و بعد ذلك قامت هذه الأخيرة ببيعه إلى مالكه الحالي و هي الOpen Group في حين أنك لن تصدق أن مايكروسوفت باعت الويندوز لأي شركة أخرى حتى لو رأيت عقد البيع بأم عينك و ستظن أنك تحلم (اللهم إلا إذا كانت الشركة التي اشترته ملكاً لبيل غيتس أو تتبع له بطريقة ما )........

    و مما يؤكد أيضاً حرية يونيكس أنه يعمل على عدد كبير من الأجهزة و المعالجات وليس على x86 فقط مثل الويندوز
    و إذا نظرت في تاريخ يونيكس ستجد أنه قد تم نقل معظم أنظمة يونيكس للعمل على الكثير من أنماط الأجهزة أي أنك عندما تريد استخدامه لست مجبراً على استخدام أجهزة بمعالجات من نمط x86 مثل إنتل و AMD .............

    و سبب آخر مهم جداً يؤكد حرية يونيكس هو أن ال Open Group قامت بفصل علامة يونيكس التجارية عن شيفرة يونيكس في عام 1994 فإن أي شركة تريد أن تنتج نظام يونيكس خاص بها ليست مجبرة على استخدام شيفرة اليونيكس الأصلية و يمكن أن تشتري رخصة تسجيل يونيكس لأي نظام تملكه إذا كان يطابق المعايير الجديدة التي سمتها Open Group معايير يونيكس الموحدة (و هي مواصفات صارمة جداً) ......

    و سبب آخر يجعل من يونيكس حراً هو أن شركة AT&T أعطت شيفرة يونيكس لبعض الجامعات حتى يستفيد منها الطلاب و يطوروها و يحلوا المشاكل التي تواجههم بأنفسم و على الرغم من أن AT&T بعد سنوات أخذت تطالب الجامعات بأموال مقابل تطوير الشيفرات مما أدى إلى ظهور مؤسسةGNU فقد ساعد هذا الذين كتبوا أدوات GNU لأنهم كانوا قد عملوا في برمجة يونيكس من قبل و اطلعوا عن قرب على طريقة عمله مما سهل عملية كتابة أدوات GNU و أيضاً سهل الأمر على الذين ساهموا فيما بعد في برمجة الكيرنل في لينكس ........

    وكل ما ورد ذكره عن حرية يونيكس هو شيء عظيم و أسهم كثيراً في تطوير صناعة البرامج و أدى أيضاً إلى ظهور الأنترنت لأن اليونيكس بني من الأساس لدعم تعدد المستخدمين و تعدد المهام و مما لا شك فيه أن الأنترنت بنيت على أساس اليونيكس في كل شيء تقريباً..........

    ليس هناك من أدنى شك أن الحرية التي تمتع بها يونيكس ساعدت على تطويره إلى الحد الذي جعل منه أقوى نظام بلا منازع ولكن لا يوجد نظام (أو أي شيء)على وجه الأرض يخلو من العيوب (سنة الله في كونه) و من العيوب التي عانى منها يونيكس ارتفاع السعر نظراً لجودته فلم يكن بإمكان أي شخص شراؤه و في نفس الوقت فإن الذين عملوا على يونكس في جامعاتهم أحبوه و لكن سعره المرتفع منعهم من اقتنائه و فكروا بأن نظاماً مثل يونيكس يجب أن يكون استخدامه متاحاً للجميع بل و الإطلاع على شيفرته أيضاً وتعديلها و من هنا كانت بداية أدوات GNU و من ثم لينكس.....





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want

  4. #4
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119


    نقطة أخرى حول حرية يونيكس هو أن يونيكس يو فر لك ال X Server و الذي يوفر بيئة رسومية يعمل عليها عدد كبير من أسطح المكتب و بهذا تقوم بتنصيب سطح المكتب الذي تحب و هذا أيضاً يمنع إنهيار النظام إذا انهار سطح المكتب و على الرغم من بعض عيوب X إلا أنه يقدم مزايا فريدة من نوعها مثل إمكانية عرض واجهة برنامج يعمل على جهاز على سطح مكتب جهاز آخر ولكن بأداء جيد و متوازن و هذا يختلف عن طريقة سطح المكتب البعيد في ويندوز (و هي أيضاً موجودة في يونيكس قبل ويندوز) وأيضاً تختلف عن طريقة ال Terminal Services المستخدمة في ويندوز سيرفر و المأخوذة عن يونيكس (هي موجودة في ويندوز سيرفر ولكنها غير مفعلة و حتى تستخدمها عليك أن تشتري لها ترخيص مستقل و تدفع أموالاً بعدد أجهزة العملاء التي ستتصل بالسيرفر و السبب ببساطة أنه يمكنك بواسطتها أن تستخدم أجهزة عميلة بمواصفات متدنية جداً و بالتالي توفر بعض المال ولأن هذا البرنامج يوفر عليك بعض المال فإن عليك أن تدفع معظم المال الذي وفرته لمايكروسوفت و هذا ما أسميه فن الإبتزاز و الإستغلال) ......
    و قد نشر موقع IT World أن مايكروسوفت لاحظت أن هناك الكثير من الشركات تستخدم ويندوز 95 أو 98 و بعضها 3.11 بسبب بطأ الأجهزة و هذا ليس من مصلحتها فهي تريد دفعهم إلى استخدام الويندوز XP لهذا قررت انتاج ما أسمته ويندوز اكس بي رقيق يستخدم تقنية X بحيث يفصل البرنامج عن الواجهة فيعمل البرنامج على السيرفر و الواجهة عل العميل و بهذا يتوزع الحمل بشكل منطقي ..

    كانت هذه بعضاً من مزايا يونيكس في الحرية و لا نريد الحديث عن تاريخ لينكس هنا لأنه ليس من صلب الموضوع و لكن نكتفي بالحديث عن مزايا الحرية التي يتمتع بها.......

    إن لينكس يتمتع بكل مزايا الحرية التي يتمتع بها يونيكس ولكنه يتميز عنه بمزايا حرية لا يتمتع بها أي نظام تشغيل آخر و تشاركه في حريته هذه معظم البرامج التي كتبت ليونيكس بشكل عام و لينكس بشكل خاص.........

    في ما يلي بعض من أهم مزايا لينكس في الحرية و بعضها ينطبق على كثير من إصدارات يونيكس :

    (ملاحظة:بعض النقاط قد لا تنطبق بشكل كامل على بعض التوزيعات ولكنها حالات شاذة و نادرة جداً):

    حرية استخدام الشيفرة فيمكنك أن تعدل في البرامج أو النظام كما تريد و لكن لا يحق لك التعديل في إتفاقية الترخيص للبرنامج الذي عدلته و يجب أن تعطي الشخص الذي يأخذ النسخة المعدلة نفس الحقوق التي حصلت عليها........

    عدم تقييدك بعدد المستخدمين الذين سوف يستخدمون النظام: أي أنك لن تدفع ثمن ترخيص لكل جهاز و في كثير من الأحيان يكون أعلى من ثمن الجهاز ، تخيل كم ستدفع من أموال إضافية إذا كان لديك شركة و قررت مضاعفة عدد الأجهزة فيها ،أما إذا كنت تستخدم ويندوز فإنك ستضطر ليس فقط إلى دفع ثمن نظام ويندوز سيرفر لكل سيرفر جديد،و ثمن ويندوز اكس بي لكل جهاز عميل، بل إنك ستضطر إلى دفع 40$ دولار عن كل جهاز عميل (غير ثمن الويندوز) و إذا كنت تتساءل عن سبب دفع هذا المبلغ مع أنك دفعت ثمن التراخيص للسيرفرات و أجهزة العملاء فإن مايكروسوفت تجيبك بأن هذا هو ثمن الإتصال بين جهاز السيرفر و بين العميل !!!!!!!نعم ثمن الإتصال ........إنها طريقة جديدة للسرقة عن طريق القانون و لا تستغرب أن تقوم مايكروسوفت مستقبلاً بإضافة برنامج إلى الويندوز يعمل كعداد يقوم بإحصاء البايتات التي تمر في الشبكة ثم تطالبك بضريبة عن كل بايت يمر في الشبكة ، حتى و إن فعلت فإن هناك من سيشترون الويندوز، فعلى على الرغم من كل ما يعانيه الناس بسبب استخدام الويندوز فإن كثيراً منهم لا يزالون يصرون على أن مايكروسوفت هي الأفضل ،فقط لأنهم يجيدون استخدام الويندوز ولا يريدون أن يتعلموا استخدام نظام آخر .........

    الحرية في استخدام النظام لأي غرض :أي يحق لك أن تستخدمه لأي غرض كان، أما الويندوز إكس بي على سبيل المثال لا يحق لك استخدامه كمخدم لأكثر من عشر أجهزة (لمشاركة الملفات أو لأي خدمة أخرى)و مع أنه يستطيع الإتصال بعدد غير محدود من الأجهزة فإن مايكروسوفت عدلت بشيفرته بحيث لا يستطيع الإتصال بأكثر من عشر أجهزة بل و أكثر من ذلك كتبت هذا الشرط في إتفاقية الترخيص بل و كتبت شرطاً آخر بأن لا تستخدم برامج تجميع الإتصال التي تسمح لك بالإتصال بأكثر من عشرة أجهزة و وضعت شرطاً بأن لا تستخدم النظام كمخدم لأكثر من عشر أجهزة ...............كل هذا لإجبارك على شراء الويندوز سيرفر المرتفع الثمن جداً و الذي هو نسخة طبق الأصل عن الاكس بي تحتوي على برامج إضافية بسيطة جداً مثل مخدمات DHCP و Proxyو Routingمع العلم أنه يمكنك الإستعاضة عن كل البرامج السابقة ببرنامج واحد صغير مثل برنامج WinRoute أو برنامج WinGate و قد يكون أفضل منها ، أما الأكتيف دايروكتوري الذي تتشدق به مايكروسوفت فإنه ببساطة قاعدة بيانات يخزن فيها أسماء المستخدمين و المجوعات بطريقة مرتبة و تخزن فيها صلاحياتهم و الإعدادات الخاصة بهم و بأجهزة الشبكة و تقوم أجهزة الشبكة عند الإقلاع بقراءة الإعدادات الخاصة بها من أحد السيرفرات التي تحتوي هذه البيانات و تطبقها ،و تقوم بقراءة الإعدادات و الصلاحيات الخاصة بالمستخدم الذي يريد تسجيل الدخول وتطبقها عند تسجيل الدخول........وهو موجود في لينكس و اسمه Open LDAP و هو يفي بالغرض تماماً و هناك الكثير من البرامج الرسومية التي تتحكم به و ليس برنامج واحد و لكنه لا يحتوي على كل الخيارات الموجودة في ويندوز و السبب ببساطة أنها غير مفيدة أو مهمة و حتى من يحملون شهادات مايكروسوفت و يديرون شبكات الويندوز لا يستخدمون إلا عدداً قليلاً جداً من هذه المزايا الإضافية و سبب و جود هذه المزايا هو أن الميزة الأولى هي التي تأخذ وقتاً أما الميزات التي تليها تتم كتابتها بنسخ شيفرة الميزة الأولى و تعديلها و مما قرأت على الإنترنت أن كثيراً من الناس يؤكدون أن الويندوز اكس بي يحتوي على شيفرات من نظام دوس القديم الذي اشترته مايكروسوفت منذ زمن طويل ..........
    و نظراً للحملة الإعلانية الواسعة التي تقوم بها مايكروسوفت و تدعي فيها بأن اللينكس صعب الإدارة لأن ال Open LDAP لا يحتوي على كل مزايا ال أكتف دايركتوري قامت شركة ريدهات بشراء Netscape Directory Server من شركة Sun و طورته للعمل على لينكس و لكنها لم تجعله جزءاً من النظام بل تركته كخيار إضافي لمن يرغب بذلك و كذلك تقدم شركة نوفل Directory Server خاص بها و هي تدعمه على ريدهات أيضاً،و قد أعلن مشروع فيدورا عن بدء مشروع جديد اسمه Fedora Directory Server و هذا المشروع سيثبت أن مجتمع لينكس الذي طور أضخم و أقوى نظام في العالم ليس عاجزاً عن تطوير برنامج عادي مثل هذا .....................
    و عموماً معظم البرامج الإضافية التي يحتويها الويندوز سيرفر زيادة عن الاكس بي هي عبارة عن تقليد لبرامج
    يونيكس ...........هذا هو الويندوز سيرفر بمزاياه الخارقة........


    من مزايا الحرية التي يتمتع بها لينكس الحرية في اختيار البرامج فإذا أردت محرر نصوص متطور فلديك ثلاث خيارات هي: OpenOffice,KWord,AbiWord
    و إذا أردت برنامج معالجة الجداول الإلكترونية لديك Gnumeric Spreadsheet,KSpread,OpenOffice
    و إذا أردت متصفحات إنترنت لديك FireFox,Konqueror, Nautilus,Epiphany
    و إذا أردت برامج قراءة البريد الإلكتروني لديك ThunderBird,Evolution,KMail,Balsa
    و إذا أردت برامج مسنجر لا تحتاج إلى تحديث كل فترة بدون سبب لديك Kopete,gaim
    و ..............
    و ..............
    و ..............
    و ..............


    هناك الكثير من مزايا الحرية التي يتمتع بها لينكس ولكن هذه أهمها و الباقي تكتشفه بنفسك........


    ===========================

    وللموضوع تتمة





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want

  5. #5
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اليوم سأضع الجزء الثالث من الموضوع وقد وعد الاستاذ كاتب الموضوع بوضع الجزء الرابع ولكنه حتى هذه اللحظة لم يكتبه فلعل المانع خير

    عموماً سأضعه لكم حالما ينتهى من كتابته

    ولا تنسوه من دعوه صادقة في ظهر الغيب


    قبل الدخول في الموضوع إسمحوا لي أن أقول لكم بعض الأشياء :

    - قد لا يعجبكم النصف الأول من الموضوع و لكنني أعتقد أنكم إن تابعتم القراءة حتى النهاية ستفاجئون كثيراً و ستغيرون رأيكم .

    - أرجو أن تعذروني على الإطالة في الموضوع و لكني أجد نفسي مضطراً إليها .

    - المقدمة جزء مهم من الموضوع ، فلا تتجاوزوها .





    هناك ثلاثة أرباع المليار من البشر الذين يعيشون معنا في هذا العالم يقولون بأن الأبقار مقدسة و قد يدعون بأنها آلهة و أقصد هنا الهندوس ، و لكن هذا لا يغير من حقيقة أن الأبقار هي مجرد حيوانات كغيرها من الحيوانات التي خلقها الله عز وجل ، كما أن معظم شعوب العالم غير الإسلامية على اختلاف طبقاتها و مستوياتها تعتقد بأن الإسلام دين دموي و تتهمنا نحن المسلمين بالإرهاب و الإجرام ، وهذا لا يغير من حقيقة الإسلام أو من حقيقتنا شيئاً ، و قد قال الله عز وجل :

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله "
    صدق الله العظيم

    أي أنه ليس بالضرورة أن يكون كل سلوك يسلكه غالبية الناس هو السلوك الصحيح ، فقد خلق الله لكل منا عقلاً يفكر به ليميز به الخطأ من الصواب ، و لكن معظم الناس قد عطلوا عقولهم و أصبحوا يفكرون بعقول الآخرين ، فيصدقون ما يقوله لهم الآخرون في وسائل الإعلام و في الإعلانات التجارية و يتعاملون مع هذه المعلومات كأنها حقائق دون أن يمرروها على عقولهم ، وهذا هو السبب الذي جعل وسائل الإعلام تنجح في إقناع مليارات البشر بأن الإسلام هو دين إجرامي و تعصبي و بأن المسلمين مجرمون خطرون ، وبأن الحروب التي تشن ضدهم هي حروب إنسانية تساعد على استقرار العالم و تحرره و أمنه ، و الأسوء من هذا أننا نحن المسلمين نعرف أكثرمن غيرنا أن معظم وسائل الإعلام و بأشكالها المتعددة بما فيها الإنترنت و الفضائيات تقدم معلومات مضللة في معظمها ، ومع هذا فإن كثيراً منا يصدقها مع أنها هي نفسها التي تروج عنا الأكاذيب و تألب شعوب العالم ضدنا ، و هذه مصيبة ما بعدها مصيبة ، فالذي لا يستخدم عقله سيندم كثيراً في عاقبة الأمر ، و لا يمكن للإنسان أن يمر بسلام في هذه الحياة الدنيا إلا إذا استخدم عقله في كل شيء يواجهه ، ويجب أن لا يلتفت إلى كلام الآخرين إلا إذا كان مقنعاً ، و أقول هذا الكلام لئلا يخطر ببال أحد أن الكلام الذي سأقوله ليس صحيحاً لأن الكثير من الناس لا يؤمن به أو لا يهتم له ، لأن الناس لا يمثلون مقياس الحق و الباطل إلا إذا كانوا من المؤمنين و أجمعوا على أمر ما ، و المقياس الأول و الأخير إنما هو العقل الذي كرمنا به الله عز وجل و كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ، و هما يطابقان العقل مئة بالمئة ، و كتاب الله مليء بالمناقشات العقلية و الردود المنطقية التي رد بها الله عز وجل على أهل الباطل ، و كم من آية في القرآن الكريم تحض على التفكر و التدبر و إعمال العقل ، ولو أن الصحابة الكرام فكروا بعقول الناس بدلاً من عقولهم لما أسلموا ، و لما كنا نحن اليوم من المسلمين ، كما أن هناك الكثير من المجرمين في هذا العالم يحظون بالإحترام و التقدير من الملايين من البشر الذين لا يعرفون حقيقتهم ، و منهم جورج بوش و أرييل شارون ، مع أن مكانهم الحقيقي يجب أن يكون في السجن و ليس في زعامة الدول أو في حضور المؤتمرات العالمية و المشاركة في مؤتمرات حقوق الإنسان ، هذا إن لم يكونوا يستحقون الإعدام آلاف المرات بسبب الفظائع التي فعلوها ، وهناك مئات الملايين من البشر الذين يتعاطفون مع اليهود و مع إسرائيل و يسمونها دولة السلام ، و يجب أن نعلم أن هذا العالم الذي نعيش فيه ليس فيه مكان للسذج أو المغفلين ، و سرعان ما يدفع هؤلاء غالياً ثمن سذاجتهم ، و من الصعب جداً أن يجدوا من يدافع عنهم - إلا الله - ، لدرجة أن الكثير من قوانين دول العالم تنص حرفياً على عبارة : " القانون لا يحمي المغفلين " ، فإذا نجح أحد في خداعك فلا تلم إلا نفسك ، و ينطبق على عالمنا المثل القائل :" إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب " ، و المنقذ الوحيد لهذا العالم الذي نعيش فيه هو الإسلام و لا شيء غير الإسلام ، وهذا واجب علينا نحن المسلمين ، و نرجو من الله أن نكون أهلاً لهذه المهمة الكبيرة ، و بعد هذه المقدمة أدخل في تكملة شرح مزايا اللينكس :


    الموثوقية :

    إن هذه الميزة تعتبر من أهم مزايا لينكس على الإطلاق مع أن الكثير من الناس لا يرون لها أهمية تذكر ، و قد ساعدت كثيراً على دخول لينكس في مشاريع ضخمة مثل أتمتة الحكومات (الحكومات الأجنبية و ليس العربية ) و في دخوله أيضاً في أكثر الأماكن حساسية ، و موثوقية لينكس نابعة بشكل خاص من كونه مفتوح المصدر ، والناس الذين لا يرون أهمية لكون لينكس مفتوح المصدر أو لا يشعرون بأن هذه الميزة تقدمه على أنظمة التشغيل الأخرى هم المستخدمون العاديون ، حيث إن معظمهم يقول : ما الفائدة من توفر شيفرة لينكس إذا لم أكن مبرمجاً أو إذا لم أكن أجيد لغة ال C أو ++C حيث لن أفهم من شيفرة لينكس شيئاً ، و معظم الذين يقومون بتحميل اللينكس من الإنترنت يحملون الأقراص التي تحتوي الحزم الجاهزة فقط و لا يحملون أقراص الشيفرة المصدرية ، و هم محقون في تصرفهم هذا ، فهي لن تفيد المستخدم العادي في شيء (إلا إذا أراد إعادة بناء البرامج لتستفيد من إمكانيات معالج جهازه و هي ليست عملية صعبة ولا تحتاج إلى أي خبرة في البرمجة) ، و قد كان توفير الشيفرة المصدرية للبرامج أحد أهم الأسباب التي دفعت إلى تأسيس مشروع GNU و كتابة إتفاقية الترخيص الشهيرة و المعروفة باسم General Public License و اختصاراً GPL و هي مستخدمة في عدد هائل من البرامج المتوافرة لمعظم أنظمة التشغيل بما فيها الويندوز ، و أؤكد لكم حقيقة لا يدركها كثير من الناس و هي أن توفر الشيفرة المصدرية للبرنامج لا يقل أهمية عن البرنامج نفسه ، و قد يبدو هذا الكلام غريباً على كثير من مستخدمي الحاسوب و حتى المحترفين منهم ، فمعظم الناس يستخدمون البرامج و أنظمة التشغيل مغلقة المصدر منذ سنوات و لا أحد يفكر أو يهتم لأمر الشيفرة المصدرية ، و الكثير منهم يقول بأنهم يستخدمون البرمجيات مغلقة المصدر منذ سنوات و لا يجدون مشكلة في هذا ، فلماذا يطالب البعض بفتح الشيفرة المصدرية في حين أن معظم الناس لا يهتمون لأمرها ، و صناعة البرمجيات المغلقة بقيت رابحة و رائجة منذ اختراع الحاسوب ، فما الذي تغير الآن ؟؟؟؟؟
    إن الذي تغير الآن هو وعي الكثير من الأشخاص و تنبههم إلى أهمية توافر الشيفرة المصدرية لأنظمة التشغيل و البرامج على حد سواء ، لأن الشركات هي مؤسسات الهدف منها تحقيق الأرباح و من مصلحة الشركات التلاعب بشيفرة البرامج حتى تكسب المزيد من المال ، فإذا كانت البرامج مغلقة المصدر فهذا يشجعها على أن تقوم بالتلاعب دون أن تخاف من انكشاف أمرها ، و لا بد من ضرب الأمثلة حتى يتوضح الأمر :
    جرب تنصيب ويندوز و نصب عليه برنامج فايروول مثل McAfee Personal FireWall ثم ابدأ بتثبيت البرامج و ستلاحظ أنك عند تشغيل العديد من البرامج أن برنامج الفايرول سوف يظهر لك رسالة بأن برنامجاً معيناً لا علاقة له بالشبكات أو الإنترنت يحاول الإتصال بموقع معين أو عنوان معين على الإنترنت ، وعلى الرغم من أن هذا التحذير قد يكون خاطئاً في بعض الحالات إلا أنه لا يكون كذلك في معظم الأحيان (أنا لا أتحدث هنا عن محاولة البرنامج البحث عن تحديثات ) ، و هذا الأمر يحدث مع عدد كبير جداً من البرامج حيث إن معظم الشركات تضع في برامجها أدوات تقوم بجمع معلومات عن المستخدم أو النظام ثم ترسلها إلى الشركة عن طريق الإنترنت و تقوم الشركة بدراسة هذه المعلومات و تعرف من يستخدم برنامجها وما هي أكثر الأشياء التي يستخدمونها في البرنامج فإذا لاحظت مثلاً أن المستخدمين يستخدمون أحد مزايا البرنامج أكثر من غيرها تقوم بفصلها عن البرنامج و جعلها ميزة إضافية عليك شراؤها بشكل مستقل ...، كما أن بعض البرامج عندما تشغل برنامج إزالتها تحاول الإتصال بالإنترنت أو تفتح صفحة معينة في موقع البرنامج فيبلغ الشركة بذلك أن المستخدم الفلاني قد قام بإزالة البرنامج ....و طبعاً في هذه الحالة لا يمكن أن يكون البرنامج يحاول البحث عن تحديثات ، و قد تقوم بعض البرامج بجمع معلومات عن البرامج المثبتة على جهازك و إرسالها إلى الشركة فيعرفون ما هي البرامج الأكثر استخداماً حتى ينتجوا برامج منافسة لها ، أو قد تحاول الشركة محاربة برنامج ما من إنتاج شركة أخرى فتجعل برنامجها يظهر لك رسالة أثناء التثبيت بأنه يتعارض مع البرنامج الفلاني و أن عليك إزالته أولاً (هناك بعض الحالات التي يكون فيها تعارض فعلاً ) و هكذا فإن الشركة تستغل عدم قدرتك على معرفة ما يفعله البرنامج في محاولة جمع المعلومات عنك و تسخرك لخدمة مصالحها الخاصة ، و بدلاً من أن تتحكم أنت بالبرنامج يتحكم هو بك ، و كثير من الشركات تضع لك شرطاً في إتفاقية الترخيص (التي لا يقرؤها أحد ) بأن البرنامج قد يتصل بالإنترنت من أجل البحث عن التحديثات أو قد يرسل معلومات عن نظامك حتى يستطيع الحصول على التحديث المناسب له ، أو ما شابه و لكنه في الحقيقة يرسل معلوماتك الخاصة إلى الشركة ، و هكذا تصبح للشركة ذريعة قانونية لتصرفها ، و من الصعب جداً كشف ماهية المعلومات التي يتم إرسالها لأنها سوف تشفر بطريقة خاصة ، و لن يستطيع أحد أن يفهمها سوى الشركة ، فإذا اكتشفت أن برنامجاً ما يرسل معلومات إلى الإنترنت فإن الشركة ستقول بأنه كان يبحث عن التحديثات ، و من الصعب جداً عليك أن تثبت العكس إلا بوجود الشيفرة المصدرية ، و لكن أحداً لن يغامر برفع قضية على شركة ما لأنها لو كسبت القضية ضده فإنه سوف يجبرعلى دفع مبالغ خيالية كتعويضات عن الإساءة إلى سمعة الشركة ، و يكتفي معظم الأشخاص بوضع برامج فايروول حتى يمنع البرامج من الإتصال بالإنترنت ، مع العلم أن برامج الفايرول لا تستطيع منع برامج الشبكة مثل متصفحات الويب من إرسال معلوماتك الخاصة ، و على الرغم من أن بعض برامج الفايرول تستطيع منع إرسال بعض معلوماتك الخاصة و لكنها تحتاج أن تخبره أنت بها ، أي أنك إذا أردت منع إرسال رقم بطاقة ائتمانك مثلاً يجب أن تقوم بإعطائه لبرنامج الفايرول فيمنع مروره إلى الشبكة ، و لكن إذا قام برنامج ما بإرسال هذا الرقم بطريقة مشفرة فلن يشعر الفايرول بذلك ، و تبقى هذه الطريقة محدودة بحماية بعض البيانات الشخصية و لا يمكن استخدامها في حماية معلومات النظام كلها.





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want

  6. #6
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119


    و لكن المصيبة الكبرى ليست في البرامج و لكن في نظام التشغيل ، حيث إن برنامج الفايرول يعتمد في معظم معلوماته عليه ، و يستمد إمكانياته في مراقبة البرامج من نظام التشغيل ، والفايرول في النهاية برنامج يعمل فوق نظام التشغيل ، و بالتالي يمكن لنظام التشغيل أن يرسل المعلومات أو يستقبلها دون أن يشعر برنامج الفايرول ، بالإضافة أن الفايرول يتعامل مع معظم أجزاء نظام التشغيل على أنها برامج موثوقة يحق لها الإتصال بالإنترنت بل إنه قد لا يستطيع منعها من الإتصال ، و هنا بيت القصيد ، فالبرنامج الوحيد الذي لا تستطيع مراقبته بشكل كامل في جهازك هو نظام التشغيل ، وبالتالي حتى تستخدم الحاسوب بشكل آمن لا بد من أن تستخدم نظاماً موثوقاً ، و يجب أن تتأكد من أن هذا النظام لا يحتوي على أي أداة مشبوهة يمكن أن تتجسس على جهازك ، أو تسمح للآخرين باستغلالك ، و حتى يكون النظام موثوقاً يجب أن تكون الشركة التي تنتجه موثوقة ، ولها سمعة حسنة ، كما يجب أن يكون من يعملون في برمجته أناساً موثوقين و لن يستغلوا مهنتهم لإضافة فيروسات على النظام تسرق لهم معلومات كأرقام بطاقات الإئتمان مثلاً ، و لكن هذين الأمرين يصعب جداً التأكد منهما ، فلا يوجد شيء يضمن لك أن النزعة نحو تحقيق المزيد من الأرباح لن تطغى على إدارة الشركة ، كما أن الشركة التي تعد موثوقة اليوم قد يتبين أنها ليست كذلك بعد عدة سنوات ، و إذا افترضنا أن الشركة كانت موثوقة مئة بالمئة فإن عليك التأكد من أن كل من يعملون في برمجة النظام هم أيضاً موثوقون و هذا صعب جداً جداّ إن لم يكن مستحيلاً ، فلا توجد طريقة تسمح لك بالتأكد من أن كل من يعملون في برمجة النظام هم أناس شرفاء و موثوقون ، و الطريقة الوحيدة للتأكد من موثوقية النظام هي أن يكون النظام تحت رقابة صارمة من جهة محايدة ، أو ببساطة يجب أن يكون النظام مفتوح المصدر بلا قيود مثل لينكس ، فيمكن لأي شخص في العالم أن يطلع على شيفرته المصدرية كما يجب أن تكون قادراَ على بنائه من الشيفرة المصدرية بنفسك حتى تتأكد أن النظام الجاهز الذي تستخدمه قد تم بناؤه من نفس الشيفرة المتوفرة و ليس من شيفرة أخرى معدلة ، أي يجب أن تتوفر جميع الأدوات اللازمة لبنائه من الشيفرة المصدرية ،و كل هذا متوفر في لينكس ، ولكن هذه الشروط الواجب توفرها في النظام حتى يكون موثوقاً ، غير متوافرة في نظام الويندوز الأكثر استخداماً ، و هذا سبب كبير يدعو إلى الإنتقال إلى لينكس ، و سنأتي فيما يلي على موثوقية الويندوز بشكل تفصيلي:
    موثوقية الشركة: إن شركة مايكروسوفت لم تكن شركة موثوقة في يوم من الأيام ، و يشهد بذلك سجلها الأسود و تاريخها الحافل بالدعاوى القضائية ضدها و قد تسببت في تدمير العديد من الشركات المنافسة لها ، و سببت خسائر كبيرة للكثير من الشركات الأخرى ، و الكثير من الناس سمعوا عن قضايا الإحتكار وغيرها و التي رفعت ضد مايكروسوفت ، و لا تكاد تنتهي قضية إلا و تبدأ بدلاً منها قضايا ، بل إن لدى مايكروسوفت فريقاً طويلاً و عريضاً من المحامين الذين يعملون ليل نهار للدفاع عنها و تبرئتها من أفاعيلها أمام العديد من المحاكم ، فضلاً عن الفرق التفاوضية التي تقوم بمحاولة إغراء الضحايا بالأموال حتى لا يرفعوا القضايا ضدها أو حتى يتنازلوا عن إدعاءاتهم في المحاكم ، و قد تم إدانتها في معظم القضايا التي رفعت ضدها ولكنها كانت دائماً تتفلت من العقوبة بدفع التعويضات أو ما شابه ، و لكن بعد أن تكون قد حققت مأربها في القضاء على المنافسين ، فالكثير منا سمع عن القضية التي رفعت ضدها عندما استخدمت طريقة غير قانونية لإزاحة المتصفح الشهير نتسكيب و محاولة القضاء عليه ، و روجت بدلاً منه الإنترنت إكسبلورر مع أن النتسكيب آمن و أفضل بكثير ، و أصبحت تقدم برنامج الإنترنت إكسبلورر مع الويندوز مجاناً (على غير عادتها ) فقط لمنع الناس من شراء النتسكيب ، و كلنا يعلم كيف حاولت القضاء على الجافا عند إصدار ويندوز اكس بي و لكن شركة سن رفعت قضية ضد مايكروسوفت و أدانتها ، و كيف قامت مايكروسوفت برفع دعوى ضد شركة Lindows التي تنتج أحد توزيعات اللينكس بحجة أنها استخدمت اسماً مشابهاً لكلمة ويندوز و كادت شركة ليندوز أن تدخل في أزمة مالية ، ثم دفعت مايكروسوفت مبلغ عشرين مليون دولار لشركة ليندوز لتشتري منها الإسم ، و اضطرت شركة ليندوز لتغيير اسمها إلى لينسباير ، و هذا المبلغ الذي دفعته مايكروسوفت و الذي يعادل أربع أضعاف رأسمال شركة ماندريك قامت بدفعه فقط لأن بعض الناس أصبحوا يشترون توزيعة ليندوز لأنها تشبه الويندوز و تشغل عدداً من برامج ويندوز ، و بهذا قد يتحولون إلى استخدام اللينكس وهو النظام الذي تحاول مايكروسوفت أن لا يسمع أحد باسمه ، و قد ذكرت لكم القضية التي حصلت بينها و بين شركة SCO حول نظام يونيكس في القسم الثاني و يمكنكم قرائتها هناك ، و القضية التي رفعتها مايكروسوفت ضد المشروع الذي ينتج مكتبات برمجية مجانية اسمها wxWindows و التي يمكنك بواسطتها كتابة برامج يمكن بناؤها لتعمل على الويندوز و اللينكس و الماكنتوش بدون تعديل الشيفرة ، و أجبرتهم مايكروسوفت على تغيير اسم المكتبة فغيروها إلى wxWidgets و كل ذلك في محاولة للقضاء عليها لئلا يستخدمها الناس بدلاً من الفيجوال ستوديو ولئلا توجد برامج للويندوز تعمل على اللينكس أو الماكنتوش ، و كما اضطرت مايكروسوفت لإصدار لنظام الويندوز الذي لا يحتوي برنامج ميديا بلير لكي يتم توزيعه في أوروبا بسبب المشاكل القانونية مع الأوروبيين حول احتكارية هذا البرنامج ، و كيف قامت مايكروسوفت بمحاولة القضاء على شركة أميريكا أونلاين عندما قامت بجعل برامجها لا تعمل على ويندوز إكس بي و تعرضت شركة أميريكا أونلاين لخسائر كبيرة ، و هناك الكثير جداً من هذه القضايا ، و يجب الإنتباه إلى أن الشركات التي قامت برفع دعاوى ضد مايكروسوفت و استطاعت الصمود في وجهها هي الشركات الكبيرة و التي رأسمالها كبير لأنها تستطيع دفع التكاليف الباهظة لهكذا قضايا و تحمل نتائجها ، أما الشركات الصغيرة فإنها تصبح مهددة بالإفلاس بمجرد دخولها لأي دعوى قضائية فيقوم المستثمرون بسحب أموالهم و بيع أسهمهم خشية أن تخسر الشركة القضية فتضطر لدفع أموال لمايكروسوفت أو غيرها كتعويضات عن سمعتها و يخسرون بذلك أموالهم ، و لهذا فإن مثل هذه الشركات الصغيرة ترضخ بسرعة للشركات الكبرى مثل مايكروسوفت و تستسلم للأمر الواقع لعلها تنجو ، كما أن مايكروسوفت تسببت في إفلاس العديد من الشركات في الإصدارات الأولى للويندوز و ذلك في حيلة خبيثة لن نتحدث عنها الآن ، و هذا غيض من فيض مما تفعله مايكروسوفت بحق الشركات ، و هناك قائمة طويلة جداً من القضايا التي رفعت ضد مايكروسوفت ، منذ تأسيسها و حتى الآن ، و قد تم إدانتها في جميعها تقريباً ، وتتراوح التهم ضدها بين المنافسة غير المشروعة ، و التعدي على الملكية الفكرية ، و الإحتكار، وسرقة الشيفرات البرمجية من شركات أخرى وغير ذلك ، ما عدا القضايا التي استطاعت حلها بسرعة عن طريق دفع الأموال قبل أن يدعي عليها خصومها و يحاكموها ، و قد كانت دائماً تدفع التعويضات إلى خصومها و تحل المشكلة بدفع الملايين من الدولارات و بذلك تحقق غايتها في إنهاء المنافسين ، فهي الرابحة في النهاية .

    ولكن المستخدمين الذين يستخدمون منتجات مايكروسوفت لم يكونوا أوفر حظاً من الشركات التي كانت تنافس مايكروسوفت ، بل إن مايكروسوفت تلاعبت بشيفرة الويندوز في كثير من المرات ولا تزال تتلاعب بها لخداع المستخدمين من أجل تحقيق مآربها الخاصة ومحاربة الشركات الأخرى ، ومن هذه التلاعبات ما قامت به مايكروسوفت في الإصدار الثالث للويندوز ، وفي ذلك الوقت لم يكن الويندوز نظام تشغيل ، و لكنه كان برنامجاً يعمل على نظام الدوس ، وعندما نذكر كلمة دوس فإن معظم الناس تخطر ببالهم كلمة مايكروسوفت ، مع أن مايكروسوفت لم يكن لها أي علاقة بنظام الدوس و قد بدأت مع نظام يونيكس الذي تحدثنا عنه سابقاً ، ثم اشترت نظام الدوس أو إن صح التعبير اشترت أحد أنظمة دوس حيث كان هناك العديد من أنظمة دوس و لم يكن نظاماً واحداً ، وحتى يكون الكلام دقيقاً يجب أن نقول بأن مايكروسوفت سرقت أحد أنظمة الدوس وسمته باسمها ، و المهم أن نظام MS-DOS لم يكن نظام دوس الوحيد ، و قد كان الويندوز برنامجاً يعمل على دوس ، و بالتالي يمكن أن تستخدم الويندوز مع أي من أنظمة دوس ، و كانت في ذلك الوقت أنظمة الدوس الشهيرة هي MS-DOS و IBM DOS و DR-DOS ، أما الأول و الثاني فهما نسختان متطابقتان و لكن باسمين مختلفين ، و أما DR-DOS فهو أيضاً متوافق معهما أو في الحقيقة هما متوافقان معه و سنذكر السبب لاحقاً ، و على العموم كان بإمكان الويندوز أن يعمل على أي من هذه الأنظمة الثلاثة ، لكن مايكروسوفت كانت تريد القضاء على الشركة المنتجة لنظام DR-DOS لأنها كانت قد سبقتها و عملت برنامجاً أفضل من الويندوز بكثير وفيه الكثير من المزايا و اسمه جيم ، بالإضافة إلى أن نظام DR-DOS كان أفضل بكثير من MS-DOS ويحتوي على أخطاء أقل و مزايا أكثر و هو رخيص السعر أيضاً و كان ينتزع إعجاب الكثير من المستخدمين فكانوا يزيلون نظام MS-DOS و يشترون بدلاً منه نظام DR-DOS ، و الكثيرون كانوا يشترون جيم منافس الويندوز لأنه أفضل و متطور كثيراً مقارنة بالويندوز ، و كانت مايكروسوفت تحارب هذه الشركة بجميع الوسائل الممكنة ، ثم قررت مايكروسوفت القضاء على هذه الشركة نهائياً فقامت بحيلة خبيثة ، و جعلت المبرمجين الذين يبرمجون الويندوز يضعون شيفرات في الويندوز تقوم بمحاولة اكتشاف نوع نظام الدوس أثناء تحميل الويندوز فإذا اكتشف أنه DR-DOS يظهر رسالة خطأ مضللة مثل " واجهة تعريف جهاز غير صالحة " أو رسائل مضللة أخرى ، ثم يرفض إكمال التحميل ، وهكذا خدعت مايكروسوفت المستخدمين مما أجبر من يريدون استخدام الويندوز على شراء MS-DOS ، و قامت باستغلالهم لتحقيق مآربها ، و نجحت في القضاء على هذه الشركة ، وقد تم إحضار رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها مايكروسوفت إلى مبرمجيها و طلبت منهم فيها القيام بهذا العمل القذر ، و قدمت هذه الرسائل كدليل ضد مايكروسوفت في المحاكمة ، و كانت مايكروسوفت قد قامت بالكثير جداً من الألاعيب لجعل الناس يشترون الويندوز بدلاً من جيم الذي تنتجه الشركة التي تنتج DR-DOS ، و قد أكد الذين استخدموا جيم أن إصداراته الأولى كانت أفضل بكثير من من الويندوز 3 الذي صدر بعدها بسنوات ، و قد كانت هذه الشركة هي الخطر الأكبر الذي يهدد مايكروسوفت لأن منتجاتها أفضل بكثير و أرخص ، فقامت مايكروسوفت بالكثير من الحملات الإعلانية الكاذبة ، و تآمرت مع من يوزعون الحواسيب ضدها و تم إدانتها بعد ذلك ، ولكنها تابعت الحرب ضد هذه الشركة و استمرت بها إلى أن نجحت في إبعاد الشركة عن طريقها بشكل شبه نهائي ، و وجد مالك هذه الشركة مقتولاً في صيف عام 1994 في ظروف غامضة و البعض قال أنه انتحر بسبب ما حل به من أفعال مايكروسوفت .

    أضف على هذا أنني قرأت بأن مايكروسوفت عقدت اتفاقاً مع بعض الجهات الإستخباراتية الأمريكية يقضي بأن تساعدهم في مراقبة الأشخاص المشبوهين ، و أتساءل كيف ستساعدهم في اختراق أجهزة المشبوهين إذا كانت هي نفسها فشلت في منع محاولات الإختراق التي تتعرض لها ، مما اضطرها لاستخدام بعض السيرفرات التي تعمل على لينكس و يونيكس لحماية شبكتها ، و الجواب ببساطة يمكنها ذلك بوضع أدوات في الويندوز تسمح باختراق الأجهزة عن بعد بطريقة خاصة ، و أظن أن شركة كهذه ليست موضع ثقة حتى لأكثر الناس استهتاراً ، ولا أعتقد أن أحداً يثق بها بعد أن سمع هذا الكلام إلا إذا كان قد فقد عقله .





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want

  7. #7
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119


    تابع..
    هذا فيما يتعلق بموثوقية الشركة التي تنتج الويندوز أما في ما يتعلق بموثوقية المبرمجين الذين يعملون في برمجة الويندوز فحدّث ولا حرج ، حيث إن مايكروسوفت تحاول أن تستقطب الأشخاص الأذكياء و المتميزين لكي يعملوا في برمجة الويندوز ، لأنهم يوفرون عليها الكثير من النفقات فمبرمج واحد من هؤلاء ينجزعملاً أكثر من خمس مبرمجين عاديين ، و لكنه يتقاضى مرتباً واحداً و ليس خمس مرتبات ، و هي مضطرة أيضاً لاستخدام أشخاص مثل هؤلاء في برمجة الويندوز لسبب سيرد ذكره لاحقاً ، ولكن مايكروسوفت لا تبحث فقط عن المبرمجين المحترفين ، و لكنها تبحث أيضاً عن قراصنة الشبكات المحترفين ، لأن هؤلاء أقدرعلى تحسين الأمن و اكتشاف الثغرات الكثيرة جداً في ويندوز ، و هو الشيء الذي فشلوا في تحقيقه حتى الآن ، لأن الويندوز يعاني من مشاكل كبيرة سببها تصميمه السيء و لا يمكن للمبرمجين أو القراصنة حلها مهما كانوا محترفين ، ولكن المهم أنه ليس هناك ما يضمن لك أن هؤلاء القراصنة لن يضعوا أدوات تجسس في الويندوز تسرق لهم أرقام بطاقات الإئتمان و تجعلهم أغنياء ، و الأمر الأخطر من هذا كله هو أن لدى مايكروسوفت فرعاً يقوم بإنتاج أجزاء من الويندوز في إسرائيل !! ....نعم ! في إسرائيل ، و هذا ليس سراً ، فمعظم الشركات الأمريكية لها فروع تعمل لحسابها في إسرائيل ، و هي كثيرة ، و كثير من البضائع الأمريكية التي نتداولها في أسواقنا العربية هي بضائع إسرائيلية الصنع ، و لكن يكتب عليها بأنها أمريكية حتى لا نقاطعها ، بل إن بعض البضائع الرخيصة إلى حد مشبوه و منها بعض قطع الحاسوب والموبايلات و التي يكتب عليها بأنها آسيوية الصنع هي في الحقيقة بضائع إسرائيلية تم تصديرها إلى إحدى الدول الآسيوية و يكتب عليها هناك أنها آسيوية ثم تصدر إلى الأسواق العربية ، و تباع بأسعار مغرية ، و في كثير من الأحيان يكتشف عن طريق الصدفة بأنها تحتوي على مواد ضارة أو مشعة ، و الوضع الذي نعيش فيه لا يخفى على أحد.

    و هذا يعني أن من يستخدم الويندوز على حاسوبه يجب أن يعلم أنه يستخدم منتجاً شاركت أيدِ إسرائيلية في صنعه ، فإذا علمت أن إسرائيل هي الدولة الثالثة على مستوى العالم في مجال القرصنة و الإختراق و السرقة عن طريق الإنترنت ، و قد قرأت منذ فترة أنه تم القبض على قرصان إسرائيلي في فلسطين المحتلة لأنه قد سرق ما يزيد على ثمانين ألف بطاقة ائتمان بالإضافة إلى أنه اخترق أحد الشركات الأمريكية الكبيرة ، فتتبعته الإستخبارات الأمريكية ثم تم القبض عليه من قبل الإستخبارات الإسرائيلية ، و السؤال الآن : ما الذي يضمن لك أن هؤلاء المبرمجين الإسرائيليين الذين يعملون لحساب مايكروسوفت لن يضعوا أدوات في الويندوز كي يتجسسوا بها على شعوب العالم ، و كلنا يعلم أن الموساد هو من أقوى أجهزة التجسس و الإستخبارات في العالم و قد تم الكشف في كثير من المرات عن عملاء للموساد يتجسسون ليس على الدول العربية فحسب ، بل على الدول الأوروبية و حتى الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ، و لم يجرؤ أحد على محاسبتهم ، و لا أظن أن أحداً عاقلاً يثق بالإسرائيليين ، و لا حتى الأمريكيون أو الأوروبيون ، فهم قد ذاقوا الكثير من خيانات اليهود ، و هذا يضع أمامك شكوكاً كبيرة بأن الويندوز يحتوي على أدوات تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي أو المخابرات الأمريكية ، خاصة و أن هناك دلائل و مؤشرات على هذا تم الحديث عنها في المواقع المختصة بالأمن حول سلوكيات غريبة يقوم بها الويندوزعندما يتم وضعه في شبكة ، و قد يقول قائل بأن مايكروسوفت لن تسمح لهم بوضع هكذا أدوات للتجسس في الويندوز ، و الجواب أنه على فرض أن شركة مايكروسوفت شركة نزيهة و تحترم نفسها مع أنها ليست كذلك ، فإن المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية لن يفوتوا فرصة ذهبية كهذه للتجسس على شعوب العالم و حكوماته ، و لا بد أن مايكروسوفت سوف تقع تحت ضغط كبير من الإستخبارات الإسرائيلية و الأمريكية ، و ربما يدفعون لها أموالاً طائلة كي تسمح بهذا ، كما أن شخصاً مثل بيل غيتس جاء إلى مصر ، و أقام في جناح رئاسي تم حجزه له ، فلم يشتر من الفندق إلا رغيف خبز فقط ، و شرب كأساً من الحليب أحضره معه من أمريكا ، و لم يستخدم الهاتف أبداَ ، ثم غادر الفندق خلسة دون أن يدفع أي بقشيش ، لا أظنه سيرفض مبلغاً تعرضه عليه الإستخبارات الإسرائيلية حتى لو كان هذا المبلغ دولاراَ واحداَ فقط ، كما أن مايكروسوفت ليست أفضل من الأمم المتحدة التي يفترض أنها تمثل جميع دول العالم ، و التي عجزت عن الوقوف في وجه أمريكا وإسرائيل ، و مايكروسوفت ليست أقوى من الدول العظمى النووية التي لا تجرؤ على معارضة إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية في أي أمر تريدانه .


    وعلى فرض أن مايكروسوفت لم تقع تحت ضغط الإستخبارات الأمريكية أو الإسرائيلية ، و على فرض أن بيل غيتس لم تغره الأموال الطائلة التي تعرضها عليه أجهزة الإستخبارات ، (هذا إن لم تكن أموال الإستخبارات هي السبب الحقيقي لكونه أغنى رجل في العالم ، خاصة و أنه يجيد الإبتزاز ) ، فإن هناك أمراً مؤكداً وهو أن شركة مايكروسوفت لن تستطيع كشف أي تلاعب في شيفرة الويندوز يقوم به أحد المبرمجين مهما كان التلاعب كبيراً ، و هذا الكلام ليس فيه أي نوع من أنواع المبالغة ، فيؤكد من يعملون في مايكروسوفت أنه لا يوجد في شركة مايكروسوفت كلها أحد يستطيع أن يفهم شيفرة الويندوز كاملة ،لأن شيفرة الويندوز تختلف كثيراً عن شيفرات أنظمة التشغيل الأخرى ، فهي عبارة عن خليط غير متجانس من الشيفرات التي تم جمعها من هنا و هناك ، فهي تحتوي على شيفرات من الدوس القديم و شيفرات من إصدارات الويندوز القديمة ، و شيفرات من اليونيكس ، و شيفرات من الماكنتوش ، وشيفرات يتم استعارتها من أحد الملفات لترقيع ملف آخر ، بالإضافة إلى الشيفرات الزائدة التي لا حاجة لها و التي قد جاءت بطريق الخطأ مع شيفرات أخرى تم أخذها من ملف آخر ، و كل جزء صغير من الشيفرة كتبه شخص مختلف ، و كثير ممن كتبوا هذه الشيفرات لا يعملون في مايكروسوفت ، و كثير من الشيفرات ليست مشروحة ، و قد لا يعرف من كتبها ، و هناك شيفرات موجودة و لا يعرف المبرمجون ما هي مهمتها ، بالإضافة إلى الشيفرات المسروقة من شركات أخرى ،(و قد رفعت العديد من الشركات قضايا ضد مايكروسوفت بسبب سرقتها لشيفرات برامجها و تم إدانتها ) .

    و قد شبه بعضهم شيفرة الويندوز بأنها مثل المعكرونة الإيطالية الطويلة و المتداخلة مع بعضها وهي مغطاة بكميات متفرقة من الصلصة هنا و هناك ، فإذا نظرت إليها يكاد يكون مستحيلاً عليك أن تعرف من أين يبدأ كل خيط معكرونة و أين ينتهي ، بل إنهم يقولون بأن القدرة على بناء الويندوز من هذه الشيفرة هو معجزة بحد ذاته ، وهذا هو أحد الأسباب في أن مايكروسوفت تبحث عن المحترفين كي يعملوا في برمجة الويندوز ، لأن المبرمج العادي لن يفهم من شيفرة الويندوز شيئاً على الإطلاق ، و سيصاب بالدوار و الغثيان عندما يرى هذه الشيفرات العجيبة ، و حتى المحترفون بالكاد يستطيعون العمل على هذه الشيفرة ، ويؤكدون بأنهم يعجزون عن فهم الكثير من الشيفرات ، ولئلا يبقى لديك شك بأن مايكروسوفت لا تستطيع كشف التلاعب بشيفرة الويندوز سأروي لك هذه القصة من تاريخ مايكروسوفت المجيد :
    لا بد أنك تذكر نظام DR-DOS الذي تحدثنا عنه في الأعلى ، هذا النظام هو من إنتاج الشركة التي دمرتها مايكروسوفت ، و كان اسمها Digital Research والحرفان DR هما اختصار لإسمها ، و هذه الشركة أسسها مبرمج يدعى غاري كيلدال ، و هو الذي كتب نظام DR-DOS الذي كانت تبيعه شركته ، و بعد عدة سنوات أصدرت مايكروسوفت نظامها المعروف باسم MS-DOS كجزء من خطة خبيثة جداً للسيطرة على سوق الحواسيب الشخصية لن نتحدث عنها هنا ، فقام غاري كيلدال برفع قضية على شركة مايكروسوفت و اتهمها فيها بسرقة نظامه ، و في جلسة المحكمة تم إحضار حاسوب IBM عليه نظام MS-DOS فجلس غاري كيلدال عليه ، وقام بعدة ضغطات على لوحة المفاتيح فأظهر عبارة حقوق النسخ لشركته Digital Research ، فكسب غاري القضية و دفعت له مايكروسوفت تعويضات مالية ، وأعطي الحق في أن يجعل نظامه مطابقاً لنظام مايكروسوفت (الذي هو نظامه في الحقيقة ) و في المقابل تعهد غاري بأن لا يسمع أحد بالقضية ، (و قد ذكرنا كيف أصبحت المنافسة بينهما فيما بعد و كيف انتهت بدمار شركة غاري و موته مقتولاً أو منتحراً ) و





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want

  8. #8
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119


    السؤال الآن :
    إذا كانت مايكروسوفت فشلت في اكتشاف عبارة حقوق الملكية في نظام صغير الحجم جداً جداً مثل الدوس بعدما قامت بسرقته ، مع العلم أن الذي كتبه شخص واحد و لم يكن يحتوي على أي برامج معه ، فكيف يمكن لمايكروسوفت أن تكتشف فيروساً أو أداة للتجسس وضعها مبرمج إسرائيلي أو حتى غير إسرائيلي في نظام الويندوز اكس بي و الذي يبلغ عدد أسطر الشيفرة فيه خمسون مليون سطر حسب ما تقول مايكروسوفت ، بالإضافة إلى أن عبارة حقوق الملكية أسهل في الإكتشاف من الفيروس لأنها يفترض أن تكون على شكل نص عادي مفهوم داخل الشيفرة المصدرية ، أما الفيروس فهو شيفرة برمجية كغيرها من الشيفرات ، و لا تبدو بشكل مختلف أو مميز ، بالإضافة إلى أن من يكتب الفيروس سوف يحاول تمويهه قدر الإمكان ، و لا أظن أنه من الممكن لأي جهة كانت أن تدقق شيفرة الويندوز ، إلا بأن يتم طرحها على الإنترنت لمدة لا تقل عن سنتين حتى يقوم المبرمجون من جميع دول العالم بفحصها ، و هو الأمر الذي لا أتوقع حصوله أبداً ، و لا حتى بعد عشرين عاماً طالما أن بيل غيتس هو من يقود مايكروسوفت ، و إن حصل هذا الأمر فإنه لن يكون مفيداً وقت حدوثه .
    أعتقد أنه لا مجال لأي شخص عاقل بأن يقول بأن الويندوز نظام موثوق و يمكن الإعتماد عليه ، و لكن بعضهم قد يقول : أنا ليس عندي معلومات مهمة على حاسوبي و لن يستفيد أحد من التجسس على جهازي ، و في الحقيقة انه من النادر جداً أن تجد حاسوباً ليس عليه معلومات مهمة و لو قليلاً ، و لو قاموا باستخدام الويندوز في التجسس على الحكومات فقط و هو أمر أسهل بكثير من إرسال الجواسيس إلى بلاد تلك الحكومات ، لكان ذلك نصراً كبيراً لهم ، و لكن الأهم من هذا هو أن المعلومات التي قد تكون غير مهمة بالنسبة لك هي معلومات مهمة جداً بالنسبة لغيرك ، فمن مصلحة إسرائيل مثلاً أن تعرف أي المواقع يدخل إليها العرب أكثر من غيرها ، و من مصلحتها أن تعرف أي البرامج هي الأكثر استخداماً في الدول العربية ، و ما هي الإعلانات التي تجتذبهم أكثر من غيرها ، وما هي المواقع الإخبارية التي يعتمدون عليها ، و ما هي الرسائل التي يتبادلونها فيما بينهم ، و ما هي الأحاديث التي يتكلمون بها ، و قد حصل أكثر من مرة أن تم بالصدفة اكتشاف إسرائيليين يدخلون إلى مواقع المحادثة العربية و يطرحون فيها مواضيع حساسة ليعرفوا استجابة العرب تجاهها ، و بعد أن تقوم إسرائيل بجمع هذه المعلومات تقوم بوضع مخططاتها و مؤامراتها بناء عليها ، من أجل توجيهنا و التحكم بنا كما تريد ، وهذا يساعدها على ضربنا في نقاط ضعفنا ، لهذا لا تكن بإهمالك و استهتارك وسيلة تساعد إسرائيل على حياكة المزيد من المؤامرات ضدنا ، فقد أصابنا منها ما فيه الكفاية .
    و شركة مايكروسوفت تستخدم هذا الأسلوب أيضاً في مراقبة الناس و التلاعب بأفكارهم عن طريق الجهات التي يثقون بها ، فهي تبحث عن المواقع المهتمة باللينكس و تحاول أن تعرض فيها نتائج دراسات و مقارنات مضللة بين الويندوز و اللينكس قامت بها جهات تمولها مايكروسوفت ، و تبحث عن وسائل الإعلام الأكثر شهرة و الأكثر متابعة من قنوات تلفزيونية و صحف و حتى المجلات الشهيرة المتخصصة في الحاسوب ، و تضخ فيها كميات هائلة من الإعلانات المباشرة و غير المباشرة حول منتجاتها القادمة و ما تحمله من ميزات مزعومة ، و يقوم بل غيتس كل فترة - كعادته القديمة - بإجراء لقاء مع أحد الصحف أو المجلات الشهيرة و يحدثهم عن نظام لونغ هورن الموعود و ما يحويه من أمن و حماية و ميزات مزعومة ، و قد كانت هذه الطريقة أحد أهم الطرق التي استخدمتها مايكروسوفت في القضاء على شركة Digital Research و غيرها لسرقة الزبائن منهم ، و قد أثبتت طريقتها هذه نجاحاً منقطع النظير في غسيل أدمغة البشر و إيقاعهم في المصيدة .


    و لن أقول لك لا تشتري الويندوز لأنك بذلك تدعم المبرمجين الإسرائيليين ، لأن الأموال التي ستدفعها لا تذهب إلى المبرمجين و لكن إلى بيل غيتس ، أما ما يحصل عليه المبرمجون و عددهم ليس كبيراً فهو مجرد رواتب عادية جداً ، و لا تعادل شيئاً يذكر مما تدفعه ثمناً للويندوز ، فقد حققت مايكروسوفت في العام الماضي مبيعات تزيد على ستة و ثلاثين مليار دولار ، مع العلم أن ملياراً واحداً فقط من هذه المليارات الستة و الثلاثين يكفي لدفع رواتب أكثر من ألف مبرمج لمدة تزيد على عشر سنوات ، هذا إذا كانوا أمريكيين و يتقاضون رواتب جيدة ، فإذا علمت أن معظمهم من الهنود الذين ينجزون عملاً أكثر و يتقاضون رواتب أقل بكثير ، سيتبين لك أن هناك ملايين البشر الذين يدفعون مبالغ كبيرة كسبوها من جهدهم و تعبهم ، ويقدمونها ثمناً لنسخ الويندوز الأصلية ظناً منهم أنهم بهذا يدعمون المبرمجين ، فتذهب هذه الأموال إلى بيل غيتس بدلاً من أن تذهب إلى من هم أحق بها من المبرمجين ، ولا تنفك مايكروسوفت في التلاعب بمشاعر الناس بالحديث عن ما يسمى بالملكية الفكرية ، وبأن هذه الأموال التي تأخذها من الناس و الشركات مقابل الويندوز هي من حق المبرمجين ، في حين أن المبرمجين الذين هم المفكرون الذين تتحدث عنهم مايكروسوفت لا يحصلون إلا على القليل من الفتات الذي يغطي تكاليف معيشتهم ، بل إن مايكروسوفت التي تحارب من ينسخون البرامج و تسميهم بالمجرمين و اللصوص و القراصنة ، و تطالب بمعاقبتهم بأقصى عقوبة يسمح بها القانون ، قد تم إدانتها ليس في نسخ البرامج و لكن في سرقة شيفراتها المصدرية كما فعلت مع Digital Research وغيرها من شركات أخرى ، فإذا كان من ينسخ برنامجاً تعتبره مايكروسوفت مجرماً و لصاً و قرصاناً و يستحق أقصى العقوبات ، فماذا يمكن أن نسمي من يستأجر موظفين من شركات أخرى فيتآمر معهم و يدفع لهم أموالاً حتى يسرقوا له الشيفرات المصدرية من شركاتهم ؟؟؟ و ما هي العقوبة التي تستحقها مايكروسوفت على أفاعيلها هذه ؟؟؟؟؟

    و لابد من الإشارة إلى أن إعطاء مايكروسوفت شيفرة الويندوز لبعض الحكومات التي تستخدم الويندوز ، و منها بعض الحكومات العربية ( الحكومات العربية هي أكثر من يستخدم الويندوز) هو أمر ليس له قيمة تذكر، ولا يجعل من الويندوز نظاماً موثوقاً ، فإذا كان الذين أكثر من يعملون في مايكروسوفت إحترافاً لا يفهمون شيفرة الويندوز بشكل جيد ، و هناك شيفرات لا يفهمونها مطلقاً ، فإن غيرهم هو أعجز عن هذا منهم ، بالإضافة إلى أنها يجب أن تعطيهم جميع الأدوات اللازمة لبناء النظام من شيفرته مع الشيفرة المصدرية الكاملة لهذه الأدوات أيضاً ، و يجب أن تزودهم بشروحات عن مهمة كل جزء من الشيفرة ، و هذا قد لا يتوفر عند مايكروسوفت نفسها ، و يجب أن تقوم هذه الدول بفحص الشيفرة كاملة بما فيها شيفرة أدوات الترجمة ، و التأكد من خلوها من جميع وسائل التجسس ، و هو الأمر الذي تعجز مايكروسوفت نفسها عن فعله ، ثم يجب بناء الأدوات التي ستبني النظام من شيفرتها المصدرية و يجب عدم استخدام الأدوات الجاهزة ، و من ثم يتم استخدام الأدوات التي بنوها من شيفرتها في عملية بناء النظام من الشيفرة المصدرية التي فحصوها ، و بعد ذلك يجب أن يعملوا نسخة من النظام الذي بنوه بأيديهم ، ثم يستخدمون نسختهم هذه في الحكومة ، و من المؤكد أن الحكومات العربية و حتى الأجنبية ستعجز عن ذلك ، أي أن الشيفرة التي تحصل عليها الحكومات لا تغير من الوضع شيئاً ، و هي مجرد حيلة تسويقية لدخول الحكومات ، و لكن هذه الحيلة لا تنطلي إلا على حكومات العالم الثالث و منها الحكومات العربية ، كما أن مايكروسوفت لن تتأثر إذا اكتشف أحد ما أن هناك أداة للتجسس في الويندوز و سوف تقول بأن إتفاقية الترخيص تقضي بأن مايكروسوفت غير مسؤولة إذا لم يعمل النظام كما يجب ، و في أسوأ الأحوال ستدفع بعض التعويضات كما كانت تفعل دائماً ، و تنجو من العقاب ، و لكن بعد فوات الأوان ، و لن تخسر مايكروسوفت شيئاً إذا أعادت جزءاً من الأموال الطائلة التي تقاضتها من حكومة ما مقابل الويندوز كتعويضات عن الفيروس ، فهذه الأموال قد حصلت عليها أصلاً بسبب جهل من دفعها ، و ليس بسبب جهودها ، و فقدان جزء منها لا يشكل فعلياً أي خسارة بالنسبة إلى مايكروسوفت ، فإذا تبين أن إسرائيل هي من وضع الفيروس فإن أحداً لن يجرؤ على محاكمتها ، و سنكتفي كعادتنا بالتنديد و الاستنكار و الاستهجان .....
    في حين أن وزير التحديث النرويجي صرح منذ أيام بأن حكومته لن تسمح باستخدام الملفات ذات البنية غير المفتوحة المصدر في تبادل المعلومات بين الحكومة و المواطن في عام 2006 كالجداول الإلكترونية و غيرها ، بل إنه قال في اللقاء الذي أجري معه بأنها المرة الأخيرة التي يتحدث فيها في لقاء يتم بثه على الإنترنت باستخدام ترميز ويندوز ميديا ، أي أنهم لن يمنعوا فقط استخدام الويندوز و البرامج المغلقة المصدر في جميع أجهزة الحكومة بل إنهم لن يسمحوا للمواطن بأن يرسل إلى الحكومة معلوماته على شكل ملف إكسل ، و إنهم سيمنعون استخدام ترميز الفيديو بصيغة ويندوز ميديا في ملفات الفيديو أو البث على الإنترنت ، فالدول الغنية تبحث عن برامج و أنظمة تشغيل أفضل و أكثر أمناً ، في حين أن الحكومات العربية تتسابق في التعاقد مع مايكروسوفت للحصول على نظامها المتخلف ، فلا عجب أن الدول الغربية تزداد تقدماً ، في حين أن الدول العربية تكاد تدخل مجموعة غينيس للأرقام القياسية في مجال تحقيق أكبر عدد من الأخطاء الإدارية ، و أعلى نسبة من الجهلة الذين يحملون الشهادات في العالم .

    ولا شك أن الحل الوحيد هو باستخدام نظام مفتوح المصدر مثل لينكس لأنه الأكثر موثوقية على الإطلاق ، و لأن مستخدماً عادياً يمكنه بناء النظام من الشيفرة ، و من يستخدمون لينكس ليسوا محتاجين بالضرورة إلى فحص الشيفرات إذا كانوا قد حصلوا عليها من مصادرها الأصلية و الموثوقة و انتظروا لفترة معينة بعد تحميلها ريثما يقوم ملايين المبرمجين حول العالم بفحص هذه الإصدارات الأخيرة ، و بهذا يمكن الحصول على أعلى موثوقية ، و يمكن استخدام توزيعة شهيرة ، ولها سمعتها و سياستها في مراقبة الشيفرات ، مثل ريد هات و التي تستخدمها العديد من الحكومات في العالم .

    و أخيراً أود أن أقول بأني كتبت هذا المقال في محاولة لتسليط الضوء على أشياء لا يعرفها الملايين من الناس ، و قد كتبت هذا المقال لمن يقدم عقله على هواه ، و ليس لمن قد وضع عقله جانباً ، و استخدم عقول الآخرين و آرائهم في الحكم على الأشياء التي تمس به هو أكثر مما تمس بالآخرين ، والشكر الجزيل لكل من أعطى هذا الجهد المتواضع بعضاً من وقته لقراءته .

    شكراً لكم

    =====================





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want

  9. #9
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    2,477


    أشكريك جزيل معلومات هامة وانا من المحبين لهذا النظام المفتوح
    تقبل تحياتى ,,





    __________________
    ماشاء الله و لا حولا و لاقوة إلا بالله .
    ويب إيفوليوشن WEC : عندما تمتلك العصا التي تفعل بها كل شيء
    معاينة الإصدارة 1.0.6

  10. #10
    فضلاً اكتب اسمك الحقيقي هنا
    زائرMr.Ali

    WAW موضوع حقيقي



    موضوع مهم جداً نرجوا التثبيت






  11. #11
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    195


    هلا مشكور على الموضوع جداُ رائع
    لكن ماتلاحظ إننا كمستخدمين آكلين هواء قصدي مع هذا النظام مافيه دعم للهارد وير
    انا مركب ريدهات العربي آخر اصدار و عجزت احصل تعريف للمدم مع العلم عندي اثنين






  12. #12
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    119


    شكرا moslem_tk و Mr.Ali و aliali على المرور

    اخ aliali .. انا اعمل على لينوكس منذ فترة وقمت بتركيبه على ثلاث اجهزة مختلفة عندي بالبيت منهم لاب توب والحمدلله تعرف على جميع الهاردوير
    ولكن احيانا تحتاج الى بعض الخطوات الاضافية لدعم بعض انواع الهاردوير وخصوصا المودمات الداخلية او ما يعرف بالوين مودم winmodem (win هنا يقصد بها نظام ويندوز) واحيانا تسمى مودمات وهمية اي ان الهاردوير الخاص بالمودم لا يعمل كمودم حقيقي وانما اهم ما به هو الدرايفر المصمم ليعمل مع كيرنل ويندوز ليوهم النظام ان هذا الهادوير هو مودم
    ولذلك معظم شركات الوين مودم لا تتيح التعريف او الدرايفر تحت المصادر المفتوحة .. لانه اذا اتاحت الكود فبالتالي تعتبر فضحت نفسها او كشفت سر عمل المودم
    وهذه احد نقاط الاحتكار لميكروسوفت .. حيث اذكر ان احد هذه الشركات .. اعتقد يو اس روبيتيكس اتاحت دعم لمودماتها الداخلية على انظمة لينوكس .. فقامت ميكروسوفت بالغاء دعم هذه المودمات على ويندوز .. مما اضطر الشركة الى ازالة الدعم الخاص بلينوكس
    وهذا نموذج على المنافسة الغير شريفة لميكروسوفت

    ولكن حاليا معظم الوين مودم تعمل تحت لينوكس
    فقط عليك التجول في المنتديات الخاصة بلينوكس او الاستفسار من المختصين وان شاء الله ستجد الحل





    __________________
    Use Linux .. Live Free or Die

    Linux is what you want .. Windows is what M$ want

  13. #13
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    195


    هلا اخوي Arab Security
    حياك الله عندي مدم كرييتف داخلي و خارجي عبر اليو إس بي U.S.Robotics 56k faxmodem USB
    كان عندي الخارجي العادي الأسود يو إس ربوتك مسج ممتاز بالمره و يتعرف عليه جميع الأنظمة بس مدري و ين ارضه اللحين
    و مكرسوفت تحاول تسهل الحاسب على الناس بس ماتي احد يسوي مثله او هي تسهل الأمور على المصنعين أو المبرمجين يعني خذ عندك مثال ليش البرنامج اللي يتبرمج عشان و يندوز 95 أو 98 أو الفين مايشتغل على الفين هي تسوي دورة تشغيليه للبرامج مع كل نظامين مثلاً اللحين غالب برامج 2000 تشتغل على إكس بي لكن مو كلها مع إن اساس شفرت الإكس بي هي من الألفين بس حطو عليها زبرقة لا و أزيدك من الشعر بيت فيه برامج تشتغل على الإكس بي الإصدار الأساسي بس ماتشتغل عليه بعد ماتركب اصدار الخدمات الأول و نفس الشي مع الإصدار الأول من الخدمات بعض البرامج تشتغل عليه بس ماتشتغل على الإصدار الثاني و اظمن لك بعض البرامج اللي تشتغل على الإصدار الثاني ماراح تشتغل على حزمة الخدمات الثالثة يارجال آخذينه فهلوه نظام غريب و عجيب الله يرحم أيام الدوس كل شي يشتغل معه زي الحلاوه










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض