مكة المكرمة - وكالات - إسلام أون لاين.نت/ 8-1-2006
حجاج بيت الله الحرام بدءوا التدفق على منى (نقلا عن صحيفة الرياض السعودية)
وصل أكثر من مليونين ونصف المليون حاج إلى مشعر منى المجاور لمكة المكرمة الأحد 8-1-2006 الموافق الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم التروية، والمبيت اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول أيام مناسك الحج.
واندفعت جموع الحجاج الذين أتوا من كل أنحاء العالم رجالاً ونساء شيوخًا وشبابًا في لباس الإحرام بعضهم سيرًا على الأقدام وبعضهم في حافلات، وألسنتهم تلهج بالدعاء وطلب المغفرة، وتردد بلا توقف التلبية في خشوع "لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك" في موكب إيماني مهيب.
وقالت وكالة الأنباء السعودية: إن "رحلة الحجيج في مرحلتها الأولى من التصعيد من مكة المكرمة إلى منى تميزت باليسر، رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة".
ويُمضي الحجاج يومهم في منى، حيث البقعة الطاهرة التي شرفت ببدء رسول الله مناسك حجِّه منها، ثم يتدفقون صباح غد الإثنين الموافق التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات الطاهر؛ ليشهدوا الوقفة الكبرى، وقضاء الركن الأعظم من أركان الحج، وبعدها ينفرون مع مغيب الشمس إلى المزدلفة، ويبيتون ليلتهم فيها.
وفي صباح الثلاثاء الموافق العاشر من ذي الحجة -وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك- يتوجه الحجاج إلى منى مرة أخرى في أول أيام التشريق الثلاثة؛ لرمي الجمرات، ثم يقومون بالطواف حول الكعبة المشرفة (طواف الإفاضة) قبل حلق الشعر أو تقصيره، ونحر الهدي.
ويقضي الحجاج يومين من أيام التشريق للمتعجل، وثلاثة لغير المتعجل بمنى؛ لتنتهي بذلك مناسك الحج في رابع أيام العيد المبارك، ويبدأ الحجاج بعدها رحلة العودة إلى ديارهم أو زيارة الأماكن المقدسة الأخرى.
إجراءات أمنية وطبية
قافلة طبية سعودية لرعاية الحجيج
ومن جانبها، وضعت السلطات السعودية مختلف أجهزتها الأمنية والصحية في حالة تأهب كامل لتلافي أي حوادث، بعد ثلاثة أيام من حادث انهيار فندق في مكة المكرمة أوقع 76 شهيدا و62 جريحا.
وكثفت السلطات من تواجدها بنشر نحو 60 ألف رجل أمن؛ لتقديم الخدمات المتعددة لضيوف الرحمن، وتسهيل حركة المرور، وتقديم الرعاية الصحية للحجيج.
ولفتت وكالة الأنباء السعودية إلى أن السلطات ستمنع الحجاج من افتراش الأرض في منطقة جسر الجمرات؛ منعا لتكرار حوادث التدافعات التي وقعت في الأعوام السابقة.
وكان نحو 250 حاجًّا لقوا حتفهم في تدافع أثناء رمي الجمرات على جسر الجمرات في اليوم الثالث من أيام التشريق في حج عام 2004.
ومن المتوقع أن يصل عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة مع بدء مناسك الحج إلى قرابة 1.5 مليون حاج، كما تم السماح لقرابة مليون سعودي من داخل المملكة بأداء الفريضة.
ويتوقع أن يتسلل قرابة 300 ألف آخرين إلى مكة دون الحصول على تصاريح لأداء الفريضة؛ ليصل العدد الإجمالي للحجاج المتوقع أداؤهم الفريضة هذا العام إلى نحو 2.8 مليون حاج.
المصدر
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle06.shtml
اللهم كما بلغتهم وكما وفقتهم وفقنا الى الحج يا رب
االهم امين
رد مع اقتباس
