نجح أصحاب المدونات في التحايل على محاولات شركة غوغل لفرض الرقابة على إصدار بحثها
الذي أنشأته خصيصًا نزولاً على رغبة الحكومة الصينية.
فلقد أعلن كلا من بول بوتين وآلان شافر عن اكتشاف مذهل ألا وهو أنه على الرغم من نجاح شركة غوغل في استبعاد أي نتائج قد تعتبرها السلطات الصينية مثيرة للجدل من خلال تحديد كلمات معينة، إلا أن ذلك تم على أساس كتابة الحروف الصحيحة للكلمة.
لكن يبدو أن شركة غوغل لم تضع في حسبانها احتمال البحث باستخدام كلمات مكتوبة بطريقة غير صحيحة، ففي هذه الحالة يبرز تميز محرك بحث غوغل الذكي حيث يخمن ما تقصده من وراء الكلمة غير الصحيحة ويقدم لك النتائج بدون أن يطبق عليها الرقابة المفروضة من قبل السلطات الصينية. أي عندما تبحث عن الصور المتعلقة بالكلمة Tiananmen، فسيأتي لك محرك البحث بالصور المتعلقة بالكلمة Tianenmen أوTienanmen أو Tiananman ومن ثم سترى صور الدبابات والمعارضين وهو آخر ما تود السلطات الصينية أن يراه مواطنيها!
ومن شأن هذا الاكتشاف وضع شركة غوغل في موقف لا تحسد عليه، فهو يجعل من المهمة التي أوكلتها إليها السلطات الصينية "مهمة مستحيلة" لأن السلطات الصينية لم تطلب منها حظر بعض المواقع ولكنها طلبت منها حظر الوصول إلى مواقع تدور حول مواضيع معينة. فهل ستنجح شركة غوغل في إيجاد مخرج لمأزق وضعت فيه بسبب تميز محرك بحثها!
منقول ::
الى هذه الدرجة لاتريد الصين تثقيف مواطنيها
رد مع اقتباس
