وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ

والله لن يخلف الله وعده و والله اني لمنتظر وناظر ماذا سيفعل الله بأولائك الكفرة الذين تعرضو لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم حبيبه و خليله و خير خلقه
فمهل الكافرين امهلهم رويدا وقل لهم ان الله يمهل ولا يهمل و العذاب واقع بكم لا محالة ايها الدينماركيون الخبثاء

وكم اعجبني هبة المسلمين هذه المرة واتحادهم وانظروا كيف اخفنا العالم باسره عندما اتحدنا و سارعت اكبر الدول بالعالم الى الاستنكار ولوم الدينمارك لاستجداء رضا المارد الاسلامي العظيم الذي قام فجئة من غير سابق انذار ليقول انا ما زلت حيا
كنت في السابق كلما حل بالامة مصيبة بكيت لعدم هبة هذا المليار النائم وما اكثر النكبات و الصفعات دعونا نستذكر بعضا منها ولنرجع الى الوراء بسرعة سنجد مأسينا ما تزال تنزف: اليهود - الروس - الصرب - امريكا -بريطانيا احتلوا ديارنا وسفكوا دمائنا وانتهكوا اعراضنا ثم اخر ما سمعناه انهم داسوا مصحفنا باقدامهم في جوانتناموا فما تحرك احد وما هب احد ولكن كانت تلك الاحداث كطبيب يصعق مريضا اصابته سكتة قلبية يحاول ان ينشط قلبه لتعود له الحياة بالصعقات الكهربائية المتتالية كلما صعقه صعقه استفاق قليلا و اخيرا هب ذلك المريض من فراشه وانتفض من مرضه وهذا ما حصل الان فهي بشرى للمسلمين نسال الله ان يديم اجتماعهم و يقويهم و يسودهم على العالمين.