مواقف من الحج


كل عام و أنتم بخير .
هذه رسالة عن بعض المواقف الطريفة المتعلقة بالحج ....
كما وصلتني
......
........
.
.
سفر دائري
في الشوط الثالث من طواف الوداع كان بجانبي مجموعة من
حجاج شرق آسيا ، وكان مطوّفهم يدعو ، وهم يرددون وراءه‎:
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى‎ !!! .


حتى الهامش
حكى لي أحد أصدقائي – وقد حج قبل سنتين – أنه رأى‎
مجموعة من النساء يبدو أنهن من الجمهوريات السوفيتيّة‎
، يتقدمهن رجل من بلادهن يقرأ العربية ؛ إلا أنه لا‎
يفهمها . وذلك أنه كان يقرأ من كتاب الأدعية ، وهن‎
يردّدن وراءه ، حتى صار يقول : طُبع ، فيقلن : طُبع ،
فيقول : في الرياض !! ، فيقلن : في الرياض ، فيقول ‎ :
في مطبعة ، فيقلن : في مطبعة .إلخ‎ !!

مأزق عمر‎
حدثني من أثق به أنه من شدة الزحام والتدافع عند رمي‎
الجمار رأى حاجا كاد يسقط من أعلى الجسر ، ولكنه تمسك‎
بالحديد بقوّة ، فسقطت ثياب الإحرام عنه ، وكان هذا‎
الحاج إفريقيا شديد السواد ، ضخم الجسم ، فلما رآه بعض‎
الجهلة ، ظنه الشيطان قد خرج ، فصار يهتف بكل حماس‎ :
خرج الشيطان !! ظهر الشيطان !! ، وأخذ يسدد الجمرات‎
يريد أن يصيب هذا المسكين ، وبدأ الجهلة يرجمون هذا‎
المسكين بالحصى والنعال ، حتى أدركته سيارة الإسعاف‎
وهو على وشك أن يفارق الحياة‎ .

خلاف لفظي‎
اتفق بعض الزملاء – وكان عددهم تسعة عشر – أن يؤدوا‎
فريضة الحج بشكل جماعي ، واتفقوا على أن الذي يضيع‎
منهم عن المجموعة يتوجّه إلى مكان النداء عن الضائعين‎
، وينتظرهم هناك‎ ..
ضاع أحدهم ، وكما هو الاتفاق ، فقد ذهب إلى مكان ‎
النداء عن الضائعين ، وقال للمنادي بكل ثقة : هذه‎
أسماء ثمانية عشر شخصا أريد أن أعلن عن ضياعهم‎ !! ،
ففزع المسؤول عن النداء ، واستفهم من الرجل ، ثم انفجر‎
ضاحكا ، وعبثا صار يحاول أن يقنعه بأنه هو الضائع وليس‎
هم ، وأن عليه تقديم اسمه لا أسماءهم ، وأن عليه أن ‎
يبقى لينتظر أصحابه ، ولكن الرجل بقي مصرا على أنهم هم‎
الذين ضاعوا ، وعندما جاؤوا ليأخذوه من مكان النداء‎
صار يصيح فيهم : أين كنتم ؟ لقد بحثت عنكم في كل مكان‎
!!

بدون نقاش‎
حكى لنا جدي قصة رآها في الحج قبل أكثر من خمسين سنة ،
وذلك أن أحد الجهال جعل من نفسه مطوّفا ، فأوكل إليه‎
رئيس المطوّفين تطويف اثنتي عشرة امرأة ، وبعد أن‎
انتهى معهن من رمي الجمار ، أمرهن بحلق رؤوسهن بالموس‎
جميعا ، وعادت النساء إلى أهلهنّ بدون شعر‎ !!

رجال يعني رجال‎
كنا نستمع إلى أحد المشايخ وهو يتحدّث عن أحكام الحج ،
وتطرّق في الحديث إلى كيفيّة حج النساء ، وما يجب‎
عليهن في الحج ، وعندها قاطعه أحد كبار السن قائلاً‎ :
يا شيخ .كيف تذهب النساء إلى الحج ، والله تعالى يقول‎
: { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا } ( الحج : 27‎ )
.!!!

هلا والله‎
كنت أصلي في الحرم المكي ، وبسبب الازدحام أراد أحد‎
المعتمرين أن يمرّ من أمامي ، فمددت يدي لكي أمنعه‎
فصافحني بحرارة‎!!!! .

تائب جدا‎
حج أحد معارفنا ، وأثناء الزحام أحس بشخص يريد أن يسرق‎
منه محفظته ، فأمسك بيده بقوّة ، وأراد أن يسلّمه‎
للشرطة ، فصار الرجل يرجوه ، ويحلف له أنه تائب ، وأنه‎
لن يكرّرها ، فرحمه صاحبنا وأطلقه ، وبعد أن ذهب‎
السارق وضع صاحبنا يده في جيبه.....لقد سرقت‎
المحفظة‎!!! .

الله كريم‎
كنت أطوف حول الكعبة فسمعت رجلا يدعو بحماس‎ :
اللهم...اللهم...اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث‎
!! ، فقلت له : يا أخي ، هذا الدعاء تقوله إذا دخلت‎
دورة المياه ، فأجاب بسرعة : ما مشكلة ..كله دعاء‎
كويّس‎ .!!!

كلامك واضح‎
رأيت امرأة عجوز تدخّن في منى !! فقلت لها بالإنجليزية‎
: التدخين حرام ، وتزداد حرمته في الحج ، فابتسمت‎
و....قدّمت لي سيجارة‎!!! .

قنبلة موقوتة‎
كان معنا شخص يحجّ لأول مرّة ، ولا يعرف طباع الحجّاج‎
، ومشاكل المتسوّلين ، فأراد أحد الأخوّة أن يصنع معه‎
مقلبا ظريفا ، فناوله ريالا ، وطلب منه أن يعطيه لأحد‎
المتسوّلين – وكان ذلك بين مجموعة كبيرة من المتسوّلين‎
– فما هي إلا لحظات حتى اختفى هذا الأخ بين أكوام ‎
الكتل البشريّة التي طوّقته تريد الصدقة ، ولم ينج إلا‎
بمساعدة أحد رجال الأمن‎ .!!!

إمام
أثناء السعي بين الصفا والمروة رأى أحد الحجاج‎
الكاميرات التي تصوّر المسعى ، فأشار إليها بحماس لكي‎
يظهر في الصورة بوضوح ، بعد قليل...صار مجموعة من ‎
الجهّال الذين بعده يقلّدونه ؛ ظنا منهم أنه هذا من‎

مناسك الحجّ‎ !!! .