لما تدق خفافيش الليل على ناقوس الاحلام ....
ويقرع السندان على طبلة الاذان ...
وتضرب نبضات القلب على مشاعر الهوى ......
وتعزف نسمات الليل على رموش العيون ......
كما يعزف العاشق على اوتار الرباب ......
لتعزف سمفونيةالعشق الابدي ......
تطرب لها الاذان ...
وتترنح لها القلوب .....
وتثمل لها العيون ....
وترقص عليه النجوم ....
حينها تراني حبيبي.....نائمة هناك على سرير الحياة .....
اتوسد وسادة الهوى ....
وتغطيني النجوم برداء السماء ...
وتؤنس وحدتي ...احلامي الوردية ...
وتسامرني ....اطياف الغيوم الرمادية ...
ويغازلني القمر ....ونجومه اللؤلؤية ...
عندها تعالى حبيبي ..لتسكن فؤادي .....
وتخلد معي ..الى الاحلام الزمردية ...
وتمتثل والى الابد ...الى هوى العيون السحرية ...
ونرحل معا كل مساء ..الى ما وراء احلام الليل ....
ونمتطي سروج الخيل .....
وتجرفنا مشاعر العشق كالسيل ...
ونحيا مع هوى عشقنا الازرق ..الذي لم يرى له مثيل ...
ونخلد في عالم اللاوجود .....الذي ليس له بديل ....
ونبقى هناك الى الابد ...اين لا يوجد رحيل بعد هذ الرحيل ....
بعدها حبيبي......نرحل على سمفونية خواطر الليل ....

منقولة من الأخت ::رهينة الأقدار::