هذا نص مقال منشور في منتدي الساحات للأخ كنسل اعجبني المقال وطرح الافكار ..

== المقال للأخ كنسل وليس لي.
== المقال في منتدي الساحات : http://alsaha.fares.net/sahat?14@247...xTY^0@.eec2501

== نص المقال :


هذا الموضوع يهدف إلى توضيح مسألة تهم قراء مجلات الكمبيوتر والإنترنت وهي :
مسألة ( غلاء سعر المجلات ، افتقارها للفائدة ، كثرة صفحات الإعلان ، قله صفحات المجلة ، الانحياز لشركات وجنسيات معيّنه ) .
المسألة الأخرى هي ( تحديد شهر ما لمقاطعة العدد الذي سيصدر فيه ) .

التفاصيل : نحن نعلم ما لمصادر المعرفة من أهميه وفائدة كبيره فالكل يبحث ويلهث طلباً لهذه المعلومات وللإستفاده منها والكل مستعد لإنفاق الغالي والرخيص من أجلها و مستعد كذلك لتشجيع مصادر هذه المعلومات تشجيعاً معنوياً ومادياً ،، ولكن متى ما اصبح أصحاب هذه المصادر يستغلون نقطة الضعف هذه فإننا يجب أن نتخذ إجراء صارم ..

نقاط الموضوع :

مصادر المعلومات :
في السنوات 8 الماضية ظهرت لنا مجلات متخصصة في الكمبيوتر وتلتها بأربع سنوات تقرياً مجلات أخرى متخصصة في الإنترنت ،،

المشاكل :

الأسعار : أن هذه المجلات بدأت تأخذ اتجاه آخر فأصبحنا لا نجد فيها الفائدة المرجوة فلقد اصبح هم أصحاب ومحرري هذه المجلات الربح المادي بكل أشكاله :
سعر المجلات مبالغ فيه ( مجلة كمجلة إنترنت شوبر والتي تفتقر كل شيء تباع بـ 30 ريالاً ! لماذا ؟ هل لوجود 4 أقراص مدمجة تقدم كهدية مع المجلة ! ( القرص الأول : فارغ ، القرص الثاني : معطوب ، القرص الثالث : أغاني ولقطات مجمعة من الإنترنت والمشكلة أنها سخيفة وغير صافيه علاوة على تحريمها الشرعي ، القرص الرابع : برنامج تجريبي يحتوي على مشاكل عديدة ) ..
بالإضافة على ما يكسبونه من عبارة ( خيار المحررين ) وعلاوة على الدخل الذي يحقونه من أسعار الإعلانات والذي حقق لهم الربح حتى ولو وزعت المجلة بالمجان .
المجلات هذه تباع في أسواق الخليج بأسعار أغلى من أسعار بيعها في الدول العربية الأخرى مثل ( مصر ، سوريا ،،، ) على الرغم من أن اغلب هذه المجلات تطبع في الخليج أي أن تكلفة توزيعها وشحنها أقل من غيرها من الأسواق !! هل هي لعنة البترول ؟؟

المعلومة : أصبحت هذه المجلات تفتقر للمعلومة الجديدة والمعلومة ذات الفائدة الكبيرة ، اصبح عمل المحررين هو نسخ ولصق وترجمة ما في الإنترنت !

التحيّز : تقوم اغلب هذه المجلات بنشر معلومات تفيد جهة ما فتجدهم يبالغون في المديح في موقع أو شركة أو منتج ما ولو بحثت عن جنسية صاحب هذا الموقع أو المنتج أو الشركة لوجدته من بني جلدتهم ! ( يكثر الحديث عن مواقع أريبيا ، مكتوب وغيرها والتي هي تستحق الإشادة لكن ليس لهذه الدرجة التي يغفل فيها عن مواقع كـ نسيج و أول نت والساحات العربية ،، هذا بالإضافة لتشجيعهم لمواقع عربية غير خليجية وهي أقرب للشخصية اكثر مما هي عليه مواقع خليجية مميّزة جداً كموقع : سوالف سوفت و موقع نوره وغيرها من المواقع الخليجية الناجحة بدرجة امتياز .

الإعلانات : حق شرعي لكل مجلة أن تضع إعلانات لمنتجات وشركات في داخل العدد لكن ليس على حساب المعلومة والفائدة ..

الحلول : لحل هذا الإشكال هناك عدة طرق يمكن اللجوء إليها :

مصادر أخرى : بلا أدنا شك أن الإنترنت أصبحت مصدراً للمعلومة وهي أغنى معلومة اكثر نزاهة ومجانية تقريباً ،،

المقاطعة : جعلتها آخر شيء لأنني لا اهدف إليها بقدر ما اهدف إلى تغيّر هذا الوضع الذي لا يسر أحدا ، اريد منكم المشورة وإعطائي الرأي حول توقيت الإعلان لهذه المقاطعة وحول جدوى هذا الموضوع ؟

القرصنة : لا أخفيكم سراً أنني معتاد على شراء هذه المجلات ليس لوجد فائدة فيها ولكن لأني خليجي يحب ( يمرّج دراهمه ) لذلك أتوقع أن يكون هناك الكثير من من هم على شاكلتي ولهذا أبدى أحد الأخوان استعداده لطرح المجلات على الإنترنت بعدة صيغ ( ملف ( pdf ) مضغوط قابل للتحميل و للطباعة وهو يتميز بأنه طبقاً لأصل المجلة ، صيغة أخري هي ملف مضغوط قابل للتحميل وللطباعة وهو على شكل صور ، صيغة أخيره وهي موقع يحتوي على جميع محتويات المجلات ) الإجراء السابق إجراء غير شرعي ولسنا معه ولكن للضرورة أحكام ،،

صدقوني :
صدقوني مقاطعة عدد واحد أو اثنين ستغيّر أشياء كثيرة ، كما حدث مع شركة الاتصالات في السعودية والتي غيّرت كل قوائم الأسعار لولا أن الأغلبية استخدم أسلوبا خاطئ وهو إرسال الرسائل القصير لنشر المقاطعة والتي قد قللت من خسارة الشركة ،،، ( نصف ريال عن كل رسالة ! ) .

للمعلومية فقط : المبلغ السنوي الذي قد نفقه على شراء هذه المجلات يمكننا أن نشتري به جهازاً جديد واشتراك سنوي في الإنترنت .

طرائف المجلات :
مجلة تعلن عن زيادة صفحاتها والزيادة كانت في عدد صفحات الإعلان !

مختبرات المجلة ،، ركن من غرفة من شقة رئيس التحرير ،،

خيار المحررين ،، يكتبه المحرر وهو يعد سلطة .

السي دي المرفق ،، على ذوق أطفال المحرر ،،

عرض المنتجات ،، لا تستغرب وجود فرامة ملوخية ،،

آراء وقضايا ،، لعرض مشاكل المحررين الاجتماعية .

نظرة أولى ،، مقال يكتبه المحرر وهو يشاهد المنتج في فترينه العرض ،،

مواقع جديدة ،، إما أن تكون للمحرر نفسه أو لصديقـ (ـتـ) ـة أو يحصل عليها المحرر من دردشته في التشات .

إذا عجبك الموضوع والا كنسل

===============================
أحد الردود الجيدة من الأخت شروق تقول فيها :
السلام عليكم ورحمة الله

أريد أن تسمحو لي أن أتحدث عن هذه المجلات، وأخص مجلتي بي سي ماجازين وإنترنت العالم العربي. خصوصاً وأنني من المتابعات لهما منذ صدورهما

((1)) كما ذكر بعض الأخوة هنا. المجلات لا تعطي معلومات مفيدة لمستخدم الحاسب الشخصي. بل إنها تقسط عليه المعلومات تقصيطاً. فالمستخدم العادي للحاسب لا يبحث عن التجارة الإلكترونية أو إدارة مشاريع الويب أو غيرها. وإنما يبحث عن معلومات تفيده في إطاره وعلى هذا ربما الأبواب الوحيده التي يعشقها ويستفيد منها عموم الشباب هي أبواب تجارب القراء وحلول.

((2)) هناك قسوة وغرور ظاهر من بعض محرري المجلات وخصوصاً عند الرد على أحد الأشخاص السائلين او المستفسرين قد يصل أحياناً إلى السخرية و التجريح. ونسي أؤلائك الناس أنهم هم أنفسهم يعتبرون أناس عاديين جداً خصوصا إذا ما قورنوا بخبراء الحاسب المشهورين.

((3)) الميل الظاهر تجاه الشام. وفي المقابل نجد محاولة دائمة للتقليل من شأن الخليجيين. برغم أنهم هم أنفسهم يعملون في بلاد الخليج. فأنظروا مثلاً إلى موضوع وضع الاتصالات والإنترنت في السعودية وكيف يتعروضون له في كل موقف. وفي المقابل لا نرى إكثاراً من ذكر حالة الإنترنت في سوريا رغم أنها اسوأ بكثير بشهادة أهلها انفسهم ويوجد منتدى للشاميين وانظروا ماذا يقولون عن حالهم.

وأخيراً أريد أن أطرح تساؤل. أليس في شباب الساحة مثلاً أو غيرهم من الشباب العربي على الشبكة من هو مثل محررين المجلات، بل أفضل؟ أجزم أن الإجابة بنعم. إذاً كل ما ينقصنا فقط هو التنظيم. فلو حصل تنظيم حقيقي على الشبكة، واعتصار جاد للمواهب الشابة سواءً في الشرح أو العرض او الترجمة لحققنا الكثير

أشكر الساحة العملاقة الرائدة على إتاحة هذه الفرصة.

وشكراً للجميع

أختكم: شروق

==============================

المجلة التي تعرضت للأنتقاد الحاد والمنطقي ، وانا معكم يا شباب قلبا وقالبا ..