بسم الله الرحمن الرحيم





في هذا الشهر الفضيل كنا نتابع معكم مشروع التفطير الجوال ( مثل أجره )

و هو من المشاريع الأكثر فاعلية في المنطقة لما حققه من إنجازات و أهداف سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات


ما هو الوقت القاتل في رمضان ؟

ما هو الوقت الميت في رمضان ؟

لماذا سمي هذان الوقتان بهذا الاسم ؟

ماذا قدمت منارات العطاء من خلال هذا المشروع للتعامل مع هذين الوقتين ؟




كل هذا نستعرضه معكم في هذه التغطية السريعة

حول هذين الوقتين و أثر منارات العطاء عليهما





لا شك أننا نعرف الوقت القاتل في رمضان

وهو الوقت الذي تزداد فيه عدد الضحايا حتى تصل إلى الذروة



وهذا الوقت معروف لدى الجميع و خاصة العاملين في الجهات الأمنية



إنها

الدقائق الخمس الأخيرة قبل أذان المغرب


ففيها ترتفع نسبة الحوادث و هذا حسب الاحصائيات القديمة و الحديثة


كذلك بتصريحات بعض الضيوف الكرام من القطاعات الأمنية

الذين شرفونا بزيارتهم إلى مقر منارات العطاء و مشاهدة المصنع و خط الإنتاج



مثل اللواء / خالد الغامدي ( شرطة المنطقة الشرقية )

و العقيد /خالد النفيعي ( مرور المنطقة الشرقية )

و العقيد / محمد العتيق ( شرطة القطيف - الدعاء العام )




حيث ذكر الضيوف أنهم فعلاً على اطلاع بأثر منارات العطاء في تقليل الحوادث




وذلك بتوزيع الوجبات عند الإشارات

لأن الناس في الغالب تسرع في آخر الوقت

لتدرك الإفطار فتقع بذلك الحوداث الخطيرة












و من فضل الله بعد أن بدأ مشروع التفطير الجوال

و نسبة الحوادث في انخفاض



و هذا ملاحظ فالناس أصبحت تقف عند الإشارة بكل اطمئنان

لأن فطورهم سيصل إليهم دون الحاجة للتأهب عند الإشارة لإدراك الفطور

وهذا من فضل الله تعالى ثم بجهود الجميع في منارات العطاء





هذا ما عرفناه عن الوقت القاتل و أثر مشروع التفطير الجوال

فما هو الوقت الميت ؟

وماأثر مشروع التفطير في هذا الجانب ؟




إذا كان الكثير منا قد عرف الوقت القاتل لوضوح أثره فإن الكثيرين قد يجهلون الوقت الميت

خاصة أن هذا الوقت يختص بالشباب و لن يدرك أثره إلا من اقترب من الشباب

أو حتى من الأشبال


إنه وقت العصر من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب يعتبر وقت ميت بالنسبة للكثيرين

بالذات للأشبال و الشباب

لأنه الوقت الذي يحاول الجميع أن يضيع بسرعة ليقترب وقت الإفطار


فكان لمشروع التفطير أثر كبير جداً في شغل أوقات الأشبال و الشباب في العمل التطوعي فحققنا بذلك عدة أهداف :



- أولاً : زرع أهمية العمل التطوعي في نفوس الأشبال و الشباب
- ثانياً : شغل أوقات الفراغ
- ثالثاً : استثمار الجهود الشابة في إنجاز أعمال الخير
- رابعاً : التعويد على العمل المهني
- خامساً : التعويد على العمل الجماعي المنظم













ولا شك أن هذه الأهداف التي تحققت ستعود بالنفع على الأفراد و على المجتمع بشكل عام


نسأل الله أن يكتب الأجر و ينفع بالجميع



و ترقبوا تغطيتنا القادمة .....

مقطع فيديو للعمل من داخل خط الإنتاج للأشبال و لمراحل العمل ... بإذن الله تعالى


و دمتم بخير ,,,,,