غزة-دنيا الوطن
أعلنت مصادر فلسطينية اليوم، الاثنين، أول أيام العيد، عن استشهاد ثمانية فلسطينيين على الأقل وإصابة ما يزيد عن ثلاثين آخرين في مجزرة إحتلالية في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل قوات خاصة احتلالية توغلت إلى البلدة.
وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى بلدة بيت حانون، وتمركزت داخل مبنى في احد المناطق جنوب بيت حانون، مستهدفة قائد ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، في المنطقة الشمالية عطا الشنباري.
وأوضح الشهود أن عطا الشنباري كان يتواجد في ذلك الوقت مع مجموعة من رفاقه وأقاربه، فأطلقت عليهم القوات الخاصة النار، ما أدى إلى استشهاد ثمانية منهم. وتمكنت المصادر الطبية من تشخيص هوية خمسة منهم وهم " عطا الشنباري مسؤول ألوية الناصر، رياض الشنباري، محمود الشنباري، خالد الشنباري، ومحمد موسى حمدان.
ووصفت المصادر الطبية في مستشفى بيت حانون شمال القطاع جراح عدد من المصابين بأنها خطيرة جدا، مناشدة المواطنين بضرورة التوجه للتبرع بالدم وتحديدا من فصيلة " o”" سالب، وذلك لعدم توفرها في المستشفى.
وفى نبأ لاحق أعلنت مصادر فلسطينية أن طائرة إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل تجمعاً للمواطنين في بيت حانون، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات لم يتم تحديد عددها حتى اللحظة.
ومن جهتها قالت مصادر إسرائيلية أن خمسة فلسطينيين على الأقل قد استشهدوا صباح اليوم، الإثنين، في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي، في حين أصيب خمسة آخرون على الأقل بجروح متفاوتة.
وجاء أن وحدة خاصة من كتيبة "غفعاتي" التي كمنت في شرق بيت لاهيا الليلة الماضية، أطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين، فاستشهد خمسة منهم على الفور، فيما أصيب آخرون.
وادعى الجيش أن المقاومين الفلسطينيين كانوا مسلحين، وهم من لجان المقاومة الشعبية. ونفت مصادر في الجيش أن تكون قواته قد تدخلت في المواجهات الداخلية في القطاع بين عائلتي شنباري وبسيوني.
إلى ذلك، أفادت المصادر ذاتها أن فلسطينيين أصيبا بجراح في مواجهات وقعت جنوب قطاع غزة صباح اليوم.
واستشهد فلسطيني الليلة الماضية وأصيب اكثر من 15 آخرين في عملية اقتحام نفذتها الوحدات الخاصة التابعة لقوات الإحتلال الإسرائيلي معززة بعدد من الجيبات العسكرية في بلدة طمون جنوب شرق جنين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الشاب محمد عبد الفتاح عودة (23عاماً) استشهد برصاصة في الرأس اطلقها عليه جنود الاحتلال، فيما اصيب اكثر من 15 آخرين، توزعت اصاباتهم في الأرجل والصدر، وذلك أثناء محاولة قوات الاحتلال اغتيال بشار بني عودة، أحد نشطاء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.
وجاء أن بشار بني عودة نجا من محاولة الاغتيال، مما حدا بالقوات الخاصة الاسرائيلية طلب قوات معززة من الجيش، وقعت على اثرها مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال استشهد خلالها الشاب محمد عبد الفتاح واصيب 15 اخرين.
حسبنا الله ونعم الوكيل
المصدر : http://www.alwatanvoice.com/arabic/n...=show&id=60496
رد مع اقتباس
