الأسرة العراقية في مواجهة الضغط الخارجي والتحدي الداخلي ..

كانت الأسرة العراقية أسرة متكاتفة ومتعاونة ، وظلت محافظة على تماسكها طيلة سنوات الحصار ، أما الآن فالأسرة العراقية مهددة بالتهجير من منطقة إلى أخرى وأثناء التهجير تسكن الأسرة في خيمة وتواجه ظروف التشرد وغياب مصدر ثابت للعيش ، هذا بخلاف أن المرأة تواجه تحدياً مزدوجاً ، سواء من المنطقة التي تهاجر إليها باختلاف عقائدها وتقاليدها ، أو نتيجة لمقتل الكثير من أرباب الأسر من الرجال مما دفع النساء الأرامل إلى الخروج والبحث عن فرصة عمل حتى تعول أولادها .

ومن هذا الوضع الإجمالي المتردي للأسرة في العراق سوف نتحدث عن أثر الأوضاع على المكون الأسري : الرجل المرأةالطفل .

ثم ننتقل بعد ذلك إلى جوانب الحياة بشكل عام داخل العراق لتشمل النواحي :

1- الحالة الاقتصادية .

2- الحالة الغذائية .

3- الحالة الاجتماعية .

4- الحالة الأمنية .

5- القضاء في العراق .

6- وضع التعليم في العراق .

7- الحالة الصحية في العراق .

8- الحالة النفسية في العراق .

وهنا نشارك بطرح هذا الملف العاجل كجزء من حق عراقنا علينا ، اذ كل فرد مسلم ومرأة مسلمة ، مسؤولون عن هذه البقعة من أرض الإسلام ، ومسئولون عن هؤلاء المستضعفين الذين رموا وقد كانوا رماة ، وذلوا وقد كانوا أعزة ، اللهم ياحي ياقيوم أصلح شأن إخواننا في العراق ، اللهم أمن خائفهم وأطعم جائعهم وأعز ذليلهم واجمع على الحق كلمتهم وانصرهم على عدوك وعدوهم ، ياذا الجلال والإكرام .


ان المتامل في الحال العراقي وحال الاسرة العراقية ليتسأل قائلا :-
أين أصحاب الغيرة على المحارم .. وذوو الشهامات من أهل الجوار ؟؟
وأين المسئولين والقادة عن مواساة جراح الأخوة في العراق ؟؟
وأين أصحاب الدراسات والأبحاث عن رصد ما يحصل فيه ، وطرح الحلول الكاملة ، فإن كل يوم يمر ، يحدث للعراق فجوة عقد بل دهر ..!!
فيا ايها الزائر الكريم لقد تركنا هذه الزاوية لك لتشاركنا برأيك ولتطرح افكارك حول موضوع الملف وحلولك ان وجدت