بسم الله الرحمن الرحيم
الإجاص ( الكمثرى ) .. منظومة غذائية غنية بعناصر الوقاية
الإجاص أحد مصادر الحوامض الهيدروكسينية المضادة للأكسدة والتي تمتلك خاصية منع نمو المواد المسببة للسرطان في جسم الإنسان، وتؤدي هذه الأحماض دوراً مهماً في حماية الجسم من سرطان الأمعاء، بحكم أن لديها القدرة على احتجاز النيترات التي يمكن أن تتحول إلى مواد سرطانية ضارة، وتساهم الأحماض التي يحتوي عليها الإجاص في ضبط أنواع البكتيريا المؤذية كتلك التي تسبب التهابات المعدة والأمعاء والتي تسبب بعض المخاطر الصحية للجهاز الهضمي.
وللإجاص قيمة غذائية كبيرة، إذ يحتوي على منظومة من العناصر والمكونات المهمة وكذلك مواد الحمية ضد عدد من الأمراض، وله تركيبة كيميائية غنية أو زاخرة بالمواد الكربوهيدريتية والفيتامينات والعناصر المعدنية المختلفة، وفيه مواد سكرية مفيدة لجسم الإنسان منها الفرتكوز والجلوكوز، فضلاً عن النشويات والبروتين والألياف.
وكذلك نسبة السكر في الإجاص أقل مما يحتويه التفاح وكذلك نسبة الحموضة فيه أقل، وهذا أوجد تعادلاً وتوازناً جعل طعم الإجاص أكثر حلاوة من طعم التفاح وكذلك سهل للهضم وهو مهم لدى الأطفال، بل محّبب إليهم.
ويحتوي الإجاص على القليل من الدهون ومواد الطاقة وفيه كميات كبيرة من الألياف والفيتامينات والمواد المعدنية وهو غذاء شبه متكامل لأنه يحتوي على الكثير من العناصر الضرورية لبناء جسم الإنسان وعناصر الحماية والوقاية ضد الكثير من الأمراض.
نسبة الألياف التي يحتويها من نوع البكتين الذي يذوب ويؤدي إلى تخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويحتوي الإجاص على عنصر البورون الذي يوجد في أحماض هذه الفاكهة، وهو عنصر ضروري لحماية العظام، وكذلك يحتوي على مواد ذات علاقة بسلامة المخ ووقايته من الأمراض.
المصدر http://www.al-jazirah.com.sa