وها نحن بدأنا يومنا الثاني

من أيام شهر رمضان المبارك بالجد والحماس والجهد والمثابرة في إنجاح ذلك الكيان

العظيم

وحبًا في نشر الخير وإيصاله بشتى الوسائل إلى الغير لنرسم

البسمة على الوجوه ونوصل رسالة التعاون والتضحية إلى الناس كمدلول بسيط على

عظمة الدين الحنيف .


وكما أن هذا المشروع في ازدياد وازدهار وما دل على ذلك هي لغة الأرقام التي تحدثنا

أن عدد العاملين في مشروع التفطير الجوال للعام الماضي هو ( 1000

شخص )
انتجوا لنا ( 250000 عبوة ) تفطير أعدت

في ( 12 ساعة ) عمل يوميًا .

وأما عن هذه السنة فسوف يتم توزيع ( 350000 عبوة ) بإذن

الله عمل فيها ما يقارب من أكثر من ( 2000 شخص ) في

( 19 ساعة ) من العمل .

ومع توافد العاملين في هذا اليوم فقد التقينا بـ :

الأخ / محمد بن عبدالرحمن المنيع

العمل / مندوب نقطة توزيع

وقد عمل في المشروع منذ سنتين وهو يكمل الثالثة وقد أبدى

سعادته وفخره بالشباب العاملين معه من بذل وعطاء وجد واجتهاد ليوصلون السعادة

إلى المارة والصائمين بكل سعادة وسرور وقد أثار اندهاشه التنظيم والإعداد الضخم

للمشروع الذي جعله يزدهر في الآفاق ويملأ الكون من خيراته .


والجدير بالذكر انه سيتم إن شاء الله في هذا اليوم توزيع ما يقارب (

18000 وجبة )
تفطير موزعة على الميادين والطرقات الرئيسية المكتظة

بالسيارات لتعم الفائدة والنفع .

من هنا ومن هناك نكون معكم للنقل لكم مفاجئات هذا المشروع

واخباره الجديدة والمشرقة في صف العمل الدعوي إلى حلقة قادمة نكون معكم بإذن

الله إلى ذلك الحين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


صور من التغطية لليوم الثاني: