بسم الله الرحمن الرحيم

لوحة بديعة وصورة روحية متميزة ترتسم مع غروب شمس المنطقة الشرقية تتوزع مصابيح الخير باذلة وقتها وجهدها لا تلوي على شيء إلا المسابقة في الأجر و تفطير الصائمين الذين لم يسعفهم الوقت للوصول على منازلهم مع بداية وقت الإفطار..
حاديهم في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وحافزهم " من فطر صائما فله مثل أجره " معالم هذه اللوحة البديعة ترتسم على طرقات مدينة الدمام والخبر وغيرها من مدن المنطقة الشرقية ...يحمل لوائها فتية منارات العطاء مادين أيديهم بوجبة الافطار امام الاشارات لمن هم بالطرقات .

...ذلك هو التفطير الجوال ...
كان اليوم الخامس من رمضان بالنسبة لمنارات العطاء إضافة خير وبركة وكان نزول اللجنة الاعلامية الى الميدان لتنقل لكم مشاهد واراء .. .


في إحدى إشارات شارع الظهران بالخبر كان لنا موعد مع الاخ رائد الشمري والذي سألناه عن مشاعره وهو يؤدي هذه الخدمة الجليلة فأجابنا : [COLOR="DimGray"] الأستاذ أحمد سمير الذي صرح قائلا ً " أشعر بحديث المصطفى من فطر صائما فله مثل أجره ...) فرمضان فرصة لكسب الاجر وما نقوم فيه من أعظم القربات الى الله".
هل هي مشاركتك الاولى مع منارات العطاء؟ [COLOR="DimGray"]
هذه السنة الثانية التي أشارك منارات العطاء فيها الاجر وليست الاخيرة بأذن الله [COLOR="Blue"]"
ما هي ابرز المواقف التي تقابلكم ؟[COLOR="DimGray"]
لعل من الحوادث المضحكة والملفتة أن غير المسلمين والذين لا يصومون يأتون الينا وهم سعداء بهذه الخدمة ويطلبون منا ان نعطيهم فنعطيهم على أمل انها دعوة الى الاسلام ونشرح لهم معنى هذه الشعيرة عند المسلمين[COLOR="Blue"]"
وفي نفس المكان كان لنا لقاء مع احد المارة ممن أعطيت لهم وجبة الافطار [COLOR="DimGray"]
مارأيك بهذه الخدمة ؟[COLOR="Blue"]"
لاشك أنها رائعة وملفتة وكم يملئني السرور عندما ارى هؤلاء الفتية يقدمون وجبة الافطار وكلهم سرور تلحظ ذلك على محياهم وبكل سعادة ..مما يدل على انهم يرجون الفضل من الله ولا ينتظرون الشكر من احد ومما لاحظت دقة تنظيمهم ورجوعهم الى مسؤلهم فيما يشكل عليهم وتفانيهم وتسابقهم الى العمل ...حقيقة لايستع الوقت لان اكمل مشاعري ولكنني أدعوا لهم ومن ورائهم بظهر الغيب ...وهذا أقل ما يمكنني أن اعمله تجاههم .



أخيرا وليس آخرا ..هذا مشهد من عدة مشاهد التقطناها لكم في اليوم الخامس ولايتسع المقام لسردها كلها ونكتفي بذلك لنعدكم بحلقة ثانية من النزول الميداني لخلايا النحل البشرية ...