النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شركة مواقع إلكترونية ترفع دعوى ضد قراصنة الإنترنت

  1. #1
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    المشاركات
    565

    شركة مواقع إلكترونية ترفع دعوى ضد قراصنة الإنترنت



    أكد المهندس محمد الدليمي صاحب شركة ميغاويب سوليوشنز بدبي أن شركته أفلست رسميا من جراء اعتداءات قراصنة الانترنت التي تعرض لها بشكل منظم منذ شهر ونصف الشهر، موضحا أن حجم الخسائر تجاوز الستة ملايين درهم، وأن عملاءه من أصحاب المواقع الإسلامية والإخبارية والمنوعة تلقوا تهديدات عبر بريدهم الالكتروني بتخريب مواقعهم وتدميرها بهجمات الفيروسات إذا لم يغلقوها بدعوى أنها مخالفة للإسلام.


    وقال الدليمي إنه استطاع أن يكشف هوية بعض هؤلاء المخربين ويسجل أصواتهم، وأنه لجأ إلى دائرة الجنايات والجرائم الالكترونية في شرطة دبي وتقدم بدعوى ضد هؤلاء المخربين الذين ينتمون إلى دولة عربية مجاورة رفض تحديدها.


    مشيرا إلى أن الجهات المختصة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وشرطة دبي سارعت إلى فتح ملف تحقيق رسمي وجمع الأدلة تحضيرا للقبض على المشتبهين، لاسيما أن أحدهم استخدم بطاقته الائتمانية للدخول إلى أحد مزودي خدمات الانترنت في أميركا ليتمكن من التسلل إلى قواعد البيانات الخاصة بشركته.


    وتساءل عن عزوف (الهكرز العربي) عن مهاجمة المواقع الإباحية والمتطرفة في الغرب والتي لا تتردد في مهاجمة الإسلام والعرب والإساءة إلى الرسول الأعظم، بدلا من توجيه أحقادها إلى الداخل.


    وعزا هذا السلوك الإجرامي المشين إلى وجود قناعة لدى هؤلاء بأن الدول العربية لا تزال متأخرة من الناحية القانونية الالكترونية، وأنها لا تمتلك الضوابط والعقوبات الواضحة بشأن الجرائم الالكترونية، وهو ما يشجعهم على مهاجمة المواقع والشركات العربية التي تعتبر صيدا سهلا.


    بينما تختلف الصورة لدى الدول الغربية التي تمتلك التشريعات والرادع، كما تمتلك التقنيات الفنية لملاحقتهم وردعهم بسرعة وحزم.


    مؤكدا أنه تفاجأ من سرعة ودقة استجابة شرطة دبي مع قضيته، والتي ستكون أول قضية من نوعها في الإمارات، إذ سيجلب المتهم إلى العدالة في أقرب فرصة ليكون عبرة لغيره من المجرمين الالكترونيين.


    الجميع عرضة للهجمات


    وأعرب المهندس محمد الدليمي الذي أسس شركته في دبي منذ العام 1999 عن اعتزازه بثقة عملائه من أصحاب المواقع مثل جمعية الرحمة الخيرية في رأس الخيمة، وموقع (أي دي دوت ايه إي) ودبي مون وملاك دبي ومحروم وغيرها من المواقع التي تنافس على المستوى الإقليمي والعالمي في عدد المشاركات والزوار، والذين رفضوا التخلي عن شركته وقرروا البقاء إلى أن تحل الأزمة.


    مشيرا إلى أن القضية ستكون أكثر سهولة لو كانت خوادم الانترنت التي يتم تخزين البيانات عليها موجودة داخل الدولة أو في أي دولة شقيقة، لأن تعقب المجرمين في هذا الوضع يتطلب مخاطبة الجهات المختصة في الولايات الأميركية المتحدة وفي كندا، نظرا لوجود الخوادم فيها.


    موضحا أن 90% أو أكثر من الشركات تستأجر مساحات على تلك الخوادم البعيدة نظرا لرخص كلفتها مقارنة مع القلة القليلة من الخوادم المتاحة في المنطقة، والتي تعتبر أسعارها خيالية.


    وتمنى أن تكون مدينة دبي التي قطعت أشواطا كبيرة في مسيرة بناء اقتصاد المعرفة والمجتمع الرقمي هي صاحبة المبادرة كعادتها في توفير خوادم عملاقة لتتمكن الشركات وحتى الأفراد من استئجارها بأسعار معقولة.


    موضحا أن مجرمي الإنترنت يزدادون مهارة وحرفية، حتى على الصعيد التجاري، وذلك خلال مراحل تطوير شيفراتهم وأدواتهم الخبيثة ونشرها واستخدامها، وأن المكاسب المالية الحافز للجرائم الالكترونية.


    وأكد أن تصنيف الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 40 عالمياً كمصدر للهجمات عبر الإنترنت، مرتفعة بذلك 6 مراتب عن وضعها في تقرير مارس 2007، يشير إلى زيادة معدل الهجمات الشبكية المنطلقة منها واليها، فهي قاعدة وهدف رئيسيان للنشاطات الشبكية الخبيثة، حيث حلت في المرتبة 40 عالمياً من حيث عدد الحواسيب المصابة ببرامج الروبوت، وفي المرتبة 66 في مجال استضافة مواقع تصيّد المعلومات، والمرتبة 51 كمصدر لإطلاق البريد التطفلي.


    خسائر بطاقات الائتمان


    أكدت بعض المصادر في كبرى شركات بطاقات الائتمان أن نسبة الاحتيال عبر المعاملات الالكترونية المصرفية يصل إلى 5% من إجمالي حجم الإنفاق في الشرق الأوسط والذي قدر بمبلغ 200 مليون دولار في العام 2006.


    وأن الأرقام الخاصة بواحدة من تلك الشركات تشير إلى أن حجم الإنفاق لحاملي بطاقات فيزا عبر الانترنت في المنطقة خلال السنة المنتهية بلغ 170 مليون دولار بزيادة 60% على العام السابق، وأن منها 50 مليون دولار في الإمارات وحدها، وبزيادة قدرها 69% خلال نفس الفترة ، كما بلغ عدد المتعاملين 100 الف عميل منهم 50 في دولة الإمارات.


    وأوضحوا أن هذه الأرقام تؤكد أن حوادث الاحتيال ما هي إلا حالات استثنائية وهامشية لا تؤثر في ثقة العملاء بأمان وسهولة المعاملات الشبكية والتسوق الالكتروني.


    6 مليارات للأمن الشبكي


    ويرى خبراء أمن الشبكات أن الانتشار الواسع لخدمات الانترنت ساهم في تسهيل عمل القراصنة في السنوات القليلة الماضية إلا أن تطور أنظمة الحماية استطاع الحد من خطورة التسلل إليها.


    ويتوقع الخبراء أن يقفز الاستثمار العالمي في الحلول الأمنية والشبكات الخاصة الافتراضية ضذخ، إلى نحو 6 مليارات دولار بنهاية العام 2007، نتيجة لشيوع وتنامي التهديدات المتمثلة بالديدان والفيروسات. ويتوقع أن يتم استثمار نحو مليار دولار من ذلك المبلغ من قبل القطاع الحكومي، بعد أن كان استثمار هذا القطاع في تلك الحلول 471 مليون دولار خلال العامين الماضيين.


    الجرائم المعلن عنها 15% فقط


    أكد مصدر في الشؤون القانونية لأحد البنوك في الدولة أن عمليات القرصنة الالكترونية تنشط في مواسم محددة من السنة. وأن الجرائم المعلن عنها تشكل 15% من نسبة الجرائم الالكترونية التي تقع على مدار العام، وعزا ذلك إلى حرص البنوك على كسب ثقة عملائها وتيسير معاملاتهم اليومية من خلال خدماتها الالكترونية سواء أكانت الدفع والشراء ببطاقات الائتمان أم الدفع الآلي أو عبر مواقع الانترنت أو غيرها.


    ولكنه أشار إلى حرص البنوك على تعزيز أنظمة شبكاتها الداخلية بعدة إجراءات سرية لكي لا يتمكن قراصنة الكمبيوتر من التسلل إلى وحدات البيانات التي تضم عشرات الآلاف من أرقام الحسابات السرية وأرقام بطاقات الائتمان وغيرها من المعلومات الحساسة.


    وأكد المصدر أن الخطوات الجبارة التي تتخذها حكومة دبي الالكترونية في حماية الهيكل الشبكي حدت بشكل كبير من عمليات القرصنة الالكترونية التي تشكل تهديدا دائما للتجارة الالكترونية بمختلف أوجهها.


    وعن احتمال تورط أحد الموظفين في حوادث الاحتيال الالكتروني قال المصدر بأنه وقع حالات كثيرة تورط فيها الكثير من كبار وصغار الموظفين في البنوك العاملة في الدولة، وأن أساليب الاحتيال والاختلاس أكثر من أن تحصر في العمليات الالكترونية.


    وذكر المصدر أن حوادث سرقة بطاقات الائتمان هي الأكثر رواجا في الدولة لكنها ليست الوحيدة، وأرجع ذلك إلى إهمال حامليها للتدابير والإجراءات الاحترازية التي يجب عليهم اتباعها عند استخدامها أو فقدانها، فهناك حوادث سرقة كثيرة مصدرها الأقارب أو الأصدقاء حيث يدون حامل البطاقة رقمه السري على هاتفه النقال أو الكمبيوتر أو غيره ليقع في يد أحدهم وتسير الأمور حيث لا يدري.


    ونصح حاملي بطاقات الائتمان بالاتصال الفوري بالبنك في حال فقدان البطاقة، لأن البنك غير مسؤول عن أي مبلغ تم سحبه قبل تاريخ الإبلاغ عن فقدانها، وهذا يعني أن العميل سيدفع من جيبه.


    مليار دولار حجم القرصنة عربياً


    وأكد مدير أحد الشركات الألمانية المتخصصة في امن المعلومات أن المؤسسات المالية والمصرفية العربية تتكتم على عمليات القرصنة الالكترونية التي تتعرض لها شبكات معلوماتها مثلما تتستر المجتمعات الشرقية على جرائم الشرف المنتشرة فيها. بينما تتوقع الدراسات أن يصل نصيب الدول العربية من عمليات القرصنة إلى مليار دولار خلال 3 أعوام مقبلة.


    وأضاف أن العديد من هذه المؤسسات تتعرض لعمليات قرصنة تتسبب في خسائر تبلغ ملايين الدولارات لكن كثيرا منها لم يجد طريقه للنشر، مشيرا إلى أن التحدي الآن لا يتعلق بأتمتة المعلومات، بل بأمن المعلومات التي تلقى اهتماما متأخرا في المنطقة.


    وقال بأن 85% من عمليات القرصنة التي تقع في البنوك والمؤسسات المالية تأتي من الموظفين الذين يتم فصلهم أو احتقارهم من قبل رؤسائهم في العمل أو الذين يسيطر عليهم الفضول لاكتشاف أي معلومات خفية على الشبكة.


    وأكد أن هناك بنوكا عربية كثيرة تعرضت لعمليات قرصنة لأنها لا تطبق المعايير الدولية للأمن الشبكي، وأن بعضها يحاول الآن تحسين أنظمة أمن المعلومات لديها على قاعدة أفضل النتائج وبأقل التكاليف فتلجأ إلى شراء أنظمة رخيصة ولا توفر لها الكادر التقني المتخصص، فتكون النتيجة مأساوية.


    وأضاف:«هناك عدة تحديات تواجه مستقبل التجارة الالكترونية والحكومات الالكترونية، منها أن الإنفاق على تأمين المعلومات لا يزيد على 5 % فقط من المبالغ المرصودة لمشروعات تكنولوجيا المعلومات العربية بينما تصل هذه النسبة إلى 35 % في معظم الدول الأوروبية».


    وأشار إلى أن الاختراقات التي يتم كشفها قليلة، وأن الاختراقات الفعلية هي أكثر من ذلك، لأن القراصنة الأكثر مهارة يتسللون دون أن يتركوا أثرا خلفهم.


    وحذر من انخفاض نسبة الوعي في الدول العربية بقضية أمن المعلومات على مستوى الأفراد والمؤسسات، وطالب بوضع استراتيجية متكاملة لتأمين المعلومات ووضع حلول متطورة وتدريب الكادر البشري في المؤسسات.


    وأوضح أن الدراسات تشير إلى أن الخسائر المالية التي سيتعرض لها العالم من جراء الجرائم الإلكترونية مرشحة للوصول إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويتوقع أن يكون نصيب الدول العربية منها قرابة مليار دولار.


    المصدر







  2. #2
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    495



    وتساءل عن عزوف (الهكرز العربي) عن مهاجمة المواقع الإباحية والمتطرفة في الغرب والتي لا تتردد في مهاجمة الإسلام والعرب والإساءة إلى الرسول الأعظم، بدلا من توجيه أحقادها إلى الداخل.



    المصدر

    اخي الكريم نحن المسلمين نسميه الرسول صلى الله عليه واله وسلم
    ولا يسميه الاعظم الا اهل البدع لان عندهم رسول اعظم ورسول عظيم

    وبالنسبة للموضوع الله اعلم عن مدى مصداقية هذا الشخص لكن موقع بهذا المبلغ يجب ان يجعل عليه حماية مثل التي على اصحاب البنوك

    وكثير من البنوك لم يستطع احد اختراقها خاصة مع التطور الامني الحاصل اليوم

    تحياتي





    __________________
    لا حول ولا قوة الا بالله

  3. #3
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    583


    شكرا لك أخي الكريم علي الطرح


    وانشاء الله قريبا سيتم القضاء عليهم










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض