1 ان ثمرة الصيام هي التقوى ، وهي لا تاتي من مجرد الكف عن الطعام والشراب .. فمتى كان السعى المادى المجرد ، محققا للثمار المعنوية المرتبطة بعالم المعانى والارواح ؟.

2 ان الصيام بتشريعاته المتعددة المستوعبة لساعات الليل والنـهار، يراد به شحن المؤمن بالقوة الدافعة والمانعة طوال السنة ، فهل كان صيامنا في السنوات الماضية محققا لهذا الهدف ؟..

3 ان المغبون من تساوى يوماه ، فكيف بمن تساوت سنتاه ؟.. ومراجعة وجدانية لسير الحياة ، تدل على ان عملية التغيير الجوهرية لدى الاغلب بطيئة الى درجة لا تبشر بخير .

4 على المؤمن ان يعتذر من الفران قبل تلاوته في هذا الشهر الكريم لفرط التقصير في اداء حقه طوال العام المنصرم .. فالكثيرون لعلهم لم يقرأوا فيه جزء واحدا من القران الكريم ،
فضلا عن ختمة كاملة .

5 من النافع تنويع ختمة القران الكريم بين ختمة التلاوة وختمة التدبر، فياحبذا لو راجعنا تفسيرا مبسطا للقران الكريم لنستوعب ظاهره بعد ان عجزنا عن استيعاب باطنه وحقائقه .

6 ان شهر الصيام ذو ابعاد اجتماعية مختلفة لا ينبغي التغافل عنها ، فان من اعظم طاعات هذا الشهر ، تفقد الشرائح الاجتماعية المتضررة ومشاركتها فيما انعم الله تعالى علينا من النعم .

7 اننا كثيرا ما نفقد مكاسب نهار شهر رمضان من خلال الجلسات الغير الهادفة في الليل ، والتى لا تخلو في احيان كثيرة من الغيبة واللغو والبهتان ، مما يوجب قساوة القلب في شهر نحن احوج ما نكون فيه الى رقة القلوب !..

8 ان من الضرورى ان نراعي في هذا الشهر الكريم حلية الماكل
فان من نبت بدنه على السحت والحرام ، كيف يكون من المرحومين في هذا الشهر الكريم ؟.

9 لابد لكل من مؤمن من وقفة ليلية مع رب العالمين يخلو فيها للتضرع بين يدى الله تعالى بعيدا عن زحمة الحياة ..