فيلم العزة والشموخ والرجولة - أغيظوهم
إخوتي في الله
بعد السلام والتحية
أريد أن يقوم أحد الإخوة مشكوراً بسؤال أحد العلماء الموثوقين عن مسألة قتل الأبرياء - كما يقال- في أمريكا وأعني في مركز التجارة وعلى متن الطائرات ..


هناك نقاط للعرض ..
-لا يتناطح تيسان في ضرب البنتاجون وأنه انتقام لما تعمله هذه الآلة المجرمة بالمسلمين لكن الاختلاف على ما يبدوا في ركاب الطائرة وكونهم من المدنيين الأبرياء؟
لكن السؤال ..
-هل من أعلن الحرب على أناس ثم أثخنهم في ديارهم يعد معتدياً حتى لو قتل من الأطفال والنساء ما قتل نظير ما يقتل في بلده أو بلاد إخوانه ؟
-أليس مركز التجارة العالمي يعد وكراً للاستخبارات الأمريكية ؟
- إذا أقررنا بأن البنتاجون قاعدة للحرب والتخطيط على المسلمين فمركز التجارة العالمية قاعدة للحرب على الله رب العالمين ..
أليس هو مركز للربا العالمي ..؟

إذا صح ما جاء بالفيلم المنشور على الرغم طبعا من معرفتنا من قدرة الأمريكان وبواسطة معاملهم في هوليود من تصوير أجوء المريخ وأعماق البحار ورسم مخلوقات خرافية بدقة عالية وسهولة عمل مثل هذا الشريط المنزلي الصنع بالنسبة لهم على الرغم من معرفتنا بقدراتهم فالنفرض أو لنقر أن هذا الفيلم صحيح وأنه وضع في جلال أباد عن قصد أو عن غير قصد ..
ألا يحق لنا أن نفتخر بهذا الإنجاز الرائع الذي تحقق ؟
ألا يحق لنا أن نتخلص من أوهامنا بأننا أمة ميتة متخلفة لا أمل فيها ؟
ألا يدفعنا هذا الفعل المتقن والدقيق أن نفتخر بهؤلاء الكوكبة ؟

سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر


-------------------------------
تعليق سريع : إلي باط سبدي إن هالأمريكان المجرمين قصوا من الفيلم بداية القصيدة الي يبدو إن الشيخ أسامة كتبها بعيد الوجبة التي تناولها مع إخوانه والله أعلم أن مقدمة القصيدة كانت تحكي مآسي أمتنا العربية والإسلامية وتحرض المسلمين على القتال والدفاع عن حياض الأمة وبيضة الدين لكن خشيتهم من تأثيرها حذفوها من الشريط وأبقوا نهاية القصيدة .. والله أعلم لكن هذا إحساسي الذي ما بات يخالجني منذ رأيته يكتب بعيد الوجبه ثم انتقل القطع إلى ألقاء القصيدة ..
---------------------------------

من وجهة نظري المتواضعة يكفي بشيخنا أسامة أنه قد حاول إيقاظ أمتنا من سباتها العميق وأحسب أنه استطاع أن يبني القاعدة لنقيم نحن وأبنائنا بناء الأمة الصحيح والمتين عليها ..
أدعو الله العلي القدير أن يتقبلنا من الشهداء في سبيله في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وأن يتقبل إخواننا المجاهدين في سبيله في كل مكان وأن يبلغ إخواننا في فلسطين وفي أفغانستان ومن بينهم شيخنا أسامة أن يبلغه إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة ..

إخوتي في الله لا تحزنوا أبداً لا تحزنوا على قتلانا في فلسطين وفي أفغانستان وفي كل مكان فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
وكيف نحزن على أناس لم يموتوا بل أحياء عند ربهم يرزقون .. وكيف نحزن على أناس بذلوا أرواحهم في سبيل الله وتلقاهم الآن إلى جنب الله سبحانه وهم في غاية السعادة كيف نحزن على السعداء بالشهادة ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته