النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: >> الأغنية بين رفض المجتمع والتحريم <<

  1. #1
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    476

    >> الأغنية بين رفض المجتمع والتحريم <<



    إن مجّرد التفكير في تنصيب الأنشودة المموسقة ووضعها في قالب المحرمات، أمّر مخز وغير قابل للمناقشة.


    في غالب الأوقات يكون سوالي عن هذه الأغنية التي تحمل تلك الصفة من النزاهة؟، ويأتي رّد العارفين بتلك الأمور، بأنها شبهة والابتعاد عنها أمر أفضل؟

    السؤال الآخر من يقدر أنها شبهة؟ التاريخ يقول أن في حرب ابراهيم باشا على الوشم والدرعية بعد إنشاء الدولة السعودية الأولى، قام جنود الاحتلال بالعبث والفساد في تلك المنطقة،عندها اشتّد الحزم بين الجنود والشعب السعودي في تلك الأثناء حتى أنهم رفضوا كل ما يصدر منهم حتى أغانيهم،وقيل بأنهم فاسقون، ليس لمجرد الغناء إنما بمجرد التفكير فيما يفعلونه من فساد وتنكيل بالبشر.

    قبل هذا لم تذكر الأناشيد أو الأغنية في كتب التاريخ بأنها محرمة رغم تواجد آلات النفخ والنقر والطبلة، التاريخ أيضا يقول بانها انطلقت في العصر الجاهلي وتواجدت في صدر الإسلام ثم نهضت في العصر العباسي، ولم يذكر لنا عن حرمة من كان يقدمها إن كان عبدالله المكي أوغيره،هناك في الماضي كانت الأناشيد والعرضات وبعض القصائد الفلكلورية التي تقدم بالناي أو بالربابة ولم نكن نسمع عن تحريمها من الوثائق الشخصية أو كتب الرحالة.

    أظن أن اجتهاداً واضحاً بين الرافضين للأغنية أو للأنشودة لكنه غير مدلل كغيره من الأعمال، هناك أناشيد إسلامية لا تضاهي وهي نبع جيد لاستغلال هذا الفن ولتوضيح ماهية خصائص الإسلام وسموه.

    البيئة دائما هي المحدد للرفض والقبول وهو ما ينتج عنه التشدد أو التراخي، لذا البيئة النجدية كانت رافضة لا تقبل أنصاف الحلول الفنانون السابقون كانوا يعانون من المجتمع الرافض،هناك من يقول بأنهم (دشير) وهو التجول المشروط بالصياعة حتى وان انشدوا دينياً؟

    أغلب المنشدين الذين نسمعهم صوتيا تحتفظ أرضيتها اعمالهم بالأصوات الموسيقية غير الواضحة بآلة الاورج فهم من يتعلم على النوط الموسيقية، ويكافحون لرفضها.

    أعتقد أن هناك خلطاً مابين عملهم وعشقهم الموسيقي، السبب هوالمجتمع ليس إلا!

    *نقلاً عن صحيفة "الرياض" السعودية





    __________________
    -----------------------------------------
    ******اجمع نقاطك من جنون*******
    -----------------------------------------
    قل لا لـــ لا Say No To NO
    -----------------------------------------
    Maroc غير متواجد حالياً


  2. #2


    في المستشفيات يستخدمون الموسيقى لتنشيط العقل على حسب كلام ابوي

    ابوي موظف في مستشفى





    سلطان المالكي غير متواجد حالياً

  3. #3


    من أفتى بغير علم فقد باء بغضب الله .
    مقال لايحمل ذرة معرفة دينية ولا ذرة معرفة في الشريعة الاسلامية والا التاريخ الاسلامي .

    تفضل اخي الكريم :

    بالنسبة للغناء من غير موسيقى كرهه كثير من السلف
    والكراهة في كلام العلماء المتقدمين تُطلق على التحريم

    وقد كثُرت الأقوال عن سلف هذه الأمة في النهي عن الغناء ، وإن كان من غير آلة موسيقية
    قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) قال : هو الغناء وأشباهه .
    وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : والله هو الغناء .
    وقال رضي الله عنه : الغناء يُنبت النفاق في القلب .

    وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليه بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيُبيّتهم الله ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . رواه البخاري موصولاً وليس مُعلّقاً .
    والعَلم هو الجبل .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به داخلا في شرطه .

    وقال الفضيل بن عياض : الغناء رقية الزنا .
    وقال الخليفة يزيد بن الوليد : يا بني أمية إياكم والغناء ، فإنه يُنقص الحياء ويزيد في الشهوة ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعل السكر ، فإن كنتم لا بُدّ فاعلين فجنبوه النساء ؛ إن الغناء داعية الزنا . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

    قال خالد بن عبد الرحمن : كنا في عسكر سليمان بن عبد الملك فسمع غناء من الليل ، فأرسل إليهم بكرة فجيء بهم ، فقال : إن الفرس لتصهل فتسوق له الرمكة ، وإن الفحل ليهدر فتضبع له الناقة ، وإن التيس لينبّ فتسترمّ له العنز ، وان الرجل ليتغنى فتشتاق إليه المرأة ، ثم قال : اخصوهم ! فقال عمر بن عبد العزيز : هذا مُثلة ، ولا يحل ، فخلَّى سبيلهم . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

    قال ابن القيم رحمه الله : فالغناء يُفسد القلب ، وإذا فسد القلب هـاج في النفاق . اهـ .

    ولا شك أنه إذا كان من خلال آلة موسيقية فهو أشـدّ في التحريم .

    قال الإمام البيهقي - رحمه الله - : وان لم يداوم على ذلك ( يعني على الغناء ) لكنه ضرب عليه بالأوتار ، فإن ذلك لا يجوز بحال ، وذلك لأن ضرب الأوتار دون الغناء غير جائز لما فيه من الأخبار . ( يعني لما ورد فيه من الأحاديث ) .

    والغناء والأغاني من الباطل .
    ولذا لما سُئل القاسم بن محمد عن الغناء . فقال : أنهاك عنه وأكرهه . قال الرجل : أحرام هو ؟ قال : انظر يا ابن أخي إذا ميّـز الله الحق من الباطل . في أيهما يجعل الغناء ؟
    يعني أنه يكون مع الباطل .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولقد حدثني بعض المشايخ أن بعض ملوك فارس قال لشيخ رآه قد جمع الناس على مثل هذا الاجتماع ( مجالس السماع ) : يا شيخ إن كان هذا هو طريق الجنة فأين طريق النار ؟!!

    قال الحليمي رحمه الله : وإنما خرج ذلك ( القول بتحريم الغناء ) لما فيه من الإغـراء بالحـرام ، فدخل في قوله تعالى : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) انتهى .

    وقال الإمام البيهقي – رحمه الله –
    وروينا عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم ترنمهم بالأشعار ، وهذا في الأشعار التي يكون إنشادها حلالا ويكون الترنّم بها في بعض الأحايين دون بعض ، فإن كان يُغني بها فيتخذ الغناء صناعة يؤتى عليه ويأتي له ويكون منسوبا إليه مشهوراً به ، فقد قال الشافعي رحمة الله عليه : لا تجوز شهادته ، وذلك أنه من اللهو المكروه الذي يُشبه الباطل ، وأن من صنع هذا كان منسوبا إلى السَّفه وسقاطة المروءة ، ومن رضي هذا لنفسه كان مستخفّـاً وإن لم يكن محرما بيّن التحريم . انتهى .

    فإذا كان هذا في الغناء وحده دون آلة ، فكيف إذا كان بآلـة ؟؟؟

    وإن كانت الأغاني تدعو إلى الجهاد أو كانت تدعو إلى فعل الفضائل أو فيها مدح للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فلم تكن معروفة عند السلف ، إنما عُرفت عند دراويش الصوفية .
    ولا يُنال رضا الله بسخطه ، إنما يُنال رضا الله عز وجل بما يُحبه ويرضاه سبحانه وتعالى .
    ولو كان الغناء محبوبا مرضياً لله عز وجل لسبقنا إليه وإلى التقرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام .
    ولو كان يُـنشّط العزائم على الجهاد ونحو ذلك لسبقونا إليه .
    إلا أن المشاهد أنهم كانوا يحرصون على التّقرّب إلى الله بأنواع الطاعات والقربات والكفّ عن المحرّمات ، حتى في الجيوش ، كما تقدّم عن سليمان بن عبد الملك – رحمه الله – وهو إنما سمع غناء من الليل في عسكره ، وقد همّ بأن يخصي أولئك الذين اشتغلوا بالغناء تلك الليلة .

    وإن كانت في مدائح النبي صلى الله عليه وسلم فهي مُحدَثَة ، فإن الغناء والتّغني في مدحه صلى الله عليه وسلم لم يُعرف إلا بعد القرن الثالث الهجري .

    وأي خير في إنسان ينسى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم عاماً كاملاً ويذكره ويتغنّى به في ليلة واحدة ؟!
    حاله كحال أولئك الغربيين مع أمهاتهم . يهجرونهن عاماً كاملاً ويزورونهنّ يوماً في السنة !
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : التطريب بالآلات الملهية محرم في السماع الذي أحبه الله وشرعه ، وهو سماع القرآن ، فكيف يكون قربة في السماع الذي لم يشرعه الله ؟ وهل ضمّ ما يشرعه الله إلى ما ذمه يصير المجموع المعين بعضه لبعض مما أحبه الله ورضيه ؟؟

    ولا يُمكن أن يجتمع حبّ القرآن ، وحبّ مزامير الشيطان .

    قال ابن القيم - رحمه الله - :
    حُبّ الكتاب وحُبّ الحان الغناء *** في قلب عبد ليس يجتمعان

    ومما هو مشاهد محسوس معلوم
    أن من استلذّ بسماع الأغاني لا يُمكن أن يجد حلاوة تلاوة كلام الله عز وجل .

    نعم . قد تجتمع تلاوة القرآن مجرّد تلاوة مع سماع الغناء ، لكن سماع انتفاع وتلذذ لا يمكن أن يجتمعـا .

    والغناء يصدّ عن سبيل الله ، ولذا لما ذكر الله الغناء – وهو لهو الحديث – قال :
    ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) .
    فتأمل قوله سبحانه ( لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) ثم تأمل قوله ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً ) تجد أن الغناء سبب في الصدّ عن سبيل الله ، وأن مُحب الغناء لا يُحب سماع كلام الله ، بل قد يستثقله .
    وهذا أمر مُشاهد
    فمحبّ الغناء لو كان يبحث عن الأغاني من خلال إذاعة وسمع القرآن فجأة فإنه ربما يتأفّـف منه !
    فانظر إلى أثر الغناء على القلب .

    والمُـشاهَـد أن الأغاني لا تدعو إلى مكارم الأخلاق ، ولا تدعو إلى الأخلاق الفاضلة
    وإنما تدعو إلى العشق والغرام ، والحب والهيام .
    وتشتمل على ذكر محاسن النساء والغلمان !
    فأي خير فيها ؟؟؟

    وقفـة وشُبهـة :
    قد يدّعي أقوام أن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !

    وليس الأمر كذلك ، فقد ثبّت طبيّاً أن النفس تجد الراحة في القرآن وليس في الغناء
    وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من الله حديثاً : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )

    وقد يقول البعض : إن هناك من أفتى بأن سماع الغناء جائز !
    فأقول : استفت قلبك !
    إن أكثر الشباب الذين يستمعون إلى الغناء يتركون سماعه في نهار رمضان .
    فعلى أي شيء يدلّ صنيعهم هذا ؟
    يدلّ على أنهم يتحرّجون من سماعه أثناء صيامهم .
    ولو اعتبروه مباحاً لما تركوه ! فتأمل هذا الفعل من مستمعيه ومُتّبعي فتوى الترخيص فيه !

    وقبل فترة سألني أحد الشباب عن حُـكم الغناء ، وأن الشيخ فلان في فضائية من الفضائيات يُفتي بجواز سماعه !
    فقلت : دعنا من الفتوى الآن !
    ما تقول أنت ؟
    وما تجد في قرارة نفسك ؟
    هل إذ استمعت إلى الأغاني لا تجد حرجاً من سماعه ؟
    وهل إذا استمعت إلى أغنية تكون كما تستمع إلى درس أو محاضرة ؟
    قال : لا والله !
    قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس . رواه مسلم .
    وقال ابن مسعود رضي الله عنه : الإثم حـوازّ القلوب .
    أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ، فلا ترتاح له النفس .

    ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :
    دع ما يريبك إلى مالا يريبك . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .


    --------------------------------------------------------------------------------

    سؤال وجوابه :

    لماذا الغناء يُنبت النفاق في القلب ؟؟

    أورد ابن القيم – رحمه الله – هذا السؤال ثم قال :
    فإن قيل : فما وجه إنباته للنفاق في القلب من بين سائر المعاصي .
    قيل : هذا من أدلّ شيء على فقه الصحابة في أحوال القلوب وأعمالها ومعرفتهم بأدويتها وأدوائها وأنهم هم أطباء القلوب دون المنحرفين عن طريقتهم الذين داووا أمراض القلوب بأعظم أدوائها فكانوا كالمداوي من السقم بالسم القاتل ، وهكذا والله فعلوا بكثير من الأدوية التي ركبوها أو بأكثرها فاتفق قلة الأطباء وكثرة المرضى وحدوث أمراض مزمنة لم تكن في السلف . والعدول عن الدواء النافع الذي ركّبه الشارع وميل المريض إلى ما يقوي مادة المرض فاشتد البلاء وتفاقم الأمر وامتلأت الدور والطرقات والأسواق من المرضى ، وقام كل جهول يطبب الناس .
    فاعلم أن للغناء خواص لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق ونباته فيه كنبات الزرع بالماء .
    فمن خواصِّـه :
    أنه يلهي القلب ويصدّه عن فهم القرآن وتدبره والعمل بما فيه . فإن القرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد .
    فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة شهوات النفوس ، وأسباب الغيّ ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان .
    والغناء يأمر بضد ذلك كله ويحسِّـنه ويهيّج النفوس إلى شهوات الغيّ ، فيُثير كامنها ويزعج قاطنها ، ويحركها إلى كل قبيح ، ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح ... وهو جاسوس القلب ، وسارق المروءة ، وسوس العقل . يتغلغل في مكامن القلوب ، ويطلع على سرائر الأفئدة ، ويدب إلى محل التخيل فيُثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة . فبينا ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن ، فإذا استمع الغناء ومال إليه نقص عقله وقلّ حياؤه وذهبت مروءته وفارقه بهاؤه وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه . انتهى بطوله من كلامه - رحمه الله - .

    ولا مزيد عليه يا إمام .
    رحم الله ابن القيم برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته .

    والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .

    (منقول )


    فندائي لكل صاحب موقع لدية اغاني وكليبات ... لا تُميتوا قلوب شباب امتكم !

    والله ثم والله من اكثر اسباب هواننا وضعفنا ورضانا بالذل ... هو موت قلوبنا ... فساعد امتكم ... سئلتكم بالله لاتقتلوها !!!

    فكروا وفكروا وفكرا ... فوالله ليست الذنوب اكثر مايجب ان تخافوا ... بل موت امتنا والتي هي بشبابها ... وتحملكم جزءا كبير جدا من اسباب ضلالها !!!


    لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم .





    __________________
    والله لن ننساك ياأبا عدي !!!
    المصمم 2005 غير متواجد حالياً



  4. السؤال الآخر من يقدر أنها شبهة؟ التاريخ يقول أن في حرب ابراهيم باشا على الوشم والدرعية بعد إنشاء الدولة السعودية الأولى، قام جنود الاحتلال بالعبث والفساد في تلك المنطقة،عندها اشتّد الحزم بين الجنود والشعب السعودي في تلك الأثناء حتى أنهم رفضوا كل ما يصدر منهم حتى أغانيهم،وقيل بأنهم فاسقون، ليس لمجرد الغناء إنما بمجرد التفكير فيما يفعلونه من فساد وتنكيل بالبشر.

    قبل هذا لم تذكر الأناشيد أو الأغنية في كتب التاريخ بأنها محرمة رغم تواجد آلات النفخ والنقر والطبلة، التاريخ أيضا يقول بانها انطلقت في العصر الجاهلي وتواجدت في صدر الإسلام ثم نهضت في العصر العباسي، ولم يذكر لنا عن حرمة من كان يقدمها إن كان عبدالله المكي أوغيره،هناك في الماضي كانت الأناشيد والعرضات وبعض القصائد الفلكلورية التي تقدم بالناي أو بالربابة ولم نكن نسمع عن تحريمها من الوثائق الشخصية أو كتب الرحالة.

    *نقلاً عن صحيفة "الرياض" السعودية
    يبدو أن كاتب المقالة بجريدة الرياض لم يهتم بأن يوصل للقارىء معلومة صحيحة بقدر ما أراد أن يوضح معتقده الشخصي.
    فالأغاني نهى عنها القرآن الكريم
    ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) )
    وهو قول ثابت وأقسم الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود على أن الآية نزلت بالغناء ثلاث مرات وورد ذلك بتفسير ابن كثير...
    القرآن الكريم - تفسير ابن كثير
    القرآن الكريم - تفسير الطبري

    وبطبيعة الحال لو أن المرأ يتحرى الحلال ويريد الحق فيكفيه هذا الدليل فقط على حرمة الأغاني.
    كما أنه توجد عشرات الادلة والأحاديث الصحيحة الثابتة المجمع على صحتها وأقوال عدد كبير من صحابة وتابعي الرسول صلى الله عليه وسلم وأئمة المسلمين على حرمة الأغاني والمعازف.

    أنصح كاتب المقالة ببذل وقت كافي للبحث فعلياً في الأمر بدلاً من وضع افتراضاته الشخصية كمسلمات.

    وحقيقةً فإن وقتي جداً ضيق ولكنني أجد نفسي مجبراً على الرد على أمر كهذا...
    وهذه روابط لمواضيع سابقة تختص بمسألة مدى حلية الأغاني وحاولت أن أضع بها كماً كافياً من الأدلة المؤكدة من القرآن الكريم ثم السنة النبوية ثم ما سار عليه الصحابة والتابعين والمسلمين من بعدهم...

    http://www.swalif.net/softs/swalif12/softs137438/
    http://www.swalif.net/softs/swalif12/softs222863/





    سيڨيل غير متواجد حالياً

  5. #5
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    476


    في المستشفيات يستخدمون الموسيقى لتنشيط العقل على حسب كلام ابوي

    ابوي موظف في مستشفى
    ولي يحفظ والديك ممكن تكلم الوالد عن نوعية الموسيقى المستخدمة ـ لأنها موضوع بحث بالنسبة لي؟ وجزاك الله خير





    __________________
    -----------------------------------------
    ******اجمع نقاطك من جنون*******
    -----------------------------------------
    قل لا لـــ لا Say No To NO
    -----------------------------------------
    Maroc غير متواجد حالياً

  6. #6


    أخي Maroc

    يقول يستخدمونها لفاقدين الوعي الذين في حالة غيبوبة يقول تفيده بعد فترة يستيقظ من غيبوبته

    والله اعلم

    وان حصلت على معلومة اضافية لن ابخل عليكم اما عن سؤالك لنوع الموسيقى فسألته فقال انه لا يعلم بخصوص انه ليس طبيب

    تحياتي لكم





    التعديل الأخير تم بواسطة سلطان المالكي ; 09-05-2008 الساعة 11:46 PM
    سلطان المالكي غير متواجد حالياً

  7. #7
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    91


    ما قصرتوا (( المصمم 2005 - سيڨيل )) كانت ردودكم شاملة...

    وبالنسبة للأناشيد المصاحبة للأرضيات الموسيقية فهي تأخذ حكم الأغاني ..
    وأخيراً ..لا ينبغي الخوض في الأحكام الشرعية فهي ليست مجال للنقاش وتبادل الآراء ..
    وأقول..أن تستمع إلى الغناء وأنت تعلم بأنه محرم أهون من أن تسمعه وأنت معتقداً حله ..
    لأنك في الأولى ستأثم لإرتكابك ذنب السماع .. وأما في الثانية فستأثم لتحليلك أمر حرمه الله فالمسألة هنا عقدية .. وهذا أدهى وأطم ..





    mr.hussin غير متواجد حالياً



  8. تستمع إلى الغناء وأنت تعلم بأنه محرم أهون من أن تسمعه وأنت معتقداً حله

    لأنك في الأولى ستأثم لإرتكابك ذنب السماع .. وأما في الثانية فستأثم لتحليلك أمر حرمه الله فالمسألة هنا عقدية .. وهذا أدهى وأطم
    كلام في الصميم

    والاخوان المصمم 2005 - سيڨيل ما قصروا

    ابوهيثم





    __________________
    شكرا دائماً وابداً يا عبدالرحمن [العنكبوتي]

    شبكة البرامج العربية والمعربة
    أبوهيثم غير متواجد حالياً

  9. #9
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    2,096


    تجد أن الغناء سبب في الصدّ عن سبيل الله ، وأن مُحب الغناء لا يُحب سماع كلام الله ، بل قد يستثقله .
    وهذا أمر مُشاهد
    فمحبّ الغناء لو كان يبحث عن الأغاني من خلال إذاعة وسمع القرآن فجأة فإنه ربما يتأفّـف منه !
    فانظر إلى أثر الغناء على القلب .
    لا ارى ذلك صحيحا على الاطلاق, على الاقل بالنسبة لي بشكل شخص,و ان كان هناك اذان فلا بد من اغلاق اي اغاني او لو صادف سماع قران بالطبع ساقوم باغلاقه و بدون اي تأفف تماما بكل معنى الكلمة! فـ و لله الحمد اسمع قرأن دوماً و ايضا اغاني من وقت لاخر و اقصد الاغاني العادية و ليست اناشيد وما شابه, ولا ارى عيب بذلك اطلاقا طالما هي لا تلهيني عن اي فرض او ذكر الله ولا تثيرني علما اني اعلم ان كثرتها تُميت القلب الى الله,و لكني اتكلم عن سماعها بشكل بسيط و ليس كان تصبح ادمان! على عكس الفيديوكليب فهو بالفعل ما استطيع ان اجزم و بشكل منطقي انه حاليا و للاسف اصبح مسابقة لاثارة غرائز الشباب!!





    __________________
    mostafa.ab4 [@] gmail.com
    SoFiMaN غير متواجد حالياً

  10. #10
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,149


    SoFiMaN
    اعتقادك ورؤيتك.. ليست هي المقياس الشرعي

    كل لدية رؤية مختلفة حسب بيئـته وتوجهه واهتماماته.. الخ..

    والمقياس الحقيقي هو الشرع وكلام العلماء الموثوقين .. وليس مثل جمال البناء الذي ميع الدين حتى أصبح أكثر هشاشه من دين الغرب أنفسهم !





    __________________
    للتواصل
    http://sayat.me/webPro
    سفير التقنية غير متواجد حالياً





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض