قياس الضوء:تنقسم أجهزة قياس الضوء الى نوعين رئيسيين:
• النوع الأول: جهاز قياس الضوء المنعكس: هناك أنواع عديدة من أجهزة قياس الضوء المنعكس ومنها الأجهزة الموجودة في معظم آلات التصوير ذات العدسات العاكسة ، لتعطي المصور الفتحة المناسبة للتصوير والسرعة المطلوبة ، وبالرغم من دقة هذه الأجهزة الا أن قراءة الضوء بواسطتها لايمثل الا المعدل فقط ، لذلك يصعب الاعتماد عليها بصورة كلية لتحديد السرعة والفتحة.
• النوع الثاني: قياس الضوء الساقط:هذا النوع من الأجهزة يقرأ الضوء الساقط على الموضوع ويكثر استخدامه في التصوير السينمائي وداخل استوديوهات التصوير الفوتوغرافي.
• التصوير في الضوء الخافت:
يحتل هذا النوع من التصوير مكانة مميزة في التصوير الفوتوغرافي وذلك لأنه يعتمد على الإضاءة القليلة المتوفرة والتي تعطي في بعض الأحيان جمالية معينة على الصورة كما سنرى في الأمثلة الخاصة بهذا النوع من التصوير.
ومن المهم جدا القول ان هذا النوع من التصوير يحتاج الى عدسات سريعة (هي العدسة التي تبلغ فتحتها العظمى F2 وذلك حتى تسمح لدخول اكبر كمية من الضوء نظرا لظروف الإضاءة الضعيفة) الأمر الذي يجعلها قادرة على التصوير مهما كانت ظروف الإضاءة خافتة ، ولكن لا حاجة ماسة لمثل هذه العدسات فعدستك المعيارية F2.8 جيدة للضوء المتوفر.
ومن الأمور المهمة في هذا النوع من التصوير استخدام فيلم حساسيته عالية (ASA200,ASA400 ) أنه سيزيد من فرص حصولك على لقطات واضحة من حيث الإضاءة ولكن كما أشرنا في وقت سابق أن عيبها في التكبير حيث ستلاحظ وجود حبيبات على الصورة وهو الشيء الذي لا يرغب فيه المصور.
قد تحتاج أحيانا لميتر خارجي لقياس الضوء بشكل صحيح .
• كيف تصنع لقطة ليلية ناجحة؟
أن من اكثر المناظر التي تشد المصور ليلا هي إضاءة الشوارع فعادة ما يبدأ الهواة بهذه اللقطات ، ومن غير الضروري أن تكون الشوارع مضاءة بشكل كامل بل يكفي أن تكون مضاءة بمصباح وحيد في إحدى زواياه حتى تلتهب مخيلة المصور وتطلق العنان لأفكاره فجو اللقطة العام يساعد على ذلك.
إن ما تحتاجه في هذه اللقطات :
استخدام فتحة (B ) أي Bulb : وهي عبارة عن تعريض طويل يقوم المصور بالتحكم فيه بحيث يمكنه إعطاء الفيلم حقه من الإضاءة ، فالصورة الليلية تحتاج إلى فترات تعريض طويلة قد تصل في بعض الأحيان إلى دقيقة أو دقيقتين حتى تظهر الصورة بشكل واضح ، ومن المهم هنا استخدام ركيزة ثلاثية الأرجل ((stand وذلك لمنع أي اهتزاز في الصورة أثناء التصوير، وهذا يتطلب استخدام سلك (Cable Release )يقوم بالضغط على زر الـ(B) للفترة التي يحددها المصور.
• تكون مناظر الشوارع بأفضل صورها بعد أن تمطر السماء مباشرة لأن انعكاس الأضواء على أرضية الشوارع المبللة يعطي بعدا دراماتيكيا للصورة مدخلا حياة جديدة على الصورة.
• لا تنزعج من حركة السيارات في الشارع الذي تصوره في حالة استخدامك للوقفة
(B) والستاند فالسيارات لن تظهر في الصورة بسبب سرعتها ولكنها ستخلف حسب خط سيرها ذيلا من الإضاءة بسبب أضوائها الأمامية أو الخلفية ، وإذا لم تكن ترغب بهذه الذيول المضيئة يمكنك أن تلجأ لتغطية العدسة بقطعة كرتون سوداء مع بقاء الغالق مفتوحا.
• لايقتصر استعمال وقفة الـ (B) على تصوير الشوارع المظلمة فحسب بل تستطيع صنع تعريضات جميلة من الألعاب النارية وذلك بتركك للغالق مفتوحا بمساعدة ال((Cable Release ووجود الستاند كما يمكنك رسم أضواء على شكل دوائر في الهواء وهو مايسمى (الكتابة بالضوء)، وسوف تكون النتيجة مثيرة للعجب ولكن حذار من ظهورك في الصورة وأنت تحرك هذه الأضواء أمام الكاميرا.
تجربة :
لنفرض اننا بصدد تصوير لقطة ليلية لشارع تظهر فيه بعض المحال التجارية:
ماستحتاجه:
• فيلم متوسط (ASA100)
• ٍStand
• Cable Release
• ضع الكاميرا على الستاند ووجها نحو المشهد ثم حدد كادر الصورة
• استخدم فتحة عدسة متوسطة مثل (F8) مع استخدام ال (B) وحدد ثلاث لقطات ذات فترات زمنية مختلفة. ( 10 ثواني – نصف دقيقة – 45 ثانية)
وستجد أن لكل صورة إضاءة معينة وبإمكانك اختيار الصورة ذات الإضاءة المناسبة
(لايت ميتر خارجي لقياس الضوء ويظهر من خلاله فتحة العدسة - السرعة - حساسية الفيلم)
وقفة الـ(B)كما تظهر في العدسات المانيوال.
الالعاب النارية من المواضيع المحببة للتصوير الليلي.
تصوير اضواء السيارات على شكل خطوط يعطي للصورة جمالية معينة وذلك باستخدام الوقفة (B) لفترة زمنية معينة.
تصوير اللقطات الليلية عالم آخر من الخيال والجمال.
