سيتم إبلاغ شركتي "إتصالات" و "دو" برفع الحظر عن أكثر من 1,000 موقع عدها المراقبون في دولة الإمارات بأنها مسيئة.

غير أن هيئة تنظيم الإتصالات ستصدر تعليمات لشركات تزويد خدمة إنترنت برفع الحظر عن هذه المواقع بوصف ذلك جزءاً من سياستها الخاصة "بإدارة الدخول إلى إنترنت".

وستُلزم السياسة الجديدة شركتي إتصالات ودو اللتان تديرهما الدولة واللتان تحتكران سوق تزويد خدمة إنترنت برفع الحظر عن هذه المواقع قبل تاريخ 29 أغسطس/آب.

وفي الوقت الذي لم يحدد فيه المسؤولين من هيئة تنظيم الإتصالات المواقع التي سيتم رفع الحظر عنها، فان الصحيفة تقول بأنها قد تضم المنتديات والمواقع الإجتماعية التي أزالت إداراتها مواد عدها المسؤولون في هيئة تنظيم الإتصالات أنها مثيرة للتساؤل أو مسيئة.

وقال محمد ناصر الغنام أحد أعضاء مجلس إدارة هيئة تنظيم الإتصالات ومديرها العام "لقد أخذنا في الحسبان دائماً مصالح الزبائن خلال صياغة هذه السياسة التي تم توجيه قوانينها باتجاه حماية مستخدمي إنترنت لأننا نؤمن بدور إنترنت بوصفه وسيلة أساسية لإكتساب المعرفة".

"وبمعرفة بيئة العمل التجاري والاقتصادي والإعلامي للكثير من الهيئات والمؤسسات الحكومية في الدولة، وضعت هيئة تنظيم الإتصالات بعض الاستثناءات على حظر الدخول الى مواقع معينة التي قد ينسجم محتواها مع طبيعة عملهم، حيث قد يكونوا في حاجة ماسة لمعرفة معلومات مهمة من خلال إنترنت تدخل في صلب عملهم. لا نريد أن يكون لنظام حظر المواقع أثر سلبي على عملهم ونشاطهم".


وجهة نظرى الشخصية للموضوع : لقد سررت كثيرا بالفعل بهذا الخبر لان واخيرا بدأ الاهتمام بقضية الحجب وتسلط شركات الاتصالات وتحكمها الغير مُبَرر بالحجب



المصدر Arabian Business