*** مخطط هدم الاقصى بلغ ذروته والحفريات تحته متواصلة ليلا ونهارا
عمون - القدس -(خاص)- تخطط اسرائيل من اجل هدم المسجد الاقصى،وتقول معلومات مؤكدة ان مستوطنين يهود ادخلوا قاذفات صواريخ الى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة،حيث يقطن هؤلاء في البيوت التي تم سرقتها من المقدسيين،حول المسجد الاقصى،وسط مؤشرات على احتمال قصف المسجد الاقصى بالصواريخ،من اجل هدمه،خصوصا،ان جدرانه تعاني من تداعيات الزمن،ويأتي تهريب قاذفات الصواريخ،على مشارف حرق منبر صلاح الدين الايوبي،الذي حرقه يهودي استرالي عام 1969، تكشف معلومات مؤكدة ان اسرئيل تحقن اساسات المسجد الاقصى بمواد كيماوية وذلك عبر الانفاق،من اجل ان تتسرب الى حجارة المسجد ،لتسهيل هدمه،عند أي محاولة لقصفه،او عند حدوث تفجير من داخل الانفاق تحت المسجد.

المسجد الاقصى بحاجة الى مؤازرة عربية واسلامية،فمع الحفريات المستمرة تحت المسجد الاقصى،والتي يسمعها المقدسيون ليلا،والمستمرة منذ سنوات،تسعى اسرائيل بناء جسر جديد عند باب المغاربة في الاول من شهر ايلول –سبتمبر،أي مع بداية شهر رمضان الكريم،حيث كانت سلطات الاحتلال،قد هدمت تلة المغاربة بحثا عن أي اثار يهودية فلم تجد سوى اثار اسلامية،ومع مخطط بناء الجسر الجديد الذي يتيح دخول الاليات العسكرية الاسرائيلية الى داخل حرم الاقصى،تعتزم اسرائيل بناء كنيس يهودي،جديد،بجانب المسجد الاقصى،ضمن مايسمى بالحوض المقدس اليهودي،تمهيدا لاقامة هيكل سليمان،على انقاض المسجد الاقصى بعد هدمه كليا،خلال الفترة المقبلة،وتؤكد معلومات ان اسرئيل تخطط خلال شهر رمضان المقبل،لتنفيذ جانب خطر من مخططاتها ضد المسجد الاقصى،خصوصا،بعد سكوت اسرائيل،على نقل قاذفات الصواريخ الى البيوت المجاورة للمسجد،ويؤشر اخرون على ان المستوطنين قد يرتكبون مذبحة ضد المصلين،خلال شهر رمضان الكريم.

المصدر وكالة عمون الاخبارية
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=27461