تحية عطاء من منارات الخفجي و الأحساء
إنها قصة أخرى من سِفر العطاء، يكتبها شباب منارات العطاء في كلٍ من الخفجي و الأحساء، راينا أن تكون مسك الختام في هذه التغطية..
التقينا في البداية بالأستاذ إبراهيم صالح البرية مشرف منارة التفطير بالأحساء الذي يثمّن عالياً تفاعل المتطوعين في الأحساء البالغ عددهم 120 متطوع تقريباً.
و عن نقاط التوزيع في الأحساء فقد ذكرها الأخ إبراهيم بالإسم وهي:إشارة إدارة تعليم البنات، إشارة إدارة تعليم البنين، إشارة الجامعة (مدخل 1)، إشارة العسيلة، إشارة شارع الرياض، إشارة شارع بو ميئة، إشارة شواية الخليج، إشارة مطعم العبيد، إشارة مقبرة أم زرينيق، إشارة وكالة الجبر، دوار المبرز، دوار محطة القطار، تقاطع شارع الظهران مع شارع العثيم، إشارة مطعم كتكوت، إشارة معهد صناعي، إشارة رامز مع بندة، إشارة مقبرة الصالحية، إشارة الراجحي المستشفى، إشارة، مدخل الخالدية و البندرية، إشارة صالة العزيزية، مستشفى الحربش، القرى الشرقية.
و في الخفجي لا يختلف تفاعل متطوعي المنارات عنه في غيره من مدن المنطقة الشرقية يؤكد هذا ما تحدث به بعضهم في هذه التغطية:
صالح أحمد الربيع أحد متطوعي المنارات في الخفجي يشكر في البداية كل من ساهم في هذا المشروع الخيري (منارات العطاء) من الداعمين والمتطوعين و الإدارة القائمة على المشروع، مؤكداً بأن التوزيع كان ممتازاً، و رسائل الناس مقرونة بالشكر و بالدعاء، موضحاً بأن علبة الإفطار كانت جيدة و مناسبة.
أما زميله هشام سالمين فقد أرسل عبر هذه التغطية ثلاث باقات ورد: الباقة الأولى إلى الداعمين لهذا المشروع الذي نسأل الله عز وجل أن يكتب ذلك في ميزان حسناتهم وأن يبارك لهم في أموالهم وفي وقتهم وفي أبناءهم، الباقة الثانية إلى الإدارة الموقرة وإلى أصحاب الفضيلة والمشائخ ألف شكر لإحسانكم الظن بنا وعلى اختياركم لنا للقيام بهذا المشروع بالخفجي الذي نسأل الله أن نكون قد وفقنا للقيام بهذا المشروع.. الباقة الثالثة إلى العاملين والمتطوعين في هذا المشروع إلى الذين فرغوا أوقاتهم لكي يظهر هذا المشروع على أكمل صورة فشكراً من الأعماق.
متطوع آخر في إشارة هارديز لم نتعرف على إسمه يقول: بداية أشكر جميع القائمين على هذا المشروع، مضيفاً: الفكرة رائعة والأجمل أنها تفطر الصائمين، و إشغال الشباب وكسب الأجر، وكنا في السابق نسمع عن منارات العطاء والآن هي تجوب مُدن ومحافظات المنطقة الشرقية ، فنحن معكم حيثما اتجهتم.
التقينا بالأستاذ محمد باسرور مشرف منارة التفطير في الخفجي الذي سألناه عن بداية المشروع في الخفجي وسيره الآن فأجاب:
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، بداية أشكر جميع القائمين على هذا المشروع الرائد الذي لمس جميع أهالي الخفجي تأثيره على المحافظة، بالنسبة لبداية المشروع بالخفجي كانت عام 1428هـ ويسير العمل لهذا العام بصورة جيدة.
و عن نقاط التوزيع في الخفجي و المتطوعين أفاد باسرور بأن نقاط التوزيع خمس نقاط: الأولى في جمرك الكويت، الثانية نقطة الزرقاني، الثالثة إشارة شارع البلدية، الرابعة عند مدخل الخفجي، أما الخامسة ففي شارع العفنان، أما عدد المتطوعين فيبلغ 35 متطوعاً.. مضيفاً عن مشاعره و مشاعر جميع المتطوعين:مشاعرنا هي الدعاء للقائمين على هذا المشروع الجبار وتوصية لزملائنا ببذل مزيد من الجهد في سبيل خدمة الصائمين، نسأل الله جل وعلا أن يكتب أجركم ويغفر ذنبكم ويكتب خطواتكم وإلى مزيد من التقدم.. مؤكداً بأن الرسائل التي يتلقاها من الناس أثناء توزيع الوجبات هي الدعاء والثناء على الجهود المبذولة لخدمة الصائمين.
رد مع اقتباس
