الأخوان الكرام
السلام عليكم
-----------------------------------------------
اعرف ان العنوان شد الكثير من الاخوان والاحوات ويليت ان تكملو القراه وتشاركو في الموضوع
-----------------------------------------------
يحتفل العالم بتاريخ 14/02/2002م بعيد الحب ومن كل سنة في نفس التاريخ 14/02 يحتفل العالم بعيد الحب
لكن ما هوا عيد الحب ماذا نستفيد من عيد الحب أتمني أن أجد إجابة من جميع الأخوان
أنا كل ما اعرفة أن عيد الحب هوا نفاق علني ومعصية رب العباد واغضابة بهاذة الأعياد الذي نستبد ها من الدول الغير السلامة
إن الحب ليس مجرد كلمة أو عيد يحتفل به العالم في كل سنة أو يوم واحد فقط الحب كلمة لها مني جميل يعبر عنها أحاسيس ومشاعر كل شخص هل بالفعل الشخص إلى يوم محدد من كل سنة حتى يشعر بانه يحب الشخص الأخر أو الطرف الأخر إن هذا أمر غريب لان الحب الحقيقي لا يحتاج إلى يوم معين أو إلى وقت معين لكي يشعر به
من يهن يسهل الهوان عليه *** مالجرح يميت ايلام فياليت شعري هلا بحثت اخي واختي عن حقيقه هذا العيد وماينطوي عليه من سوء قبل ان تقدم على المشاركه وهل علمت قصه ذلك الرجل الذى يدعى 00 فالنتاين00 كى تقف على حقيقه وإني اعظ كل رهين أو رهينة لشهواتهم أسير لملذتهم بموعظة واحدة أن تقوم بتدبر قصة ذلك المجهول ثم تحكم بنفسنا ونتفكر في مشروعية إحياء هذا العيد في بلادنا الإسلامية ؟
والله الموعد ،وإليه التحاكم، وبين يديه التخاصم.
قصة ((فالنتاين))
تتلخص في: أن الرومان كانوا يحتفلون في (14) فبراير بملكة آلهة الرومانيين (جونو)،وكان تتفسخ ونتحل أثناء احتفالهم بهذا العيد ،فتقوم الفتيات بكتابة أسمائهن في أوراق ثم تضعنهن في زجاجات فارغة، ثم يأتي كل شاب فيختار بالقرعة اسم عشيقتة ليحتفل بها في هذا العيد،واستمر الحال على ذلك حتى القرن الثالث الميلادي الذيكان يحكم الرومان فيه الإمبراطور كلاوديس الثاني،والذي قام بعدة حملات حربية باءت بالهزيمة والفشل،فأدرك أن سبب ذلك هو صعوبة جمع رجال الجيش بسبب ارتباطهم بزوجاتهم وعشيقاتهم، مما حدى به إلى إصدار أمر يمنع القساوسة فيه أن يتموا للجنود عقود الزواج، فاضطر القساوسة جميعهم للاستجابة لأمره إلاقسيساًً كان يدعىفالنتاين) فقد أبى لانصياع لأمره، وكان يتم عقود الزواج سراً،لكن سرعان ماافتضح سره، وبان أمره , فتم اعتاله وإدانته بمخالفه الإمبراطور وحكم علية بالإعدام ، وأثناء إقامته في السجن تعرف على ابنة السجان، والتي كانت تزوره متخفية ، مصطحبه وردة حمراء لإهدائها له، فوقع في حبها وغرامها ،وخرج عن تعاليم شريعة النصرانية التي تحرم على القساوسة الزواج أو عقد العلاقات العاطفية، ثم إن الإمبراطور قد دعاه لإلى عبادة آلة الرومان مقابل العفو عنه، ولكنة رفض ذللك وثبت على نصرانيته فنفذ فيه حكم الإعدام في يوم (14/ فبراير/ 207م) ومن حينها أطلق عليه النصارى لقب قديس لأنة فدى النصرانية بروحه ، وشفعوا له خطيئته وقوعه في الحب بسبب ثباته على دينة ، وقاموا بإحياء ذاكره في هذا اليوم الهدايا والورود الحمراء وبطاقات تحمل صورة (كيود) الطفل المجنح الذي يحمل قوساً ونشاباً – والذي يمثل إله الحب لدى الرومان، ومن هذا اليوم والنصاري يحيون هذه الذكرى ويسمونها بـ
أخي وأختي: لعلك بعد هذه الخلفية التارخية لعيد الحب هذا، وبعد أن تجلت لك الحقائق وانكشفت لك الستار أن تتسائلو: ما دخلنا - نحن المسلمون - بعيد اشتركت فيه الوثنية والنصرانية؟ وما علاقة تخليد النصارى لقديسهم ( فالنتاين ) بديننا وعقيدتنا؟ إن المسألة ليست بالهينة, فلو لم يكن في هذا العيد إلا مشابهة النصاري في أعيادهم لكن في العقل أعظم زاجر وأكبر ناه عن المشاركة فية, كيف وهو مما تتفق العقول السليمة والفطر المستقيمة على استحالة شرعه وامتناع جوازة!!
ونحن لم نر أحد من غير المسلمين يشاركنا فرحتنا بعيدي الفطر والأضحي, بل يلاحظ أنهم لا يأبون بنا ولا بأعيادنا وربما سخروا من حفاوتنا بهذين العيدين.
اخوكم/ حكمي نت
