النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: في الأزمة المالية الحالية.. أين تبخرت كل تلك الأموال؟ ومن حصل عليها؟

  1. في الأزمة المالية الحالية.. أين تبخرت كل تلك الأموال؟ ومن حصل عليها؟



    السلام عليكم
    مقال مفيد لمن لديه بعض الاستفهامات فيما يخص الأزمة المالية. وأنا كنت ممن لديه بعض الاستفهامات وحصلت على الإجابات من هذه المقالة.

    نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تبخرت ترليونات الدولارات من أسواق المال الأمريكية والعالمية، وكذلك من صناديق التقاعد، وكذلك مليارات الدولارات على شكل مدخرات وغيرها.. كلها تبخرت وذهبت كما يبدو إلى غير رجعة وسط أزمة النظام النقدي العالمي.

    لقد فقد آلاف وعشرات آلاف الناس أموالهم، التي كانت على شكل أسهم ومدخرات واستثمارات، ولكن السؤال الأهم هو، أين ذهبت؟ ومن يمتلكها الآن؟

    ذلك أنه بحسب الربح والخسارة، وبحسب مفهوم التجارة البسيط، إذا خسرت أموالك فلا بد من أن هناك من ربحها، ولكن من هو في هذه الحالة، وأين صبت تلك الأموال؟ أم تبخرت بكل بساطة؟

    وفي حال قررت تتبع أموالك المفقودة وتحديد من يمتلكها حالياً، وربما محاولة استرجاعها، فقد تصاب بخيبة أمل إذا علمت منذ البداية أن أموالك لم تكن أموالاً حقيقة.

    فالأموال في أسواق المال والأسهم، ليست أموالاً حقيقية، وسعر السهم لم يكن أبداً مالاً نقدياً، وإنما هو مجرد "قيمة" لهذا السهم أو ذاك، ليس أكثر، وفقاً للمحلل المالي والخبير الاقتصادي، روبرت شيلر.

    وقال شيلر: "المسألة هي في عقول الناس، فقد انتهينا للتو من تسجيل معيار لما يعتقده الناس حول قيمة سوق المال، وأولئك الذين يعملون فيها، وهم قلة من الناس."

    ويوضح الخبير الاقتصادي المسألة كالتالي: يحمّن أحدهم قيمة منزل حالياً بأنها تصل إلى 350 ألف دولار، بينما كانت قبل أسبوع واحد تصل إلى 400 ألف دولار، ويشرح قائلاً "بمعنى آخر، فإن الفارق في القيمتين، أي 50 ألف دولار، اختفت وتبخرت، ولكن العملية كلها عملية عقيلة فقط لا أكثر ولا أقل.

    وقيمة السهم أو المنزل ليست في جيبك بالتأكيد، ولكن أن تنخفض قيمتها، فهذا يشكل خسارة أموال بالطبع، كان من الممكن أن تستخدمها لو كانت على شكل سيولة نقدية أو لو أنك قمت بعملية البيع لهذه الأسهم أو لهذا المنزل.

    وفي الواقع، فإن أولئك الذين كانوا يعتمدون على بيع تلك الأسهم أو ذلك المنزل في هذه الفترة، فإن عدم قيامه بالبيع والشراء قبل الأزمة يشكل خسارة حقيقية، رغم أنها في النهاية خسارة نظرية أو افتراضية.

    ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، دايل جورغينسن، إن الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الناس هو اعتقادهم أن "تلك الأموال الافتراضية" تعادل قيمتها المادية في حال السيولة النقدية، فهي ليست كذلك أبداً.

    ويوضح: "هناك فرق واضح بين الأمرين، إذ في حين أن الأموال الحقيقية في محفظتك لا يمكن أن تتبخر في الهواء، فإن الأموال التي 'كان من الممكن أن تحصل عليها إذا بعت منزلك' يمكنها أن تتبخر فعلاً، فهي لم تعد مطروحة أو متوافرة حالياً.

    ويبين جورعينسين قائلاً: "لا يمكنك الاستمتاع بمزايا وفوائد استثمار تبخر، فإذا انخفضت قيمة ملكيتك من الأسهم بنسبة 80 في المائة، فإن هذه الخسارة مستمرة، ذلك أن أولئك الذين كانوا يستثمرونها اختفوا ولن يعودوا، وسينجم هنا كساد مالي كبير."

    وقبل ظهور الأموال الورقية في الصين في القرن التاسع الميلادي، لم يكن هناك من يمكنه أن يقلق على ما سيحدث للأموال، فالأموال شيء معلوم له قيمة حقيقية، مثل العملات الذهبية.

    وفي ذلك الوقت، إذا اختفت أموالك فجأة، فلا بد من سبب وراء ذلك، وهو أنك أنفقتها، أو سرقها أحد منك، أو أضعتها.

    ولكن في هذه الأيام، فهناك الكثير من الأمور التي لها قيمة مادية ولكن لا يمكنك أن تحملها بيدك، مثل استثمار أموالك في سوق الأسهم، والتي يمكنك تتبعها، حيث ترتفع قيمة هذه الأموال، وربما تستطيع أن تبيعها بربح إن أردت عندما ترتفع قيمة تلك الأسهم.

    ومع انتفاء الثقة بتلك الأسواق، وبالنظام المالي، فإن الكثير من المستثمرين سيبيعون بأي سعر للحد من الخسارة، وهنا فإن قيمة استثمارك تكون قد تبخرت، وخلال هذه العملية فإنك تفقد ثروتك.

    ولكن هل هذا يعني أن هناك بالضرورة من حصل على تلك الأموال الافتراضية التي كانت بحوزتك؟

    بالطبع، لا! إذ ببساطة فإن قيمة الأموال هنا تضاءلت، ومن كان يقوم بالاستثمار والمضاربة خسروا رهانهم بعد أن خاطروا، وهم الآن يعانون جراء تلك المخاطرة.

    http://arabic.cnn.com/2008/business/...ere/index.html







  2. #2
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    431


    تتوقع أن الأزمة المالية هي اسم الفلم الذى سوف يكون من بطولة بوش

    ياترا متى سوف ينتهى عرض الفلم هل سوف يحصد ارباح (متبرعين من دول العالم) ضخمة






  3. #3

    تاريخ التسجيل
    May 2001
    المشاركات
    3,294


    بصراحة ..
    اسواقنا العربية و خاصه الخليجية اسواق ضعيفه و صغيرة مقارنه بالدول الاوروبيه و الشرق اسيويه .. فلا اعلم لماذا كل هذا الانهيار الذي حصل ..
    على سبيل المثال هنا في قطر هناك شركات اعلنت ارباحها و ارباحها عاليه جدا جدا لو لم تكن هذه الازمه لكان سهمها اخضر و "ليمت اب" لايام عديدة !! .. لا نجد اي ترابط في مشاكل اسواقنا الخليجية و ازمة امريكا وما حصل بالاسواق الاوروبيه سوا ذعر و خوف من المستثمرين و خاصه من صغار المستثمرين الذين بمجرد حصل النزول صار العرض اكثر من الطلب و الغريب ان هذا الامر مستمر و يبيعون بخسائر كبيره جداً دون اي مبرر !! ..

    اضف على هذا الاعلان عن الاكتتابات في مثل هذا الوقت الحرج و ارجع لمثال دولتي العزيزه قطر !! .. فقد تم الاعلان قبل فتره قليله و تزامناً مع هذه الازمة لقرب فتح الاكتتاب في شركة فودافون - قطر !! و هذا الامر كان اثره سلبي جدا جدا فلجأ الكثير من المستثمرين و خاصه الصغار لبيع اسهمهم في محاولة شراء اكبر كميات من الاسهم !! .. وما زاد الطين بله اعلان ان الاكتتاب سيسمح للمكتتب بان يقوم باكتتاب 500 الف سهم كحد اقصى !!

    ولكن مؤخرا تم تأجيل الاكتتاب .. بعد خراب مالطا طبعاً ..

    الله يعين .. وما اظن احد في البورصه الا و خاسر .. انا الى الان طالب في الجامعة ولست موظف و كان لدي مبلغ لا بأس به "يا زعم مستثمره" في البورصه بنصيحه و دعم من والدي .. إلى الان انا خسران اكثر من 50 الف ريال في خلال اسبوعين فقط .. فما بالكم بالمستثمرين الكبار وليسوا طلاب الجامعات

    بيني وبينكم .. انا الان اريد فقط استرجاع رأس المال بدون ارباح و توبه من البورصه





    __________________
    استخدم خاصية تنبيه المشرفين للضرورة وعند ملاحظة موضوع يخالف قوانين منتديات سوالف وسيتم مراجعة الموضوع او المشاركة المبلغ عنها على الفور

  4. #4
    عضو سوبر نشيط
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    618


    الله يعين ..

    انا سمعت ان سوق الاردن توه بادئ ماله شهرين .. والله المساكين اكلوا هوى .. !


    بالنسبة لي انا ماعمري طبيت فيها .. وماعرف الا شي واحد .. انه اخضر يعني ارتفع واحمر يعني طاح وبس ! <





    __________________
    حسن البلوي

  5. #5
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2000
    المشاركات
    3,248


    مشكور على الموضوع






  6. #6
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    148


    جيد موضوع شيق والله. بس أنا أبي أفهم حاجة.
    مثلا كان سعر سهم أمريكي في شركة معينة ب 100 دولار قبل شهر لمذا انخفض هذا الإنخفاض الكبير(مثلا إلى 50 دولا) وما هو الحل التي تنهجه الحكومات؟






  7. #7
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    3,030


    لو كنت اشتريت سهم بقيمة 50 دولار، قم ارتفع إلى 100 دولار وبعدها نزل إلى 50 دولار مرة أخرى، فهذه لا تعد خسارة 50 دولار ربما، هذا صحيح

    لكن ماذا لو نزل إلى ما تحت 50 دولار وظل على سعر 30 دولار حتى احتجت إلى تسييل (بيع) الأسهم ، عندها بالتأكيد ستكون هناك خسارة 20 دولار

    أما من كسب هذه العشرين دولار، فهو كل شخص اشترى السهم بمبلغ 30 دولار، وكل شخص ساهم بسقوط السعر إلى 30 دولار من خلال البيع المتكرر

    .
    .
    .

    الأمر أشبه بالتالي:

    تخيل أننا ألف شخص اشترينا سلعة معينة بسعر 100 دولار. بعد فترة حصلت بعض الظروف التي أجبرتنا على بيعها بسبب التخوف أو الحاجة إلى السيولة. عندها سنعرض جميعاً السلعة للبيع بـ 100 دولار. لكن لعدم وجود مشترين سيضطر أحدنا لأن يعرضها بـ 90 دولار، ثم سنتوجه كلنا لبيعها بنفس السعر. ولن نجد مشتري حتى، حتى نضطر لإنزالها إلى سعر 80 دولار حتى، ولن نجد مشترين كافيين حتى. وسنبقى ننزل في سعرها بهدف التخلص منها فقط، إلى أن تسقط لسعر 40 أو 30 دولار.

    هذه الخسارة في الفارق مابين 100 دولار و 40 أو 30 دولار، كسبه الذي اشترى بالسعر المنخفض هذا، والذي سيعود يبيعه بعد سنة أو سنتين بسعر 100 دولار مجدداً أو ربما أكثر حتى

    أي أن الفارق سيعود لأحد ما في وقت ما بالتأكيد.





    __________________
    جدني في فيسبوك
    تابعني على تويتر
    فضلاً، قم باقتباس ردي حتى يصلني تنبيه أنك قمت بالرد علي

  8. #8
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    112


    المستفيد من هذي العمليه هم اليهود

    اذكر صاحبي قالي عن شخص يهودي غني .. دائما في الاسواق بورصه مره في ماليزا ومره في يابان يقولي وين ماتكون هناك مشكلة بالبورصه يكون هوه وراها ..


    صدقني ان ورا هذا كله اليهود وهم مستفيد من ورا نزول الاسواق

    لو كانت دول الخليج سمحت باليهود بالبورصه عندنا لارحنا وطى من زمان





    __________________
    StoP

  9. #9


    لو كنت اشتريت سهم بقيمة 50 دولار، قم ارتفع إلى 100 دولار وبعدها نزل إلى 50 دولار مرة أخرى، فهذه لا تعد خسارة 50 دولار ربما، هذا صحيح

    لكن ماذا لو نزل إلى ما تحت 50 دولار وظل على سعر 30 دولار حتى احتجت إلى تسييل (بيع) الأسهم ، عندها بالتأكيد ستكون هناك خسارة 20 دولار

    أما من كسب هذه العشرين دولار، فهو كل شخص اشترى السهم بمبلغ 30 دولار، وكل شخص ساهم بسقوط السعر إلى 30 دولار من خلال البيع المتكرر

    .
    .
    .

    الأمر أشبه بالتالي:

    تخيل أننا ألف شخص اشترينا سلعة معينة بسعر 100 دولار. بعد فترة حصلت بعض الظروف التي أجبرتنا على بيعها بسبب التخوف أو الحاجة إلى السيولة. عندها سنعرض جميعاً السلعة للبيع بـ 100 دولار. لكن لعدم وجود مشترين سيضطر أحدنا لأن يعرضها بـ 90 دولار، ثم سنتوجه كلنا لبيعها بنفس السعر. ولن نجد مشتري حتى، حتى نضطر لإنزالها إلى سعر 80 دولار حتى، ولن نجد مشترين كافيين حتى. وسنبقى ننزل في سعرها بهدف التخلص منها فقط، إلى أن تسقط لسعر 40 أو 30 دولار.

    هذه الخسارة في الفارق مابين 100 دولار و 40 أو 30 دولار، كسبه الذي اشترى بالسعر المنخفض هذا، والذي سيعود يبيعه بعد سنة أو سنتين بسعر 100 دولار مجدداً أو ربما أكثر حتى

    أي أن الفارق سيعود لأحد ما في وقت ما بالتأكيد.
    لا فض فوك
    بالنسبة للذي سيستفيد من الفرق فهو المتشري بالطبع لكن هو مستفيد عند اتمام صفقته مباشرة و ليس حتى يبيع تلك السلعة بسعر اعلى مرة اخرى...
    لانه و بدل ان يدفع 100 دولار مثلا فهو لن يدفع سوى 50 دولار مثلا فالـ 50 دولار الثانية ستبقى في جيبه و هو بذلك مستفيد و في حالة ما اذا باعها سيربح 50 دولار اخرى ليكون ربحه 300 بالمئة من سعر السلعة بعد الازمة....
    اي 150 دولار ككل مقابل سعر شراء 50 دولار..








  10. السلام عليكم
    حياكم الله
    وشاكر لكم المساهمة الإيجابية ولو أنني نسيت الموضوع وتذكرته عند قراءة شرح آخر مبسط للأزمة:

    لمن يود الاضطلاع عليه:
    تحليل مبسّط: كيف حدثت الأزمة المالية العالمية؟

    الذعر والهلع ينتابان الاسواق التي تساقطت مثل الدومينو

    (CNN) -- لا حديث هذه الأيام إلا عن الأزمة المالية العالمية، حيث ظهرت مصطلحات عديدة سيطرت على التحاليل مما زاد من إشاعة الهلع بين الناس.

    والغريب حقا أنّ الكثيرين من هؤلاء، ولاسيما في الدول العربية لا يتوانون عن التأكيد بأنّهم لا يعرفون التفاصيل وأسباب الأزمة وكيف حدثت.

    وما زاد من الحيرة، عودة النقاشات الإيديولوجية مثل الأزمة الهيكلية للنظام الرأسمالي أو الأزمة الدورية للرأسمالية أو سقوط النموذج الليبرالي وعودة التأميم والاشتراكية.

    بطبيعة الحال فإنّه وحسب الأخصائيين، ما يحدث أثناء الأزمة المالية أمر بسيط، ولكن يتمّ تفسيره عادة بكلمات ومصطلحات معقّدة وهو ما يزيد في واقع الأمر من حالة الذعر.

    ولعلّ من أفضل من نجحوا مؤخرا في تقديم صورة مبسّطة يقدر الإنسان العادي على فهمها، الباحث الفرنسي الشاب طوماس غينولي.

    وفق غينولي فإنّ ما يلخّص الأزمة هو مفعول الدومينو، فكيف ذلك.

    تخيلوا أنّ هناك صفين من الدومينو تمّ وضعهما إلى جانب بعضهما البعض، وهناك صفّ آخر من الدومينو تمّ وضعه خلفهما: الصفان الأماميان يقعان، وكردّ فعل تتابعي يسقط البقية.

    في الولايات المتحدة، تقوم مؤسسات إقراض بتمويل أصول وعقارات وممتلكات وبضائع لأناس يكون واضحا من الأول أنهم ليسوا قادرين على الوفاء بالتزاماتهم المالية.

    ينبغي على هؤلاء خلال السنتين الأوليين دفع فوائد تلك القروض، وفي السنة الثالثة يقومون بدفع الدين وفوائده.

    ولكن هناك حاليا الكثير من هؤلاء الذين لا يقدرون على الدفع، وهو ما يعني أنّ قيمة تلك القروض قد ضعفت، وهذا هو أوّل دومينو في الصفين الأولين.

    في الولايات المتحدة أيضا، هناك مؤسسات إقراض توافق على ديون تمنح بموجبها أموالا لأناس يملكون عقاّرا يتمّ استخدامه ككفالة أو ضمانة للقرض.

    ولكن منذ شهور بدأ الطلب على العقارات في التضاؤل إلى أن وصل إلى حدّ التجمّد حيث ليس هناك طلب أصلا على شراء العقارات.

    وأدى ذلك بطبيعة الحال إلى هبوط أسعار العقارات، وهو ما يدفع مؤسسات الإقراض إلى طلب السيولة والتعويض من أولئك الأشخاص الذين لا يملكون بالضرورة مالا.

    ولذلك تبدأ تلك المؤسسات في المعاناة من أجل الحفاظ على قيمة تلك القروض والديون، وهو ما يضعف من قيمتها في السوق والتعاملات المالية، وهذا هو الدومينو الثاني.

    هذه المؤسسات المالية، قامت بتحويل تلك القروض إلى "أصول" أي أنها حولتها إلى منتوج جديد يمكن بيعه وشراؤه في البورصة، أي مثل أن تكون تدين لشخص بالمال ويقوم هذا الشخص بيع دينك لشخص آخر.

    ونظرا لكون "الأرباح الموعودة" من هذه العملية كانت مرتفعة، فقد أقدمت صناديق الاستثمار على شراء هذه "الأصول" في البورصة.

    ولكن، مع بدء هذه الأصول في فقدان قيمتها، أرادت صناديق الاستثمار التخلص منها ببيعها.

    ولكن المشكل أنّه ليس هناك من مشترين باستثناء راغبين في الشراء بأسعار متدنية، وهذا هو الدومينو الثالث.

    ولتجنب مشاكل انعدام السيولة، تقوم صناديق الاستثمار هذه ببيع أصول أخرى تملكها في البورصة ولا علاقة لها بهذه القروض، وبفعل ذلك، ولاسيما التسرّع، تهبط قيمة هذه الأصول، ولكن زيادة على ذلك، فإنّ البنوك التي اشترت منها هذه الصناديق تلك الأصول، تخسر الكثير من الأموال، وهذا هو الدومينو الرابع.

    هذه البنوك التي فقدت الكثير من الأموال وتعاني من نقص السيولة، ستحاول الحصول على الأموال بواسطة الاقتراض من بنوك أخرى، وهو أمر يومي في الأسواق ويعرف بالسوق بين البنوك.

    ولكن ولأنّ كلّ بنك يجهل حقيقة وعمق المشكل المالي الذي يعاني منه البنك الآخر، فإنّه يرفض بالتالي إقراضه، وذلك يعني تزايد عدد البنوك التي تعاني من مشاكل سيولة حتى لو كان وضعها جيدا وغير مشمولة بالأزمة: وهذا هو الدومينو الخامس.

    وبطبيعة الحال، إذا كان هناك عدد كبير من البنوك تعاني من مشاكل السيولة فإنّ النشاط المالي ككلّ يتأثر، ولذلك فإنّ البنوك المركزية (الأمريكي والأوروبية) تقرض تلك البنوك أموالا، والهدف هو الحفاظ على توازن على المدى المتوسّط: وهذا هو الدومينو السادس.

    والعاملون في البورصة يحتاجون دائما إلى سيولة تحت أيديهم حتى لا يكونوا مضطرين إلى بيع أصول كلّ مرة يطلب فيها أحد مستثمريهم مالا يستحقه عليهم.

    ولأنّ الكثير من أصول البورصة والأسهم تنخفض، فإنهم يبيعونها سواء للحصول على السيولة أو بفعل الذعر من الوضع الذي تمر به السوق.

    ويؤدي ذلك إلى مزيد من الهبوط في قيمة تلك الأصول: وهذا هو الدومينو السابع.

    وهذا ما يفسّر لماذا تهبط قيمة الأصول والأسهم ولماذا تعاني البنوك من السيولة ولماذا يبيع الكثير من المتعاملين في البورصة كيفما اتفق ومن دون تفكير.

    المصدر:
    CNNArabic.com - تحليل مبسّط: كيف حدثت الأزمة المالية العالمية؟










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض