مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تقرئ مجلات أو كتب ... بشكل مستمر ؟

المصوتون
11. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم دائما

    2 18.18%
  • ليس دائما فقط عندما أجد ما يستهويني بقوة.

    9 81.82%
  • لا أحب القراءة إطلاقاً

    0 0%
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: القراءة في العالم العربي

  1. #1
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,392

    Lightbulb القراءة في العالم العربي



    السلام عليكم

    اكتب لكم اليوم موضوع عن القراءة في العالم العربي وكيف أنها تأثر بشكل لا يصدقه العقل على حضارة الشعوب وتقافتها وتسهيل حياتها. أكتب لكم هذا الموضوع والذي كلنا يعرفه وفي نفس الوقت كلنا نتجاهله لسبب أو لأخر...




    لماذا لانكتب ...؟

    هذا السؤال خطأ فالأصل أن يقال

    لماذا لا نقرأ ؟

    بحثا عن الإجابة عن هذا السؤال قمت ببحث في الأنترنت وجمعت بعض الإحصائيات وحاولت إيجاد علاقة تناسبية بينها وإليكم التقرير التالي:

    بعيدا عن الإحصائيات المجنونة ولكن للأسف صائبة عن أن معدل القراءة للعالم العربي ككل لا يفوق معدل القراءة في دولة واحدة من دول العالم المتقدمة كإسرائيل أو فرنسا مثلا. فإن مشاكل القراءة في العالم العربي لا تتوقف عند الإحصائيات بل تتعدى ذلك لتصل إلى محاربة الأمية فقط أما إدخال القراءة فهذا أمر أخر.

    و حتى مع كون أول أية في كتاب الله عز وجل هي { اقرأ باسم ربك الذي خلق } فهذا ليس دافعا كافيا للمسلمين للقراءة ليس فقط بين وسط الناس العاديين بل حتى المتشددين في تطيق شرائع الدين...


    وسأقوم بذكر بعض أكبر المصائب في فهم معنى القراءة.

    • أغلب الناس يعتقدون أن القراءة هي فتح جريدة أو كتاب طب أو أيا كان وبدئ القراءة. (وهذا بسبب عدم تنظيم الحملات للتوعية بفوائد القراءة وإنعدام البيداغوجية التوعية بها).
    • وهناك من يعتقد أن قراءة القرآن الكريم هي القراءة فإذا قرأ القران الكريم فهو إنسان يقرأ...
    • البعض الأخر يعتقد أن القراءة هي الدراسة وأن مجرد تخرجه أو خروجه من الدراسة فقد إنتهى عهد القراءة.
    • البعض يعتقد أن القراءة هي ان تعرف القراءة ليس أكثر.

    طبعا هذه أهم المصائب في فهم معنى القراءة,

    وهذه أهم المشاكل في العزوف عن القراءة.

    • الإنسان العربي إنسان طموح جداً ولكن في المقابل فهو إنسان سريع التأثر بالإحباط. فإذا كنت سأقرأ ولن أسفيد مما أقرئ عمليا لأن حكومتي أو نظام الحكم المعتمد في بلادي لا يسمح لي بذلك لضروف إقتصادية أو سياسية فهذا سيجعلك علمك ينقلب ضدك مما سينتج عنه موجة إحباط كبيرة جداً ستأثر على مستقبل في القراءة وعلى مستقبل من يقدرك كشخص.
    • عدم وجود كتب عربية مفيدة للقراءة
    • ضعف المحتوى وسياسة التوجيه المكتبية .(كمثال بعض الناس تحب القراءة السياسية وهنا فلا أمل لها في العالم العربي فستقرئ مقال كله يمدح السياسية وكأنها سياسة إلاهية منزهة عن الخطأ وهذا يحب الإنسان العربي)
    • غزو الكتب الدينية والطابع الديني على تفسير الكثر (معظم الناس عند شراء كتاب بالعربية فهو بنسبة 99% يكون كتاب ذو تخصص إسلامي وإذا كان مترجم فإن الطابع الإسلامي في الترجمة يطغو على الكتاب مما يفسد الفكرة ككل في بعض الأحيان )
    • خط القراءة بالكتب يكاذ يكون موحد (طباعة الحروف منذ العصر الحجري) فقط المجلات التي أصبحت تطبع بنمط بحرف عربية صالحة للقراءة.
    • أغلب الكتب العربية خالية من الصور مما يثير الشعور بالملل وهذا لعدم وعي الكتاب لتأثير التلفزة في تلقي المعلومة فهي غالبا ما تكون مصاحبة للصور.
    • غياب التقة والتواصل بين الكاتب والقارئ فأنت تقرئ كتاب تجهل كاتبه وعنوانه وكيفية الإتصال به ويكفيك أنه يعرف نفسه في سطرين في مقدمة الكتاب.
    • غلبة الأعمال الفنية الأدبية على الأعمال العلمية العملية والإجتماعية ذات الطبيعة التعليمية. فأغلب الكتب عبارة عن قصص وروايات أو ديوان شعر ونلاحظ غياب كلي للكتب ذات الطبيعة العلمية كالكتب الفلسفية ذات التخصص المعين كفلسفة التجارة أو فلسفة التعاملات ... وأيضا غياب كلي لكتب الأبحاث العلمية فهذا النوع الأخير من الكتب نادرا ما تجده بينا الكتب الغربية تجدها تشكل فيضانا عليك بالمعلوماتا القيمة والتجارب العملية . (الأبحاث العليمة لا يقصد بها الأبحاث النووية والكميائية والجيولوجية بالتحديد بل حتى الأبحاث العلمية في ميدان التعاملات والعلاقات الإجتماعية والتجارية وأيضا كتب الأبحاث العلمية في النظافة المنزلية أو بناء الحدائق أو تعليم النجارة أو الميكانيك ... )

    نسبة مبيعات الكتب باللغات الأجنبية يعد أكثر بكثير من أو بنسبة 100 مقابل كتاب واحد للكتب العربية في داخل الدول العربية.وكما أسلفنا الذكر فهذه النسبة راجعة للعوامل التي سبق ذكرها.

    في رأي الشخص أن حب القراءة يجب أن تكون لها قواعد أساسها.

    الحرية التعبيرية
    (الحرية السياسية مثلا , عدم الخوف من قراءة مقلات سياسية عدم الخوف من كتابة أشياء خارجة عن العرف العام (طبعا في الإطار الديني المسموح) عدم الخوف من قول كلمة الحق للجهات المعنية القدرة على نشر حقائق لا يريد أحد معرفتها وحماية الدولة لها ... إذا لم تفهم معزى كلامي فعليك بالقراءة من جديد )

    الحربية التنفيذية
    (بعض الناس تقرئ كتب حول مدى ذكر الله في حلقات ... بعض الدول العربية إذا قمت بتجمع في بيتك لذكر الله والتفكر في خلق الله ستصنفك أنت ومن معك كخلية منظمة وربما يتم التحقيقة معكم ... في مجال أخر قد تقرئ مقال حول حقيقة تاريخية معينة وعند محاولتك النقاش فيها ستجن كحقيقة الهلوكوست وإذا تكلمت عنها فعليك أن تحذر مع من تتكلم... فقط أمثلة من الجانب الديني والسياسي أما الجانب العلمي فإذا قرأت شيئا مهما وحاولت تنفيذه فسقول لك حكومات الدول أدخل معك بالنصف في المشروع لنعطيك الرخصة أو فلن تحلم بها... وهذه وقعت لاحد أفراد العائلة)

    الحرية الإبتكارية
    (هل أنت مخترع هل أنت كاتب هل أنت مفكر أهلا بك في عالم التدمير العربي لأمثالك هذا هو الشعار الذي ترفعه المنظمات المسؤولة على حماية الحقوق التأليفية .. هل عندك كتاب حول أمر معين تريد طرحه للشعب إذا كان فيه شيئ سيسبب لهم مشاكل في قبلو وضعهم الحالي فسرفض وممكن أن تسجن إذا حاولت دعم نشر كتابك بنفسك... والأمثلة كثيرة..)

    وهذه الأسس الثلاتة لا توجد أو إذا وجدت فهي لا توجد بشكل حر بشكل كافي في الدول العربية.

    فالقراءة ذات علاقة مباشرة مع الحركة فكلما قرأت أكثر كلما زاد حماسك للحركة أكثر وللتحرر من قيود وهمية فرضت لجهلك بحدود حريتك...

    كيف يرضى شخص ولد حراَ ان يقوم بشئ فقط لأنه ولد في بلد معين أو مكان معين يمنعه من فعل ذلك...

    الحرية نتيجة القراءة القويمة والبحث المستمر (أغلب الناس تتخيل عند سماع القراءة أن تنام وسط الكتب وتستيقض وسط الكتب والحقيقة أن هذا الأمر لا يمت للقراءة بصلة فالقراءة هي كلمة تعني لا تترك عقلك محدود على المعلومات التي تصلك فقط بل عليك بالبحث ومعرفة المعلومات التي لم تصلك أو حجبت عنك)

    القراءة ستدفع العرب للتحرر من جهلهم وعبدويتهم لتقديس من لا يجب تقديسه وإحترام من لا يجب إحترامه وأن يحكم من هو جدير بالحكم لا أكثر ولا أقل وغير ذلك فنحن في غابة نحن من بنيناها بجهلنا وإبتعادنا عن القراءة التي هي مفتاح تحررنا وفي الأخير نسب ونلعن هذه الغابة.

    الموضع طويل ولكن هذا تلخيصه.
    وأعتذر عن بعض الأخطاء الإملائية .
    styl3rs






    التعديل الأخير تم بواسطة styl3rs ; 15-11-2008 الساعة 04:03 AM
    __________________
    الأفضل أن تموت وأنت تقاتل من أجل شيئ ما أو أن تعيش من أجل لاشئ.
    وكيف بك إذا كان ما تقاتل من أجله شيئ نبيل ؟.


  2. #2
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,235


    اضن أن من أهم الأسباب الرئيسية هي أن لغت الكتب ليس لغتنا العامية لا اقصد ان تتحول الكتب عامية ولكن أن نتحول إلى عرب اذهب إلى كلية اللغة العربية في أي جامعة عندنا و إلى من هم على أبواب التخرج تجد الكثير القرأه شي صعب عليهم اي انه يقرا ويركز على عدم الخطأ وصعوبه ذلك
    وتذهب متعة القرائة






  3. #3
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,392


    اضن أن من أهم الأسباب الرئيسية هي أن لغت الكتب ليس لغتنا العامية لا اقصد ان تتحول الكتب عامية ولكن أن نتحول إلى عرب اذهب إلى كلية اللغة العربية في أي جامعة عندنا و إلى من هم على أبواب التخرج تجد الكثير القرأه شي صعب عليهم اي انه يقرا ويركز على عدم الخطأ وصعوبه ذلك
    وتذهب متعة القرائة
    يجدر الإشارة إلى أمر مهم أن اللغة العامية لا تحكمها قواعد بخلاف اللغة العربية وهذه القواعد وضعت لتسهيل القراءة وفي نفس الوقت إختصار العبارات وإيصال الأفكار بشكل صحيح..

    فتاريخ العربية في تطوير نفسها لتحسن من مستوى التواصل بين الاشخاص وإيصال المعلومة من الكاتب للقارئ لا يمكن بأي شكل من الأشكال ان تستبدل بلغة عامية ...

    وأمر أخر القراءة لا تعني بالضرورة القراءة باللغة العربية فهذا لا يهمنا إطلاقا ولكن ما يهمنا هو أن يدخل الإنسان لدماغة ملعومات جديدة وأفكار جديدة عن طريق القراءة ... حتى لو كانت لغة الكتب صينية أو إيطالية فلا يهم المهم هو أن تقرأ

    فإذا كنت عاجزاً عن القراءة فليس بالضرورة القراءة بصوت مرتفع إقرأ بعينك ذون رفع صوتك إقرا باللغة التي تجيد إقرئ بالطريقة التي تجيد... المهم أن تدخل لدماغك أفكار جديدة هذا هو الأساس.





    التعديل الأخير تم بواسطة styl3rs ; 14-11-2008 الساعة 09:34 PM
    __________________
    الأفضل أن تموت وأنت تقاتل من أجل شيئ ما أو أن تعيش من أجل لاشئ.
    وكيف بك إذا كان ما تقاتل من أجله شيئ نبيل ؟.





  4. وسأقوم بذكر بعض أكبر المصائب في فهم معنى القراءة.


    طبعا هذه أهم المصائب في فهم معنى القراءة,

    وهذه أهم المشاكل في العزوف عن القراءة.


    [/FONT][/B]
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مقال يحتوي هدف طيب جداً
    ولكن ومع احترامي لم يحتوي حلول عملية وعلمية للتغلب عن المشكلة

    ألا يمكن أن يكون هناك خلل في تعريف الكاتب للقراءة أو لمقوماتها أو للمشكلات فهم معنى القراءة؟
    ألا يمكن أن يكون الكاتب ينظر بنظرة لا يتفق معها الغير؟

    بالنسبة لي أعتبر سبب عدم انتشار القراءة عربياً
    هو أننا لم نجعلها جزئاً من حياتنا اليومية.
    وشيئاً من الممارسات الاعتيادية في الحياة كالأكل والنوم كما هو الحال غربياً.
    فما يميز اسلوبهم في استغلال أوقات الانتظار سواء في الباصات أو القطارات أو الطائرات أو في طابور انتظار شيء ما هو أنه مباشرة يخرج كتاب ويقرأ.

    وفي هذا الصدد أذكر صورة رأيتها بموقع سي ان ان في اليوم الأول لافتتاح التصويت في منتصف الليل. حيث تقف سيدة في الطابور في منطقة ضعيفة الاضاءة ومعها مصباح تضعه فوق كتاب وتقرأ وهي تنتظر دورها للتصويت.

    لا يشترط بالكتاب أن يكون علمياً أو حتى أدبياً لكي نكون قد تطورنا فكريا وثقافياً
    فالقراءة الإسلامية جداً مفيدة ومجالاتها متعددة ومتوسعة

    بل إن هناك من الأمور التي تعتبر من الأمور الواجب تعلمها في حياة الانسان المسلم ولكنه لا يهتم بتعلمها ظناً منه بأنها ليست واجبة أو فرض, مع النظر بأننا في زمن فتن ومحاولات مستميتة للتلاعب بالدين, فلكي يكون الشخص على ثقة مما هو عليه من اعتقاد, فأنسب شيء هو القراءة والتفقه في الدين ومن مصادره الصحيحة بكل تأكيد بعيدا عن المصادر المشبوهة.

    باختصار والله أعلم

    أرى بأن الفكر العام يرى بأن القراءة للكتاب تنتهي بتخرج الطالب من المرحلة الدراسية الأخيرة بحياته سواء كانت الثانوية أو الجامعة أو ما بعدها من دراسات عليا. وما يلي هذه المرحلة يكون فقط قراءة بعض الصفحات من الجريدة اليومية, وبعض المواقع الاخبارية وغيرها على النت.

    وكسبب ونتيجة فإن عدم انتشار دور النشر العربية واصدارات الكتب القليلة جدا على المستوى العربي بحيث لا تقارن مجتمعة باصدارات دولة واحدة غربية في كثير من الأحيان هو نتيجة عدم اقبال العرب على القراءة. ففي النهاية دور النشر تحتاج ميزانية والشخص المختص بالكتابة يحتاج لأن يؤمن لنفسه مقومات الحياة. فبالتالي لن تجد كثيرين يمتهنون الكتابة كمهنة رئيسية. بينما في الغرب يوجد ذلك.

    طبعاً لا يشترط أيضاً أن يكون ما سنقرأه في كتاب. فمن الممكن أن يقرأ الشخص من الانترنت ما يشاء في مختلف العلوم والمجالات. ولكن ثقافة القراءة من الكتاب أراها المنبع الرئيسي الذي يصعب منافسته ولذلك أجنبياً تم انتاج كتب الكترونية بحيث تقوم بوضع شريحة الكترونية للكتاب الذي تريده في شاشة وتقرأ أينما كنت.

    في النهاية هي آراء شخصية وقد تكون مخطئة






  5. #5


    أخصص لنفسي كل يوم وقت للقراءة ولكنه أجده قليل أيضا
    ولكن العمل يطغي علي الوقت
    وقد أنسحب بساط البركة في الوقت من تحت أرجلنا فصارت الساعه تمر في رمشة عين

    جزاك الله خيراً أخي علي التذكير





    __________________
    السيف أصدق أنباء من الكتب

  6. #6
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    457


    ومن الاسباب ايضاَ

    عدم التسويق للكتب يشكل سليم فالتسويق والاعلام تلعب دوراَ مهم في هذا

    فكم من كتب تصدر وتحوي على كنوز علمية ، وللاسف لانعلم عنها .. بسبب عدم التعريف او بشكلل اخر التسويق والاعلان عنه

    بارك الله فيك






  7. #7
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,392


    ومن الاسباب ايضاَ

    عدم التسويق للكتب يشكل سليم فالتسويق والاعلام تلعب دوراَ مهم في هذا

    فكم من كتب تصدر وتحوي على كنوز علمية ، وللاسف لانعلم عنها .. بسبب عدم التعريف او بشكلل اخر التسويق والاعلان عنه

    بارك الله فيك
    فعلاُ, نقطة مهمة أيضاً ... التسويق ...

    صحيح فشأنه شأن كثير من الأمور فالعلم عندنا نحن العرب لا يسوق ... وهذه مشكلة فكلنا نحب أن نركب سيارات فخمة وأن نلبس ألبسة رفيعة ... وهذه الأمور تجد الإعلانات فيها كثيفة جداً

    بالمقارنة فالإعلانات للمكتابات أو المنتزهات التقافية أو المحاضرات العليمة شبه منعدم مع العلم أن أي شعب متحضر العلم فيه هو الإهتمام رقم واحد.
    الأفلام الأمريكية تجدهم يجعلون من العلم او الطموح العلمي واقع بحيث يعطي الأطفال الواقعية والعيش في الطموح لتحقيق شيئ في خيالهم وبالفعل فقد نجحت هذه السياسة فكل ما كان مجرد خيال علمي أصبح الأن واقع نعيشه وأحسن مما تخيلوه في الأفلام...

    بينما السنما العربية أو المسلسلات العربية كلها هم وقرف تعطيك الإنطباع بأنه لا فائدة من هذه الحياة الكل حقود وغالبا ما تجدها فكاهة أو دراما منزلية عائلية..

    أما العلمية أو القصص ذات العبرة فنجدها منعدمة حتى في مقرراتنا الدراسية لا توجد أي مواد حقيقة فمثلا في الإبتدائي نقرئ قصص خرافية بينما في ديننا يوجد الكثير من القصص الحقيقة ذات العبرة المرتفعة و أيضا قصص رجال كافحو في سبيل شي من المسلمين وغير المسلمين والتي يمكن الإستفادة من كفاحهم بقراءة قصصهم ومعرفة تفاصيل حياتهم ... ولكن بالمقابل تجد حكايات لا علاقة لها بأي شيئ تقرأها وتنساها قبل أن تنتهي من قراءتها فراغة المحتوى شأنها شأن الجرائد والمجلات المحلية...


    أنظر مثلا لمجلة National Geographic شهرتها أصبحت عاليمة وقيمتها العليمة أكبر بكثير وأنا شخصيا بأشد المفتونين بهذه المجلة الشهرية .

    هناك مجلات عربية أرادت المنافسة كمجلة العربي ولكنها أفلست لأنها توجهت للفن بشكل فاضح مما أنقص قيمتها التقافية إلى أن أصبح مجلة فن مثلها مثل باقي المجلات العربية المبتدلة.

    الكتب الدينية كتب رائعة ولكن يجب أن تكون بالتوازي مع باقي الكتب ... الكتب الدينية هي الطاغية في السوق الأن ... عندما نقول يجب أن تكون كتب موازية لها في مجلات أخرى لا نعني أن ينقص إنتاجها بالعكس بل يجب أن يزيد ولكن يجب أن يزيد معه إنتاج الكتب ذات التخصصات الأخرى فالدين ليس إلا منهم ولن نتعلم من الكتب الدينية كيف نجد الماء في الصحراء ولا كيف نصمم المنازل الخشبية أو كيف نصيد السمك ...

    الكتاب كيفما كان نوعه منجم من ذهب ولكن لمن يهتم والمفروض أن يكون هناك فيضان من الكتب في كل المجلات وفي كل الإهتمامات.


    المشكلة أنه لا يوجد ما يقرئ حتى يوجد ما يكتب وهنا لا يسعني القول إلا الهجوم على كل الكتب الأجنبية وترجمتها أو قراءتها لمن يجيد اللغة ومن بعد إعادة تأليف كتب أخرى وهكذا شخص يبني على شخص حتى نكون مجتمع ذو تقافة عالية يمكنه أن يصل لمرحلة الإبداع.

    أخ سيڨيل
    ذكرت أني لم أقدم أي حلول...
    كيف تتخيل أن تكون هذه الحلول في نظرك ؟

    في الحقيقة الموضوع لم يكن يبحث عن حلول ولكن معرفة الأسباب فقبل أن تجد حلا يجب أن تعرف المشكل والمشكلة أننا نريد أن نقرئ ولكن لا نعرف لماذا لا نقرئ وهذا بالضبط ما تناولته في موضوعي فعندما تعرف ماهي مشكلتك مع القراءة ستعرف بنفسك كيف تعالجها أما الحلول حتى لو قدمتها فستبقى وهمية ونسبية لأن الشخص المعني ما زالم لم يحدد بعد ماهي مشكلته التي تجعله لا يقرأ.

    المجروح
    فعلا أخي يجب أن يقرئ الإنسان كل يوم على الأقل لمدة 10 دقائق ولكن هذا لا يعني أن يقرئ أي شيئ بل يجب أن يعرف ما هي الكتب المطروحة ويتجول في المكتبة ويعرف ما هي الكتب التي تستهوي خياله أو نقصه المعرفي أو حاجته للمعرفة وبذلك سيجعل المتعة تقوده بدون أن يدرك أن يتذكر الكتاب الذي إشتراه ليقرأه لأن المتعة هي التي تقود الإنسان إلى فعل الشيئ ولي الشيئ نفسه.

    فمثلا أنا أحب أن أقرئ كتب حول الفلك ... طالما أحببت هذا العلم وخاصة عندما تشاهد فلما عن رحلة إلى القمر أو رحلة إلى المريخ أو رحلة خارج المجرة كفلم planet of the apes من الأفلام التي ترسم لك فكرة وواقع عن الفضاء الخارجي وكيف أن أغلب الناس لا يعرفون بوجوده حتى مع العلم أنه جزء صغيرر جدا منه.

    فأي كتاب يتناول العلم الفلكي تجدني وخاصة المجلات التي تتناوله كمجلات science et vie وهي مجلة فرنسية تعني العلم والحياة وهي من أشهر المجلات في عالم العلم ... ليس فقط العلم الفزيائي أو الفلكي بل حتى علوم النفس والإجتماع والطبخ وأي شي له علاقة مع حياة الفرد.

    فالمهم أن تقرأ ما تحب إلى أن تحب ما تقرأ .





    التعديل الأخير تم بواسطة styl3rs ; 15-11-2008 الساعة 04:08 AM
    __________________
    الأفضل أن تموت وأنت تقاتل من أجل شيئ ما أو أن تعيش من أجل لاشئ.
    وكيف بك إذا كان ما تقاتل من أجله شيئ نبيل ؟.

  8. #8
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,392


    شكرا للجميع على القراءة ...

    العربي يجب أن يقول...

    أنا أقرأ إذا أنا أفكر إذاً أنا موجود





    التعديل الأخير تم بواسطة styl3rs ; 17-11-2008 الساعة 06:11 PM
    __________________
    الأفضل أن تموت وأنت تقاتل من أجل شيئ ما أو أن تعيش من أجل لاشئ.
    وكيف بك إذا كان ما تقاتل من أجله شيئ نبيل ؟.

  9. #9
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    216


    عدم الاقبال على الكتب سببه قله الوعي في العالم العربي
    حتى الحاصلين على اعلى الشهادات لايقرأون الكتب الا لفتره
    واظف الى ذلك غالبية الشعوب العربيه لاتمارس هواية مفيده
    فهم يستخدمون الانترنت للتسليه

    وباعتقادي سبب قلة الوعي هي الحكومات







  10. #10
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,392


    عدم الاقبال على الكتب سببه قله الوعي في العالم العربي
    حتى الحاصلين على اعلى الشهادات لايقرأون الكتب الا لفتره
    واظف الى ذلك غالبية الشعوب العربيه لاتمارس هواية مفيده
    فهم يستخدمون الانترنت للتسليه

    وباعتقادي سبب قلة الوعي هي الحكومات

    صحيح فهذه دائرة مقفلة لا تفتحها إلا القراءة.

    قلة الوعي يدفع للإبتعاد عن القراءة وقلة القراءة تحد من الوعي... وهكذا... كلما قلت نسبة القراءة كلما زادت نسبة التخلف ... وهذا ما يحصل في العالم العربي بالتحديد.

    عندما نصبح أمة تقرأ وتهتم بكل ما يكتب سنصبح حينها قادرين على فهم ديننا أولا وتحسين نمط وأسلوب حياتنا تانيا ونفيد أنفسنا وأبنائنا ثالتا ... وفوائد القراءة لا تنتهي... .

    هذا الدين لن ينصره الجاهلون ... في دينهم وفي حياتهم ...

    هناك الكثير من الكتب التي تعني كل واحد منا ولكن قليل منا من يهتم... أبسطها

    كتب تربية الأبناء
    كتب التعامل مع الزوجة
    كتب للمشاكل النفسية أو العاطفية.
    كتب تعلم الصيد البحري او البري...
    دراسة مقالات فنية (فن النحث - الرسم - الطبخ ...)
    دليل رب البيت (إصلاح إنقطاع كهرباء - تسرب ماء - بناء بالخشب - العناية بالحدائق...)
    قراءة دليل الجهاز الذي تشتريه فديو ثلاجة تلفاز... كلها بيها معلومات قيمة ولكن لا أحد فينا يقرأها )

    هناك ألا وملايين الأشياء التي إذا تعلمناها عبر قراءة الكتب سنستفيد أكثر وسنفيد أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا...

    القراءة في المنتديات شيئ جميل جداً إذا كنت تجلس أما الجهاز بكثرة ولكن لا بديل عن الكتب فلو كنت في مكان لا كهرباء فيه او جالس تستأنس بكتاب فأنت تندمج مع الكتاب ولا يشغلك أي شيئ أخر يمكن أن يشغلك بالجلوس أمام الجهاز.

    القراءة تعلمنا كيف نتكلم كيف نخاطب كيف نفرق بين المنطقي والغير منطقي تعلمنا متى نسكت ومتى نتكلم وكيف نتلكم وماذا نقول.

    القراءة هي الوحيدة التي تجعلنا أبناء القرن الواحد والعشرين وسأكتب موضوعا وسوف ترى كيف أن أبناء اليوم لا يفرقون كثيراً عن الإنسان الحجري...





    التعديل الأخير تم بواسطة styl3rs ; 17-11-2008 الساعة 09:45 PM
    __________________
    الأفضل أن تموت وأنت تقاتل من أجل شيئ ما أو أن تعيش من أجل لاشئ.
    وكيف بك إذا كان ما تقاتل من أجله شيئ نبيل ؟.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض