وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن

مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه فقط

الخلاصة

تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة
وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة
وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب المسبح الذي كان شبه مغلق
يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا
18 رجل وامراة كل رجل معاه بنت في المسبح عرايا ( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة
فماالذي حدث ؟

الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء

يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء
وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوابئس الخاتمة اخواني واخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان

وصلتني بالبريد

أخوكم ……… ياسر