النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لقاء مع الأستاذ حسني الخفش المدير المسئول عن تطوير أعمال جوجل في الإمارات

  1. #1

    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    2,403

    لقاء مع الأستاذ حسني الخفش المدير المسئول عن تطوير أعمال جوجل في الإمارات





    إلتقيت بالأستاذ حسني الخفش لأول مرة خلال يوم “فكّر” الذي نظمته كل من سوالف و GadgetsArabia و مجموعة الإمارات للإنترنت في السابع من شهر أغسطس الماضي. و أردت أن أشارك الجميع بالأفكار التي طرحها الأستاذ حسني خلال هذا الحدث فكان هذا الحوار الهاتفي معه …

    في البداية أود أن أعبر لك عن جزيل شكري لقبولك إجراء هذا اللقاء القصير و تفضلك بإتاحة الفرصة لي و لجميع مستخدمي الإنترنت العرب للإطلاع عن قرب على الأستاذ حسني الخفش و مكتب شركة جوجل في دولة الإمارات.


    من هو الأستاذ حسني الخفش ؟ و كيف انتهى بك المطاف إلى العمل في شركة جوجل؟
    إسمي حسني الخُفش و أعمل كمدير تطوير أعمال شركة جوجل في الإمارات منذ سنة و نصف تقريباً. لدي خبرة أكثر من 15 عاماً في مجال الإنترنت في العالم العربي. بدأت حياتي المهنية مع شركة إسمها BOC (Business Optimization Consultant) و مقرها في الأردن و كانت من أوائل الشركات في العالم العربي التي تربطها علاقة بالإنترنت في وقت لم يكن هناك أي خدمة تزويد إنترنت (ISP). كان هدف الشركة هو تسويق فكرة الإنترنت للمؤسسات و الحكومات العربية. انتقلت لاحقاً للعمل مع شركة “مكتوب” (مكتوب بريد عربي دردشة العاب موبايل مدونات زواج موسيقى افلام بطاقات نكت بالعربي) - وهي تابعة لشركة BOC - كمدير إقليمي ثم عملت كمدير عام لمكتب شركة (مكتوب) في دبي لمدة 5 سنوات. بعد ذلك قررت أن أعمل في المجال الحر فأنشأت شركة إعلانات و استشارات و كانت جوجل من زبائن هذه الشركة. و بعد 10 أشهر من التعامل مع شركة جوجل قررت الموافقة على العمل كمدير تطوير أعمال شركة جوجل في الإمارات.


    أعلم أن لشركة جوجل 4 مكاتب في منطقة الشرق الأوسط أحدثها مكتبها في الإمارات. فما هي العوامل و الأسباب التي جعلت جوجل تختار الإمارات لتكون إحدى مراكزها بعد مصر و تركيا و إسرائيل؟ و ما هي الأهداف و راء افتتاح هذا المكتب الإقليمي ؟
    كل مكاتب جوجل في المنطقة متساوية و ليس هناك ما يمكن أي يطلق عليه اسم مكتب إقليمي. فكل مكاتب المنطقة تعمل بنفس الدرجة و المستوى. شركة جوجل بشكل عام مهتمة جداً بالسوق العربية و الدليل على ذلك توفر معظم منتجات و خدمات جوجل باللغة العربية. مثال على ذلك منتج جوجل نول (Google Knol) الذي أطلق باللغتين الإنجليزية و العربية و هو منافس لخدمة ويكيبيديا (Wikipedia). وجود جوجل في الإمارات ما هو إلا تتمة لمدى نظرة جوجل في المنطقة العربية. و اختيار دبي جاء على أساس قربها من جميع أسواق الخليج العربي و سهولة العمل فيها و بسبب التسهيلات التي توفرها دبي. أما بالنسبة لهدف وجود مكتب جوجل في الإمارات فهو بشكل رئيسي خدمة المستخدمين العرب و تقوية الروابط معهم و بينهم و لمعرفة طلباتهم و احتياجاتهم عن قرب مما يساعد بشكل قوي على توفير المنتجات المناسبة لهم و كذلك توفير نتائج البحث الأكثر ملاءمة. يأتي بعد ذلك هدف التسويق لمنتجات جوجل و جذب المعلنين و لكن ليس بنفس مقدار أهمية خدمة مستخدم الإنترنت العربي .


    سؤال يتكرر كثيراً من متابعي و مستخدمي خدمات شركة جوجل المجانية: ماذا تجني جوجل من توفير كل هذه الخدمات لمستخدمي الإنترنت بالمجان؟
    للإجابة على هذا السؤال ، ينبغي أولاً النظر إلى الهدف من إنشاء شركة جوجل. الهدف من إنشاء جوجل هو جمع أكبر قدر من المعلومات البشرية المتوفرة و معالجتها و تبسيطها و توفيرها بكل لغة و في أي مكان و بأي زمان و باستخدام أي جهاز متوفر. مثال على ذلك ، إذا كانت هناك معلومة باللغة الصينية ، فإن هدف جوجل توفير هذه المعلومة لأي شخص في العالم بلغته الأم و باستخدام الجهاز المتوفر لديه سواء جهاز كومبيوتر أو هاتف محمول أو أي جهاز آخر بصورة سهلة و سريعة. هل تعلم أن أقل من 15% من المعلومات المتوفرة في العالم متوفرة بصورة رقمية؟ هذا يعني أن 85% من المعلومات ليست متاحة على الإنترنت بعد. بمساعدة منتجات و خدمات جوجل على الإنترنت ، نحن نساعد على إيجاد التكنولوجيا المناسبة لجميع المستخدمين للتواصل و العمل و بالتالي توفير هذه المعلومات على الإنترنت.


    كيف هو السوق الإعلاني الألكتروني في العالم العربي مقارنة بأمريكا و أوروبا و بقية دول آسيا؟
    ليس من العدل مقارنة السوق الإعلاني في العالم العربي بأمريكا و أوروبا نظراً للفرق الشاسع بينهما. و لكن يمكنني القول أنه بمقارنة السوق الإعلاني الرقمي في العالم العربي بين عام 2000 و الوقت الحاضر ، ستجد أن السوق الإعلاني العربي قد تضاعف مئات المرات. و ليس هناك أي سوق في العالم تضاعف بهذه السرعة كما تضاعف سوق الإعلان الرقمي العربي. حجم الإنفاق على الإعلان العربي في الإنترنت يمثل أقل من 1% من مجمل ما تنفقه شركات الإعلانات في العالم العربي. أما في أمريكا فإن شركات الإعلان تنفق ما نسبته 7% إلى 8% على الإعلانات الرقمية على الإنترنت. العالم العربي لم يتبنى بعد الإعلان على الإنترنت بالصورة التي يجب أن يتبناها بالرغم من كل الفوائد التي يمكن أن يجنيها و القدرة على تحقيق أفضل العوائد.


    كيف تقيّم حالياً أداء أداة جوجل الإعلانية (AdWords) و درجة الإقبال عليها في العالم العربي و منطقة الخليج العربي مقارنة ببقية مناطق العالم؟
    بالنسبة إلى إعلانات جوجل ، فهي تعمل على خطين متوازيين. على سبيل المثال: فأي صاحب بقالة صغيره في أي مكان في العالم العربي تبيع أي منتج معيّن يمكنه التواصل مع الزبائن في قريته أو منطقته للإعلان عن بضاعته بإنفاق مبالغ محددة للإعلان تتوافق و قدراته المادية مهما كانت متواضعة. جوجل تمكّن صاحب البقالة هذا من الإعلان على الإنترنت و بصورة موجهة و دقيقة و بأسعار زهيدة حسب المقدرة و لو أنّه أراد أن يعلن على الصحف أو قنوات التلفاز لكلفته مبالغ خيالية بالنسبة له. و لا يحتاج صاحب البقالة إلى خبرة في تصميم الإعلانات فكل ما يحتاجه هو اختيار الكلمات التي يريد أن تظهر إعلاناته حولها عندما يقوم المستخدم بالبحث عنها. و مما يميز (AdWords) أن المعلِن يدفع فقط لقاء كل نقرة يقوم بها المستخدم على الوصلة الإعلانية و ليس مقابل عرض الإعلان فقط.

    من جهة أخرى فهناك إعلانات لكبار الشركات و المؤسسات التي تنفق مئات الآلاف من الدولارات يومياً للإعلان على الإنترنت ، فهذه الشركات تحتاج إلى توفير خدمات أكثر تخصصاً و خدمة عملاء بصورة يومية لتساعدهم على تحقيق أكبر مردود مقابل المبالغ الطائلة التي يتم دفعها. أمّا بالنسبة لدرجة الإقبال على إعلانات الإنترنت في العالم العربي فهي عالية جداً و خصوصاً خلال الشهرين الماضيين حيث وصلتنا العديد من الطلبات اليومية لدرجة أننا لم نستطع أن نغطي كل حاجات السوق بالرغم من توظيفنا لعدد كبير من موظفي خدمة العملاء.


    ما هي خطط جوجل المستقبلية في إقناع الشركات و المؤسسات العربية للإعلان على صفحات الإنترنت بلإضافة إلى وسائل الإعلان التقليدية؟
    حملات التسويق للإعلان على الإنترنت لا تحتاج إلى وضع لوحات إعلانية على الشوارع أو عرض فقرات إعلانية على شاشات القنوات الفضائية. أصبح المعلنين و المسوقين في العالم العربي أكثر نضجاً و دراية بجدوى الإعلان على الإنترنت. فبرأيي أننا تجاوزنا مرحلة أن نعرّف الناس بمن هي جوجل و ما هي خدمة (AdWords) و فوائدها و وصلنا إلى مرحلة أن نشرح للمعلنين فقط ما هي أفضل الطرق التي يجب إتباعها لتحقيق أفضل النتائج التسويقية.





    في تصورك ، ما هو دور مكتب جوجل الإقليمي في عملية تطوير استخدام الإنترنت في العالم العربي؟
    برأيي أن عملية تطوير استخدام الإنترنت في العالم العربي تقوم على ركيزتين الركيزة الأولى هي وجود تكنولوجيا سهلة و متوفرة باللغة العربية تساعد العرب على التواصل و إدخال المعلومات مثال على ذلك خدمة (Blogger) و (Google Knol). الركيزة الثانية هي العائد المالي و مثال على ذلك خدمة (Google AdSense) التي تشجع أصحاب المواقع و المدونات على الإكثار من المحتوى الغني و المفيد مما يحقق لهم عوائد ماليّة أكبر و تضيف إعلانات و وصلات إلى مواقع أخرى ذات علاقة بالمحتوى الموضوعي للموقع أو المدونة. جوجل تشجع على زيادة المحتوى العربي في الإنترنت حيث أن عدد المستخدمين العرب يجاوز 5% بينما المحتوى العربي لا يتعدى 1% فقط.


    هل أثرت الأزمة الإقتصادية العالمية في سوق التكنولوجيا و الإنترنت و الإعلانات بما فيها شركة جوجل؟
    قبل أسبوع تقريباً نشرت جوجل النتائج الفصلية الثالثة و كانت نتائج رائعة جداً و أفضل مما كان متوقعاً. الإقتصاد في العالم متصل و مترابط و و يؤثر بعضه على بعض. و لكن في المقابلة التي أُجريت مع (إيريك شميدت) الرئيس التنفيذي لشركة جوجل أكد أن جوجل ستستمر في نهجها و زيادة استثماراتها في قطاع التكنولوجيا و لكن الزيادة ستكون مدروسة و مركزة بشكل أكبر. في نظري أن سوق التكنولوجيا لن يتأثر بالأزمة الإقتصادية العالمية بصورة كبيرة. بالنسبة للإعلان على الإنترنت فأعتقد أنه المستفيد الأكبر إن لم يكن الوحيد من هذه الأزمة لأنه يحقق الإنتشار العالمي بأقل التكاليف. بتعبير آخر ، سيكون هناك نقلة في حجم الصرف الإعلاني من الصورة التقليدية المكلّفة إلى الإعلان عن طريق الإنترنت حيث أن كل فلس يصرف بصورة مدروسة و إيجابية.


    هل تقوم جوجل بتجميع معلومات شخصية عن كل مستخدم مسجل لديها مستعملة خدماتها المجانية مثل (Google Analytics) و (Gmail) و (Google Checkout) ؟ و إذا كان الحال كذلك ، فكيف تستفيد جوجل من هذه المعلومات و كيف توظفها ؟ و هل هناك احتمال أن تقدم جوجل هذه المعلومات لجهة رسمية معينة عند الحاجة الملحة لذلك ؟
    أولا يجب أن نعلم ما هدف جوجل من جمع هذه المعلومات. معظم الشركات و المؤسسات في العالم تجمع المعلومات عن المستخدمين و الزبائن من أجل بيعها و تحقيق عائد مالي مثل بيع قوائم البريد الألكتروني. من المعروف أن خدمة البريد الألكتروني من جوجل (Gmail) من أقل خدمات البريد الألكتروني في العالم التي يصل إليها البريد الغير مرغوب فيه (spam) و ذلك لأن جوجل كانت حريصه على تحقيق هذا الهدف منذ البداية. و لم يثبت على جوجل أنها شاركت معلومات المستخدمين أو سرّبتها بقصد أو بدون قصد إلى أي جهة في العالم. سأشرح لك بمثال سهل كيف تستفيد جوجل من المعلومات التي تجمعها عن مستخدمي الإنترنت. فلو أنك طبعت كلمة “apple” في خانة البحث في جوجل فما هو هدفك من عملية البحث هذه؟ هل تقصد أن تبحث عن معلومات عن ثمرة التفاح أو عن معلومات عن شركة (Apple) المعروفة عالمياً؟ جوجل تستطيع بمقارنة تاريخ البحث للمستخدم أو الجهاز من معرفة نوعية البحث أو النتائج المطلوبة و هذا يساعد في إظهار أفضل النتائج و توفر على المستخدم الكثير من الوقت في البحث. باختصار فإن جوجل تجمع المعلومات عن المستخدمين و نوعيات البحث لتحسين خدماتها و إبراز أفضل النتائج. و طبعاً جوجل لا تقوم بحفظ معلومات المستخدم و استعمال التاريخ البحثي له إلا بعد موافقة المستخدم.

    بالنسبة لموضوع خصوصيّة المعلومات فشركة جوجل هي الشركة الوحيدة في العالم التي وضعت على نفسها تعهّد أن تقوم بمسح و إلغاء التاريخ البحثي و المعلومات و أرقام بطاقات الإئتمان للمستخدم أو الجهاز من سجلّاتها و ذاكرتها كل فترة تسعة أشهر. و لعلك علمت من وكالات الأنباء أن جوجل رفضت الإنصياع لأوامر الحكومة الأمريكية بشأن تسليمها معلومات عن المستخدمين و أرقام برتوكولات الإنترنت الخاصة بهم (IP) بينما قامت باقي الشركات المنافسة بتسليم هذه المعلومات للحكومة الأمريكية. و قد قامت جوجل برفع هذه القضية إلى المحكمة الفدرالية العليا بأمريكا و عيّنت محامين و أنفقت المبالغ الطائلة لإثبات وجهة نظرها و بالفعل فقد أقرت المحكمة أن جوجل على حق و أن المعلومات التي بحوزة جوجل عن المستخدمين و تاريخهم البحثي يجب أن تضل سرّية و لا يحق لأي جهة المطالبة بها. بشكل عام تعلم جوجل جيداً أن المستخدم يستطيع بكبسة زر واحدة أن يتحول من صفحة جوجل إلى أي محرك بحث آخر إذا أحس أن جوجل تسيء استخدام معلوماته أو أنها لا تخدمه بالشكل المطلوب لذلك فهي حريصة على إرضاء مستخدميها و توفير أفضل الخدمات لهم.


    من خلال مشاركة جوجل في معرض جايتكس 2008 ، ما هي النتائج التي كنتم حريصين أن تحققوها بتواجدكم في قلب هذا الحدث الهام؟ و ما هو أبرز ما أنجزتموه في ختام المعرض؟

    معرض جايتكس من أكبر معارض التكنولوجيا في العالم العربي و وجودنا في هذا المعرض يساعدنا بشكل كبير لأن نكون أكثر قرباً من مستخدمينا و معرفة إحتياجاتهم و سبل تحسين خدماتنا لهم. شارك العديد من فريق عمل جوجل من عدة مكاتب حول العالم و من مختلف التخصصات في معرض جايتكس 2008 و كان هدفهم الإستماع إلى الناس و معرفة انطباعاتهم و لتعريفهم بأحدث خدمات الشركة و طرق الإستفادة منها.




    كانت لكم مشاركة طيبة و مشكورة من خلال المؤتمر الأول لمطوري الويب الذي أقامته مجموعة الإمارات للإنترنت بالإشتراك مع GadgetsArabia و سوالف في شهر أغسطس الماضي. فهل هناك تعاون حالي أو مستقبلي مع مجموعة الإمارات للإنترنت من أجل زيادة الوعي الثقافي و التكنولوجي لدى فئة الشباب من خلال عقد دورات أو ندوات أو ما شابه ذلك؟

    عندما وصلت إلينا الدعوة لحضور هذا المؤتمر و المشاركة فيه قمنا فوراً بتلبية الدعوة و شاركت فيه شخصياً لإظهار مدى اهتمام جوجل بمثل هذه التجمّعات في العالم العربي و تشجيعها للإثراء المعرفي و تبادل المعلومات بين شباب العرب. أنا ملتزم شخصياً نظراً لفترة إقامتي الطويلة في دبي (11 سنة) و لأنني أعتبر الإمارات وطني الثاني و مهنياً بصفتي ممثل لجوجل في المنطقة أن أقوم مع فريق العمل لجوجل بتطوير استخدام الإنترنت في الإمارت و العالم العربي. نحن جاهزون لتلبية أي دعوة هدفها زيادة الوعي الثقافي و التكنولوجي و ذلك لإثراء هذه النوعية من التجمّعات بما نعرفه من معلومات و بتجاربنا الشخصية و المهنية.


    المقالة كتابة الاخ فهد المحمود , نقلا عن Gadgets Arabia





    __________________
    "يجب ان تعمل في صمت؛ ولا يجب ان يكون الصمت عملك"


  2. #2
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    450


    شكرا






  3. #3
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    516


    تسلم الشيخ ولاهنت والله اشياء تدعوا للمفخره بالنسبه للعرب





    __________________
    Pretty soon !





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض