النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سلسلة أربح من منزلك (مفهوم جديد للعمل من المنزل)

  1. #1
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    14

    Thumbs up سلسلة أربح من منزلك (مفهوم جديد للعمل من المنزل)



    مفهوم جديد للعمل من المنزل
    المؤلف: أيمن طرابلسي قبل ان نبدأ الحديث عن المشاريع التجاريه الإلكترونيه ، لابد من إلقاء الضوء عى مفهوم النشاطات التجاريه التى تدار من المنزل ، سواء كنت تعمل على الخط او حتى خارج الخط ( Online – Offline ) . ورغم ان هذا المفهوم جديد الى حد ما بلدنا في الوقت الحالى ، الا انه منتشر في انحاء اوربا . وعلى الأخص في الولايات المتحده الامريكيه التى يزداد فيها انتشارا على نطاق واسع في عصر الانترنت .

    حتى القرن التاسع عشر كان اقتصاد العالم يعتمد اساسا على الزراعه . لم تكن هناك مصانع فعليه لإنتاج السلع ، بل كان افراد الاسره الواحده من اصحاب الحرف والمهارات اليدويه يعملون من منازلهم او من حوانيت صغيره مجاوره لتزويد التجار والمستثمرين بما يحتاجونه من سلع ومنتجات ، سواء كانت منسوجات او مفروشات او اغذيه او مجوهرات او غيرها .

    كان هذا النوع من الانتاج الحرفي المنزلى مصدر دخل الغالبيه العظمى من افراد المجتمع وسببا مباشرا للعيش بحبوحه في اغلب الاحيان .

    مع ظهور الثوره الصناعيه الكبرى في أوربا ، انتشر التوظيف ، واخد الناس يستخدمون بعضهم بعضا ، وبدأت تتشكل النقابات لحمايه حقوق العمال ، وتم في هذه المرحله تهميش دور الانتاج الاسري المنزلى وتثقيف الناس للتأقلم مع الواقع الصناعى الجديد ، واصبح مفهوم العمل بالاجر في المصانع والشركات جزءا اساسيا من النظام التعليمى ، وترافق هذا كله مع تقديم الوعود والضمانات للأفراد بأنهم سينعمون بعيش رغيد وان حقوقهم سوف ترعى من قبل الحكومات والنقابات والإدارات .

    سارت الأمور في البدايه على ما يرام ، وشعر العمال أنهم بدأوا ينتظمون في كيانات مهنيه ضخمه ذات تشعبات وتفرعات على الصعيد العالمى ، وانهم يتقاضون اجورهم شهرا شهرا بشكل يضمن لهم توفير مسلتزمات الحياه اليوميه الاساسيه ويقضي على هاجس الخوف من الغد . لكن غول المنافسه التجاريه الشرسه لم يلبث ان ظهر على الساحه ليرسخ اقدامه بقوه كأحد الإفرازات الرئيسيه الكبرى الملازمه للتوسع الصناعى والتجارى ، واصبحت إجراءات المكننه وتخفيض الاجور وتسريح الموظفين وزياده الانتاجيه حجر اساس هذا التوسع .

    لم تكد تمضي بضعه عقود حتى تبخرت آمال العمال ، وشعروا ان هذا النظام الصناعى الجديد إنما يزيد الفقير فقرا والثري ثراء ، وانهم منحوا إحساسا زائفا بالأمان وخدعوا بتلك الوعود والضمانات ، واصبح عسيرا على الفرد العادى ان يعتمد على إيراد وظيفته لتأمين متطلبات الحياه ، ناهيك عن ادخار القرش الابيض لليوم الاسود . فابتدأت من جديد رحله البحث عن ايام العز والمجد المفقود ..... ايام الحرف اليدويه والإنتاج المنزلى .

    لكن هيهات .... لقد ولت تلك الايام وانقرضت ولم يبق منها غير الفتات . إلا ان الفكره لم تمت ، بل ظلت حيه تدغدغ اذهان الجميع .

    لابد من البحث عن مصدر آخر للدخل ، ويا حبذا لو كان هذا المصدر الآخر قابلا للاداره والتشغيل من احد اركان المنزل على غرار ايام زمان ، ايام البحبوبه ، حيث لا إيجارات ولا رسوم عقاريه ولا إجراءات حكوميه ولا ملابس رسميه ولا ضياع في زحمه السير ولا إلتزام بمواعيد محدده .

    البعض نجح فيما يصبوا إليه ، والبعض الآخر لم يتمكن من العثور إلا على وظيفه اضافيه مشابهه في ظروفها وقيودها وشروطها للوظيفه الاساسيه ، اما القسم الاكبر فلم يستطع تحقيق شئ . واستمر الجميع يناضلون في هذا الاتجاه إلى ان حدث زلزال العصر وتفجرت ثوره الإنترنت حامله معها الفرصه لكل الناس لبلوغ مأربهم ، وإمكانيه تحقيق الحلم الذى ما فتئ يداعب خيالهم منذ عشرات السنين .

    الحقائق
    يري الدكتور بول رينولدز ( Paul Reynolds ) البروفيسيور بجامعه بابسون ( Babson ) ومدير الابحاث الخاصه بصغار المستثمرين ، ان إنشاء المشاريع التجاريه أكثر انتشارا من الزواج وانجاب الاطفال ، اذ يتخلى آلاف الاشخاص يوميا عن مراكزهم الوظيفيه غير المستقره سعيا وراء مشاريع تجاريه فرديه ذات إيراد افضل ، وبدوام كامل او جزئى . اما الموقع http://www.linkresources.com التابع لهيئه مصادر المعلومات الدوليه ، فقد نشر على صفحات موقعه البيانات التاليه :
    • 30% من الموظفين يسعون إلى تغيير وظائفهم كل 3 ، 7 سنوات وسيطا
    • ثمانيه آلاف فرد تقريبا ينضمون يوميا إلى قائمه اصحاب المشاريع المنزليه
    • 27 مليون فرد سبق ان انضموا إلى هذا القطاع
    • الغالبيه العظمى منهم بدأوا نشاطهم خلال سعات الفراغ
    • 14 مليون فرد يعملون بدوام كامل ، 13 مليون بدوام جزئى
    • 16 % من هذا القطاع تديره النساء
    • يتم افتتاح نشاط تجارى منزلى جديد كل 11 ثانيه تقريبا
    • 85 % منهم يستمرون لمده 3 سنوات مقابل 20 % فقط في النشاطات الاخرى
    • بلغت إيرادات العام الماضي لهذا القطاع 382,50 بليون دولار امريكى فقط .

    يبدو ان هذا القطاع ينطلق بسرعه البرق في عصر الانترنت ، بشكل لم يسبق له مثيل ، على الاقل خارج بلداننا العربيه .... لكن لماذا من المنزل ؟

    يبدأ القسم الاكبر من هذه الاعمال عاده كهوايه تمارس ايام العطل وأوقات الفراغ أكثر مما يبدأ كمشروع سبق الاعداد والتخطيط له . ثم تبدأ فكره التسويق وتحويل الهوايه إلى عائد مالى بالتبلور حين يري المرء ان نتاج هوايته يحظى بالإطراء والثناء ممن حوله وانه يمكن ان يتحول إلى نشاط تجارى يدر دخلا إضافيا ، وإن كان صغيرا في بدايته ، لكنه يخلو على الاقل من المخاطر والنفقات الكبيره إضافه إلى انه قابل للنمو شيئا فشيئا ، بالتدريج ، مع ازدياد الطلب على المنتج .

    حين يزداد الطلب على المنتج وتتحول الهوايه الشخصيه إلى نشاط تجارى ، يفضل معظم الناس ان يستمرا في العمل عليها كما اعتادوا في السابق ، فيخصصوا لهذا النشاط ركنا نائيا من أركان المنزل ، او موقعا آخر بجواره إن لم يتح لهم الخيار الاول .

    يرتكز هذا المفهوم على عده أسس أهمها ، خفض النفقات والمصاريف ، والمرونه في اختيار أوقات العمل لا يهم ان كانت في الصباح الباكر او عند الظهيره أو حتى في ساعه متأخره من الليل وعدم الحاجه لاستعدادات ذهنيه ونفسيه خاصه والتقيد بملابس رسميه عند التوجه للعمل ، والأهم من ذلك ان معظم هذه النشاطات تدار على شكل فريق ثنائى يتكون من الزوج والزوجه مما يضفي مزيدا من الحميميه على العلاقه الزوجيه مقارنه بزوجين عاملين في مؤسستين مختلفتين لا يلتقيان معظم النهار .
    لكن مقابل هذه المزايا ، هناك ايضا منغصات قد تصل احيانا الى حد المشكله ، تواجه اصحاب النشاطات التجاريه المنزليه .....

    فعندما تكون مستغرقا في العمل في مكان مستقل بعيدا عن اجواء المنزل ، لن يهرع إليك ثلاثه اطفال يتصايحون ويتدافعون لكى تحضر لهم ساندويتشاتهم المفضله ، ولن تضطر للتفكير في استخدام طاوله الكوى لتضع عليها ملفاتك لأن أولئك الخبثاء ملأوا مكتبتك بألعابهم ، ولن يمتعض ابنك من اضطراره لإبقاء صوت الستيريو منخفضا لأنك تستضيف زبونا في الغرفه المجاوره ، ولن تنزعج زوجتك من اضطرارها لشواء السمك على الشرفه كى لا تعبق غرفه مكتبك بالرائحه ، ولن يواظب الاصدقاء على الاتصال بك وهم يعرفون انك هناك ، ولن يستوقفك الجيران لتبادل الحديث غير عابئين بساعات عملك ، ولن يتململوا من حركه السير الزائده التى يخلقها زبائنك في الحى الهادى .

    قد تطغي بعض تلك السيناريوهات إذا تكررت على المتعه المصاحبه لهذه الانشطه ، وقد تجد نفسك تتصارع بعد فتره من الزمن مع أعراف واديبات ومبادئ لم تكن تسمع بها من قبل ، وسيترتب عليك إذا قررت الاستمرار ، ان تضع حدودا حاسمه للعائله والأصدقاء ، وان تسعى لبلوره إطار واضح المعالم أمام الجميع وتخطط لتقسيم اوقاتك بشكل صحيح .

    لا شئ في هذه الحياه بلا مقابل !

    من أجل أداء أفضل
    الكل يرغب في العثور على مصدر آخر للدخل ......

    لكنهم عاجزون للأسف عن الانخراط في عمل آخر . فهم مشغولون في وظائفهم معظم ساعات النهار وفي تأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم اليوميه في ما تبقي من الساعات . انما في معظم الاحوال هناك دائما طريقه لتوفير بعض الوقت من أجل ممارسه نشاط مجد .

    قد يعنى ذلك في البدايه تغيير بعض العادات والممارسات اليوميه وربما التخلى عن بعض ساعات اللهو والاستجمام ، أو اختصار الوقت الذى تمضيه في المقهي وأمام التليفيزيون وفي الدردشه مع الاصدقاء ، لكن الأمر يستحق ذلك على المدى البعيد .

    اذا امعنت النظر فيما اعتدت على ممارسته كل يوم ستجد انك تفرط في جزء كبير من وقتك بلا مبرر ، وانك قادر على توفير ساعتين أو ثلاثه يوميا على الأقل يمكن استثمارها بطريقه بناءه وأكثر فاعليه . لا عليك ان تقلق بشأن اوقات المتعه واللهو ، فعندما يبدأ مشروعك بتحقيق الارباح سيكون لديك متسعا من الوقت لتفعل ما تريد .

    لكن ، كما ينبغي الحد من التفريط ، ينبغى الحذر من الافراط ......

    لا تحاول ان تنجز في ساعه واحه ما يتطلب انجازه يوما كاملا . اعط كل امر حقه ثم اسع لتنفيذه بلا اعذار . ولا تنس ان تخصص وقتا لراحتك وآخر لاسرتك .

    تبدأ الخطوه الاولى لتنظيم الوقت على اسس سليمه من إعداد برنامج عمل ، قائمه اوامر ، لما يتوجب عليك القيام به خلال اليوم ، ثم
    الالتزام بتنفيذ هذا البرنامج دون تلكؤ .

    انت مصدر الاوامر ......

    في الوظيفه ، هناك دائما رئيس مباشر يوزع المهام ، وعليك تنفيذ ما يطلب منك أرضيت به ام لا لأنك ستستلم اجرك في نهايه الشهر مقابل تنفيذ تلك الاوامر . اما عندما تعمل لحسابك الخاص فعليك انت ان تعرف ما المطلوب انجازه وطريقه انجازه وتصدر الاوامر إلى نفسك .

    صحيح ان الناس عاده لايحبون الاوامر والفروض لما تفرضه من قيود ، لكن دون حد ادنى من التخطيط وإرساء القواعد والتشريعات ، فسيغرق العالم من حولنا في فوضي عارمه . لقد تم تشريع النظم والقوانين والمراسيم لإداره شئون المجتمع وتنظيم العلاقات بين الناس أفرادا ومؤسسات وكلما ازداد تمسكنا بتلك القوانين كلما قلت مشاكلنا وازدادت قدرتنا على الانتاج . انما يمكنك التخفيف من وطأه الاوامر الصادره عنك وإليك ، وضمان الإلتزام بالبرامج التى تضعها بل والاستمتاع بتنفيذها ، اذا تجنبت البدء بعمل لا تفهمه ، مهما بدا لك العشب فيه أخضرا .

    وتلك مسأله اساسيه ....

    انظر في مهاراتك الشخصيه وخبراتك وهوياتك ومواهبك وستجد داخلك براكين خامده تنتظر الشراره فقط لكى تنفجر . اختر من المواهب ما هو اكثر انسجاما مع ميولك ورغباتك ، وما ترى في ممارسته نوعا من المرح أكثر مما تراه واجبا . لاتتطلع في البدايه إلى حيث يوجد المال فقد يكون سرابا . مارس ما تستمتع به وستبلغ الهدف ، وسيسير إليك المال على قدميه .

    تلك هيا آيديولوجيا النجاح ......

    الشغف بما تعمل ......

    تلك الحاله الوجدانيه التى تجعلك منكبا على العمل حتى ساعه متأخره من الليل دون إحساس بالزمن ، وتجعلك تتردد في التوقف عنه بسبب اجازه نهايه الاسبوع ما لم تنجز ما تعمل عليه .

    أما عندما تفقد هذا الشعور وترى انك متعب دائما ، فهذا نذير سوء . لن تدرك مدى الاثر الذي يلعبه العامل النفسي في النجاح حتى تختبره بنفسك .

    ابدأ ببطء وبالتدريج ..... ابدأ صغير وتحاشى النفقات الكبيره ..... فالوضع على الانترنت يختلف عما تراه في العالم الحقيقي . هناك ايضا نفقات ومصاريف على الانترنت ، لكنها لا تقارن بما هو عليه الحال في العالم من حولك حيث يلعب راس المال وحجم الانطلاقه دورا بارزا في نجاح المشروع . لذا من المهم ان تخصص الجزء الاكبر من إيرادات مشروعك خلال العام الاول ، إن لم نقل كلها لتغطيه نفقاته إلى ان تصل به إلى المستوى المطلوب. ومن الاهم في هذه المرحله ،ان تمتلك موردا آخر تستطيع الاعتماد عليه في تغطيه مصاريف شؤون حياتك الاسريه ريثما يتمكن رضيعك الإلكترونى من لبسيرعلى قدميه ، فالاثنى عشر شهرا الاولى فتره حاسمه.
    ولأن الإنترنت غابه متراميه الاطراف يسهل جدا ان تتيه بين جنباتها ، يجب وضع أنظمه دقيقه ورقيه ورقميه لحفظ المعلومات منذ البدايه ، ملفات متنوعه كى تحفظ فيها بياناتك واشتراكاتك اسماء الدخول ( User names ) وكلمات السر ( Passwords ) والإيرادات والنفقات وسجلات العملاء ومراسلات البريد الإلكترونى وإيصالات الدفع و الاستلام والشهادات المصرفيه وبطاقات الايداع والفواتير والشيكات الملغاه وكاتالوجات الموردين ، وإلا ستفقد السيطره على الامور عندما تصل إلى مرحله متقدمه .

    على أيه حال ، خلافا لما قد تبدو عليه ، يمكن للأمور في هذا الفضاء الجديد ان تسير في غايه السهوله إذا امتلكت المعرفه اللازمه . ومن خلال الممارسه ، سوف تكتشف المزيد ، وستتعلم الكثير من اخطائك ، انما .... بعد ان تتكون لديك قاعده صحيحه من المعلومات ، وهي الغايه من هذا الكتاب .

    واول خطوه على الطريق هى واجهه متجرك الإفتراضي .............................................

    ----------------------------------------------------
    لمزيد من الرسائل في عالم التسويق الالكتروني
    مجموعة عرب جيجا البريدية (http://www.facebook.com/group.php?gid=53528822651)

    إذا كنت تريد أن تحصل على ربح وأنت نائم في منزلك ... وإذا كنت تريد ان تزيد دخلك ... فننصحك بان تشترك معنا لتتعرف على أساسيات التجارة الالكترونية والتسويق الالكتروني ... وسنتيح لك الفرصة في تصميم واستضافة موقعك على شبكة الانترنت من خلال موقعنا الرسمي

    http://www.arabgiga.com







  2. #2
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,235


    شكل بيجيك باند ريحيك وانت في منزلك
    سبام اوك يكفي موضوع واحد










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض