النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: مقالة ثقافية تاريخية : جذور العلاقة بين تركيا واليهود - بقلم الدكتور راغب السرجاني

  1. #1
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    3,929

    مقالة ثقافية تاريخية : جذور العلاقة بين تركيا واليهود - بقلم الدكتور راغب السرجاني





    سؤال يتردد في أذهان الكثيرين من الغيورين على هذه الأمّة العظيمة أمّة الإسلام، وهو لماذا لا تقطع تركيا عَلاقتها مع الكيان الصهيوني خاصةً أن التوجُّه الإسلامي واضح الآن في تركيا؟ بل لماذا تُصِرّ تركيا على استمرار التعاون العسكري مع الكيان الصهيوني، والذي يشمل صفقات سلاح، وتدريبات مشتركة، إضافةً إلى تبادل معلومات استخباراتية؟!

    لا شك أنه سؤال يراود أذهان الكثير والكثير.. والإجابة عليه صعبة، وتحتاج إلى عودة إلى الوراء لتحليل التاريخ، ودراسة جذور العلاقة، وفهم خلفيات هذا التعاون.. إنه علينا أن نعود لأكثر من مائة سنة لنفهم هذه الأمر! بل قد نحتاج إلى قراءة بعض الأحداث التي مرّ عليها مئات السنوات!!

    لقد كانت الخلافة العثمانية خلافة إسلامية من الدرجة الأولى، وكان لها الكثير من الأيادي البيضاء على الأمّة الإسلامية، وكانت تمثل القوة الأولى في العالم لأكثر من مائتي سنة متصلة، وفي أثناء قوتها قبلت أن تستضيف في ديارها العائلات اليهودية الهاربة من الأندلس بعد سقوطها سنة 1492م، وأكرمتهم كرمًا بالغًا، وأعطت لهم بعض الإقطاعيات في مدينة سالونيك باليونان (وكانت تابعة للخلافة العثمانية)، وعاش اليهود في كنف الخلافة العثمانية في غاية الأمن والاستقرار.لكن مرت الأيام وبدأت الخلافة العثمانية في الضعف كدورةٍ طبيعية من دورات الحياة، وفي نفس الوقت تظاهر عدد كبير من اليهود بالإسلام، وعرفوا بيهود الدونمة، أي اليهود الذين ارتدوا عن اليهودية إلى الإسلام، لكن هؤلاء ظلوا على ولائهم الكامل لليهود وإن كانوا يحملون أسماءً إسلامية.. ووصل بعض هؤلاء اليهود إلى بعض المناصب الرفيعة في الدولة، وتعاونوا في السر مع إنجلترا وفرنسا واليهود لإسقاط الخلافة العثمانية،

    وتعطل مشروعهم بشدة عند ظهور السلطان عبد الحميد الثاني - رحمه الله - الذي حكم الخلافة العثمانية من سنة 1876 إلى سنة 1909م، ولكن قام هؤلاء اليهود بإنشاء جمعية تسمى "جمعية تركيا الفتاة" تدعو إلى الأفكار العلمانية والقومية، ومناهضة الفكرة الإسلامية بقوّة، ثم ما لبث أن التحق بها عدد كبير من أفراد الجيش مُكوِّنين ما عُرف بحزب الاتحاد والترقي، وهو الجناح العسكري بجمعية تركيا الفتاة.. وكان الشيء الجامع لكل هؤلاء الأعضاء هو علمانيتهم الشديدة، وكراهيتهم العميقة لكل ما هو إسلامي، وولاءَهم الكامل لليهود والإنجليز والفرنسيين. قام "حزب الاتحاد والترقي" بالانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني في سنة 1909م وبدءوا في نشر الأفكار العلمانية في الدولة، ووضعوا في الخلافة أحد الخلفاء الضعفاء جدًّا، وهو محمد رشاد الملقَّب بمحمد الخامس، وحكموا البلاد من وراء الستار.



    ظهرت بعد ذلك شخصية من أسوأ الشخصيات في التاريخ الإسلامي وهو شخصية مصطفى كمال (الملقب بأتاتورك)، وكان علمانيًّا كارهًا للإسلام تمامًا، ومواليًا للإنجليز واليهود بشكل كامل، وساعده الإنجليز في قلب نظام الحكم في الخلافة العثمانية، بل وإلغاء الخلافة العثمانية تمامًا، وإنشاء الجمهورية التركية، والانفصال الكامل عن كل بلاد العالم الإسلامي، ثم قام مصطفى كمال أتاتورك بوضع دستور الدولة التركية، وفيه أكّد بوضوح وصراحة على أن دولة تركيا علمانية لا دين لها، وألقى الشريعة الإسلامية، وصاغ القانون من القانون السويسري والإيطالي، وأتبع ذلك بعدة قوانين منعت كل مظهر إسلامي في البلد؛ كإلغاء الحروف العربية من اللغة التركية، واستخدام اللاتينية بدلاً منها، وإلغاء منصب شيخ الإسلام، ومنع الأذان للصلاة باللغة العربية، ومنع الحجاب من المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس، وإغلاق عدد كبير من المساجد، وقتل أكثر من 150 عالمًا من علماء الإسلام، وغير ذلك من القوانين والمواقف التي رسّخت العلمانية في تركيا. وبحكم أن مصطفى كمال أتاتورك كان قائدًا من قوّاد الجيش، فإنه أعطى للجيش التركي صلاحيات هائلة، ووضع في بنود الدستور ما يكفل للجيش التدخُّل السافر لحماية علمانية الدولة!

    وأصبحت العلمانية والبُعد عن الإسلام هدفًا في حد ذاته، وكان ذلك بالطبع بمباركة واضحة من الغرب الصليبي ومن الصهاينة في أنحاء العالم المختلفة، بل إن أفراد حزب الاتحاد والترقي - الذين صاروا قوادًا للجيش التركي - لهم جذور يهودية معروفة أو انتماءات ماسونية يعرفها الجميع. سيطر أتاتورك وآلته العسكرية الجبارة على الإعلام والتعليم، ومن خلالهما غيّروا أفكار الشعب التركي تمامًا، وحوّلوه إلى العلمانية المطلقة، ولعدة عشرات من السنين.. وفي 1948م قامت دولة الكيان الصهيوني "إسرائيل" في فلسطين، وفي سنة 1949م اعترفت تركيا بدولة إسرائيل، وكانت هي الدولة الإسلامية الأولى التي تصدر هذا الاعتراف. وقامت تركيا بعلاقات حميمة مع الكيان الصهيوني، وأعلن بن جوريون قيام حلف الدائرة ليحيط بالعالم العربي، وكان هذا الحلف مكوَّنًا من تركيا وإيران (أيام الشاه) وإثيوبيا، وهو بذلك يقيم علاقات مع دول لها حساسية خاصة في التعامل مع العرب، وخاصةً أن هذه الدول كانت تامة العلمانية في ذلك الوقت.ومع مرور الوقت زادت أواصر العلاقة بين اليهود والأتراك العلمانيين، وتوثقت الأواصر العسكرية بين الطرفين بشكل مبالغ فيه، وليس هذا أمرًا مستغربًا في ظل معرفة الخلفية اليهودية لقيادة الجيش التركي من أيامه الأولى..

    ولقد حرص أتاتورك وخلفاؤه من بعده على استقلال المؤسسة العسكرية بشكل كبير، ومِن ثَمَّ فرئيس الوزراء يكوِّن وزارته من عدة وزراء منهم وزير الدفاع، ومع ذلك فلا يحق لهذا الوزير أن يغيِّر شيئًا في منظومة الجيش، بل يعودُ ذلك إلى "المجلس العسكري الأعلى"، والذي يختار رئيس الأركان بعناية شديدة، ثم يُصدِّق على هذا الاختيار رئيس الجمهورية، ومع أن الدستور ينصّ على أن رئيس الجمهورية هو الذي يختار رئيس أركان الجيش إلا أن هذا لا يتم في أرض الواقع، وبذلك يصبح الجيش مؤسسة مستقلة لها قيادتها البعيدة عن سيطرة رئيس الدولة أو رئيس الوزراء!

    وزاد النظام التركي من التعقيد في الأمور بإضافة ما يسمى بـ "مجلس الأمن القومي"، والذي يضم بعض العسكريين وبعض المدنيين، وذلك للتدخل بشكل رسمي في الأمور السياسية، وحرص الجيش على أن يكون عدد العسكريين أكبر، وبذلك صار تدخل الجيش في السياسة والانتخابات والأحزاب أكثر من أي مؤسسة أخرى في الدولة.كل هذه الأمور جعلت التوجُّه العلماني في الدولة أمرًا مفروضًا بالقوة، كما جعلت العلاقة مع اليهود موثّقة بشكل يصعب الفكاك منه.. ولم يكن الجيش يتردد في أن يقوم بانقلاب عسكري على الحكومة إذا ظهرت أي بوادر احترام للإسلام، أو سماح له بالظهور! ولقد قام الجيش بانقلاب دمويّ خطير سنة 1960م للإطاحة بحكومة عدنان مندريس، الذي لم يكن إسلاميًّا، إلا أنه سمح لبعض القوى الدينية الإسلامية بالحركة، فاعتبر الجيش ذلك خرقًا لعلمانية الدولة، وقاموا بانقلاب، وحكموا بالإعدام على رئيس الدولة عدنان مندريس، وكذلك على ثلاثة من خاصَّته!



    وحدث انقلابان آخران في سنة 1971م وسنة 1980م، وكان الذي قام بالانقلاب الأخير هو الجنرال كنعان إيفرين، الذي وضع عدة قوانين في الدستور التركي تعطي صلاحيات أكبر وأكبر للجيش للسيطرة على أي دوافع إسلامية في الدولة. لقد كانت حربًا ضروسًا شنّها قادة علمانيون كارهون للإسلام تمامًا، وزادوا في كراهيتهم للإسلام على الصليبيين واليهود، وإن كانوا يحملون أسماءً إسلامية!! في ظل هذه السيطرة العسكرية العلمانية نستطيع أن نفهم أن القرار في تركيا ليس خالصًا في يد رئيس الدولة أو رئيس الوزراء، وأنه ليس بالضرورة أن تكون مقنعًا حتى تنفذ ما تريد، بل إن الجيش يُملِي إرادته بصرف النظر عن الحُجّة والدليل، وهنا تصبح كل الرغبات الإصلاحية في مهبّ الريح إذا ما أراد الجيش العلماني أن يقف ضد الإصلاح.. ومِن ثَمَّ فعلى المحللين للأوضاع في تركيا أن يراعوا هذه الأمور عندما يتوقعون قرارًا من رئيس الوزراء أو غيره، كذلك عليهم أن يفهموا أن ارتباط الجيش التركي بالصهاينة هو ارتباط أيدلوجي فكري، وليس فقط قائمًا على المصالح. ولذلك فإنه إذا كان للعَلاقات التركية الصهيونية أن تنقطع فإن ذلك سيتطلب وقتًا كافيًا، إما لتغيير الدستور لتقليص سيطرة الجيش، وإما لتغيير الجيش نفسه!!

    كان هذا هو تدبير أتاتورك وحلفائه من اليهود والإنجليز والصليبيين، ولكن كان هناك تدبير آخر لم يطلع عليه كثير من المراقبين، وهو تدبير رب العالمين! إذ إنه مع كل هذا الضغط العلماني في الجيش والإعلام والتعليم والسياسة إلا أن الإسلام ظهر من جديد في هذه الدولة الإسلامية الأصيلة، وكان كنباتٍ أخضر جميل نبت في صخور صمّاء لا تبدو عليها آثار الحياة! كيف حدث هذا؟ وكيف تغيَّر الشعب؟ وكيف ظهر أربكان؟ وكيف وصل أردوجان لمنصب رئيس الوزراء؟

    وماذا كان ردّ فعل المؤسسة العسكرية؟ وما هو المتوقع لمستقبل العلاقة بين رئيس الأركان العلماني ورئيس الوزراء الإسلامي؟!





    __________________
    تحاور مع العاقل بعقل .. اما ان يقتنع او تقتنع
    وتحاور مع الجاهل بعقل .. اما يطقعش او تفرقش
    وتلك الفاظ لا معنى لها كذلك كلماته


  2. #2
    ينتظر رسالة التوكيد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    929


    شكرا لك
    لكني لم اعد افهم شيء من السياسية
    اعتقد اني لن اضطر الى متابعة الاخبار او المقالات السياسية بعد الان لان هذا سبب لي التوتر واضرني اكثر ما افادني






  3. #3
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    3,929


    شكرا لك
    لكني لم اعد افهم شيء من السياسية
    اعتقد اني لن اضطر الى متابعة الاخبار او المقالات السياسية بعد الان لان هذا سبب لي التوتر واضرني اكثر ما افادني
    ولا يهمك .. لكن المقالة بها من الجزء التاريخي ما يهمنا .. كونه متعلق بأمر الخلاقة الاسلامية
    وبها من الجزء الثقافي .. ما يهمنا ايضا .. كون ذلك الجزء متعلق بما يدور الآن حولنا
    شكرا لك علي الرد





    __________________
    تحاور مع العاقل بعقل .. اما ان يقتنع او تقتنع
    وتحاور مع الجاهل بعقل .. اما يطقعش او تفرقش
    وتلك الفاظ لا معنى لها كذلك كلماته

  4. #4
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    57


    ولعمري , سوف ينتهي ذلك الجيش اللعين إلى أيدي المسلمين في يوم من الأيام .





    __________________
    نظام التشغيل : Linux Mint 6 Felicia
    بيئة سطح المكتب : Gnome
    المتصفح : FireFox 3
    مدونتي : http://www.shamekh.ws

    مدونة الفوائد : http://benefits.shamekh.ws

  5. #5
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    419


    السلام عليكم

    اخي الكريم "سحاب اون لاين"
    جزاك الله خيرا .. واكرمك الله في الدنيا والاخره
    على هذا الموضوع الحساس والخطير
    والذي هو حقيقة من اهم المواضيع التي يجب ان تثار
    لانها تسبب اشكاليه في ذهن المسلم "الغير" مطلع على خلفيات مجريات الامور
    وبهذا الموضوع تكون قد امطت اللثام عن مساله غاية في الحساسيه والتعقيد
    ويبقى سؤالك الاخير مثار نقاش مستفيض
    وماذا كان ردّ فعل المؤسسة العسكرية؟ وما هو المتوقع لمستقبل العلاقة بين رئيس الأركان العلماني ورئيس الوزراء الإسلامي؟!
    اردوغان لم يكن يستعجل الصدام مع المؤسسة العسكرية
    والتي هي كما اشرت بوضوح متاصلة فيها الهيمنة اليهودية
    ولكن ما راّه من اهوال في غزه اخرجه عن صمته وعن دهائه السياسي المشهور به
    فلم يقبل لنفسه الصمت في زمن اصبحت فيه المؤامرة دينا لدى من ترك دينه الاسلام
    وهو يعلم علم اليقين انه حفر قبره بيده ونعى نفسه لامته
    ولكن دينه ثم دماء العثمانيين التي تجري في عروقه اخرجه عن صمته
    مع ان موعد حصاد جهده وجهد حزبه لم يأتي بعد
    فهو وحزبه كانوا يسيروا وسط حقول الألغام في التشريع التركي الاتاتوركي التي اشرت اليها
    كانت خطواتهم مدروسه ومحسوبه بدقه تفوق التصور
    لان عيون اليهود كانت ترقبهم بدقة متناهيه ايضا ..
    وتترقب لحظه الزلل للانقضاض عليهم بشراسه متناهيه
    اما الان .. وقد وقع المحظور .. واهان اليهودي المسخ في دافوس
    وكانت هذه الاهانة هي تتويج صريح لتوجهه الاسلامي العريق
    اما الان فقد اعلن اليهود حربهم عليه صراحه .. وبدات هجمتهم الشرسه عليه وعلى حزبه
    ومن يتابع الاعلام الغربي .. يرى التحريض الصريح والسافر من اللوبي الصهيوني في امريكا
    ضد اردوغان وحزبه واتهامهم بمعاداة السامية ............ الخ
    سخروا اّلتهم الاعلامية الجباره في الحرب الاعلامية عليه .. لماذا ؟
    لاغراء الجيش به .. ولاعطاء الجيش الضوء الاخضر للانقلاب عليه
    ولضمان عدم مهاجمة اية جهة عالمية ولو اعلاميا للجيش حين الانقضاض على حزب اردوغان
    اذن يجري الان التمهيد للانقلاب العسكري في تركيا
    والسبب واضح .. كالعاده .. المساس بعلمانية الدولة ...!!!
    وهذه حقيقة ثابته .. ولكن تنفيذها تأخر قليلا .. لسبب انتهى الان
    "كان" السبب .. الضغط المتواصل من الاتحاد الاوروبي على الجيش لترك الديمقراطيه تاخذ مجراها
    من اجل السماح لتركيا بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي
    اما الان وبعد مواقف اردوغان الصريحه بعدائه لليهود وتوجهه الاسلامي "المتطرف" حسب رايهم
    فقد اصبح انضمام تركيا حلما لا اكثر ..
    نخلص من هذا التحليل الاخير .. ان سبب عدم انقلاب الجيش قد زال بزوال احتمالية دخول الاتحاد الاوروبي
    بقية التغطية الاعلامية التي تسبق الخطوة الانقلابية
    وهذا ما يحدث بضراوة هذه الايام

    اعود من حيث بدات .. اعود لموضوعك واقتبس عبارتك
    كان هذا هو تدبير أتاتورك وحلفائه من اليهود والإنجليز والصليبيين، ولكن كان هناك تدبير آخر لم يطلع عليه كثير من المراقبين، وهو تدبير رب العالمين! إذ إنه مع كل هذا الضغط العلماني في الجيش والإعلام والتعليم والسياسة إلا أن الإسلام ظهر من جديد في هذه الدولة الإسلامية الأصيلة، وكان كنباتٍ أخضر جميل نبت في صخور صمّاء لا تبدو عليها آثار الحياة! كيف حدث هذا؟ وكيف تغيَّر الشعب؟ وكيف ظهر أربكان؟ وكيف وصل أردوجان لمنصب رئيس الوزراء؟
    لله تعالى جل في علاه حكم اّخر وتخطيط اّخر غير الذي يريدوه ويحيكوه
    والايام ستظهر لنا ما خفي ...!!!

    حفظ الله ارودغان وحزبه ذخرا للاسلام والمسلمين





    دمتم بود



    .






  6. #6


    أخواني بحثت كثيراً عن النص الكامل لما قاله أردغوان
    كل الموجود إختصارات فقط





    __________________
    السيف أصدق أنباء من الكتب

  7. #7
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    3,929


    arbswebs .. والله ان مقالك يجب ان يلحق بمقال الدكتور السرجاني
    لانه اجاب عن تساؤلات اخري لما يفصل الرد عليها في التحليل الاصلي
    شكرا لك





    __________________
    تحاور مع العاقل بعقل .. اما ان يقتنع او تقتنع
    وتحاور مع الجاهل بعقل .. اما يطقعش او تفرقش
    وتلك الفاظ لا معنى لها كذلك كلماته

  8. #8
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,328


    للمزيد عن الخلافة العثمانية وانجازاتها وسقوطها على يد اليهودي الاصل اتاتورك :::

    الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط






  9. #9
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,477


    ماتفعله تركيا حاليا هو فرض سيطره لا غير





    __________________
    استمع واشكرني

  10. #10
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    1,328


    ماتفعله تركيا حاليا هو فرض سيطره لا غير
    ياريت الدول العربية تتسابق لفرض سيطرتها ان كان فرض السيطرة زي اللي تركيا بتعمله
    .
    .
    .
    ما تفعله تركيا حاليا هو واجب أي مسلم غيور على دينه






  11. #11
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    419


    السلام عليكم

    اخواني الكرام
    تكملة لما قلته ي رد سابق في نفس الموضوع
    وتاكيدا على ما جاء في التحليل الذي اشرت اليه
    ارفق لكم موضوعا قرأته الان اثناء تصفحي لموقع مفكرة الاسلام

    -------------
    منقول من مفكرة الاسلام

    تركيا: تحقيقات "ارجينيكون" تكشف تأسيس الجيش جهازًا سريًا للإطاحة بالحكومة الجمعة 18 من صفر1430هـ 13-2-2009م الساعة 09:55 م مكة المكرمة 06:55 م جرينتش الصفحة الرئيسة-> الأخبار -> العالم العربي والإسلامي


    2/13/2009 9:51:32 PM
    يشار بويوكانيت رئيس الأركان التركي السابق

    مفكرة الإسلام: كشفت تصريحات أطلقها مسؤول أمني تركي، في قضية التحقيق بشبكة "أرجينيكون" المسؤولة عن التحضير لانقلاب يطيح بالحكومة، عن إنشاء الجيش لجهاز سري لـ"تنظيف الداخلية".
    وأدلى إبراهيم شاهين، وهو ضابط شرطة سابق، متهم بقيادة "عمليات خاصة" خلال جلسة محاكمة في اسطنبول، بشهادة جاء فيها أن قادة الجيش التركي طلبوا منه تأسيس قوة سريّة لمكافحة الإرهاب، هدفها "تنظيف الداخلية التركية".
    يشار إلى أن القضاء يتحضر حاليا لإصدار قرارات اتهامية في حق مجموعة من ضباط الجيش الذين أوقفوا في السابق على خلفية القضية، حسب شبكة CNN الإخبارية.
    والانقلابات العسكرية أطاحت في السابق بأربع حكومات منتخبة في تركيا ذات الأغلبية المسلمة، والتي تعتبر رسميًا دولة علمانية وتسعى للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
    وقد بدأت الشرطة التحقيق في نشاط شبكة "أرجينكون" في شهر يونيو من عام 2007 بعد العثور على متفجرات في منزل في اسطنبول.
    هجمات لتحريض الجيش للانقلاب على أردوجان:
    ويعتبر شاهين واحدا من بين عشرات المتهمين في قضية شبكة "أرجينيكون" إذ سبق أن أوقفت الأجهزة التركية رجال أعمال وضباطًا، إلى جانب صحفيين وسياسيين بتهمة الانتماء إليها.
    ووجه الادعاء التركي إلى هؤلاء الأشخاص تهما بالانتماء إلى شبكة "أرجينيكون" القومية التي خططت لسلسلة هجمات تهدف إلى تحريض الجيش التركي على تنفيذ انقلاب ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان.
    ووجهت المحكمة إلى عدد من أعضاء الشبكة تهمة القيام بهجمات استهدف إحداها إحدى المحاكم التركية ومكتب إحدى الصحف العلمانية وحيازة متفجرات وأسلحة ووثائق سرية خاصة بالدولة. وقال الادعاء إن من بين الشخصيات التي كانت الشبكة تخطط لاغتيالها رئيس الحكومة رجب طيب أردوجان.



    انتهى النقل
    مفكرة الإسلام:تركيا: تحقيقات "ارجينيكون" تكشف تأسيس الجيش جهازًا سريًا للإطاحة بالحكومة


    اترك لكم قراءة المقال واستنتاج ما تسير اليه الامور
    سائلا الله ان يحفظ كل من يخدم الاسلام والمسلمين



    دمتم بود



    .







  12. #12
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    419


    السلام عليكم

    اهتمامي بالموضوع نابع من اهميته
    لان الوقت الحالي له اثره وتداعياته على احداث كثيره ستقع من جراء ماحدث
    لذلك يجب على المسلم ان يكون على علم باصل الموضوع
    ليتسنى له فهم الاحداث المستقبليه
    ومن ذلك ..
    سنسمع كثيرا ونقرأ .. "حادثة دافوس" ...!!!
    انصح الجميع بمتابعة الاحداث هذه فلها ما لها لاحقا من تداعيات

    الان
    هذا موضوع اخر من موقع الاسلام اليوم
    يقدم تحليلا قويا ومنطقيا ونظرة هي الاقرب الى الواقع في الموضوع نفسه


    أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني السبت 19 صفر 1430 الموافق 14 فبراير 2009

    عمرو محمد
    حَقًّا ..صدقت التوقعات التي أطقها كثير من المحللين بأنّ يَشُنَّ اللوبي الصهيوني حملةً ضد تركيا ورئيس وزرائها على موقفيهما من الاعتداءات الوحشية التي تَعَرَّض لها الشعب الفلسطيني على مدى 23 يومًا، إبّان العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
    وإذا كان الموقف التركي وتداعياته قد مَرَّ عليه فترة من الوقت, إلا أنه لا يزال حاضرًا في عُمْقِ المشهد السياسي العالمي, فضلًا عن العربي والإسلامي, كونه نابعًا من دولة إسلامية , وداعمًا لدولةٍ إسلامية أيضًا.
    هذا ما اتضح جليًّا فيما صَرَّحَ به ديفيد هاريس، مدير اللجنة اليهودية الأمريكية بوضوحٍ، عندما أكّد أنّ مَوْقِفَ رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، سوف يتسَبَّبُ في أزمة كبيرة داخل الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية.
    وقال هاريس: إننا لم نكن نتوقع أن تدعو تركيا إلى فتح حوار مع حماس والاعتراف بوجودها، فيما ينص ميثاقها صراحةً على قتل اليهود.
    ومثل هذه العبارات إذا صدرت من شخصية عادية، فإن الأمر يكاد يكون مقبولًا ويمر مرور الكرام، أما أنْ تَصْدُرَ من "هاريس"، وهو شَخْصٌ مُؤَثِّرٌ في صفوف الجالية اليهودية الأمريكية، فإن الأمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام، خاصةً وأنه يحمل في طِيَّاتِه العديد من عبارات التهديد والوعيد.
    كما أن مدير مكتب واشنطن لرابطة مكافحة التشويه "جيس هوردز" واحدٌ من اللاعبين الذين يعملون على الضغط على الموقف التركي الرسمي, وتحديدًا على رئيس وزراء تركيا .
    وفي هذا السياق، فإن كثيرين يذهبون إلى أن المواقف التركية ، وعلى وجه الخصوص الموقف الذي أبداه أردوغان في دافوس، قد يُكَبِّدُ الأتراك بعض الخسائر، ولذلك يتوقع بعض المحللين أن تتزايد الضغوط المستقبلية على تركيا من جانب الجاليات اليهودية ، فضلًا عن الدور الصهيوني ذاته، بعد تصاعد موجات العداء اليهودي في تركيا من ناحية، فضلًا عن تأثير اللوبي الصهيوني في أوروبا وأمريكا على أنقره من ناحية أخرى, وهو ما انعكس أيضًا على ظهور أشكال عدة من القلق بين المنظمات اليهودية المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية, احتجاجًا على المواقف التركية.
    ولكن في المقابل، اكتسب أردوغان شعبيةً كبيرة، وبات مُرَشَّحًا للعب دورٍ تفاوُضِيٍّ إذا طُلِبَ منه ذلك، فضلًا عما أدركه كثيرٌ من القادة العرب لأهمية هذا الدور, فجعلوا أنقرة قِبْلَتَهُمْ لحل القضية الفلسطينية, في الوقت الذي عكست فيه مواقف أردوغان وحكومته الداعمة للقضية والمقاومة انتماءَهُ الإسلاميَّ, الأمر الذي جعله يَحْظَى بشعبيةٍ كبيرةٍ في مظاهرات الاستقبال التي احتشدتْ عند عودته من دافوس.
    جانب آخر من الضغوط التي أصبحت تواجهها تركيا، جرّاء مواقفها الرافضة لما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من عدوان غاشم على غزة، وهو الوضع الأوروبي الذي بدا ضاغطًا على أنقرة أَقْوَى من أي فترة ، والتهديد بورقة انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما بدأت تلعب عليه الجاليات اليهودية والصهيونية المنتشرةُ بالدول الأوروبية حاليا.
    ومن زاوية النظر الأوروبية، فإن الواضح هو ظهور تحفظات إضافية على التحاق تركيا بالاتحاد الأوروبي بعد أن أعطى أردوغان أولويةً لانتماء بلاده الإسلامي، مُبْتَعِدًا عن الموقف الأوروبي الذي يتَّسِمُ ببعدٍ واحدٍ دائما، وهو أنه مَوْقِفٌ بلا موقف!
    فضلًا عن ذلك، فإنه وبعد أيامٍ قليلةٍ من واقعة دافوس، صدرت كثير من التصريحات النافذة عن شخصيات صهيونية لتنتقد المواقف التركية، معتبرةً أن مثل هذه المواقف بعيدةٌ تمامًا عمّا ينبغي أن تكون عليه أنقرة كطرفٍ مُحَايِدٍ.
    وكأنّ أمثال هؤلاء يرغبون في نزع التوجه الإسلامي من حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، من كونه يَنْبَغِي أن يكون حزبًا داعمًا لأمته الإسلامية، وحرصه على أن يكون مُنْطَلِقًا من هذا التوجه، الذي ظل يَخُوضُ من أجله الحزبُ العديدَ من المعارك، ولعلّ أَبْرَزَها معركةُ الحجاب، ذاتُ البعد الإسلامي الواضح، عندما تَمَّ إبعادُ الحزب عن سُدَّةِ الرئاسة التركية لعدة شهور، بدعوى حجاب زوجة الرئيس الحالي عبد الله جول، فضلًا عن حالة الاستعداء لكل ما هو إسلامي من جانب العلمانيين والعسكر في تركيا.
    الموقف الأمريكي ذاته، لا يزال غامضًا إزاء الموقف التركي ورئيس وزراء أنقرة ، عندما تجنَّبَ الرئيس الجديد باراك أوباما أيَّ تعليق على ما حدث في دافوس، ما يَعْنِي أن موقف رئيس الوزراء التركي لم يَمْنَحْ وزنًا كبيرًا في حسابات البيت الأبيض الجديد، غير أن ذلك لا يُقَدِّمُ إلا جزءًا من الصورة الأمريكية، أو حتى بعضها.
    الجزء الأهم من ذلك هو ذلك المتعلق بتأثير ما يسمى باللوبي التركي العلماني المناوئ للنظام الرئاسي الحاكم حاليا في واشنطن. ويتعين لإيضاح ذلك البعد الهام القول: إن للعسكر والعلمانيين الأتراك "لوبيًّا" قويًّا ومُؤَثِّرًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
    هذا "اللوبي" تأسَّسَ خلال سنوات حكم الرئيس الأمريكي الراحل "رونالد ريجان", في الثمانينيات، ولعب دورًا مُؤَثِّرًا، لاسيما في مجال المساعدات العسكرية الأمريكية لتركيا في سنوات الحرب الباردة.
    إلا أن العنصر المثير للاهتمام هنا في نشأة هذا اللوبي، هو أنه تشَكَّلَ بواسطة لاعبين متعددين، كان أبرزهم وزارة الدفاع الأمريكية واللوبي الإسرائيلي.
    وهذه الهيئات والجماعات كانت تغذي هذا اللوبي التركي للضغط على أية محاولة لاختيار حكومةٍ تركيةٍ ذات تَوَجُّهٍ إسلامي.
    ويتضح ذلك من حقيقة أن عناوين بعض المؤسسات الأمريكية الاستشارية في الشئون التركية بالعاصمة واشنطن كانت هي ذاتها عناوين مؤسسات اللوبي الإسرائيلي.
    فضلًا عن احتضان اللوبي الإسرائيلي -بالكامل- لكل القضايا المهمة بالنسبة لتركيا, وخاصةً ما يَخْدُمُ التَّوَجُّهَ العلماني والعسكري المناوئَيْنِ للحكومة والرئاسة, وإعلانه الدعم الدائمَ لها دون تحفظ.
    وكان من أبرز الاستعداءات على المواقف التركية، التي سبق أن لعب فيها اللوبي الإسرائيلي دورًا مُؤَثِّرًا، هو موقف الولايات المتحدة مما يسمى بالمذابح ضد الأرمن في عام 1915. عندما وضع اللوبي الإسرائيلي وزْنَهُ بالكامل في كفة رفض صدورِ إدانةٍ رسميةٍ أمريكية لما حدث للأرمن, الأمر الذي دفع تاليًا الاتحادَ الأوروبيَّ إلى إقرار المذبحة, على الرغم من أن الولايات المتحدة ذاتها لا تزال تَرْفُضُ هذه المذبحةَ، ولا تعترف بها

    البشير » تحليلات » أنقرة.. وحملات اللوبي الصهيوني



    دمتم بود


    .











ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض