صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 46 إلى 48 من 48

الموضوع: حكم سماع الأغاني ابن باز رحمه الله

  1. #46
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    91


    أخي أزدي
    الشيخ الحويني تكلم عن هذا الحديث المذكور ورد على من قال بتضعيفه
    وأيضاً تكلم عن ابن حزم الذي تستشهد بقوله ووضح أخطائه.

    وابن حزم على جلالته لكنه كان ظاهرياً في كل شيء حتى في الحديث ، وله مشاكل في الحديث كثيرة ، ابن حزم لا يُؤخذ منه الحديث وزلاته في الحديث كثيرة مع سَعة فهمه وسَعة مَحفوظه
    طب أنا هقولك على واقعة أكبر من كدة تخيل مثلاً ابن حزم لما سُئل عن الترمذي صاحب السنن تعرف يقول فيه إيه ؟ مجهول !!! بقى الترمذي مجهول !! محمد بن اسماعيل الصائغ مجهول !! الصفار مجهول !! ابن حزم أطلق لفظ التجهيل ده على رواه مشاهير ولذلك في ترجمة الترمذي من التهذيب شن عليه ابن حجر الغارة بسبب المسألة دي.

    فابن حزم لما يجي حديث من طريق الترمذي بيرده مثلاً على أساس إن الترمذي مجهول ، لكن إحنا عارفين مين الترمذي وعارفين إن هو ثقة فأنا عرفت فإذا روى الترمذي حديثاً أنا أقبله ، فالعلماء لما بيختلفوا بقا في حكم على راوي بيختلفوا في قبول خبره ورده.
    تيجي ترد عليا وتقولي الحديث ده ضعيف ، ضعيف عندك أنت !! ولكن ليس ضعيفا عندي أنا هو صحيح ، وما من حديث اختلف فيه نظر البخاري مع غيره إلا وترجح نظر البخاري على نظر غيره ، رجل بهذه المثابة وهذه الذروة في الفهم في الحديث والفقه والحفظ شيء طبيعي أن يُرجح على غيره في الإختلاف . فلا يوجد في البخاري حديث ضعيف بالمعنى المنطبع في أذهان الجماهير إن حديث ضعيف يبقى ترميه لأ ،في أحاديث بعض أحاديث مش كلها طبعاً مختلف فيها بين البخاري وغير البخاري إحنا إذا حاققنا وحققنا ونظرنا وجدنا أن نظر البخاري أرجح من نظر غيره في هذا الأمر.

    عشان كدة لا يصلح أبداً أن يصرح إنسان كدة بهذا العنوان أن البخاري فيه أحاديث ضعيفة بل اتفق العلماء على صحة أحاديث الكتابين في الجملة .
    الآن يا أخ أزدي
    ذكرنا لك دليل على تحريم الغناء (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري

    فذكرتَ تضعيف ابن حزم للحديث .. ورد الشيخ الحويني على هذا التضعيف بكلام علمي مقنع وازال شبهة التضعيف. كما رد على ابن حزم وتضعيفه للأحاديث علماء كثر.

    فما الذي تريد أن تصل إليه ؟






  2. #47
    عضو فعال جدا
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    3,330


    أخي أزدي
    الشيخ الحويني تكلم عن هذا الحديث المذكور ورد على من قال بتضعيفه
    وأيضاً تكلم عن ابن حزم الذي تستشهد بقوله ووضح أخطائه.


    الآن يا أخ أزدي
    ذكرنا لك دليل على تحريم الغناء (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري

    فذكرتَ تضعيف ابن حزم للحديث .. ورد الشيخ الحويني على هذا التضعيف بكلام علمي مقنع وازال شبهة التضعيف. كما رد على ابن حزم وتضعيفه للأحاديث علماء كثر.

    فما الذي تريد أن تصل إليه ؟

    لم يكن هناك إلا طعن في علم ابن حزم رحمه الله .. وان الحويني يقول انه عندك مثلاً ضعيف وعندي صحيح لاني ارجح البخاري على رأي غيره ؟ وين الدليل العلمي .. والله ما فهمت عليك !


    هنا قصة لا يسعني ان اورد تفاصيلها ولغتها بشكل كامل لكن بما في معناها
    ان عبدالله بن عمر كان يسير مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومروا على قوم يلهون فسد الرسول اذنيه و ظل يسير ومعه عبدالله بن عمر , وكان يسأل عبدالله بن عمر كلما ساروا قليلاً أما زال صوت اللهو ؟ أما زال صوت اللهو حتى ابتعدوا و ولم يسمع الرسول الصوت

    لو كان اللهو محرم لماذا لم يأمر الرسول عبدالله بن عمر بأن يمتنع عن استماعه ؟
    قال البعض بان يكفي بان الرسول وضع يديه في اذنيه
    لكن رد عليم البعض بان هذا من زهد الرسول و ترفعه عن ملاهي الحياة !


    عزيزي حسين هل قرأت الأدلة التي تبيح الغناء ؟

    اقتبست لك هنا اقرأها بتمعن

    أدلة المجيزين للغناء:
    تلك هي أدلة المحرمين، وقد سقطت واحدًا بعد الآخر، ولم يقف دليل منها علي قدميه، وإذا انتفت أدلة التحريم بقي حكم الغناء علي أصل الإباحة بلا شك، ولو لم يكن معنا نص أو دليل واحد علي ذلك غير سقوط أدلة التحريم. فكيف ومعنا نصوص الإسلام الصحيحة الصريحة، وروحه السمحة، وقواعده العامة، ومبادئه الكلية ؟
    وهاك بيانها:

    أولا: من حيث النصوص:

    استدلوا بعدد من الأحاديث الصحيحة، منها: حديث غناء الجاريتين في بيت النبي -صلي الله عليه وسلم- عند عائشة، وانتهار أبي بكر لهما، وقوله: مزمور الشيطان في بيت النبي -صلي الله عليه وسلم-، وهذا يدل علي أنهما لم تكونا صغيرتين كما زعم بعضهم، فلو صح ذلك لم تستحقا غضب أبي بكر إلي هذا الحد.

    والمعول عليه هنا هو رد النبي -صلي الله عليه وسلم- علي أبي بكر -رضي الله عنه- وتعليله: أنه يريد أن يعلم اليهود أن في ديننا فسحة، وأنه بعث بحنيفية سمحة. وهو يدل علي وجوب رعاية تحسين صورة الإسلام لدي الآخرين، وإظهار جانب اليسر والسماحة فيه.
    وقد روي البخاري وأحمد عن عائشة أنها زفت امرأة إلي رجل من الأنصار فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-: "يا عائشة، ما كان معهم من لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
    وروي ابن ماجة عن ابن عباس قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله فقال: "أهديتم الفتاة ؟" قالوا: نعم قال: "أرسلتم معها من يغني ؟" قالت: لا. فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم .. فحيانا وحياكم ؟!

    وروي النسائي والحاكم وصححه عن عامر بن سعد قال: دخلت علي قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عرس، وإذا جوار يغنين. فقلت: أي صاحبي رسول الله أهل بدر يفعل هذا عندكم ؟! فقالا: اجلس إن شئت فاستمع معنا، وإن شئت فاذهب، فإنه قد رخص لنا اللهو عند العرس.
    وروي ابن حزم بسنده عن ابن سيرين: أن رجلاً قدم المدينة بجوار فأتي عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن فغنت، وابن عمر يسمع، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة، ثم جاء الرجل إلي ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، غبنت بسبعمائة درهم ! فأتي ابن عمر إلي عبد الله بن جعفر فقال له: إنه غبن بسبعمائة درهم، فإما أن تعطيها إياه، وإما أن ترد عليه بيعه، فقال: بل نعطيه إياها. قال ابن حزم: فهذا ابن عمر قد سمع الغناء وسعي في بيع المغنية، وهذا إسناد صحيح لا تلك الأسانيد الملفقة الموضوعة.

    واستدلوا بقوله تعالي: (وإذا رأوا تجارة أو لهو انفضوا إليها وتركوك قائمًا قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين). (الجمعة: 11).
    فقرن اللهو بالتجارة، ولم يذمهما إلا من حيث شغل الصحابة بهما -بمناسبة قدوم القافلة وضرب الدفوف فرحًا بها- عن خطبة النبي -صلي الله عليه وسلم-، وتركه قائمًا.
    واستدلوا بما جاء عن عدد من الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم باشروا السماع بالفعل أو أقروه. وهم القوم يقتدي بهم فيهتدي.
    واستدلوا لما نقله غير واحد من الإجماع علي إباحة السماع، كما سنذكره بعد.

    وثانيا: من حيث روح الإسلام وقواعده:
    لا شيء في الغناء إلا أنه من طيبات الدنيا التي تستلذها الأنفس، وتستطيبها العقول، وتستحسنها الفطر، وتشتهيها الأسماع، فهو لذة الأذن، كما أن الطعام الهنيء لذة المعدة، والمنظر الجميل لذة العين، والرائحة الذكية لذة الشم ... إلخ، فهل الطيبات أي المستلذات حرام في الإسلام أم حلال ؟
    من المعروف أن الله تعالي كان قد حرم علي بني إسرائيل بعض طيبات الدنيا عقوبة لهم علي سوء ما صنعوا، كما قال تعالي: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرًا. وأخذهم الربا وقد نهو عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل) (النساء: 160، 161). فلما بعث الله محمدًا –صلي الله عليه وسلم- جعل عنوان رسالته في كتب الأولين (الذي يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم). (الأعراف: 157).

    فلم يبق في الإسلام شيء طيب أي تستطيبه الأنفس والعقول السليمة إلا أحله الله، رحمة بهذه الأمة لعموم رسالتها وخلودها. قال تعالي: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات). (المائدة: 4).
    ولم يبح الله لواحد من الناس أن يحرم علي نفسه أو علي غيره شيئًا من الطيبات مما رزق الله مهما يكن صلاح نيته أو ابتغاء وجه الله فيه، فإن التحليل والتحريم من حق الله وحده، وليس من شأن عباده، قال تعالي: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حرامًا وحلالاً قل آلله أذن لكم أم علي الله تفترون) (يونس: 59). وجعل سبحانه تحريم ما أحله من الطيبات كإحلال ما حرم من المنكرات، كلاهما يجلب سخط الله وعذابه، ويردي صاحبه في هاوية الخسران المبين، والضلال البعيد، قال جل شأنه ينعي علي من فعل ذلك من أهل الجاهلية: (قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهًا بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء علي الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين). (الأنعام: 140).

    ولو تأملنا لوجدنا حب الغناء والطرب للصوت الحسن يكاد يكون غريزة إنسانية وفطرة بشرية، حتي إننا لنشاهد الصبي الرضيع في مهده يسكته الصوت الطيب عن بكائه، وتنصرف نفسه عما يبكيه إلي الإصغاء إليه ولذا تعودت الأمهات والمرضعات والمربيات الغناء للأطفال منذ زمن قديم، بل نقول: إن الطيور والبهائم تتأثر بحسن الصوت والنغمات الموزونة حتي قال الغزالي في الإحياء: (من لم يحركه السماع فهو ناقص مائل عن الاعتدال، بعيد عن الروحانية، زائد في غلظ الطبع وكثافته علي الجمال والطيور وجميع البهائم، إذ الجمل مع بلادة طبعه يتأثر بالحداء تأثرًا يستخف معه الأحمال الثقيلة، ويستقصر -لقوة نشاطه في سماعه- المسافات الطويلة، وينبعث فيه من النشاط ما يسكره ويولهه. فتري الإبل إذا سمعت الحادي تمد أعناقها، وتصغي إليه ناصبة آذانها، وتسرع في سيرها، حتي تتزعزع عليها أحمالها ومحاملها) .

    وإذا كان حب الغناء غريزة وفطرة فهل جاء الدين لمحاربة الغرائز والفطر والتنكيل بها ؟ كلا، إنما جاء لتهذيبها والسمو بها، وتوجيهها التوجيه القويم، قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: إن الأنبياء قد بعثوا بتكميل الفطرة وتقريرها لا بتبديلها وتغييرها.
    ومصداق ذلك أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- قدم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية: فقال عليه السلام: "إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحي ويوم الفطر" رواه أحمد وأبو داود والنسائي.

    وقالت عائشة: "لقد رأيت النبي يسترني بردائه، وأنا أنظر إلي الحبشة يلعبون في المسجد، حتي أكون أنا التي أسأمه -أي اللعب- فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة علي اللهو".
    وإذا كان الغناء لهوا ولعبًا فليس اللهو واللعب حرامًا، فالإنسان لا صبر له علي الجد المطلق والصرامة الدائمة.

    قال النبي -صلي الله عليه وسلم- لحنظلة -حين ظن نفسه قد نافق لمداعبته زوجه وولده وتغير حاله في بيته عن حاله مع رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "يا حنظلة، ساعة وساعة" رواه مسلم.
    وقال علي بن أبي طالب: روحوا القلوب ساعة بعد ساعة، فإن القلوب إذا أكرهت عميت.
    وقال كرم الله وجهه: إن القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة.
    وقال أبو الدرداء: إني لأستجم نفسي بالشيء من اللهو ليكون أقوي لها علي الحق.

    وقد أجاب الإمام الغزالي عمن قال: إن الغناء لهو ولعب بقوله: (هو كذلك، ولكن الدنيا كلها لهو ولعب ... وجميع المداعبة مع النساء لهو، إلا الحراثة التي هي سبب وجود الولد، وكذلك المزح الذي لا فحش فيه حلال، نقل ذلك عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وعن الصحابة.
    وأي لهو يزيد علي لهو الحبشة والزنوج في لعبهم، فقد ثبت بالنص إباحته. علي أني أقول: اللهو مروح للقلب، ومخفف عنه أعباء الفكر، والقلوب إذا أكرهت عميت، وترويحها إعانة لها علي الجد، فالمواظب علي التفكر مثلاً ينبغي أن يتعطل يوم الجمعة؛ لأن عطلة يوم تساعد علي النشاط في سائر الأيام، والمواظب علي نوافل الصلوات في سائر الأوقات ينبغي أن يتعطل في بعض الأوقات، ولأجله كرهت الصلاة في بعض الأوقات، فالعطلة معونة علي العمل، اللهو معين علي الجد ولا يصبر علي الجد المحض، والحق المر، إلا نفوس الأنبياء عليهم السلام، فاللهو دواء القلب من داء الإعياء، فينبغي أن يكون مباحًا، ولكن لا ينبغي أن يستكثر منه، كما لا يستكثر من الدواء. فإذًا اللهو علي هذه النية يصير قربة، هذا في حق من لا يحرك السماع من قلبه صفة محمودة يطلب تحريكها، بل ليس له إلا اللذة والاستراحة المحضة، فينبغي أن يستحب له ذلك، ليتوصل به إلي المقصود الذي ذكرناه. نعم هذا يدل علي نقصان عن ذروة الكمال، فإن الكامل هو الذي لا يحتاج أن يروح نفسه بغير الحق، ولكن حسنات الأبرار سيئات المقربين، ومن أحاط بعلم علاج القلوب، ووجوه التلطف بها، وسياقتها إلي الحق، علم قطعًا أن ترويحها بأمثال هذه الأمور دواء نافع لا غني عنه) انتهي كلام الغزالي (الإحياء: كتاب السماع ص 1152، 1153)، وهو كلام نفيس يعبر عن روح الإسلام الحقة.







  3. #48
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    91


    لم يكن هناك إلا طعن في علم ابن حزم رحمه الله .. وان الحويني يقول انه عندك مثلاً ضعيف وعندي صحيح لاني ارجح البخاري على رأي غيره ؟ وين الدليل العلمي .. والله ما فهمت عليك !
    لم يكن هناك طعن في أحد ولكن كان هناك توضيح لحقيقة لا يريد تقبلها الآخذون بقول ابن حزم..
    والتي هي أن ابن حزم أخطأ في تضعيفه للحديث.. إقرأ الإقتباس جيداً ولا تجعل تعصبك لابن جزم أو لقول ابن حزم عائقاً على فهم ماقيل عنه
    هما كل إللي اتكلموا في حديث المعازف ده أخدوا كلام ابن حزم ، وابن حزم على جلالته لكنه كان ظاهرياً في كل شيء حتى في الحديث ، وله مشاكل في الحديث كثيرة ، ابن حزم لا يُؤخذ منه الحديث وزلاته في الحديث كثيرة مع سَعة فهمه وسَعة مَحفوظه ، ويقولك الحديث ده البخاري رواه معلقاً ، ماشي يا أخي هو المعلق ده لا يوجد موصولاً في مكان أخر ، ده البخاري يرويه عن شيخٍ من شيوخه لكنه لم يصرح بسماعه من شيخه يرويه عن هشام بن عمار وهشام بن عمار من شيوخ البخاري الذين لَقِيَهم وحدَّث عنهم ، لكن البخاري قال وقال هشام بن عمار ، كلمة وقال عند البخاري دي بيعتبروها من جملة المعلقات ، طالما البخاري لم يُصرح بتحديث كأن يقول حدثني بفروعها ، حدثني حدثنا ، أنبئني أنبئنا ، أخبرني أخبرنا ، أو يقول قال لي سماع ، البخاري لما يقول قال لي تساوي حدثني ، فالبخاري قال : وقال هشام بن عمار ، فقالك ده معلق خلاص إيه المشكلة وُجد موصولاً وصله البيهقي وغيره انتهت المسألة دي ، فابن حزم يقول منقطع نقوله لأ مش منقطع معلق في البخاري ماشي موصول في غير البخاري ، ومعلقات البخاري موصوله كلها إنما الذي حدى بالبخاري أن يعلق الحديث الإختصار ، الحديث المعلق هو أن تحذف راوي أو اتنين أو تلاتة أو أربعه أوالسند كله من بدء السند على التوالي ده اسمه الحديث المعلق ، يعني إنتا لما تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ده اسمه حديث إيه ؟! اسمه معلق ليه ؟! حذفت الإسناد من أوله وما أبقيت إلا طرفه الأعلى ، زي كدة الإسناد المعلق زي كدة ، ده إسناد هذه المسافة هنعتبرها إسناداً الإسناد له طرفين طرف دنيوي وطرف علوي الطرف الدنيوي هنا والطرف العلوي هنا ، فإحنا لو الإسناد ده هنقسمه مثلاً أربع طبقات كل مسافة طبقة ، البخاري مثلاً يقولك إيه ؟!

    يقولك حدثنا أبو عاصم النبيل أهو ابو عاصم لحد هنا عن حريز بن عثمان عن عبد الله بن بسر ، يبقى السند ده كام طبقة ثلاثة مش كدة ، كدة متصل ولا لأ ؟ كدة متصل أهو ، لما نحذف أبا عاصم النبيل إللي هو لحد هنا ونقدر الحذف ده بكدة بقا منقطع من أوله ولا لأ ؟! وبقا معلق ولا لأ ؟! بقا معلق أهو ، فمعلق موصول من فوق ولكنه مقطوع من تحت من الجهة الدنيا ، ده اسمه إيه ؟! اسمه الحديث المعلق إنك تحذف راوي من أول السند أو تحذف اتنين بس يكونوا على التوالي مش تحذف واحد وتثبت واحد وتحذف إللي بعديه لا ، تحذف واحد والتاني والتالت والرابع كله على التوالي ده اسمه الإسناد الإيه ؟ المعلق .

    طب البخاري كان بيعلق ليه ؟ إختصاراً قالك الحديث معروف باسناده عند أهل العلم وأنا مش عايز أطول الكتاب فيقوم الأحاديث التي يُمهد بها لفقه الباب كان يحذف إسنادها أوالآثار كان يحذف إسنادها من باب التخفيف لا أكثر ، فمعلقات البخاري كلها موصولة فلما ابن حزم يقولك ده منقطع بنقول لابن حزم لأ مش منقطع هذا معلق ووُجد موصولاً ، خلاص يبقى انتهت المسألة.
    بالنسبة للأدلة التي تقول بأنها تحل الغناء :

    أولا: من حيث النصوص:
    استدلوا بعدد من الأحاديث الصحيحة، منها: حديث غناء الجاريتين في بيت النبي -صلي الله عليه وسلم- عند عائشة، وانتهار أبي بكر لهما، وقوله: مزمور الشيطان في بيت النبي -صلي الله عليه وسلم-، وهذا يدل علي أنهما لم تكونا صغيرتين كما زعم بعضهم، فلو صح ذلك لم تستحقا غضب أبي بكر إلي هذا الحد.
    الحديث هو ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة، رضي الله عنها، أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان وتضربان بالدف، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه فانتهرهما أبو بكر، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه وقال: (دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد).

    أولاً: انكار ابوبكر رضي الله عنه يدل على أنه كان من المقرر عند الصحابة أن الغناء حرام .. وإلا لما أنكر.

    ثانياً:قال بن حجر(( لكونه دخل فوجده مغطى بثوبه فظنه نائما فتوجه له الإنكار على ابنته من هذه الأوجه مستصحبا لما تقرر عنده من منع الغناء واللهو فبادر إلى إنكار ذلك قياما عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك مستندا إلى ما ظهر له ))

    ثالثاً: الحديث كان يوم عيد و في يوم العيد نحن متفقون بانه يجوز اللهو و الضرب بالدف وهذا خارج موطن الإختلاف( فرق بين الدف الذي رخص به الرسول صلى الله عليه وسلم في مواضع معينة وبين آلات الطرب والمعازف المقطوع في تحريمها)
    قال بن حجر (( فأوضح له النبي صلى الله عليه وسلم الحال وعرفه الحكم مقرونا ببيان الحكمة بأنه يوم عيد أي يوم سرور شرعى فلا ينكر فيه مثل هذا كما لا ينكر في الاعراس وبهذا يرتفع الإشكال عمن قال كيف ساغ للصديق إنكار شيء أقره النبي صلى الله عليه وسلم))

    رابعاً: تسمية ابوبكر الغناء بمزمار الشيطان و عدم انكار النبي صلى الله عليه وسلم هذه التسمية
    قال أبو الطيب الطبري: اخبرنا أبو القاسم الحريري أنه قال (( هذا الحديث حجتنا لأن أبا بكر سمى ذلك مزمور الشيطان ، و لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر قوله ، و إنما منعه من التغليظ في الانكار لحسن رفعته لا سيما في يوم العيد و قد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت و لم ينقل عنها بعد بلوغها و تحصيلها إلا ذم الغناء , و قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء و يمنع من سماعه و قد أخذ العلم عنها.

    وقد روي البخاري وأحمد عن عائشة أنها زفت امرأة إلي رجل من الأنصار فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-: "يا عائشة، ما كان معهم من لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
    نحن متفقون بانه يجوز اللهو و الضرب بالدف ((للنساء))في المناسبات والأفراح وهذا خارج موطن الاختلاف.

    وروي ابن ماجة عن ابن عباس قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله فقال: "أهديتم الفتاة ؟" قالوا: نعم قال: "أرسلتم معها من يغني ؟" قالت: لا. فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم .. فحيانا وحياكم ؟!
    نفس رد الحديث السابق

    وروي النسائي والحاكم وصححه عن عامر بن سعد قال: دخلت علي قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عرس، وإذا جوار يغنين. فقلت: أي صاحبي رسول الله أهل بدر يفعل هذا عندكم ؟! فقالا: اجلس إن شئت فاستمع معنا، وإن شئت فاذهب، فإنه قد رخص لنا اللهو عند العرس.
    أولاً : إنكار عامر بن سعد .. وهذا يدل على انه مقرر عند الصحابة حرمة الغناء.
    ثانياً : توضيح الصحابيان الإستثناء وهو رخصة الغناء في العرس.

    وروي ابن حزم بسنده عن ابن سيرين: أن رجلاً قدم المدينة بجوار فأتي عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه، فأمر جارية منهن فغنت، وابن عمر يسمع، فاشتراها ابن جعفر بعد مساومة، ثم جاء الرجل إلي ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، غبنت بسبعمائة درهم ! فأتي ابن عمر إلي عبد الله بن جعفر فقال له: إنه غبن بسبعمائة درهم، فإما أن تعطيها إياه، وإما أن ترد عليه بيعه، فقال: بل نعطيه إياها. قال ابن حزم: فهذا ابن عمر قد سمع الغناء وسعي في بيع المغنية، وهذا إسناد صحيح لا تلك الأسانيد الملفقة الموضوعة.
    الرد على رواية ابن حزم هذه وتضعيفها .. على هذا الرابط

    الآن ليس في الأدلة التي ذكرت ما يحل آلات الطرب والمعازف.

    أما بالنسبة للجزء الثاني وهو
    وثانيا: من حيث روح الإسلام وقواعده:
    فلم أجد دليلاً واحداً يدل على حلية آلات الطرب والمعازف أو مشروعيتها في الإسلام.
    إنما الأدلة التي ذكرتَ فهي تحل الطيبات .. ومتى صارت المحرمات كالمعازف من الطيبات؟؟










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض