1 ـ أبوظبــي سميت بذلك لانها كانت موطن الظباء وقالوا أيظا بأن صيادا اصطاد
ظبيا في تلك الجزيرة بعد عناء ولما أمسكه كان متعبا من العطش فذهب يبحث عن بئر
فلما وجده كان البئر قد جف فمات الصياد والظبي واكتشفت جثتاهما فيما بعد قرب
البئر فسموا البئر " أبوظبي " واسمها القديم أم النار .
2 ـ دبــــي من الكلمتين الهنديتين دو و باي ، ومعناها : دوتعني إثنان عدداً ،
وباي تعني سيدة. ودبي كاملة تعني : السيدتين الجميلتين ، ولقط أطلقه البحارة
الهنود القادمين من مومباي {وتعني السيدة الأولى} على رأس خورفكان وهو يشبه رأس
أمرأتين .والمعنى الأخر تصغير دبا وهو الجراد الذي لم تثبت له الأجنحة بعد
سميت بذلك لأنها كان ينتشر فيها الجراد آنذاك قبل أن تسكن ومن أسمائها الوصل .
3 ـ الشـــارقة سميت بذلك لوقوعها في أقصي الشرق من الامارات التي كانت معروفة
آنذاك .
4 ـ عجمـــان سميت بذلك نسبة إلى قبيلة العجمان العربية الكريمة هناك .
5 ـ أم القيويـــن أصل تسميتها أم القوتين لأن موقعها كان نقطة تجمع للوحدات
البرية والبحرية أيام الحروب البرتغالية وغيها .
6 ـ رأس الخيمـــة نسبة إلى الخيمة التي كانت تنصبها الملكة الزباء على قمة جبل
واسمها القديم جلفار .
7 ـ الفجيـــرة نسبة إلى تفجر الينابيع المائية من تحت الجبال الموجودة هناك .
دول الخليــــج
البحريـــــن نسبة إلى البحر المالح والعيون العذبة حيث ان البحرين كان يطلق
على بلاد الأحساء وماجاورها كالخط وتاروت ودلمون ا وكانت هناك عيون مياه عذبة
تصب في البحر وكان المالح والعذب يلتقيان في آن واحد وكانت تسمى قديما تايلوس
أي مقبرة الملوك تبعاً للملكة إرم وتتبعها خلكان{الأحساء.
السعوديــــة نسبة إلى العائلة المالكةالرشيدة وهي آل سعود .
عمـــان قيل بإنه إسم رجل وقيل إنه من عمن يعمن أي أقام فهو عامن أي مقيم .
قطــــر نسبة إلى قطر المطر لأنها كانت مشهورة بأمطارها الكثيرة وقيل نسبة إلى
الى الشاعر قطري بن الفجاءة ،حيث قيل إنه من سكان المنطقة وكان كثير الترحال
مابين هجر {الأحساء} و قطر وقبره مازال موجوداً في منطقة صويدرة جنوب الهفوف
،حيث كانوا يصدرون الماء منها ، وملتقى المسافرين.
الكويــــت تصغير كوت { القرين} وهي قلعه محاطة بسور وخندق تصغيرها كويت والكوت
قلعة بناها ابن عريعر في الأحساء {الهفوف} .
*** المصادر :
معجم البلدان { لياقوت الحموي ،
الأحساء قديما وحديثاُ
{الكاتب الألماني : دوزفلت شالمب مترجم
وكتاب بلدان الجريرة العربية لحمد
الجاسر }