أحمد مطر في قصيدة جديدة ... قمة الاستهزاء بياسر عرفات !!!

الباقيات الصّالحات !

---------------------------------------------------------------------------

لا عَلَيكْ

لَمْ يَضعْ شَيءٌ ..

وأصلاً لَمْ يَكُن شيٌ لَدَيكْ .

ما الّذي ضاعَ ؟

بساطٌ أحمَرٌ

أمْ مَخفرٌ

أمْ مَيْسِرٌ ؟

هَـوِّنْ عَلَيكْ.

عِندنا مِنها كثيرٌ

وَسَنُزجي كُلَّ ما فاضَ إليكْ.

* *

دَوْلـةٌ

أمْ رُتْبـَةٌ

أمْ هَيْبَـةٌ ؟

هَـوِّنْ عَلَيكْ.

سَوفَ تُعطـى دَولةً

أرحَـبَ مِمّا ضُيِّعَـتْ ..

فابعَثْ إلينا بمَقاسَيْ قَدَميكْ !

وَسَتُدعى مارشالاً

وَتُغَطّى بالنّياشينِ

مِنَ الدَّولَةِ حتى أُذنَيكْ .

* *

الّذينَ اسْتُشهدوا

أَمْ قُيِّدوا

أَمّْ شُـرِّدوا ؟

هَـوِّنْ عَلَيكْ .

كُلُّهُمْ لَيسَ يُساوي

شَعرةً مِن شاربَيكْ .

بَلْ لَكَ العرْفانُ مِمَّنْ قُيدِّوا

حَيثُ استراحوا .

وَلَك الحَمْدُ فَمَنْ قد شُردوا

في الأرضِ ساحُوا

وَلَكَ الُّشكرُ مِنَ القَتْلى

على جَنّات خُلدٍ

دَخَلوها بِيَدَيكْ !

* *

أَيُّ شَـيءٍ لَمْ يَضِـعْ

مادامَ للتّقبيلِ في الدُّنيا وُجُـودٌ

وعلى الأَرضِ خُدودٌ

تَتمنّى نَظـرةً مِن ناظِريكْ .

فإذا نَحنُ فَقَدنا القِبْلَةَ الأُولى

فإنَّ (القُبْلَةَ الأَوْلى) لَدَيكْ !

وإذا هُمْ سَلَبونا الأرضَ والعِرْضَ

فَيكفي

أنَّهُمْ لَمْ يَقدِروا

أن يَسْلُبونا شَفَتَيكْ .

بارَكَ اللّهُ وأبقى لِلمَعالي شَفَتيكْ !