بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني هذي قصة صغيرة حدثت لآمي حفظها الله في مكة قبل يومين او 3 ايام , عندما عادت أمي من مكة كنا مجتمعين ونتحدث سوياً كنت اسئلها عن ما فعلت في مكة وماذا شاهدت هناك قالت لى حادثتين
الاولى تقول كنت امشي ذاهبة للحرم المكي أتاني طفل صغير لا يتجاوز عمرة الثانية عشر أتى ومعه عربه وقال لامي يا خالة هل تريدين ان انقلك بالعربه جاوبته امي قالت نعم قال لها بمبلغ 80 ريال قلت له امي لا سوف اعطيك 50 ريال قال حسناً قام بدفعها بالعربة وكانت امي تسئلة هل تسكن هنا قال لها لا اسكن في بحرة وكل يوم أنزل الى مكة الساعه الرابعه وارجع الساعه العاشرة يقول يا خالتي ماذا افعل أبي مريض وعندما أدخل المطبخ لا أحصل شي لنأكلة هل تريدينني أن العب وامرح ام اشتغل لكسب الرزق من الله وبالحلال صدمت أمي لاجراءة هذا الطفل فقالت لا حول ولا قوة الا بالله عندما كان يدفع العربة كان هناك مرتفع فيصعب على الطفل الدفع كان هناك 3 اطفال في الاعلى نادء لهم وقال يا شباب ساعدوني بالدفع فساعدوة فسئلته امي من هاولاء قال اخواني فكلنا ننزل هنا لطلب الرزق عندما أوصل امي فقالت له امي خذ هذة 100 ريال ففرح هذا الطفل فرح شديد والسعادة تغمرة وجهه

أخواني أعرف أن هذة القصة بسيطة جداً وقد تكون عادية للبعض ولكن والله أنني حبست دمعتي امام اهلى لتعب هذا الطفل وطلب الرزق وهوا في هذا السن لم يجلس في البيت في هذا السن لم يذهب ليلعب في هذا السن لم يقل انني صغير على هذا العمل في هذا السن لم ينتظر أحد ان يقوم بالتصدق على بيتهم


الحادثة الثانية المظحكة لامي عندما كانت امي تهم في الركوب كانت هناك الخادمة وابن اختى الصغير لم يتجاز الاربع سنين كانت الخادمة سوف تركب اولاً فقفز الطفل بأعلى صوته وهوا ينهر ويزجر الخادمة ( بالعامي لا تركبين هنا هذا مكان ماما روحي بعيد يالله وخري عن ماما وامي تعتبر جدة هذا الطفل أندهشت الخادمة من تصرف الطفل وأشرت بيدها وقالت هذا بيطلع شي ثاني

أعتذر عن الآطاله