بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ،

يقولُ تعالى في كتابهِ الكريمِ { وَتَعَاْوَنُوْاْ عَلَىْ اَلْبِرِ وَاَلْتَقْوَىْ وَلَاْ تَعَاْوَنُوْاْ عَلَىْ اَلْبِرِ وَاَلْعُدْوَاْنِ } ،
يأمُرنا جل وعلى في هذه الآيةِ الكريمةِ أن نتعاون ونتكاتفَ من أجلِ الخيرِ ، والإسلام والمُسلمين ، وكل ما فيهِ خيرٌ للبشريةِ جمعاءَ ،
وفي هذا العصرِ ، نرى الكثيرَ ، والكثيرَ جدًا من النماذجِ المؤكدة على العكسِ!
فتجدُ هذا وذاك وهؤلاءِ ، يتهافتونَ مُتعاونينَ على إنشاءٍ مُنتدىْ ضخمٍ على شرفِ فُلانَ المُمثل ، وخلفهم المُساهمون والمُعاونونَ والمُشجعون ،
بينما تجدُ مُحاولاتٍ يتيمةٍ لمجموعاتٍ بسيطةٍ أنشئت صفحةً بسيطةً ، تحملُ معنى واضحًا ومُباشرًا ، " تصحيح صورة الإسلام في الغربِ " فكرةٌ عظيمةٌ هيْ! ولكن تجدُ أصحابها كاليتامى بحق ، فلا تجدُ لهم راعٍ ومُعينٌ غيرُ اللهِ جل وعلى !

أهذه حالُنا حقًا ؟! نحنُ المُسلمون ، تخلينا عن هويتنا بهذه البساطة ! .. تخلينا عن مُجردِ العملِ لتصحيح نظرة الغربِ والعجمِ إلى ديننا – وبالتالي نحنُ! – وتلهينا باللعبِ والتسلية فيما لا يُفيد !

أكتبُ خطابيْ هذا ، بعدما فاضَ بيَ الأمورُ ، ولم أعد قادرًا على الصمتِ ، فلا أريدُ أن أصبحَ شيطانًا أخرسَ بعد الآنِ !

أكتبُ خطابي هذا ، وفي عقليْ حكايةٌ ، مُذلةٌ مُبكيةٍ!

أعرفُ غُرفةً على الانترنتِ فِيْ موقعِ البَالتوكِ ، مُهتمةٌ بالحوارِ المُسلمِ المسيحي ، للأستاذ وسام عبد الله ، غرفةٌ لها ما يُقاربُ العشرَ سنواتٍ في سبيلِ الدعوةِ ، وأسلمَ بسببها أكثرُ من ألفي مُسلم ، جعلَ اللهُ كُلَ ذلكَ في ميزانِ حسناتِهمْ ..،

واليومَ .. هذه الغُرفةُ في أمسِ الحاجةِ إلى الداعمِ ، والمُشجع ، حاليًا ، هي في حاجةٍ إلى ترخيصٍ لنسخةِ المُنتدى الخاصةِ بموقعهم ، بـ 180 $ ، صمدتَ لسنواتٍ أمامِ المَدِ التَنصيريْ ، والآنَ .. قد ينهارُ كُلُ شيءٍ في غمضةِ عينٍ !

وهم لا يحتاجون أكثرَ من دولاراتٍ معدوداتٍ ، يبخلُ بها الكثيرون ، رغمَ أنها واللهِ ليست ضياعًا لأموالهم ، فمن يعلم ما قد يكتبهُ الله لكَ بسبب الصدقة الجارية!

نعم هي كذلكَ ، صدقةٌ جاريةٌ ، فلكَ أجرُ الغُرفةِ والعاملينَ فيها ، وكل المُستفيدين منها إلى يومِ القيامةِ !

فهلْ نجدُ لَهاْ مِن رَاعٍ ومُنقذٍ لهذهِ الغُرفةِ الرَائعةِ ؟

أمةُ مُحمدٍ صلى الله عليه وسلم ، فيها الخيرُ الكثيرُ ، فقط نحتاجُ إلى إظهاره ، وتأكيدهِ .. فهل ستكونَ أحدَ الروادِ ، وتثبتُ وجودَ الخيرِ في أمةِ مُحمدٍ صلى الله عليه وسلم ؟

القرارُ عائدٌ إليكَ أخيْ المُسلمُ ، فهل ستقولُ نعم يا ربي ، سأساعدُ بهذا المبلغِ البسيطِ لقاء وجهك وحدكَ .. أم .. ؟!

أحبُ أن أقدمَ شكريْ للمُتبرعِ من الآنِ ، عسى اللهُ أن يكتبَ لهُ التوفيقَ في الخيرِ ، والبركةَ في المالِ والأهلِ والولدِ ، .. وفي الجنةِ جميعًا يا رب ~ }

و لكل من يرغب فى معرفة المزيد
صفحة الأستاذ وسام عبد الله بموقع طريق الأسلام
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...scholar_id=638
لكل من يرغب فى التواصل
Marsavb@gmail.com
WebMaster@Nab-Blue.com

توضيحات هـامة جداً
انا لست سوي وسيط خير فى هذا الموضوع
بعد أستشارة موقع أسلام ويب على أحقية التبرع للموقع فأفتي بأنه جهاد لنفس و واجب على كل قادر
http://marsavb.googlepages.com/Fatwa.txt