النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: شكرا للجزائر للشيخ عائض القرني مقال عن زيارته لها ..

  1. #1
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    542

    شكرا للجزائر للشيخ عائض القرني مقال عن زيارته لها ..



    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرأت قبل ايام موضوع عن الشيخ الدكتور عائض القرني

    أنه عمل محاضرة بالجزائر وان المحاضرة كانت قويه جدا لدرجة أن الاستاد الذي عمل

    فيه المحاضرة امتلأ بل لما خرج الشيخ من الاستاد بعد المحاضرة رأى هناك ايضا

    جماهير كثيره تتابع المحاضرة خارج الاستاد

    ومن درجة اندماج الشيخ عائض في المحاضرة ومن قوة الحضور حاضر في المحاضرة وهو واقفا

    وكأنه يخطب ليوم الجمعه

    والله لما قريت المقال تحمست جدا وودي اشوف له اي مقطع او المحاضرة الكاملة

    اللي يقدر يجيب لنا حتى ولو شيء بسيط من المحاضرة لايتردد بذالك ونكون له من الشاكرين

    ومن الداعين

    وهذا مقال للشيخ عائض عن زيارة للجزائر


    شكرا للجزائر
    د. عائض القرني
    يا فرنسا قد دنا وقت الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب
    فما وجدت تعبيرا أصدق من إرسال الدموع.
    وفاضت دموعي في الجزائر، يوم دخلت الإستاد الرياضي في العاصمة الجزائرية، والناس أمامي كالغمام، وقلت في نفسي: من أنا حتى يجتمع لي الناس؟ من أنا حتى تحتفي بي هذه الألوف؟ وأنا الإنسان البسيط المقصر؟ حتى قلت لنفسي مازحا والجموع كالبحر الهائج أمامي: (لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويعي الغنم)، ولكني عرفت السبب، إنه الإسلام العظيم الذي أنا أحد خدامه الصغار، إنه الوحي المقدس الذي أحمل بعض نصوصه، إنها الرسالة المحمدية الخالدة التي رويت بعض حروفها، وليس لشخصي الضعيف الفقير إلى الله. وفاضت دموعي مرة ثالثة في الجزائر، حينما كنا في الزحام، وإذا بعجوز جزائرية مسنة تشق الزحام، تريد حضور المحاضرة، فلما أبصرتنا داخل السيارة رفعت يديها تدعو وتبكي. شكرا للكرم الجزائري، فكل بيت يرحب، وكل وجه يتهلل، وكل قلب يحيي، كلما دخلنا بيتا للضيافة قاموا كبارا وصغارا يتسابقون على الإكرام والإتحاف وحسن الضيافة، كلما دخلنا شارعا أو سكة رحب أهله وتبسموا ولوحوا بأيديهم: أهلا وسهلا. وعرفت أن الكلمة اللينة والبسمة الرائقة تفعل في الناس فعل السحر، فبادلنا الجزائريون حبا بحب، ووفاء بوفاء، من الرئيس إلى العامل البسيط، فصافحنا العالم والمهندس والطبيب والأستاذ والفلاح ورجل الأمن والدرك، وتبسم لنا الشيخ المسن والطفل البريء، نعانقهم نمازحهم نتصور معهم. وشاهدت الإنسان في الجزائر إنسان الصبر والطموح والأمل والإصرار، وإنسان التضحيات مهما كانت ضخمة، وإنسان البسالة مهما كانت كبيرة. والجزائري يوم تأتيه بالكرم والرفق يجتهد أن يكون أكرم وأرفق، ويوم تأتيه بالعناد والشراسة يجتهد أن يكون أعند وأشرس. أرض الجزائر جنة الله الواسعة في الدنيا، جمعت بين الجبل الشاهق والتل الأخضر والسفح المائس والهضبة الخاشعة والروض الأفيح والبستان الوارف والبحر الهائج والصحراء الوقورة الصامتة، أمامك حقول القمح مد البصر، وخلفك قمم الثلج منتهى الروعة، وعن يمينك صفوف النخل نهاية الحسن، وعن يسارك جداول الماء غاية الفتنة والسحر. الجزائري إنسان واضح مكشوف مباشر شجاع، خال من العقد، الجزائري إذا أحبك دفع دمه دونك، وإذا أردت أن تحط من قدره فالويل لك، الجزائريون أساتذة التحرير، والأستاذ لا بد أن يكون ذكيا شجاعا كريما صريحا وفيا وكذلك هو الجزائري، بلغت الجزائر سلام بلاد الرسالة ومهبط الوحي وأرض السعودية حكومة وشعبا، فردوا التحية بأحسن منها. وشكرا لسفارة خادم الحرمين الشريفين، والأساتذة والطلبة السعوديين، والملحق العسكري في الجزائر، الذين أكرمونا غاية الإكرام، أهدى لي الجزائريون ست هدايا: فروة محلية، وعباءة جزائرية ولوحة أمازيغية ومخطوطة نادرة وتمر الدقلة وحقيبة غالية، وأهديت لهم ست هدايا: كتاب لا تحزن، والتفسير الميسر، وأسعد امرأة في العالم، وعلما نافعا، ومنهجا وسطيا، وشعرا خالدا، «إذا اختلفت الأجناس فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد»، وفي جامعة منتوري بقسنطينة سبعون ألف طالب وطالبة اختلط عندهم التكبير بالهتاف والتصفيق، وأنا أحيـي جزائر الإسلام والثورة والاستقلال، وحاورت في الجزائر مجموعة من المسلحين التائبين الذين ألقوا السلاح، وأجبت عن شبهة علماء السلطة، وأن المسجون مكره إذا تراجع، وأن من ألقى السلاح مرتد.
    رجعت وتركت في الجزائر وفي عنابة وفي قالما وقسنطينة حبـي ودمعي وأشواقي وحنيـني. وقد هتفت بهذه الأبيات في الإستاد الرياضي بالجزائر أمام الجموع:
    * حيّ الجزائر وأخطب في نواديها - وأبعث لها الشوق قاصيها ودانيها
    * شعب البطولات حيّا الله طلعتكم - كتائب البغي قد قصّوا نواصيها
    * كتبتموا بالدم القاني مسيرتكم - اسأل فرنسا وقد خابت أمانيها
    * نصرتم الله في تحرير أرضكموا - فصرتموا قصة للمجد نرويها
    * أنتم أساتذة التحرير ثورتكم - للعالم الحرّ إيقاظاً وتنبيها
    * رُصّوا الصفوف على الإسلام وحدتكم - محمد رمزها والله راعيها
    * أتيتها وجناح الشوق يحملني - أكاد من فرحة البشرى أناجيها
    * فصرت بين جموع الناس في لجب - من الأشاوس تشجينا معانيها
    * رجالهم كأسود الغاب في همم - حتى الغواني ظباء في مغانيها
    * فكلهم حاتم في بيته كرماً - وكلهم عنتر لو صاح داعيها
    * يا جنة الله في الدنيا كفى خطرا - من سحر عينيك قد ذقنا دواهيها
    * ترابها زعفران والربى حلل - منسوجة بيد من صنع باريها
    * طاب الهواء وراق الماء وارتجلت - حمائم الروض أبياتٍ تغنيها
    * والشمس خجلى غمام الودق يسترها - حيناً وحيناً بوجه الحسن يبديها
    * هذي الجزائر أرض الفاتحين بها - منابر المجد تدريباً وتوجيها
    * شكرا لكم يا نجوم المجد ما هتفت - ورقاء روضٍ وماست في الربى تيها
    * شكراً لكم يا أباة الضيم ما رُفعت - أعلامكم وسيوف الله تحميها
    * شكراً لكم من بلاد الوحي أبعثها - الدمع يكتبها والقلب يمليها






    __________________
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم


  2. #2


    الحمد لله
    الشعب الجزائري فيه الخير الكثير و الحمد لله ....
    وفق الله كل ساع للخير فيما سعى اليه..امين يا رب










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض