بسم الله الرحمن الرحيم
يوجد لدينا عبارة منشرة منذ زمن وهي هم لايريدون او لايراد لك ان كذا وكذا..
فعندما يتحدث رجل عن وجوب تطور الصناعي وانه مفيد وبوسعنا فعل الكثير في النهاية تجد الجواب لايـِريدون لك ذلك هم جعلونا في تخلف مطقع فمذا عسانا ان نفعل.
او يذكرنا شخص بوجوب القراءة انه اول ما نزل على محمد صلى الله عليهم وسلم ينهي الخلاف احدنا بقول:لايراد لك ان تقرء هم يريدون لك ان تهتم بالمغنين والافلام التافهة والكورة .
وايضا عندما يطرح احداً رأي اننا يجب ان نجتمع وان نكون على قلب واحد وحتى وان اختلفت الاراء وان هذا سبيل النجاح دائما يكون الجواب انت تعلم ونحن نعلم بان هم لايريدون ان نجتمع فهل نتتوقع مني انا ان اوحد الامة(ومن قال ان تستطيع ان توحد الامة)
فكرت كثيرا من هم ؟ من هؤلاء الأشرار الذين لايريدون لنا الخير ومن هم الذين دائما يعبثون باي محاولة ناجحة وصحية عجبي هل الغرب ترك العالم كله واخذ يراقب جميع تحركاتنا الصناعية ؟لالا,لانه لو كان الغرب كيف بدول اخرى اشد منا جهلا وفقرا اصبحت الان من اوائل الدول الصناعية؟
اذا لابد انهم الرافضة نعم هم لانهم اشد الناس كرها لنا نعم هم من يريدون لنا ان لا نقرا حتى لا نحاربهم ولكن ماذا يستيعون ان يفعلوا لمنعنا من القراءة ؟ فالكتب موجودة والعقول ايضا موجودة
يا ترا من هم لابد انهم رؤساء الدول نعم هم الذين يريدون لنا ان لا نتحد لانهم يعرفون بأن اتحادنا خطر عليهم ولكن الا استطيع انا واخي وصديقي المصري وزميلي السوري والموظف الكويتي والعامل الهندي ان نتعاون مع بعض ونحل ازماتنا الصغيرة بنفسنا
ولكن بعد تفكير عن العدو الحقيقي وجدت انه نحن نعم انا وانت هو وهي جاري وجارك فلايوجد احد يستطيع ان يكبح جماح محاولة ناجحة وصحية الان نحن فالاخرين ليس بوسعهم ان يفعلوا شئ ؟
لدينا نعم اعداء ولكنهم لا يتسطيعون ان يمنعونا من اي شئ نريد ان نفعله لاسف نحن من خلق عبارة “هم لايريدون لنا ان …” لماذا؟ لانها ببساطة اسهل عبارة وتلقي عن ضميرك الحمل وعن عقلك التفكير وتستطيع تريحك كلما رأيت شخصا في غزة يقتل او جاهل في الشارع يتسكع اوفقير في المسجد يشحذ .
هذا ليس جلد في الذات هذه مجرد الحقيقة التي يتجاهلها معظنا .
اخيرا فلنعترف بالمشكلة فهذا اول الطريق الى الخروج منها كل يجب انت نتحرك ونحاول ان نكون ايجابين اقصى حد نستطيعه
وبالتوفيق_