دفعت عروس في احدى القرى اليمنية حياتها ثمنا لمزحة لم تحسب حساب خطورتها حيث
خطر لسمية البالغة من العمر 22عاما ايقاظ زوجها في اليوم الثالث لزواجهما
بتصويب بندقية اليه تمازحه بها لترى وقع المفاجأة في وجهه فور استيقاظه من
النوم ولكن القدر سبقها برصاصة طائشة انطلقت من البندقية لترتد المفاجأة اليها
وتنقلب إلى حسرة المت بها وبحبيبها.
وحين سمع والد العريس دوى الرصاصة سارع إلى غرفة ابنه ليجده مضرجا بالدماء
وملقيا على الارض وقد فارق الحياة.
ووسط ذهول الزوجة وصراخ الوالد اجتمع اهل القرية ليقرروا اعدام العروس التي
وافق والدها في الحال على تنفيذ حكم القصاص عليها درءا للفتنة بين العائلتين.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان سمية استقبلت مصيرها المحتوم بطلب القاء
نظرة اخيرة على اسرتها وتوديعها واوصت بأن تدفن إلى جانب زوجها فقتلت ودفنت إلى
جواره لتصبح آخر قصة من قصص الف ليلة وليلة في هذا العصر.
من جد المزح كان ثقيل شوي