أمريكا ترفض وتهدد الخطط التقنية لانترنت الصين و بينج يحاول السعي لإرضاء الصين
عدة اخبار اثارت اهتمامي للجانب الصيني ومن المؤكد ان الصين تواجة مشكلات عويصة تجاة خطواتها الواضحة والمحثوثة في حجب المواقع وبرنامجها المعروف لتنقية مواقع الانترنت في الصين، واتاحت هذة المشكلات فرصة لبعض الشركات مثل بينج لاستغلال الموقف بمحاولة اكتساب رضا الحكومة الصينية، وفيما يلي تفاصيل الاخبار..
حث مسؤولون أمريكيون كبار الصين على التخلي عن خطتها المثيرة للجدل التي تفرض تزويد جميع أجهزة الكمبيوتر الشخصية المبيعة ببرنامج تنقية للإنترنت من الأسبوع المقبل. وحذر المسؤولين الأمريكيين من أن هذه الخطوة قد تخرق قوانين التجارة العالمية.
وأصبح الخلاف مصدراً آخر لتوتر العلاقات الثنائية في وقت تتطلع فيه الحكومات إلى الولايات المتحدة، والصين للمساعدة في انتشال الاقتصاد العالمي من سقطته.
وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي، إنهما يتقدمان بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية بشأن القيود التي تفرضها الصين على صادرات بعض المواد الصناعية الخام. ورفضت الصين هذه الاتهامات قائلة، إن سياساتها تتماشى مع قوانين منظمة التجارة العالمية.
وأعرب وزير التجارة الأمريكي جاري لوكي، وممثل التجارة الأمريكي رون كيرك عن قلقهما بشأن برنامج "السد الأخضر" في رسالة مشتركة لنظرائهما الصينيين. وقال لوكي في بيان أمس الأربعاء، "الصين تضع الشركات في موقف لا تحسد عليه من خلال مطالبتها دون سابق إخطار تقريباً أن تحمل مسبقاً برنامجاً يبدو أنه يحمل في باطنه أسسا للرقابة وأموراً تتعلق بأمن الشبكة".
وتقول الصين، إن برنامج التنقية ضروري لحماية الأطفال من المواد الإباحية، وصور العنف، وأصرت على الموعد النهائي الذي حددته بالأول من يوليو/تموز لتكون جميع أجهزة الكمبيوتر الجديدة المبيعة مزودة ببرنامج السد الأخضر.
وذكر منتقدون، إن البرنامج الذي تبيعه شركة جينهوي الهندسية لنظم الحاسب تشوبه أخطاء تقنية، ويمكن استخدامه للتجسس على مستخدمي إنترنت، وحجب مواقع أخرى تعتبرها بكين معادية لها سياسياً.
وفي خبر اخر، بعد ان قامت الصين بإنتقاد جوجل يبدو ان مايكروسوفت تنوي ان تسوق لمحرك البحث الجديد بينج على انه صديق للحكومة الصينية حيث يقوم المحرك الجديد بفتلرة المحتوى الصيني.
وتقوم النسخة الصينية من بينج بفتلرة اي من الكلمات الحساسة مثل ساحة تيانمين او الكلمات السياسية التي تقوم الحكومة بفلترتها، وهذه الفلترة تعمل من داخل الصين ومن خارجها على النسخة الصينية فقط.
وقد قامت الصين في وقت سابق من هذا الاسبوع بقطع العديد من خدمات جوجل مثل البحث والبريد والمستندات لأن الشركة لم تقم بتنفيذ اوامر الحكومة في التحكم بمحتوى البحث والنتائج حيث بدأت جوجل في محاولة تلبية طلبات الحكومة الصينية.
مصادر الخبر ..
تيدوز نقلا عن ComputerWorld
ارابيان بيزنس نقلا عن رويترز
__________________
"يجب ان تعمل في صمت؛ ولا يجب ان يكون الصمت عملك"
رد مع اقتباس
