علن متحدث باسم البيت الابيض ان ادارة الرئيس باراك اوباما قامت بمبادرة تجاه سوريا من خلال تخفيف العقوبات التجارية الأمريكية المفروضة على دمشق.
واوضح المتحدث تومي فييتور، أمس الاثنين 27-7-2009، ان الموفد الأمريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل أبلغ الرئيس بشار الاسد، خلال محادثاته معه، ان الولايات المتحدة ستعالج "في اقصى سرعة ممكنة" طلبات استثناء سوريا من العقوبات الأمريكية في ما يتعلق بتصدير تكنولوجيا المعلوماتية وتجهيزات الاتصالات او قطع الطائرات المدنية.
واضاف ان الامر لا يتعلق برفع العقوبات، بل "يتطلب تنسيقا ومشاورات وثيقة مع الكونغرس".
وينص نظام العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا استثناءات، ولكن الشركات الأمريكية لا تطلب بانتظام الاستفادة من هذا الامر.
ويندرج هذا الانفتاح ضمن الجهود الحذرة التي تبذلها ادارة اوباما باتجاه النظام السوري، حليف النظام الاسلامي الايراني. واعلنت واشنطن في 24 حزيران/يونيو عن ارسال سفير جديد الى سوريا بعد غياب استمر اربع سنوات.
وبحث مبعوث الرئيس اوباما الى الشرق الاوسط مباشرة مع الرئيس الاسد الاحد الوسائل الكفيلة بالتوصل الى سلام شامل في المنطقة بين العرب واسرائيل وكذلك تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا.