صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 18 من 18

الموضوع: علماء غربيين يسقطون نظرية داروين ( الجزيرة امس )

  1. #16
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    المشاركات
    1,385


    انا اراها نظرية صحيحة
    لكن بالمقلوب
    اي ان هنالك اناس قال لهم الله : كونوا قردة خاسئين...
    لذا قد يكون هذا هو سبب ذلك الشبه وا لله اعلم
    ام ماذا انتم قائلون...
    على كل حال احد اجزاء الفيلم الشهير -القادمون- وا لذي يعتبر اخطر فلم وثائقي يصدر في الفترة الاخيرة تضمن حقائق مذهلة عن سبب ظهور تلك النظرية و بالذات من وقف مباشرة وراءها..و ما كان داروين الا اداة بيده..انصحكم بمشاهدته كله
    الرابط
    YouTube - The Arrivals (arabic) 1 - القادمون
    الحلقة الاولى
    الى الحلقية 51 بالتسلسل


    بالنسبة لفرضية داروين والتي لطالما افترضت انا فرضية لا ترقى لتكون نظرية في ظل المعطيات التي تكونت حولها.

    يوجد هناك تشابة بين الإنسان والقرد ولكن لا يضمن ذلك استمرارية أحد الفصيلين عن طريق التطور والتغيرات الطبيعية بمعنى أن الانسان لم يخلق قرد ولم يخلق القرد إنسان.

    يجب ان لا نخلط بين ما اسماه احدهم خزعبلات وترهات وبين الإجتهاد ، فالقرآن والسنة لا تتعارض في كثير من الأحيان ماقدمه لنا الغرب من فرضيات ونظريات كان اكثرها جدلا دوران الأرض وكروية الأرض.


    بالنسبة لمداخلة العضو educdz.com

    أتمنى ان تكون شاهدت الفلم الوثائقي القادمون او Arrivals ، فالوثائقي لا يرقى ان يستشهد به وكله يدور حول فرضية المؤامرة عدا عن كونه مدعوم من منظمتين شيعيتين كما يتضح ذلك في الحلقة 39 .

    أضحكني فعلا الفلم الذي يحاول ان يكوّن لدينا حس و فكر يرتبط بشكل كبير جدا بنظريات المؤامرة الغير مؤكدة وخطر الماسونية وان كل شئ يسير وفق خطة وان عقولنا تم برمجتها فقط لنستطيع الكتابة على هذا الكيبورد لا اكثر ولا اقل ويطلب من تصديق فكره ان رجل يرقد ويسير على حصانة لمدة 1400 سنه دون ان يعيى او يموت.
    بالفعل فسر الماء بالماء بعد جهد وعناء.

    الخطوط و الالوان الثلاثة التي زينت النصوص في الفلم الأخضر والأحمر والأصفر تعكس بكل بساطة مايرمي له القائم على الوثائقي ولو تسمى بإسم رودريقوز او رونالدو او داروين او حتى نورييقا.





    __________________
    ง่ายง่ายไปมา,Ви задовольнити
    אני גאה לתמוך האחים שלי למות למען פלסטין

  2. #17
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    414

    انهيار وبطلان نظرية التطور والإرتقاء وحقيقة الخلق وإلحاد من عمل بها أو دعا إليها






    انهيار وبطلان نظرية التطور والإرتقاء وحقيقة الخلق وإلحاد من عمل بها أو دعا إليها

    بطلان نظرية التطور والارتقاء

    هناك من يقول ‏:‏ إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردا وتطور ‏,‏ فهل هذا صحيح ‏,‏ وهل من دليل ؟.

    الحمد لله

    "‏ هذا القول ليس بصحيح‏ ,‏ والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم ‏,‏ فقال تعالى ‏:‏ ‏( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينا لازبا يعلق بالأيدي ‏,‏ فقال تعالى ‏:‏ ‏( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ )‏ ، وقال تعالى ‏:‏ ‏( إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ ‏)‏ ثم صار حمأ مسنونا ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ ‏(‏ ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون )‏ ثم لما يبس صار صلصالا كالفخار ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ (خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) . وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن ‏,‏ وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى ‏:‏ ‏( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) .

    أما زوجة آدم ‏(‏حواء‏)‏ فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه ‏,‏ فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء )" اهـ

    من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/31) .

    رابط الفتوي من موقع فضيلة الشيخ : محمد صالح المنجد
    http://islamqa.com/ar/ref/34508/




    هل نقض نظرية التطور الدارونية تشمل تطور الحيوان والنبات ؟

    السؤال : أنا طالب سنة أولى في الجامعة ، وأدرس " كورس " في علم الأحياء ، وتعلمنا من خلال هذا " الكورس " نظرية التطور التي تقول إن الإنسان كان في الأصل قرداً ، ولكني لا أؤمن بهذه الخزعبلات ، لكن ماذا بالنسبة للنباتات ، والحيوانات ، هي تنطبق عليها نظرية التطور فعلاً ، لأن بعض الطلاب هنا ، والدكاترة : يجرون البحوث ، تلو البحوث في إثبات أن بعض فصائل النبات ، وبعض فصائل الطيور : مرت بمراحل تطور مختلفة . أنا في شك من هذا الموضوع بالكلية ؛ لأني لا أريد أن أصدق شيئاً إلا بدليل من الشرع ، فهل هناك دليل على هذا الكلام من الكتاب أو السنَّة ؟ .

    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً:

    قد تبين اليوم لكثير من العقلاء أن نظرية دارون الإلحادية قد أصبحت في مزبلة التاريخ ، وقد فنَّدها علماء الغرب الكافر قبل علماء الإسلام ؛ لمخالفتها للمعقول ، وللأديان .

    وقد جاء في " الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة " – بعد الكلام عن تلك نظرية – ( 2 / 940 ، 941 ) :

    ويتضح مما سبق :

    أن نظرية " داروين " دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون " مندل " الوراثي ، واكتشاف وحدات الوراثة – الجينات - باعتباره الشفرة السرية للخلق ، واعتبار أن " الكروموسومات " تحمل صفات الإنسان الكاملة ، وتحفظ الشبه الكامل للنوع .

    ولذا يرى المنصفون من العلماء أن وجود تشابه بين الكائنات الحية دليل واضح ضد النظرية ؛ لأنه يوحي بأن الخالق واحد ، ولا يوحى بوحدة الأصل ، والقرآن الكريم يقرر بأن مادة الخلق الأولى للكائنات هي الماء ، ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء ) النور/ 45 ، ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) الأنبياء/ 30 .

    وقد أثبت العلم القائم على التجربة : بطلان النظرية بأدلة قاطعة ، وأنها ليست نظرية علمية على الإطلاق .

    والإسلام ، وكافة الأديان السماوية تؤمن بوجود الله ، الخالق ، البارىء ، المدبِّر ، المصور ، الذي أحسن صنع كل شيء خلقه ، وبدأ خلق الإنسان من سلالة من طين ، ثم خلقه من نطفة في قرار مكين ، والإنسان يبقى إنساناً بشكله ، وصفاته ، وعقله ، لا يتطور ، ولا يتحول ، ( وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) .

    انتهى

    ثانياً:

    لا يختلف نقض تلك النظرية في الحيوان والنبات ، وقد نقض أهل الاختصاص القول بالتطور في الحيوان والنبات بما يجعل تلك النظرية غير قابلة للاستمرار بها بحثاً ، فضلاً عن تصديقها ، واعتقادها .

    ومن هذه الأدلة – فيما يتعلق بالحيوان والنبات موضوع السؤال - :

    أولاً: إن الواقع الذي نشاهده يتنافى مع ما أسماه " داروين " بـ " البقاء للأصلح " ، فالأرض بما قطعته من مراحل في عمرها المديد ، تعج بـ " الأصلح ، وغير الصالح " ، من شتى أصناف الحيوانات ، ولو كان قانونه صحيحاً : لكان من أبسط مقتضياته الواضحة : أن يتجاوز موكب السباق بين الكائنات الحية نقطة البدء على أقل تقدير مهما فرضنا حركة التطور بطيئة ، ولكن ها هي ذي نقطة البدء لا تزال تفور بكائناتها الضعيفة المختلفة ، ولا تزال تتمتع بحياتها ، وخصائصها ، كما تمتعت بها الكائنات الحية السابقة ، مِثلاً بمِثل ، وعلى العكس من ذلك نجد حيوانات عليا كالديناصورات انقرضت ، بينما ظلت الحشرات الدنيا كالذباب والبرغوث باقية ، وبقي من هم أضعف من هؤلاء ، يقول البروفسور الفرنسي " Etienme Rebaud " في كتابه : " هل يبقى الصالح أم غير الصالح " ( ص 40 ) : " لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء ، فمثلاً : ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة ؛ لأنه يملك أربعة أرجل طويلة ، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلٌ قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض ، وهي تجر نفسها بصعوبة ... وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها ، وتتناول الغذاء نفسه ، وتعيش في البيئة نفسها ، فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها : لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها " .

    وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية ، وتتكاثر ، وتستمر في الحياة ، وهناك مثال : الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة ، وهي لا تنتقل إلا بالطفر في " حركات غير مريحة " ، ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة ، فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف ، بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها .

    ثانياً: إذا كان التطور يتجه دائماً نحو الأصلح : فلماذا لا نجد القوى العاقلة في كثير من الحيوانات أكثر تطوراً وارتقاءً من غيرها ، ما دام هذا الارتقاء ذا فائدة لمجموعها ؟ ولماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان مثلاً ؟ فالحمار منذ أن عُرف إلى الآن ما زال حماراً .

    لقد عرض " داروين " لهذه المشكلة في كتابه ، ولكنه لم يُجب عليها ، وإنما علَّق بقوله : " أصل الأنواع " ( ص 412 ) :

    " إننا لا ينبغي لنا أن نعثر على جواب محدود ومعين على هذا السؤال ، إذا ما عرفنا أننا نعجز عن الإجابة عن سؤال أقل من هذا تعقيداً " .

    ثالثاً: وقد ثبت لدى الدراسة أن كثيراً من نباتات " مصر " ، وحيواناتها ، لم تتغير عن وضعيتها خلال قرون عديدة متطاولة ، ويتضح ذلك من الأنسال الداجنة المنحوتة في بعض الآثار المصرية القديمة ، أو التي حفظت بالتحنيط ، وكيف أنها تشبه كل الشبَه الصور الباقية اليوم ، بل ربما لا تكاد تفترق عنها بفارق ما .

    والأمثلة كثيرة في هذا الموضوع .

    رابعاً: هذه النظرية لا تخضع لتجربة ، أو مشاهدة : المشاهدة الإنسانية لم ترصد أي ارتقاء أو أدنى اعتلاء .

    لم ترصد البشرية في أي وقت عبر الزمن أي كائن ما قد تحول إلى كائن آخر بالترقي ، أو بالتطور ، خاصة وأنه يوجد العلماء المتخصصون الذين يراقبون أدنى تغيير حديث في المظهر الخارجي لتلك الكائنات أو تركيبها الداخلي - انظر كتاب الأسترالي Denton ... " .

    انتهى

    من مقال بعنوان " نقد نظريات التطور " بقلم : الدكتور محمد برباب .

    http://www.55a.net/firas/arabic/prin...ow_det&id=1366

    وفي المقال زيادة بيان ، ونقدٌ للدارونية الجديدة ، وأنه قد اكتشفت من الحفريات ما " أوقع الداروينية الجديدة في ما يسمَّى بـ " أزمة الداروينية الجديدة " ، خصوصاً وأن هذه الأخيرة تلح على أن جميع الأنواع النباتية والحيوانية تتطور وبدون استثناء " .


    والله أعلم

    الإسلام سؤال وجواب
    رابط الفتوي من موقع فضيلة الشيخ : محمد صالح المنجد
    http://islamqa.com/ar/ref/126913/






    انهيار نظرية التطور وحقيقة الخلق

    فيديو بجودات مختلفة توضح بالتفصيل كذب وبطلان هذه النظرية الإلحادية ( من موقع هارون يحي )



    يعتقد كثير من الناس أن نظرية داروين حقيقة علمية، غير أنّ العلم المعاصر أثبت أن هذه النظرية تعتبر أسطورة من أساطير القرن التاسع عشر. ومنذ ظهور نظرية التطور أثبتت العلوم المتطورة مثل الكيمياوية الحيوية وعلم الاحياء المجهرية، وعلم الوراثة وعلم الحفريات القديمة وعلم التشريح أنّ نظرية التطور ليست سوى سيناريو من نبع الخيال.

    أبطل العلم نظرية التطور، وفي الوقت نفسه أثبت المصدر الحقيقي للحياة: إنه الخلق! فجميع الكائنات خلقها الله تعالى دون خلل أو نقص، و لم تمر هذه الكائنات بأي شكل من أشكال التطور.

    هذا الفيلم يتكون من ثلاثة أقسام :
    1 نشأة الحياة 2 الآليات الخيالية لنظرية التطور 3 السجلات الحفرية

    أضغط هنا لتنزيل المادة المرئية العلمية ( درس رائع عن جد ولا يدع مجالاً لأصغر شبهة )




    التّعارض بين الدّاروينية والدين: لماذا؟

    توجد في أيامنا بعض الأوساط التي تؤكّد أنه لا تعارض بين نظرية التطور لداروين مع الدين، وأمّا الذين يعارضون هذا الرأي فيقولون بأنّ أصحاب نظرية التطور يسعون إلى إيجاد سبب لاستمرار وجودهم على مسرح الحياة. ( بمعنى أن يبقوا حديث الناسفي كل وقت)، ولكن هذا التفكير يجانب الصّواب لأكثر من سبب. وهناك خطر جسيم فيإدعائهم الذي يروجون له بسبب عدم معرفة الناس لحقيقة الأمور.

    إنّ الّذين يؤمنون بوجود الله تعالى وكونه هو خالقُ كل شيء عن طريق التّطور ينبغي أن يعيدوا النّظر في الأسس التي بنوا عليها اعتقادهم لما في ذلك من الفائدة. ومن أجل تنبيه هؤلاء الأشخاص الذين يؤمنون هذا الإيمان قمنا بتقديم توضيح علميّ ومنطقي لسبب عدم توافق نظرية التّطور مع الإسلام وحقيقة الخلق. فأساس إدعاء أصحاب نظرية التّطور بأنّ الكائنات الحية ظهرت نتيجة المصادفة وأنها تكونت من تلقاء نفسها مخالف لحقيقة الخَلْق.

    ومن الإدعاءات المشحونة بالأخطاء والمناقضة لحقيقة الخلق قولهم: "إنّ المخلوقات الموجودة جاءت عن طريق التّطور من بعضها البعض، وأنّ الله تعالى يمكنأن يخلق الكائنات الحية عن طريق تطّور بعضها من بعض".

    غير أن الحقيقة التي أغفلها كلا الفريقين، سواء الفريق المدافع عن نظرية التطور أو الذي يؤمن بنظرية الخلق وهي كون المخلوقات الموجودة قد خلقتْ متميزة عن بعضها البعض. فأصل المسألة تكمُن هنا، والسؤال المطروح هو: هل جاءت المخلوقات الحيّة عن طريق المصادفة ومن رحم الطبيعة العشوائية أم خلقتْ خلقًا بواسطة معرفة وعلم مسبقين؟

    وكما هو معروف فأصحاب نظرية التّطور يدّعون أن الكائنات غير الحيّةتجمّعت عن طريق المصادفة في مكان واحد، ونتيجة للتّطور تكونت في النهاية المخلوقات الحية. فهذا الإدعاء يعتمد في أساسه على الزّمن والمواد غير الحية والمصادفة بدلالقوّة الخالقة. فالذين لديهم ولو علم بسيط بأسس نظرية التّطور يدركون أن هذا هو الأساس الذي بُنيت عليه النظرية.

    يقول "بري بول كراسي" أحد رجال العلم الّذين يؤمنون بنظرية التّطور في اعتراف له ما يلي: "إنّ مصطلح المصادفة بالنّسبة إلى أصحاب نظرية التّطور يعني أنه لا وجود لخالق ..."

    فحسب هذا الإدعاء الهزيل يمكن الحصول على نوع جديد من الكائنات الحية عن طريق إضافة الزمن إلى المادة وإضافة ذلك إلى مجموعة من المصادفات. فهذا الإدعاء لا يقبله أحد من الّذين يؤمنون بالله بقدرته سبحانه على الخلْق. ومن الواجب تخليص المجتمعات من هذه الأفكار الواهية البعيدة عن الحقيقة كل البعد، والتحذير منها.

    العلم يدحض المصادفة في نظرية التطور
    تقوم نظرية التطور على زعم مفاده "أنّ الكائنات الحية ظهرت بالمُصادفة من جراء التأثيرات الطبيعية". فهذا الإدعاء لا يمكن قبوله بأيّ شكل من الأشكال لأن الكائنات الحيّة تحتوي على تصاميم معقدة خارقة تفوق تصوّراتنا، بحيث إذا اطلعنا على خلية واحدة فقط ندرك تمامًا أنها لا يمكن أن تتكون نتيجة للمصادفة لما فيها من دقة الصّنع وكمال التّصميم. فالتصميم الخارق والتخطيط المتقن الموجود في جميع الكائنات الحية يكشفان بالطّبع أنّ الذي أوْجد جميع هذه الكائنات خالقٌ عظيم له قدرة خارقة وعلم أحاط بكل شيء.

    لقد قام رجال العلم في القرن العشرين بتفنيد جميع هذه المزاعم والإدعاءات، من خلال ما قاموا به من بحوث واكتشافات. ومع القرن الواحد والعشرين لحقت الهزيمة بهذه النظرية واعترف كبار زعمائها بأخطائهم في العديد من المناسبات.(انظر هارون يحيى، اعترافات التطوّريين، دار فورال للنّشر). ومن الواضح أن السبب الذي يجعلهم يتمادون في إنكارهم لحقيقة الخلق وعدم اعترافهم بهذه الحقيقة هو رغبتهم في أن يبقوا بلا عقيدة.

    إن الكائنات الحية مخلوقات ذات تصاميم دقيقة، والسؤال المطروح هو عن مدة خلق هذه الكائنات؟ ففي هذه النقطة بدأ بعض المؤمنين من الناس بالتفكير الخطأ، فقاموا بربط علاقة بين كيفية خلقهم وبين مدة خلقهم و"هل يمكن أن تكون المخلوقات الحيّة قد ظهرت عن طريق المصادفة"؟.
    وحسب ما ذهبت إليه هذه الأوساط يمكن أن يكون الله تعالى خلق الكائنات عبر الزمن التطوّري. فنحن نستطيع أن نقول لو أن دعاة التطور استطاعوا عن طريق العلم أن يثبتوا مجيء الكائنات عن طريق التطور ففي ذلك الوقت نقول يمكن أنيكون الله قد استعمل زمن التكامل والارتقاء لإيجاد المخلوقات. وكمثال على ذلك، لو وجدنا دليلا على تحوّل الطيور إلى زواحف، لأمكننا القول أنّ الله يصدر أمره "كنْ"للطيور فتتحوّل إلى زواحف. ولكن لكلّ واحد من هذين الكائنين نظام وتصميم خارق يختلف عن النظام الموجود لدى الآخر وهذا دليل آخر على الخلق.

    لكن الأمر ليس على هذا النحو، فالمبدأ العلمي الأساسي بين عكس هذا (وبالأخص عند المقارنة بين الحفريات وعلم الأحياء). فلم يوجد على وجه الأرض دليل على وجود زمن حصل فيه تطور. فمن سجل الحفريات إلى الأصناف المختلفة للكائنات الحية، ومنذ صغرها وعبر مراحل حياتها المختلفة وجدنا أنها لم تتطور من بعضها البعض وإنما تم إثبات العكس. فكل صنف من أصناف الكائنات الحية له خاصية متميزة في بنائه،وكلّ مرحلة من مراحل نموه لا تشبه المراحل الأخرى. فلا الزواحف تطورت إلى الأسماك ولا الأسماك تطورت بحيث تستطيع العيش في اليابسة، بل إن كل صنف له خصائصه وقد خُلق متميزًا عن غيره. وقد قبل بعض العلماء التطوريين المعروفين هذه الحقيقة العلمية واعتبروها دليلا على حقيقة الخلق.

    مثال على ذلك ما قاله التطوري "بلانتكو مارك كزارنيك" في اعترافله: "إنّ سجلات الحفريات الموجودة كانت العائق الوحيد أمامنا، فالمراحل التي اعتبرها الداروينيّون موجودة جاءت هذه السجلات لتثبت عكس ذلك. فالأنواع تتكون فجأة،وكذلك تنتهي فجأة، وهذا يدعم فكرة الخلق، بمعنى أن الله خلق جميع أنواع الكائنات الحية، ولكن هذا الوضع لم يكن متوقعًا".

    في الخمسين سنة الأخيرة عندما قاموا بالمقارنة بين الحفريات وعلمالأحياء المجهرية وعلم الوراثة (الجينات) وبين علم الأحياء فإن الذي ظهر وتبين حديثًا أن نظرية التّطور ليست صحيحة لأن الكائنات الحية الموجودة الآن وبكل تفاصيلها وخصائصها ظهرت فجأة إلى الوجود. ولهذا السبب فإن الإدعاء بأن الله سبحانه وتعالى اعتمد فترة التطور غير صحيحة وغير مجدية. فالله سبحانه وتعالى خلق الكائنات الحية كلاًّ على حدة وفي آن واحدٍ بأمر "كن"، وهذه هي الحقيقة التي لا ريب فيها.

    الخلاصة
    إنّ الذين يؤمنون بالله، عليهم أن يكونوا منتبهين ويقظين ودقيقين أمام أنظمة الأفكار التي هي ضد الدين. فالتطوّريون مثلهم مثل الفاشيين والشيوعيين والرأسماليين حشروا أنفسهم في الدين فجلبوا للإنسانية الكثير من المصائب خلال الـ150سنة الأخيرة وذلك لأنهم دعموا الحكام بواسطة فلسفاتهم التي أدت إلى اكتساب أنظمتهم الظالمة والجائرة المشروعية. ولكن إدراك هؤلاء المؤمنين للوجه الحقيقي لهذه النّظرية سوف يكشف لهم عن الحقيقة.

    إنّ كل مسلم صاحب ضمير يجب عليه أن يناضل نضالا فكريًّا ضد هذه الأفكار التي تنكر وجود الله تعالى وتنكر حقيقة الخلق، وذلك من خلال اعتماد الحقائق حتى يزهق الباطل، ويتعين على كل مسلم أيضا تنبيه الإنسانية من مخاطرها الجسيمة.

    Jun 12, 2009
    المقال من موقع هارون يحي:
    http://tr1.harunyahya.com/Detail/T/G...B0%D8%A7%D8%9F




    نهاية أسطورة داروين


    تمتد فكرة هذه الأسطورة إلى اليونانيين القدماء، وفي القرن التاسع عشر طرحت هذه النظرية بشكل واسع. ومن العوامل التي جعلت هذه النظرية تأخذ مكانًا عريضًا في الأوساط العلمية كتاب يبحث في أصل الأنواع لشارلز داروين ظهر فيعام 1859.

    ففي هذا الكتاب كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرضلم تُخلق من قبل الله تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر.وترى هذه النظرية أن المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور الزمن حصلتلها تغيّرات حتى أصبحت على ما هي عليه الآن.

    زعمت نظرية داروين هذه المزاعم والإدعاءات دون أن يكون لها أي سند علمي تقوم عليه. وقد جاء في اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلةالمحيّرة.

    إنّ الصعاب التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلها التقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعمًالنظرية داروين، ولكن النتائج جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليهاا لنظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن عالم الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:

    1) لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض.

    2)إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.

    3) أثبتت الحفريات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.

    عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة"
    تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفًا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفيةاستمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الإدعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.

    إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورًا كبيًرا وأظهر أنّتفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تمامًا. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا:"كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ747بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي."

    إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجبأن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة.

    الآليات الخيالية للتطور
    مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة،فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابًا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض. فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّرالدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف،ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة أن تفعله.

    ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركةالآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى. ومثال على ذلك قطيع الحمر الوحشية الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا.

    وبالإضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولينباترسيون بهذه الحقيقة معترفًا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعًا جديدًامن الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".

    وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عمليةالتغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.

    ولكن هذا الإدعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلكلأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية بيير بول كراسيبالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجيةعلى الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".

    سجلّ الحفريات وهزيمة التطوريين
    في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّالحفريات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على حفريات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات على الأقل.

    ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ الحفريات ، ولكن دون جدوى. فعالم الحفريات الإنجليزي الشهير "و.دارك"بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في الحفريات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون".فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعًا.

    الخلاصة
    جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظريةالخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق و أوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ.

    Jun 12, 2009


    المقال من موقع هارون يحي:
    http://tr1.harunyahya.com/Detail/T/G...88%D9%8A%D9%86



    مواضيع ومقالات وكتب أنصح لمحبي الإطلاع على هذه النظرية منذ نشأتها حتى بطلانها:

    الدّاروينية في الزّمن القديم

    هل تهدد المافيا الداروينية العالمية البابا؟

    فـتنة الداروينية فـي الـدّول العـربية


    http://fitnetuddarwiniyefidduwelilarabiye.com/

    لا يوجد كلام أخر أو خلاف على كذب هذه النظرية وإلحاد من قال بها أو دعى إليها ...







  3. #18
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    326


    المشكلة عندما يأتي شخص يقرأ مايريديه بالنظرية ليقتنع بها
    ولا يقراء انتقاداتها بتاتا لانه لايريد ن يقتنع سوى بما يريده هو
    مثل اخينا nessmah





    __________________
    ما الشأن وجود الطلب، و إنما الشأن أن ترزق حسن الأدب.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض