صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 65

الموضوع: الكذب لنصرة الاسلام (الجزيرة) داروين

  1. #1
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    217

    Thumbs down الكذب لنصرة الاسلام (الجزيرة) داروين



    السلام عليكم ورحمة الله

    من منكم من لم يسمع الضجة التي احدثتها قناة الجزيرة حول ظهور نظرية جديدة تفند نظرية داروين علما ان جميع الجامعات الامريكية و العالمية و القنوات التلفزيونية و وسائل الاعلام لم تعرها اهتماما الا قناة الجزيرة الكاذبة

    صاحب النظرية استاذ محاظر بجامعة امريكية خخخخ و ان نظرية داروين ستزول علما ان كل العالم يعمل بها علميا في جميع الابحاث و الاشرطة التلفزيونية و ....

    لماذا الكذب على الشارع العربي ليبدو الدين هو الاحق لمذا لا نتبع الحقيقة اولا بل ان النظرية دعمت جيدا مؤخرا بظهور ما يشبه بالحلقة المفقودة بين الانسان و القرد
    ادخل لهذه الوصلة لتتاكد من موقع غربي http://www.huffingtonpost.com/2009/1..._n_306033.html

    قال العلماء المسلمين من اجل التضليل ان الهيكل العضمي المكتشف البالغ عمره اكثر من 4 ملايين سنة شبيه باانسان الحالي تماما
    بينما الحقيقة كما تظهر في جميع المواقع العلمية الغربية ان الهيكل العضمي لشبه انسان و قرد كما يضهر في الصورة


    في نضري العلم غير ناقص و لا تشوبه شبهات و لا يتم انتقاده مع الوقت بل هو دائم التطور بعكس الديانات حتى ديننا الحنيف يتعرض للتهجم باستمرار كما يقول العقلانيون لو كان الاسلام قويا لما احتجنا لعبارة انصر رسول الله انصر الاسلام لو كان قويا لدافع عن نفسه بسيف الكلمة و الدليل و البرهان
    مرة اخرى لنعد التفكير من جديد

    اخي المغزى من الموضوع هو
    ان هناك نسبة كبيرة من علماء الدين تضلل الناس عن المنهج العلمي و تقودهم دائما الى نضريات خرافية غير مثبتة علميا تماما و تتعارض مع العلم
    فمجرد الايمان بان الانسان موجود على الارض منذ 4000الى 5000 سنة في النظرية الدينية بينما هو موجود منذ 3 ملايين سنة
    يجعلك تعيد الحسابات في فكرك بالكامل

    (((((((((((( الاكتشاف اكد نقد نظرية داروين جزئيا اي انه ليس الانسان من تطور من القرد بل ان الانسان و القرد معا تطورا من سلالة اردي كل منهما في سكة تطور )))))))))))

    حصري على سوالف
    وشكرا تقديراتي لكم


    ***************************************اضافة جديدة من موقع هلوسات **************************************

    قناة الجزيرة تكذب - العلم يثبت كل يوم صحة نظرية دارون - محمد زكريا توفيق الثلاثاء, 10/06/2009 - 15:49 محمد زكريا توفيق

    وصلتني رسائل عديدة من السادة القراء الذين قرأوا مقالاتي الخاصة بشرح نظرية التطور. يطلبون رأيي في الإكتشافات الجديدة التي أعلنها العلماء الأمريكان في جامعتي كنت وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، بخصوص نظرية التطور. وتساءل بعضهم، هل أثبتت هذه الإكتشافات حقا فشل نظرية التطور لدارون، كما جاء فى وكالات الأنباء والصحف؟




    القصة أن قناة الجزيرة نقلت منذ أيام نبأ الإكتشافات العلمية الحديثة الخاصة بنظرية التطور، والتي أعلنتها جامعة كاليفورنيا ببيركلي بالولايات المتحدة. بعد دراسات مستفيضة منذ عام 1994م.




    لكن قناة الجزيرة لم تكن موفقة أبدا فى نقلها لهذا الخبر. فلم تتوخى الدقة والأمانة العلمية ولا حتى الضمير وشرف المهنة. وقامت بأسلوب، ولا تقربوا الصلاة، بتشويه معنى الإكتشافات العلمية الجديدة الخاصة بنظرية التطور لدارون بطريقة رخيصة منحطة. وأسلوب ردئ غير لائق. وإدعت كذبا أن العلماء الأمريكيين قد أثبتوا فشل، وسقوط نظرية التطور . وهذا محض إفتراء.




    بسرعة قامت القناة بالإتصال بشيخنا زغلول النجار لكي يدلي بدلوه، ولا أعرف ما دخل النجار بمثل هذه المواضيع، كأنه أحمد زويل في زمانه. ليفتينا بملئ شدقيه ويقول أن الكشف الجديد قد وجه صفعة قوية لنظرية دارون. والرجل لايفهم أصلا يعني إيه تطور. ولم يقرأ في حياته سطرا واحدا فى نظرية التطور.




    ثم تناقلت الأخبار بعد ذلك المواقع التي لا تؤمن بالعقل أو بالعلم، وتهيم وجدا وغراما بعالمنا الفذ زغلول. تناقلت هذه الإخبار، كأنها إنتصار الإيمان على الكفر، والعرب علي إسرائيل.




    ثم قامت بنقلها إلى قرائها بشماته بالغة تدعوا إلى التساؤل. كلها تؤكد سقوط نظرية التطور لدارون وثبوت فشلها. هكذا حكموا علي أعظم نظرية عرفها التاريخ بالفشل ببساطة متناهية دون دراستها. ودون أن يكلف أيا منهم نفسه مشقة قرآءة الورقة العلمية التي جاءت مرافقة للخبر وفهم ماذا تقول.




    هذه بعض العناوين من مئات المواقع التي نقلت عن قناة الجزيرة هذا الكذب:




    علماء أمريكيون يثبتون خطأ نظرية دارون في النشوء والإرتقاء – بوابة الصيادلة المبدعين العلم يثبت خطأ نظرية دارون – سات 2010 كشف جديد يهدم نظرية دارون – الوطن علماء أمريكيون يكتشفون دليلا يبطل نظرية دارون – إذاعة وتلفزيون النهرين إلخ.




    وهذا ما جاء بموقع البشير بالحرف الواحد:




    " بعد 15 عاما من الأبحاث؛ قدم علماء أمريكيون دليلا جديدا على أن نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ، وذلك بكشف فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض وهو هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم "أردي". وأعلن فريق البحث أن اكتشاف "أردي" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد. وكتب الباحثون في تقريرهم بمجلة ساينس أن "أردي" واحدة من أسلاف البشر وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا. ويؤكد العلماء أن أردي ربما تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لأنها أقدم بمليون سنة من "لوسي" التي كانت تعد من أهم الأصول البشرية المعروفة. وعلق الدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا في عدد من الجامعات العربية، بأن الغربيين بدأوا يعودون إلى صوابهم بعد أن كانوا يتعاملون مع أصل الإنسان من منطلق مادي وإنكار للأديان. وقال في تصريحات لقناة الجزيرة إن هذا الكشف العلمي الذي وجه ضربة قوية لنظرية داروين يمثل تطورا هاما جدا. وقال النجار إن حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متوقعا أن يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبا."




    لكن ما تناقلته وكالات الأنباء عن دراسة علماء كاليفورنيا بخصوص نظرية التطور كان شيئا مختلفا تماما. فمثلا وكالة الأشوسيتد برس قالت الآتي:




    أعلن "تيم وايت" مدير مركز أبحاث تطور الإنسان بجامعة كاليفورنيا ببيركلي بالولايات المتحدة بأنه:




    بدلا من القول بأن الإنسان قد تطور من كائن شبيه بالقرد الشمبانزي. الإكتشاف الجديد يدل على أن قرود الشمبانزي والإنسان قد تطورت منذ زمن بعيد جدا من نفس الأصل. لكن كلا من الإنسان والشمبانزي، قد تطور بمفرده بعد ذلك.




    العظام المتحجرة المكتشفة منذ عام 1994م للمخلوقة الأنثى التي تسمى "آردي"، تبين أنها ليست جدتنا. لكنها أقرب شئ لجدتنا أمكننا الوصول إليه حتى الآن.




    فروع شجرة التطور التي تؤدي إلى الإنسان الحديث والقرود، تقود إلى أصل واحد كان يعيش منذ 6 أو 7 مليون سنة.




    بالنسبة للمخلوقة "آردي"، من الرأس إلى القدم، سوف تجد قطع عظمية لاهي تشبه قطع الشمبانزي ولا تشبه الإنسان. شارلز دارون الذي مهدت أبحاثه العلمية في القرن التاسع عشر إلى علم التطور، كما يقول "تيم وايت"، كان حذرا بخصوص أصل الإنسان وأصل القرد.




    قال دارون بأننا يجب أن نكون حذرين. الطريقة الوحيدة لمعرفة الأصل الذي يجمعنا نحن وقرود الشمبانزي، هي أن نواصل البحث عن هذا الأصل المشترك.




    ويستمر "وايت" قائلا: لقد وجدنا كائنا كان يعيش منذ 4.4 مليون سنة، هو قريب جدا لما نبحث عنه.




    منذ عام تقريب وبالتحديد في 13 نوفمبر 2008م، قمت بنشر مقال بعنوان "هل الإنسان أصله قرد؟"، نشر في مجلة تحديات ثقافية بمصر بالعدد 36 التي يرأس تحريرها الشاعر الكبير مهدي بندق. ونشر هذا المقال أيضا في عدة مواقع إلكترونيه منها الحوار المتمدن ومصرنا وغيرها. جاء في المقال الآتي بالحرف:




    "فهل الإنسان أصله قرد؟ الأجابه بلا. نحن لم نأت من قرود الشمبانزى أو الغوريلا. ولكن نحن والشمبانزى والغوريلا قد أتينا من أصل واحد. قرود الشمبانزى ليست آباءنا, ولكن أخواتنا وأولاد عمومتنا. القرابة بيننا وبين الشمبانزى مذهلة. فعلم التشريح يقول لا فرق. ومراحل تكوين الجنين تقول الفرق ضئيل جدا. والجينات تقول تقريبا لا فرق. ودرجة مقاومتنا للأمراض واحدة. وأسلوبنا فى تعدد الزوجات والسلوك الإجتماعى واحد. وشراهتنا فى حب السلطة وتكوين الثروة وتزوير الإنتخابات واحدة."




    هذا كلام معروف منذ سنين أن قرود الشمبانزي ليست هي جدودنا. وكان العلماء يعتقدون أن "آردي" قد تكون هي الجد المشترك الذي نبحث عنه. لكن أثبتت الدراسة المتأنية التي قام بها فريق علماء جامعة كاليفورنيا وجامعت كينت، أن "آردي" ليست هي جدنا المشترك، نحن وقرود الشمبانزي. لكن هي قريبة جدا من الجد المشترك.




    يبقى لنا سؤال. هل أثبتت "آردي" سقوط نظرية التطور لدارون، أم العكس؟ العلم يثبت كل يوم وكل ساعة صحة نظرية التطور. وليس هناك خطأ واحد مادي عثرنا عليه منذ نشر هذه النظرية يثب عدم صحتها. مثل وجود عظمة فيل مثلا في الطبقات السفلى للقشرة الأرضية حيث لا يجب أن توجد. مشكلة نظرية التطور أنها تكشف عورة مدعي العلم ومن لهم فهم خاطئ للدين.




    لماذا هذه الضجة المفتعلة الكاذبة التي قادتها قناة الجزيرة دون توخي الدقة والأمانة في نقل الخبر؟ وما دخل مولانا النجار الذي يؤمن بمركزية الأرض، وبأن عمر الإنسان على سطح الأرض 4000سنة، وأن الشياطين تنام فى مناخيرنا كل مساء وعلينا أول ما نستيقظ أن نتخلص منها بالإستنشاق بالماء البارد ثلاث مرات؟ فهل مثل هذا الرجل يؤتمن على علم؟





    التعديل الأخير تم بواسطة nessmah ; 30-10-2009 الساعة 10:58 PM
    nessmah غير متواجد حالياً


  2. #2
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    326


    مش فاهم ؟
    ممكن توضح المغزى من موضوعك ككل وبشكل مباشر !





    __________________
    ما الشأن وجود الطلب، و إنما الشأن أن ترزق حسن الأدب.
    Horizons غير متواجد حالياً

  3. #3
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    217


    اخي المغزى من الموضوع هو
    ان هناك نسبة كبيرة من علماء الدين تضلل الناس عن المنهج العلمي و تقودهم دائما الى نضريات خرافية غير مثبتة علميا تماما و تتعارض مع العلم
    فمجرد الايمان بان الانسان موجود على الارض منذ 4000الى 5000 سنة في النظرية الدينية بينما هو موجود منذ 3 ملايين سنة
    يجعلك تعيد الحسابات في فكرك بالكامل

    خلينا لا نخرج عن الموضوع





    nessmah غير متواجد حالياً

  4. #4
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    326


    لااريد الخروج عن الموضوع ولكن لم افهم المغزى منه لان كتابتك له غير واضحة
    على كل حال من هو متابع للنظريات العلمية وكلام العلماء لااعتقد انه يعتمد على مصدر واحد او اثنين
    ويبحث دائما عن المصادر الموثوقة
    لذلك اقترح عليك ان تضع مصدر ناقد للنظرية بشكل علمي وسليم
    و علماء لايضللون الناس حتى نتابعهم
    وشكرا لك





    التعديل الأخير تم بواسطة Horizons ; 30-10-2009 الساعة 05:35 AM
    __________________
    ما الشأن وجود الطلب، و إنما الشأن أن ترزق حسن الأدب.
    Horizons غير متواجد حالياً

  5. #5
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    217


    العفو اخي تستاهل كل خير
    هل هناك ما هو اكثر صدقا من ويكيبيديا على الانترنت
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%AF%D9%8A
    اذا ادخل و اقرا التعريف بالكامل و قم بعد دالك باكتشاف اكذوبة الجزيرة الكبيرة


    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%AF%D9%8A





    nessmah غير متواجد حالياً

  6. #6
    Banned
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    217


    الجزيرة تقول انه شبيه بالانسان لكنها لم تقل انه شبيه بالقرد
    الاكتشاف ابطل نظريات كانت قائمة مند السبعينات ان اقدم سالة مكتشفة من جسم الانسان هو لوسي بينما الاكتشاف هو فقط ان اردي اقدم منه بمليون سنة فقط
    و هذا يدعم نظرية داروين و لا يفندها
    و يعطي تصورا جديدا هو ان
    ليس الانسان تطور من القرد مباشرة بل ان القرد و اانسان كلاهما خرجا من سلالة اردي فاخد كل منهما طريقه

    وشكرا





    nessmah غير متواجد حالياً

  7. #7


    الأسبيرين ، دواء بسيط ، ضل لعقود أفضل و أقوى علاج ، و كان الناس يستخدمونه لكل مرض ... قبل سنوات تم إكتشاف أن الإكثار من تناوله يسبب نوعا من أنواع السرطان .

    العلم ناقص عزيزي ، و لا يمكنه الإستقرار على وجه واحد ، إلا ما يستند إلى خالق العلم نفسه ، كآية من القرآن مثلا ...

    أما نظرية داروين ، فعن دراسة شخصية ، وجدت أن أغلب الداروينيين تراجعوا عن نظرية التطور ، أي أن النعاج لم تكن يوما جِمالا و لا الكلاب كانت دلافين و لا الإنسان كان قردا بعد أن كان مخلوقا مائيا ... ، و أن نظرية التطور ساذجة لدرجة أن داروين كان يعتقد أن :
    1. وضع بعض فضلات المطبخ في زاوية من المنزل ، مع قليل من الأقمشة و قطرات من الزيت ، ينتج عنها ( الفئران ) .
    2. ترك بعض الطعام في مكان نظيف ينتج عنه الدود و عدد من المخلوقات .
    3. أن أول خلية عضوية نتجت بالصدفة نتيجة تغير الأحوال المناخية .
    و داروين ما هو إلا جزء من المؤامرة الماسونية على الأديان عامة ، ثم على الإسلام خاصة .(رأي شخصي) ، و نفس الشيئ بالنسبة للمخلوقات الفضائية و مصاصي الدماء و غيرها من النظريات التي تجد دائما من ينشرها إما عن قصد و دراية و خدمة للقضية ، و إما عن جهل بها و حب لها ...

    و بعد عدة تجارب كيميائية على بعض الحيوانات و الحشرات ، تم الوصول إلى تغيير في البنية الجسدية ، لكن للأسف عزيزي ، فهذه البنية لا تنتقل للجيل الثاني ، فقد رأيت ثورا له ستة أرجل و ذبابة لها أربع أجنحة كبيرة ، و كثير من التجارب لم تنجح فنتج عنها مخلوقات تخلع القلب من تشوهها ، و النتيجة دائما :

    لا يوجد شيئ اسمه التطور ، فالله هو من خلق حيوانات تتأقلم مع بيئتها و ليست هي من طورت نفسها لتتأقلم ...

    سؤال : في بيتك ، إذا ربيت قطا و علمته بعض حركات السيرك ، هل إبنه سيؤدي نفس الحركات دون أن تعلمه ؟

    و لا تقل لي إن الطيور ترجع من السفر مباشرة لأعشاش أبائها ، الأعشاش التي لم ترها من قبل !!
    ففي هذا حكمة إلاهية لم يصل إليها العلم لحد الان ...، فمنهم من قال (نجوم) و منهم من قال (جاذبية) ...

    نحن مسلمون نؤمن بالله تعالى ، و إن أخبرنا بأن الماء جماد و ليس سائل فيجب أن نؤمن بذلك ، لأن عقل الإنسان محصور بين جهله و قلة علمه ،

    و أما نظرنا إلى السنة فيجب أن يكون (السمع و الطاعة) ، لأن السنة التي جُرِح و ضرب لأجلها أفضل خلق الله ، لا يمكن أن تضيع ، و لا يمكن أن تُزوّر ، و لا يمكن أن يكون حديث ما صحيحا ، و هو ضعيف ، لذلك فما يتحدث به أهل العلم من الحديث الصحيح ، فهو عَيْنُ السنة ...

    و بالطبع فسوالف ليست أفضل مكان ينشر فيه أحد حقده على الديانات ، فما بالك على الإسلام ؟
    أخوك في الله .





    التعديل الأخير تم بواسطة خالد الحضري ; 30-10-2009 الساعة 07:02 AM
    خالد الحضري غير متواجد حالياً

  8. #8
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,336


    طيب يا استاذي الكريم nessmah ماذا تقول انت برأيك هل الانسان تطور من قرد واصلة قرد ام ماذا لكي نعرف نرد عليك ونفهم مغزاك جيداً





    بوابة التميز غير متواجد حالياً



  9. بسم الله الرحمن الرحيم

    وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٦﴾ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ﴿٢٧﴾ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿٢٨﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٢٩﴾ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٣٠﴾ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣١﴾

    صدق الله العظيم

    سورة الحجر


    -----------------------

    nessmah

    إذا كنت من المؤمنين بالله و برسول الله محمد صلى الله عليه و سلم

    تكفيك الآية الكريمة و تغنيك عن الطرفين .

    اما إذا كان ايمانك بسواه .. فكتب كما تشاء كفيما تشاء ... و الله غني عن العالمين .





    __________________
    G-Master
    G-Master غير متواجد حالياً

  10. #10
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,336


    أخوي الغالي G-Master خل نعرف اول وش تفكير هذا الشخص لكي نعرف كيف نرد علية لم افهم ماذا يريد حتى لا يكون في فهمي لكلامة ذنب علي

    بقولك على حاجة ان كنت مقتنع في نظرية هذا الكافر المتخلف عقلياً داروين ما عساي أن اقول لك الا أنك انسان جاحد لربك الذي خلقك تبي تقولى كيف حكمت كذا بقولك أن ما تأملت القرأن الكريم وهو وضع أمام عينيك ايات تثبت حقيقة الإنسان وحقيقة خلقة وكونيته وإن كنت متفق مع نظرية هذا الاحمق داروين فتكون قد شككت في خلق الله سبحانه وتعالي بعد أن بين لك ولغيرك حقيقة خلقة الإنسان أنا راح اسئلك اين عقلك الذي تتفاخر فية الان بطرحك لهذا الموضوع الساذج وهذا التشكيك المتخلف لإتباع شخص كافر منحط غبي متخلف أتبع هواه وعقليته النتنه لتشكيك البشر في خلقتهم ولا يتبعه الا الإنسان الجاهل الغير متعلم والغير مطلع على الدين الإسلامي وعلى ما قالة الله عز وجل

    والله أنني لا أستغرب أن يتم طرح هذا الكلام من شخص لا يعرف الاسلام البته ولا يقراء القرآن أهون على من أن يطرحه شخص مسلم يقرأ القرأن

    فكر بعقلك وأترك عنك تراهات الغرب فهناك بعض الناس لديهم جنون لإتباع كلام الغرب ونظرياتهم ويمجدونهم وحتى لو كانو على خطاء
    أقسم بالله االعظيم لو اسئل طفل ذو السابعة من عمرة هل الإنسان كان قرداً سوف يظحك من شدة غباء السؤال

    إن كنت تعتقد انك قرداً ومصدقاً في هذه النظرية فهذا شأنك فنحن ولله الحمد لسنا قردة فنحن بشر اسمى من أن نكون من سلالة القردة
    قال الله تعالى : ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم
    في أحسن تقويم " وهو اعتداله واستواء شبابه كذا قال عامة المفسرين . وهو أحسن ما يكون ; لأنه خلق كل شيء منكبا على وجهه , وخلقه هو مستويا , وله لسان ذلق , ويد وأصابع يقبض بها . وقال أبو بكر بن طاهر : مزينا بالعقل , مؤديا للأمر , مهديا بالتمييز , مديد القامة يتناول مأكوله بيده . ابن العربي : ليس لله تعالى خلق أحسن من الإنسان , فإن الله خلقه حيا عالما , قادرا مريدا متكلما , سميعا بصيرا , مدبرا حكيما .

    اليس لك عقل تتدبر هذا يارجل

    هداك الله واصلح نفسك واتمنى أن تعود الى رشدك وتستغفر الله عز وجل بما جال به عقلك من تخيلات بكونيتك كأنسان

    اما أن كنت لا تقصد تأييد هذا المعتوة دراوين فمن فضلك في المرات القادمة أن توضح مقصودك واعتذر لك





    التعديل الأخير تم بواسطة بوابة التميز ; 30-10-2009 الساعة 12:41 PM
    بوابة التميز غير متواجد حالياً

  11. #11
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    414

    انهيار وبطلان نظرية التطور والإرتقاء وحقيقة الخلق وإلحاد من عمل بها أو دعا إليها






    انهيار وبطلان نظرية التطور والإرتقاء وحقيقة الخلق وإلحاد من عمل بها أو دعا إليها

    بطلان نظرية التطور والارتقاء

    هناك من يقول ‏:‏ إن الإنسان منذ زمن بعيد كان قردا وتطور ‏,‏ فهل هذا صحيح ‏,‏ وهل من دليل ؟.

    الحمد لله

    "‏ هذا القول ليس بصحيح‏ ,‏ والدليل على ذلك أن الله بين في القرآن أطوار خلق آدم ‏,‏ فقال تعالى ‏:‏ ‏( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينا لازبا يعلق بالأيدي ‏,‏ فقال تعالى ‏:‏ ‏( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ )‏ ، وقال تعالى ‏:‏ ‏( إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ ‏)‏ ثم صار حمأ مسنونا ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ ‏(‏ ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون )‏ ثم لما يبس صار صلصالا كالفخار ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ (خَلَقَ الأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) . وصوره الله على الصورة التي أرادها ونفخ فيه من روحه ‏,‏ قال تعالى ‏:‏ ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) هذه هي الأطوار التي مرت على خلق آدم من جهة القرآن ‏,‏ وأما الأطوار التي مرت على خلق ذرية آدم فقال تعالى ‏:‏ ‏( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ) .

    أما زوجة آدم ‏(‏حواء‏)‏ فقد بين الله تعالى أنه خلقها منه ‏,‏ فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء )" اهـ

    من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/31) .

    رابط الفتوي من موقع فضيلة الشيخ : محمد صالح المنجد
    http://islamqa.com/ar/ref/34508/




    هل نقض نظرية التطور الدارونية تشمل تطور الحيوان والنبات ؟

    السؤال : أنا طالب سنة أولى في الجامعة ، وأدرس " كورس " في علم الأحياء ، وتعلمنا من خلال هذا " الكورس " نظرية التطور التي تقول إن الإنسان كان في الأصل قرداً ، ولكني لا أؤمن بهذه الخزعبلات ، لكن ماذا بالنسبة للنباتات ، والحيوانات ، هي تنطبق عليها نظرية التطور فعلاً ، لأن بعض الطلاب هنا ، والدكاترة : يجرون البحوث ، تلو البحوث في إثبات أن بعض فصائل النبات ، وبعض فصائل الطيور : مرت بمراحل تطور مختلفة . أنا في شك من هذا الموضوع بالكلية ؛ لأني لا أريد أن أصدق شيئاً إلا بدليل من الشرع ، فهل هناك دليل على هذا الكلام من الكتاب أو السنَّة ؟ .

    الجواب:

    الحمد لله

    أولاً:

    قد تبين اليوم لكثير من العقلاء أن نظرية دارون الإلحادية قد أصبحت في مزبلة التاريخ ، وقد فنَّدها علماء الغرب الكافر قبل علماء الإسلام ؛ لمخالفتها للمعقول ، وللأديان .

    وقد جاء في " الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة " – بعد الكلام عن تلك نظرية – ( 2 / 940 ، 941 ) :

    ويتضح مما سبق :

    أن نظرية " داروين " دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون " مندل " الوراثي ، واكتشاف وحدات الوراثة – الجينات - باعتباره الشفرة السرية للخلق ، واعتبار أن " الكروموسومات " تحمل صفات الإنسان الكاملة ، وتحفظ الشبه الكامل للنوع .

    ولذا يرى المنصفون من العلماء أن وجود تشابه بين الكائنات الحية دليل واضح ضد النظرية ؛ لأنه يوحي بأن الخالق واحد ، ولا يوحى بوحدة الأصل ، والقرآن الكريم يقرر بأن مادة الخلق الأولى للكائنات هي الماء ، ( وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء ) النور/ 45 ، ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) الأنبياء/ 30 .

    وقد أثبت العلم القائم على التجربة : بطلان النظرية بأدلة قاطعة ، وأنها ليست نظرية علمية على الإطلاق .

    والإسلام ، وكافة الأديان السماوية تؤمن بوجود الله ، الخالق ، البارىء ، المدبِّر ، المصور ، الذي أحسن صنع كل شيء خلقه ، وبدأ خلق الإنسان من سلالة من طين ، ثم خلقه من نطفة في قرار مكين ، والإنسان يبقى إنساناً بشكله ، وصفاته ، وعقله ، لا يتطور ، ولا يتحول ، ( وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) .

    انتهى

    ثانياً:

    لا يختلف نقض تلك النظرية في الحيوان والنبات ، وقد نقض أهل الاختصاص القول بالتطور في الحيوان والنبات بما يجعل تلك النظرية غير قابلة للاستمرار بها بحثاً ، فضلاً عن تصديقها ، واعتقادها .

    ومن هذه الأدلة – فيما يتعلق بالحيوان والنبات موضوع السؤال - :

    أولاً: إن الواقع الذي نشاهده يتنافى مع ما أسماه " داروين " بـ " البقاء للأصلح " ، فالأرض بما قطعته من مراحل في عمرها المديد ، تعج بـ " الأصلح ، وغير الصالح " ، من شتى أصناف الحيوانات ، ولو كان قانونه صحيحاً : لكان من أبسط مقتضياته الواضحة : أن يتجاوز موكب السباق بين الكائنات الحية نقطة البدء على أقل تقدير مهما فرضنا حركة التطور بطيئة ، ولكن ها هي ذي نقطة البدء لا تزال تفور بكائناتها الضعيفة المختلفة ، ولا تزال تتمتع بحياتها ، وخصائصها ، كما تمتعت بها الكائنات الحية السابقة ، مِثلاً بمِثل ، وعلى العكس من ذلك نجد حيوانات عليا كالديناصورات انقرضت ، بينما ظلت الحشرات الدنيا كالذباب والبرغوث باقية ، وبقي من هم أضعف من هؤلاء ، يقول البروفسور الفرنسي " Etienme Rebaud " في كتابه : " هل يبقى الصالح أم غير الصالح " ( ص 40 ) : " لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء ، فمثلاً : ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة ؛ لأنه يملك أربعة أرجل طويلة ، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلٌ قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض ، وهي تجر نفسها بصعوبة ... وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها ، وتتناول الغذاء نفسه ، وتعيش في البيئة نفسها ، فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها : لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها " .

    وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية ، وتتكاثر ، وتستمر في الحياة ، وهناك مثال : الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة ، وهي لا تنتقل إلا بالطفر في " حركات غير مريحة " ، ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة ، فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف ، بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها .

    ثانياً: إذا كان التطور يتجه دائماً نحو الأصلح : فلماذا لا نجد القوى العاقلة في كثير من الحيوانات أكثر تطوراً وارتقاءً من غيرها ، ما دام هذا الارتقاء ذا فائدة لمجموعها ؟ ولماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان مثلاً ؟ فالحمار منذ أن عُرف إلى الآن ما زال حماراً .

    لقد عرض " داروين " لهذه المشكلة في كتابه ، ولكنه لم يُجب عليها ، وإنما علَّق بقوله : " أصل الأنواع " ( ص 412 ) :

    " إننا لا ينبغي لنا أن نعثر على جواب محدود ومعين على هذا السؤال ، إذا ما عرفنا أننا نعجز عن الإجابة عن سؤال أقل من هذا تعقيداً " .

    ثالثاً: وقد ثبت لدى الدراسة أن كثيراً من نباتات " مصر " ، وحيواناتها ، لم تتغير عن وضعيتها خلال قرون عديدة متطاولة ، ويتضح ذلك من الأنسال الداجنة المنحوتة في بعض الآثار المصرية القديمة ، أو التي حفظت بالتحنيط ، وكيف أنها تشبه كل الشبَه الصور الباقية اليوم ، بل ربما لا تكاد تفترق عنها بفارق ما .

    والأمثلة كثيرة في هذا الموضوع .

    رابعاً: هذه النظرية لا تخضع لتجربة ، أو مشاهدة : المشاهدة الإنسانية لم ترصد أي ارتقاء أو أدنى اعتلاء .

    لم ترصد البشرية في أي وقت عبر الزمن أي كائن ما قد تحول إلى كائن آخر بالترقي ، أو بالتطور ، خاصة وأنه يوجد العلماء المتخصصون الذين يراقبون أدنى تغيير حديث في المظهر الخارجي لتلك الكائنات أو تركيبها الداخلي - انظر كتاب الأسترالي Denton ... " .

    انتهى

    من مقال بعنوان " نقد نظريات التطور " بقلم : الدكتور محمد برباب .

    http://www.55a.net/firas/arabic/prin...ow_det&id=1366

    وفي المقال زيادة بيان ، ونقدٌ للدارونية الجديدة ، وأنه قد اكتشفت من الحفريات ما " أوقع الداروينية الجديدة في ما يسمَّى بـ " أزمة الداروينية الجديدة " ، خصوصاً وأن هذه الأخيرة تلح على أن جميع الأنواع النباتية والحيوانية تتطور وبدون استثناء " .


    والله أعلم

    الإسلام سؤال وجواب
    رابط الفتوي من موقع فضيلة الشيخ : محمد صالح المنجد
    http://islamqa.com/ar/ref/126913/






    انهيار نظرية التطور وحقيقة الخلق

    فيديو بجودات مختلفة توضح بالتفصيل كذب وبطلان هذه النظرية الإلحادية ( من موقع هارون يحي )



    يعتقد كثير من الناس أن نظرية داروين حقيقة علمية، غير أنّ العلم المعاصر أثبت أن هذه النظرية تعتبر أسطورة من أساطير القرن التاسع عشر. ومنذ ظهور نظرية التطور أثبتت العلوم المتطورة مثل الكيمياوية الحيوية وعلم الاحياء المجهرية، وعلم الوراثة وعلم الحفريات القديمة وعلم التشريح أنّ نظرية التطور ليست سوى سيناريو من نبع الخيال.

    أبطل العلم نظرية التطور، وفي الوقت نفسه أثبت المصدر الحقيقي للحياة: إنه الخلق! فجميع الكائنات خلقها الله تعالى دون خلل أو نقص، و لم تمر هذه الكائنات بأي شكل من أشكال التطور.

    هذا الفيلم يتكون من ثلاثة أقسام :
    1 نشأة الحياة 2 الآليات الخيالية لنظرية التطور 3 السجلات الحفرية

    أضغط هنا لتنزيل المادة المرئية العلمية ( درس رائع عن جد ولا يدع مجالاً لأصغر شبهة )




    التّعارض بين الدّاروينية والدين: لماذا؟

    توجد في أيامنا بعض الأوساط التي تؤكّد أنه لا تعارض بين نظرية التطور لداروين مع الدين، وأمّا الذين يعارضون هذا الرأي فيقولون بأنّ أصحاب نظرية التطور يسعون إلى إيجاد سبب لاستمرار وجودهم على مسرح الحياة. ( بمعنى أن يبقوا حديث الناسفي كل وقت)، ولكن هذا التفكير يجانب الصّواب لأكثر من سبب. وهناك خطر جسيم فيإدعائهم الذي يروجون له بسبب عدم معرفة الناس لحقيقة الأمور.

    إنّ الّذين يؤمنون بوجود الله تعالى وكونه هو خالقُ كل شيء عن طريق التّطور ينبغي أن يعيدوا النّظر في الأسس التي بنوا عليها اعتقادهم لما في ذلك من الفائدة. ومن أجل تنبيه هؤلاء الأشخاص الذين يؤمنون هذا الإيمان قمنا بتقديم توضيح علميّ ومنطقي لسبب عدم توافق نظرية التّطور مع الإسلام وحقيقة الخلق. فأساس إدعاء أصحاب نظرية التّطور بأنّ الكائنات الحية ظهرت نتيجة المصادفة وأنها تكونت من تلقاء نفسها مخالف لحقيقة الخَلْق.

    ومن الإدعاءات المشحونة بالأخطاء والمناقضة لحقيقة الخلق قولهم: "إنّ المخلوقات الموجودة جاءت عن طريق التّطور من بعضها البعض، وأنّ الله تعالى يمكنأن يخلق الكائنات الحية عن طريق تطّور بعضها من بعض".

    غير أن الحقيقة التي أغفلها كلا الفريقين، سواء الفريق المدافع عن نظرية التطور أو الذي يؤمن بنظرية الخلق وهي كون المخلوقات الموجودة قد خلقتْ متميزة عن بعضها البعض. فأصل المسألة تكمُن هنا، والسؤال المطروح هو: هل جاءت المخلوقات الحيّة عن طريق المصادفة ومن رحم الطبيعة العشوائية أم خلقتْ خلقًا بواسطة معرفة وعلم مسبقين؟

    وكما هو معروف فأصحاب نظرية التّطور يدّعون أن الكائنات غير الحيّةتجمّعت عن طريق المصادفة في مكان واحد، ونتيجة للتّطور تكونت في النهاية المخلوقات الحية. فهذا الإدعاء يعتمد في أساسه على الزّمن والمواد غير الحية والمصادفة بدلالقوّة الخالقة. فالذين لديهم ولو علم بسيط بأسس نظرية التّطور يدركون أن هذا هو الأساس الذي بُنيت عليه النظرية.

    يقول "بري بول كراسي" أحد رجال العلم الّذين يؤمنون بنظرية التّطور في اعتراف له ما يلي: "إنّ مصطلح المصادفة بالنّسبة إلى أصحاب نظرية التّطور يعني أنه لا وجود لخالق ..."

    فحسب هذا الإدعاء الهزيل يمكن الحصول على نوع جديد من الكائنات الحية عن طريق إضافة الزمن إلى المادة وإضافة ذلك إلى مجموعة من المصادفات. فهذا الإدعاء لا يقبله أحد من الّذين يؤمنون بالله بقدرته سبحانه على الخلْق. ومن الواجب تخليص المجتمعات من هذه الأفكار الواهية البعيدة عن الحقيقة كل البعد، والتحذير منها.

    العلم يدحض المصادفة في نظرية التطور

    تقوم نظرية التطور على زعم مفاده "أنّ الكائنات الحية ظهرت بالمُصادفة من جراء التأثيرات الطبيعية". فهذا الإدعاء لا يمكن قبوله بأيّ شكل من الأشكال لأن الكائنات الحيّة تحتوي على تصاميم معقدة خارقة تفوق تصوّراتنا، بحيث إذا اطلعنا على خلية واحدة فقط ندرك تمامًا أنها لا يمكن أن تتكون نتيجة للمصادفة لما فيها من دقة الصّنع وكمال التّصميم. فالتصميم الخارق والتخطيط المتقن الموجود في جميع الكائنات الحية يكشفان بالطّبع أنّ الذي أوْجد جميع هذه الكائنات خالقٌ عظيم له قدرة خارقة وعلم أحاط بكل شيء.

    لقد قام رجال العلم في القرن العشرين بتفنيد جميع هذه المزاعم والإدعاءات، من خلال ما قاموا به من بحوث واكتشافات. ومع القرن الواحد والعشرين لحقت الهزيمة بهذه النظرية واعترف كبار زعمائها بأخطائهم في العديد من المناسبات.(انظر هارون يحيى، اعترافات التطوّريين، دار فورال للنّشر). ومن الواضح أن السبب الذي يجعلهم يتمادون في إنكارهم لحقيقة الخلق وعدم اعترافهم بهذه الحقيقة هو رغبتهم في أن يبقوا بلا عقيدة.

    إن الكائنات الحية مخلوقات ذات تصاميم دقيقة، والسؤال المطروح هو عن مدة خلق هذه الكائنات؟ ففي هذه النقطة بدأ بعض المؤمنين من الناس بالتفكير الخطأ، فقاموا بربط علاقة بين كيفية خلقهم وبين مدة خلقهم و"هل يمكن أن تكون المخلوقات الحيّة قد ظهرت عن طريق المصادفة"؟.

    وحسب ما ذهبت إليه هذه الأوساط يمكن أن يكون الله تعالى خلق الكائنات عبر الزمن التطوّري. فنحن نستطيع أن نقول لو أن دعاة التطور استطاعوا عن طريق العلم أن يثبتوا مجيء الكائنات عن طريق التطور ففي ذلك الوقت نقول يمكن أنيكون الله قد استعمل زمن التكامل والارتقاء لإيجاد المخلوقات. وكمثال على ذلك، لو وجدنا دليلا على تحوّل الطيور إلى زواحف، لأمكننا القول أنّ الله يصدر أمره "كنْ"للطيور فتتحوّل إلى زواحف. ولكن لكلّ واحد من هذين الكائنين نظام وتصميم خارق يختلف عن النظام الموجود لدى الآخر وهذا دليل آخر على الخلق.

    لكن الأمر ليس على هذا النحو، فالمبدأ العلمي الأساسي بين عكس هذا (وبالأخص عند المقارنة بين الحفريات وعلم الأحياء). فلم يوجد على وجه الأرض دليل على وجود زمن حصل فيه تطور. فمن سجل الحفريات إلى الأصناف المختلفة للكائنات الحية، ومنذ صغرها وعبر مراحل حياتها المختلفة وجدنا أنها لم تتطور من بعضها البعض وإنما تم إثبات العكس. فكل صنف من أصناف الكائنات الحية له خاصية متميزة في بنائه،وكلّ مرحلة من مراحل نموه لا تشبه المراحل الأخرى. فلا الزواحف تطورت إلى الأسماك ولا الأسماك تطورت بحيث تستطيع العيش في اليابسة، بل إن كل صنف له خصائصه وقد خُلق متميزًا عن غيره. وقد قبل بعض العلماء التطوريين المعروفين هذه الحقيقة العلمية واعتبروها دليلا على حقيقة الخلق.

    مثال على ذلك ما قاله التطوري "بلانتكو مارك كزارنيك" في اعترافله: "إنّ سجلات الحفريات الموجودة كانت العائق الوحيد أمامنا، فالمراحل التي اعتبرها الداروينيّون موجودة جاءت هذه السجلات لتثبت عكس ذلك. فالأنواع تتكون فجأة،وكذلك تنتهي فجأة، وهذا يدعم فكرة الخلق، بمعنى أن الله خلق جميع أنواع الكائنات الحية، ولكن هذا الوضع لم يكن متوقعًا".

    في الخمسين سنة الأخيرة عندما قاموا بالمقارنة بين الحفريات وعلمالأحياء المجهرية وعلم الوراثة (الجينات) وبين علم الأحياء فإن الذي ظهر وتبين حديثًا أن نظرية التّطور ليست صحيحة لأن الكائنات الحية الموجودة الآن وبكل تفاصيلها وخصائصها ظهرت فجأة إلى الوجود. ولهذا السبب فإن الإدعاء بأن الله سبحانه وتعالى اعتمد فترة التطور غير صحيحة وغير مجدية. فالله سبحانه وتعالى خلق الكائنات الحية كلاًّ على حدة وفي آن واحدٍ بأمر "كن"، وهذه هي الحقيقة التي لا ريب فيها.

    الخلاصة
    إنّ الذين يؤمنون بالله، عليهم أن يكونوا منتبهين ويقظين ودقيقين أمام أنظمة الأفكار التي هي ضد الدين. فالتطوّريون مثلهم مثل الفاشيين والشيوعيين والرأسماليين حشروا أنفسهم في الدين فجلبوا للإنسانية الكثير من المصائب خلال الـ150سنة الأخيرة وذلك لأنهم دعموا الحكام بواسطة فلسفاتهم التي أدت إلى اكتساب أنظمتهم الظالمة والجائرة المشروعية. ولكن إدراك هؤلاء المؤمنين للوجه الحقيقي لهذه النّظرية سوف يكشف لهم عن الحقيقة.

    إنّ كل مسلم صاحب ضمير يجب عليه أن يناضل نضالا فكريًّا ضد هذه الأفكار التي تنكر وجود الله تعالى وتنكر حقيقة الخلق، وذلك من خلال اعتماد الحقائق حتى يزهق الباطل، ويتعين على كل مسلم أيضا تنبيه الإنسانية من مخاطرها الجسيمة.

    Jun 12, 2009
    المقال من موقع هارون يحي:
    http://tr1.harunyahya.com/Detail/T/G...B0%D8%A7%D8%9F




    نهاية أسطورة داروين


    تمتد فكرة هذه الأسطورة إلى اليونانيين القدماء، وفي القرن التاسع عشر طرحت هذه النظرية بشكل واسع. ومن العوامل التي جعلت هذه النظرية تأخذ مكانًا عريضًا في الأوساط العلمية كتاب يبحث في أصل الأنواع لشارلز داروين ظهر فيعام 1859.

    ففي هذا الكتاب كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرضلم تُخلق من قبل الله تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر.وترى هذه النظرية أن المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور الزمن حصلتلها تغيّرات حتى أصبحت على ما هي عليه الآن.

    زعمت نظرية داروين هذه المزاعم والإدعاءات دون أن يكون لها أي سند علمي تقوم عليه. وقد جاء في اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلةالمحيّرة.

    إنّ الصعاب التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلها التقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعمًالنظرية داروين، ولكن النتائج جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليهاا لنظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن عالم الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:

    1) لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض.

    2)إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.

    3) أثبتت الحفريات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.

    عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة"

    تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفًا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفيةاستمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الإدعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.

    إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورًا كبيًرا وأظهر أنّتفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تمامًا. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا:"كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ747بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي."

    إذن ماهي النتيجة؟

    إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهر مصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجبأن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدى الحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة.

    الآليات الخيالية للتطور

    مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة،فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابًا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض. فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّرالدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف،ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة أن تفعله.

    ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركةالآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى. ومثال على ذلك قطيع الحمر الوحشية الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعة يمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا.

    وبالإضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولينباترسيون بهذه الحقيقة معترفًا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعًا جديدًامن الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".

    وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثير سيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عمليةالتغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.

    ولكن هذا الإدعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية بيير بول كراسي بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجية على الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".

    سجلّ الحفريات وهزيمة التطوريين

    في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ الحفريات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على حفريات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات على الأقل.

    ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ الحفريات ، ولكن دون جدوى. فعالم الحفريات الإنجليزي الشهير "و.دارك"بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في الحفريات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فأثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون".فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص.
    وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعًا.

    الخلاصة
    جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظريةالخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق و أوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم، هذا الخالق هو الله عز وجلّ.

    Jun 12, 2009

    المقال من موقع هارون يحي:
    http://tr1.harunyahya.com/Detail/T/G...88%D9%8A%D9%86


    مواضيع ومقالات وكتب أنصح بها لمحبي الإطلاع على هذه النظرية منذ نشأتها حتى بطلانها:

    الدّاروينية في الزّمن القديم

    هل تهدد المافيا الداروينية العالمية البابا؟

    فـتنة الداروينية فـي الـدّول العـربية


    http://fitnetuddarwiniyefidduwelilarabiye.com/

    لا يوجد كلام أخر أو خلاف على كذب هذه النظرية وإلحاد من قال بها أو دعى إليها ... أنتهى.






    مؤمن مبارك غير متواجد حالياً

  12. #12
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    231


    في نضري العلم غير ناقص و لا تشوبه شبهات و لا يتم انتقاده مع الوقت بل هو دائم التطور بعكس الديانات حتى ديننا الحنيف يتعرض للتهجم باستمرار كما يقول العقلانيون لو كان الاسلام قويا لما احتجنا لعبارة انصر رسول الله انصر الاسلام لو كان قويا لدافع عن نفسه بسيف الكلمة و الدليل و البرهان
    مرة اخرى لنعد التفكير من جديد
    اذا كان هذا ماتقول ,,اذا على ماذا نناقش والدين الاسلامي ناقص بنظرك

    بسم الله الرحمن الرحيم فى رحاب قول الله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " سورة المائدة:3





    q8pm غير متواجد حالياً

  13. #13
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    1,235


    العفو اخي تستاهل كل خير
    هل هناك ما هو اكثر صدقا من ويكيبيديا على الانترنت
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%AF%D9%8A
    اذا ادخل و اقرا التعريف بالكامل و قم بعد دالك باكتشاف اكذوبة الجزيرة الكبيرة


    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%B1%D8%AF%D9%8A
    ويكيبيديا لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تكون مصدر او مرجع لأنها مليئة بالكذب بسبب طبيعة نظامها حتى القائمين عليها فضح بعضهم في قضايا رشوة


    أما عن النظرية الغبية لا يوجد دليل واحد إلا واحد قبل مده طويله شاب جمع جمجمة إنسان و فك قرد وقام ببعض التعديل وحير العلماء مده كبيره ولاكن اخر شي اكتشفوه كذب هذا الشاب وأن الدليل مزيف


    على العموم متى ما اثبتوا علميا أن الجينات تتطور لوحدها مع الزمن يصير خير لانها من المستحيات





    Secur1ty غير متواجد حالياً

  14. #14
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    414

    بالفيديو "أردي" تطعن بصحة نظرية داروين, العلماء الأميركيون يقدموا دليلا لبطلان داروين



    أضغط على الرابط لمشاهدة الفيديو أو التنزيل:

    http://www.aljazeera.net/mritems/str...43186_1_12.flv

    قدم العلماء الأميركيون دليلا جديدا على أن نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ، وذلك بكشف فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض، وهو هيكل عظمي إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم "أردي".

    وأعلن فريق البحث أمس الخميس أن اكتشاف "أردي" يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قردة الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.

    وكتب الباحثون في تقريرهم بمجلة ساينس أن "أردي" واحدة من أسلاف البشر، وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا.

    ويؤكد العلماء أن أردي ربما تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لأنها أقدم بمليون سنة من "لوسي" التي كانت تعد من أهم الأصول البشرية المعروفة.


    هيكل أردي لا يمت إلى القرد بصلة (رويترز)

    ضربة لنظرية داروين
    وعلق الدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا في عدد من الجامعات العربية، بأن الغربيين بدؤوا يعودون إلى صوابهم بعد أن كانوا يتعاملون مع أصل الإنسان من منطلق مادي وإنكار للأديان.

    وقال في اتصال مع الجزيرة إن هذا الكشف العلمي الذي وجه ضربة قوية لنظرية داروين يمثل تطورا هاما جدا.

    وقال النجار إن حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متوقعا أن يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبا.

    من جهة أخرى أوضح سي أوين لوفغوي، وهو عالم أميركي في جامعة كنت من المتخصصين في أصل الإنسان، أنه أجرى دراسة على الإنسان البدائي الذي يعرف باسم
    Ardipithecus ramidus الذي عاش قبل 4.4 ملايين سنة في إثيوبيا.

    وأضاف في دراسة تنشر اليوم في مجلة ساينس، أن "البشر غالبا ما يظنون الناس تطوروا من القردة، لكن ذلك ليس صحيحا".

    وتابع أنه "شاعت فكرة أن البشر هم نسخة متطورة عن الشمبانزي، لكن دراسة الإنسان البدائي ساهمت في تأكدنا بأنه لا يمكن أن يتطور البشر من الشمبانزي أو الغوريلا"


    وايت: أردي" أكثر بدائية حتى من الشمبانزي

    وصف أردي
    ووصف العلماء الهيكل العظمي الجزئي لأردي وهي أنثى بطول 120 سنتمترا ووزن خمسين كيلوغراما تقريبا، من نوع أرديبيتيكوس راميدوس الذي عاش قبل 4.4 مليون سنة في إثيوبيا.

    وكان لأردي رأس يشبه رأس القرد وأصابع قدم متقابلة تسمح لها بتسلق الأشجار بسهولة، لكن يديها ومعصميها وتجويف الحوض لديها تظهر أنها كانت تسير منتصبة كالبشر لا منحنية على مفاصل الأصابعة كالشمبانزي والغوريلا.

    وقال تيم وايت من جامعة كاليفورنيا بيركيلي الذي ساعد في قيادة فريق البحث إن "الناس لديهم اعتقاد بأن الشمبانزي الحديثة لم تتطور كثيرا، وأن الجد المشترك الأخير كان مثل الشمبانزي تقريبا وأن النسل البشري هو الذي طرأ عليه كل التطور".

    وقام وايت وبيرهان أسفو من مؤسسة أبحاث ريفت فالي وفريق كبير بتحليل كل عظام "أردي" التي عثر عليها، واكتشفوا أنها ربما كانت أكثر مسالمة مقارنة بالشمبانزي الحالية، مستدلين بأنها على سبيل المثال لا تملك تلك الأنياب الحادة التي تستخدمها الشمبانزي في العراك.

    المصدر: الجزيرة + رويترز ( بالفيديو )
    http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/5...42487364BB.htm






    مؤمن مبارك غير متواجد حالياً

  15. #15
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    1,336


    تسلم يمينك أخوي مؤمن مبارك بارك الله فيك بالفعل وضعت انت امور كثيرة كنت أبحث عنها وسوف تكون مرجع بإذن الله لإبطال هذه النظرية التي هي باطلة من أساس أطلاقها





    بوابة التميز غير متواجد حالياً





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض