النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: جيتس يُعلنها حرباً على جوجل.. وموردوخ أول المتطوّعين

  1. #1
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    143

    جيتس يُعلنها حرباً على جوجل.. وموردوخ أول المتطوّعين



    عندما يجتمع بيل جيتس وروبرت موردوخ، يكون الشيطان ثالثهما عادةً! هذه المرّة اجتمع العملاقان المتمثلان بمايكروسوفت ونيوز كوربوريشن ضد جوجل.
    إذ اتخذت شركة «نيوز كورب» المملوكة لموردوخ، قراراً يقضي بمنع «جوجل» من نشر أي مقال وارد في الصحف والمجلات المنضوية تحت لوائها (أبرزها «نيويورك بوست» و«وول ستريت جورنال» الأميركيتان و«ذي تايمز» و«ذي صن» البريطانيتان).
    وقد بدأت «نيوز كورب» مباحثات مع شركة «مايكروسوفت» للتوصل إلى اتفاق يتيح نشر مواد الصحف التابعة لها على محرك البحث «بينج» التابع لـ«مايكروسوفت».
    وكان إمبراطور الإعلام موردوخ «هدّد» منذ أشهر بفرض تعرفة على المقالات التي تُنشر على مواقع الصحف التابعة له، وقد عبّر مراراً عن انزعاجه من «جوجل» الذي «يسرق مقالاته ويؤثر على أرباح الصحف». إذاً، حدّد موردوخ عدوّه وصوّب سهامه إلى «جوجل» ومن خلاله إلى منطق مجانية الحصول على المعلومات.
    وقد اختصرت «نيوز كورب» أسباب العجز المالي الذي منيت به المؤسسات الإعلامية بسبب واحد هو محرك البحث الأول في العالم. مؤامرة واضحة من «نيوز كورب» و«مايكروسوفت» لتعزيز موقع «بينج» في وجه «جوجل».
    ومن بنود الاتفاق قيد التفاوض أن «مايكروسوفت» ستدفع لـ«نيوز كورب» بدل «التأمين» المترتب عليها لسحب أسماء مؤسساتها الصحافية من «جوجل». ويبدو أنّ «مايكروسوفت» قدمت عروضاً كثيرة لموردوخ تؤمن ربحاً لشركته العملاقة على حساب القرّاء. فماذا حصل بالضبط؟ وما هو ردّ «جوجل»؟
    القصة بدأت الشهر الفائت عندما اقترح جايسون كالاكانيس، أحد أشهر المستثمرين في المواقع الإلكترونية في الولايات المتحدة، أن تتفق المؤسسات الإعلامية (خصوصاً المكتوبة منها) وتحرم «جوجل» من موادها الإخبارية.
    كالاكانيس طرح فكرته بهدف «تمكين الصحف من استعادة سيطرتها وقوتها على الساحة الإعلامية». لكن اقتراح كالاكانيس لم يكن بريئاً. سرعان ما سمّى هذا الأخير محرّكاً آخر لتلجأ إليه الصحف وهو محرّك «بينج» التابع لـ«مايكروسوفت» على أن تكون المواد الصحافية التي ستوضع عليه مدفوعةً.
    موردوخ لم يتأخر بالدخول مباشرة في المباحثات مع الشركة وشروط الاتفاق لم تتضح معالمها بعد، لكنّ المؤكد أن المقالات لن تكون مجانية إذا ما نشرت حصراً على «بينج».
    من جهته، وردّاً على من يتهمه بـ«سرقة المواد الصحافية»، أوضح «جوجل» أنّه لا يُرغم أياً من المؤسسات الإعلامية على عقد اتفاق معه. «موقعنا ليس في حاجة للصحف كي يعيش» يعلّق مسؤولو «جوجل».
    لا شكّ في أن «مايكروسوفت» تعوّل على الإعلانات التي يمكن أن تضخها مؤسسات «نيوز كورب» على «بينج»، ما يفسّر أيضاً محاولاتها لإقناع مؤسسات إعلامية أخرى بتبني الخطة. لكن يبقى السؤال: هل هذا سيكون كافياً لإقناع القارئ بالتوجه إلى «بينج» بدل «جوجل» للقيام ببحث ما؟ الدراسات الإحصائية لا تشير إلى ذلك. والدليل أنّ «بينج» لا يزال قابعاً في أسفل القائمة مقارنة بـ«جوجل».
    ما هو النموذج الاقتصادي الذي سترسو عليه «العلاقات» الإلكترونية الجديدة؟ الجواب، ما زال رهناً بما يقرره المطبوع!


    المصدر : http://tekania.net/index.php/the-new...-15-15-08.html







  2. #2
    عضو نشيط جدا
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    367


    حتى انا عرض علي بيل جيتس اني امنع عرض صفحات موقعي بقوقل وامنع دخول روربرتاته ..
    بس انا رفضت من اجل العدل والمساواه










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أضف موقعك هنا| اخبار السيارات | حراج | شقق للايجار في الكويت | بيوت للبيع في الكويت | دليل الكويت العقاري | مقروء | شركة كشف تسربات المياه | شركة عزل اسطح بالرياض | عزل فوم بالرياض| عزل اسطح بالرياض | كشف تسربات المياة بالرياض | شركة عزل اسطح بالرياض